الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
ابو حمادة - رواية اجتماعية مسلسلة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="emad_hanna, post: 46350, member: 389"] (29) وبدأ جرجس يتلقى دروس من جديد في الصلاة... كانت دروس من نوع آخر لم يسبق ممارسته... كان عليه أولا أن يتعلم كيفية الوضوء ليكون طاهر ومستحق أن يصلي... كان يبتسم داخله إذ أن معلمته هي أمينة التي تشاركه حياته النجسة .. ولكنها كانت تعلمه كيف يكون طاهرا ومستحقا أن يقف أما الله عز وجل... ثم بدأت تعلمه كيف يصلي!!!! ... علمته متي يركع ومتي يقف ومتى يسجد حتى الرأس... ومتي يكتفي بالإنحناءة... ثم بدأت تعلمه ماذا يتلو في الصلاة ... وأي شيء يقول من الدعاء... تجربة غريبة من شخص غريب ... كان جرجس مشاعره غريبة وهو يتعلم هذه الأشياء ... كان كلما يبدأ في الدرس كان يتذكر أبونا يوحنا مرشده الروحي وأب اعترافه... وهو يعظ في كنيسته الصغيرة ... كثيرا ما كان يتكلم عن السجود بالروح... ونقاء القلب وطهارة اليدين... أسترجع ما قد نسيه من تعاليم وهو يتعلم من سيدة لم يعد يحترمها أو حتى يحترم نفسه... كان يخجل من نفسه ومن عم حسين جاره... إذ كان يراه صادق النية تجاه ربه يحاول أن يرضيه بحسب ما يعرف أما هو فلم يكن الأمر بالنسة له الا مجرد تمثيلية يؤديها حتى لا ينكشف ... وأخيرا جاء الوقت ... أنه يوم الجمعة ... وبدأ جرجس يستعد لأول مرة سوف يصلي جماعة في الجامع... كان متوتر جدا وهو ينظر الى حمادة ... ذلك الطفل الصغير الذي يظن أنه والده... كان حمادة يلبس جلباباً ابيض ويضع على رأسه طاقية بيضاء مطرزة جميلة أشترتها له أمه من رجل مبروك يجلس بجوار ضريح السيدة زينب، أما جرجس فقد لبس رداء أبو حمادة ... اللباس الأبيض وشبشب كان يستخدمه أبو حمادة ي الصلاة ... وأمسك بسجادة الصلاة التي كان يستخدمها أبو حمادة نفسه ... وفي الخارج التقى ابو حمادة وحمادة مع عم حسين وهو يلبس نفس اللباس ولكنه كان منشغلا عنهما في تلاوة بعض الأدعية ويتمتم بكلمات غير مفهومة ... وفي هدوء اتجه الثلاثة الى الجامع ... يحضران خطبة الجمعة ثم بعد ذلك الصلاة ... كان جرجس مقبوض القلب وهو يتجه الى مكان الوضوء خلف الجامع وهو يتمتم بتلك الأدعية طالباً الطهارة... لم يكن يعرف من أي اله يطلب؟ وهل من يعبده يسمع بالفعل؟ ... هل دخل معه الجامع؟ ... لقد كان فزعاً من هذه الفكرة... هل يراه الآن وهو يحاول أن يغسل يديه ورجليه طلبا للطهارة... أغمض عينيه فتذكر مشهد بيلاطس البنطي وهو يغسل يديه ويقول بريء من دم هذا البار... فتح عينيه بسرعة خائفا من أن يكمل المشهد... وبسرعة أكمل وضوءه ووقف ينتظر عم حسين وحمادة ... وجد كل المصلين يتلون أدعية في انتظار الخطبة أو في انتظار بعضهم البعض ... أراد أن يتلو شيئا مما علمته زوجته ... وجد نفسه يقول "أختبرني يا ألله وأعرف قلبي ... أمتحني واعرف أفكاري وأنظر ... أن كان في طريق باطل " وصمت ... ثم أعاد الكلمة "طريق باطل" ... لم يتمالك نفسه ودمعة تائهة صارت على خده لم يعرف من أين جاءت... أخرج نفسه مما يفكر لينظر الى عم حسين وحمادة وهما يغسلان بإتقان أيديهما ... وعندما انتهيا اتجها الى خارج الجامع يفترشان السجادة ... قال جرجس - لماذا لا ندخل الجامع ... أنه غير ممتليء ابتسم عم حسين وقال - يا راجل ... هنا أفضل - لماذا؟ - الهواء هنا أفضل ... بدلا من النفس المكتوم بالداخل نظر جرجس ليجد مراوح جميلة وسقف عال داخل الجامع... وجو شديد الحرارة في الخارج وشمس قاتله فرجع وقال - با عم حسين ... ساعة هنا كفيلة بأن تقتلنا وابتسم عم حسين بوجهه البشوش وقال بهدوء لأبو حمادة - يا ولدي ... لابد أن يرى الناس أن الجامع ممتليء بالمصلين لدرجة أن الناس افترشت في الخارج ... وهذا يكون رسالة للناس... ثم أننا سوف نسمع بالخارج أفضل من الداخل فهنا الميكروفونات موجهة بصورة أفضل ... اسقط الأمر في يد جرجس ... وجلس بجوار عم حسين ... وبدأت الخطبة ... وبعد أن صلى الخطيب وأثني على سيده ورسوله وحبيبه محمد بدأ يعد نفسه لخطبة الجمعة فبدأها بتلك الآية القرآنية الشهيرة " كفر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة ... وفي داخله قال جرجس - ياللهول. لقد عرف أن سيقضي أصعب ساعة في حياته. *** أنتظر ... يوجد تكملة [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
ابو حمادة - رواية اجتماعية مسلسلة
أعلى