تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="خادم البتول, post: 3828770, member: 113971"] [COLOR="Black"][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][INDENT] [COLOR=Navy]في يوم من الأيام كان فيه راهب شيخ كبير ماشي ومعاه تلميذه راهب صغير، وكان فيه في طريقهم نهر، بينزلوا فيه يعبروه سيرا على الأقدام. في اليوم ده لما وصلوا النهر: وجدوا بنت جميلة واقفة مش عارفة تعبر. وهنا عرض الراهب الكبير يساعدها، يشيلها ويعبر بيها النهر. البنت واقفت، وبالفعل شالها الراهب الكبير رغم سنه، بينما كان تلميذه في حالة صمت وضيق. خلصت الحكاية وراح كل واحد لحال سبيله، وانقضى النهار وغابت الشمس، وبعد ساعات طويلة لاحظ الشيخ إن تلميذه حزين فسأله عن سبب ضيقه. الراهب الصغير قاله: [COLOR=Blue]إزاي يا ابونا وانت راهب تشيل كده البنت؟ إزاي كده ترفعها وتلمسها وتضم جسدها لجسدك؟ [/COLOR]الشيخ سأله: [COLOR=blue]بنت مين يا ابني؟ [/COLOR]التلميذ رد: [COLOR=blue]البنت الجميلة اللي كانت عند النهر. [/COLOR]وهنا ضحك الشيخ طويلا. سأله تلميذه في دهشة عن سبب ضحكه. رد الشيخ: [COLOR=Teal]أنا يا ابني شلت البنت [B]لدقائق[/B] [B]معدودة [/B]عشان أساعدها وبعدين تركتها، بينما انت [B]شلتها طول اليوم [/B]وبعد كده جاي تلومني؟! [/COLOR]:)[/COLOR] ذكّرتني كلماتك يا ست [B]نعومة [/B]بهذه القصة الجميلة. :) انتي ليه لسه شاغلة نفسك أو حتى فاكرة أصلا الموضوع ده؟ هل ده نفسه [B]تمركز [/B]حول الذات؟ هل ده اهتمام شديد جدا [B]بصورتك [/B]عند الآخرين ورأيهم فيكي؟ ولماذا هذا الاهتمام؟ يفرق معاكي في إيه؟ الإنسان يبحث يا أمي في رحلة حياته كلها عن هدف ـ أو أكثر ـ من [B]ثلاثة:[/B] [CENTER][COLOR=Navy][B]التحكم [SIZE=4]Control [/SIZE]ـ الأمان [SIZE=4]Security [/SIZE]ـ أو القبول [SIZE=4]Approval[/SIZE][/B][/COLOR] [/CENTER] هو ده الأساس وراء [B]كل [/B]رغبات الإنسان وحتى جهده وكفاحه في هذا العالم. فهل انتي من النوع الباحث عن [B]القبول؟ [/B]عن موافقة الآخرين؟ هل قبول الآخرين ده نفسه هو ما يعطيكي إحساس [B]الأمان؟ [/B]الأسئلة دي كلها طبعا [B]ليكي[/B]، لا أريد إجابتها، ولكن فكّري فيها كويس عشان تحققي [B]وعي بذاتك[/B] دائما، أهم وعي في حياة أي إنسان! يا سلاااام! أيوه هو ده! أصل أنا يا أمي راجل متمرد قديم واحب لغة التمرد دي. [IMG]http://www.arabchurch.com/forums/images/icons/icon10.gif[/IMG] لغة القوة والعزة والشجاعة. مش عن كبرياء ولكن لأننا بنستند بالفعل لقوة جبارة هي [B]قوة الرب ذاته[/B]، تذكري دائما هذا. وأما صلاتنا فربنا حتى مش محتاج صلاتنا! نصلي ونلح في الصلاة ولكن مش عشان ربنا "يسمع" أو صحيح "يترأف" علينا أو "يرق" قلبه! حاشا ثم حاشا! نصلي ونلح في الصلاة بالإحرى عشان [B]أحنا نفسنا [/B]ننضبط داخليا على الموجات الإلهية، على الترددات السمائية، بالتالي نقدر [B]نستقبل[/B] الإرسال الإلهي، فيض المحبة اللا محدود، بحر الأنوار والتعازي والرحمات والبركات! ربنا مش لسه ح يسمع لينا [B]ربنا سمع بالفعل[/B]، حتى من قبل ما ننطق، وبنصلي عشان بس [B]ننفتح احنا أنفسنا لاستقبال رده، نعمته، قوته، فرحه وسلامه ومحبته[/B]، بغض النظر تماما عن الواقع بعد كده هل يتغير حسب رغباتنا الأرضية أم لا يتغير! لأن الواقع هو دائما ما "[B]نحتاج[/B]" يا أمي، وليس ما "[B]نريد[/B]". الواقع هو بالضبط ما نحتاج، حتى لو كان مؤلم. واما [B]السعادة [/B]فلا ترتبط أبدا بتغيير هذا الواقع. السعادة بالأحرى هي [B]النبع الإلهي [/B]في قلوبنا عندما نكتشفه أخيرا ويتفجر أنهارا داخلنا، يشفي جراحنا ويغسل أرواحنا ثم يفيض بلا حدود على العالم بل حتى الكون كله من حولنا! [COLOR=navy] بالتالي نعم، الناس تصلي ماتصليش، تقبلك ترفضك، تحبك تكرهك، الواقع يتغير أو لا يتغير، أخوكي يعود للرب أو لا يعود، كل ده مش مهم. على الإطلاق. المهم هو فقط ـ ودائما ـ [B]إنتي فين من ربنا وربنا فين منك؟ [/B]صباح الورد يا ست نعومة. :16_4_10:[/COLOR] [/INDENT][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق