الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
ابو حمادة - رواية اجتماعية مسلسلة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="emad_hanna, post: 46348, member: 389"] (25) وقف السيد احمد أمام باب الحاج عمر مدير المؤسسة يصلح من هندامه, وبتردد شديد يطرق الباب فيعلو صوت الحاج عمر - ادخل يمسك السيد احمد المقبض بتردد ولكن دون ان يمهله الحاج عمر صرخ - قلت لك ادخل يا سيد ... لماذا تتلكأ وبسرعة يدخل السيد احمد مندفعا من الباب ويقول - صباح الخير يا حاج - صباح الخير يا ابو حمادة كيف حالك ... اجلس جلس السيد احمد بارتباك واضح وبادره الحاج عمر بسؤال سريع - سمعت انك تدرس كمبيوتر يا ابو حمادة ارتجف السيد احمد وهو يقول - عذرا يا سيدي ... هذا الأمر خارج الدوام وبعيداً عن أي عمل لي هنا في المؤسسة - ما عملك هنا يا ابوحمادة - عامل محارة \ - وما علاقة عامل المحارة بالكمبيوتر ... هل تنوي أن تتركنا يا ابوحمادة أخذ ابوحمادة يتصبب عرقا وهو يتكلم كتلميذ اكتشفه الناظر وهو يقترف ذنباَ - وهل استطيع ان استغنى عنكم يا سيدي ؟ ... أنا فقط احاول ان اتعلم الكمبيوتر حتى ادخل الانترنت واحصل على معلومات واستطيع ان اكلم زوجتي بدون اللجوء الى التليفون ضحك المدير ساخرا وقال - وهل زوجتك تعرف كمبيوتر؟ - كلا يا سيدي لمعت عينا المدير في خبث وبدا انه مستمتع بمنظر الرجل المضطرب فقال له - سيد أحمد ... أنت تكذب - كلا يا سيدي ... وأيمانات المسلمين أنا لا اكذب ولا افكر مطلقاً أن أترك المكان - لماذا لم تكلمني بهذا الشأن ... فربما دفعنا نحن تكاليف هذاالتدريب وحصلت انت على ترقية - لم أكن أعلم ان هذا المجال موجود نظر الحاج عمر الى يد السيد احمد الغليظة والخشنة بسبب تعامله الدائم مع الاسمنت ثم قال: - أليس من الغريب أن تترك هذه الأيدي الخشنة الأسمنت والظلط وتمسك الكمبيوتر - يا سيدي ... الكمبيوتر اصبح سمة العصر ولابد ان نتطور معه ... على أي حال انا اعتذر يا سيدي - لا تعتذر ... لقد اخفيت علينا هذا الأمر وأخذت عقابك... لقد صرفت أنت على الكورسات ولم ندفع نحن شيئاً ... وها نحن سوف نستغل هذا التدريب لمصلحتنا دون أن ندفع شيئا نظر اليه ابو حمادة في تساؤل وقال - ماذا تقصد يا سيدي ابتسم الحاج وقال - لقد اسندت لك مهمة جديدة - هل سأترك عملي بالمحارة - ليس الآن على الأقل ... ولكن يوم واحد في الأسبوع ستأخذ أجازةمن عمل المحارة وتأتي الى هنا لأن لدي مهمة لك ... تناسب امكانياتك الجديدة - ما هي ؟ - لقد دخلنا في مشروع كبير جدا في مصر ... سوف نبني مستشفي استثماري لمرضى السرطان - هل سأنزل الى مصر يا سيدي ؟ - لا تستعجل ... ليس الآن ... لا تقاطعني حتى أكمل كلامي - اعتذر يا سيدي تفضل اكمل الحاج كلامه وقد نجح ان يشد انتباه السيد احمد - هذا المستشفي متخصص في الاورام ويهتم أكثر بالأطفال ... وعلى الرغم انه مستشفى خاص ولكنه خيري ... لذلك نحن نجمع نقود من كل مكان كتبرع لهذا المشروع الضخم... بعض الناس تدفع بعملات مختلفة ونسلمها ايصالات بالمبلغ ... ونستلم نحن هذه الدفاتر بصورة من الايصال ... وهنايأتي دورك - كيف؟ - مرة في الاسبوع ستأتي الى الادارة هنا وتستلم جهاز كمبيوتر تدخل كل الحسابات التي في الايصالات وبعد تحويها كلها لعملة واحدة هي الدولار... ترسل المبلغ للحساب الجاري للمشروع عن طريق الانترنت ... هل تفهمني - اعتقد , وان كنت لا أعرف كيف ... ربما اذا اعطيتني نموذج استطيع أن أعمله - ستتعرف على مدام عفاف وهي التي تجلس على الكمبيوتر بقية الاسبوع ... ستفهمك الخطوات الرئيسية ... وتفهمك كل الامور ... هذا في اول مرة ثم بعد ذلك تتابعك من بعيد وتتمم انت هذه المهمة - تحت امرك يا سيدي - سيكون لك شأن عظيم في هذه المؤسسة يا سيد ... أنت شخص طموح, وأنا أحب هذا ... وأشجع هذا - شكرا لك يا سيدي ... ولكن هل لي ان أطلب شيئا ؟ نظر الحاج اليه بتساؤل - ماذا؟ ... هل تريد زيادة في المرتب - خيرك يكفيني يا حاج .... انا فقط أحب أن أنزل الى مصر عند بدء العمل فهي فرصة ان ارى زوجتي وابني وفي نفس الوقت أعمل ... - وتوفر مصاريف الطائرة ... أليس كذلك؟ ... لن أعدك بهذا ... فأعمال المقاولات تأخذها شركات مصرية من الباطن وهذا يكون أقل تكلفة... فليس من مصلحتي أن أدفع لك بالدينار وهناك زميل لك يأخذ بالجنية المصر وأقل منك بكثير ... على أي حال اذا أعجبني عملك ستنزل مصر للاشراف شهر أو شهرين وعلى حسابنا ... ولكن ليس الان ... أمامنا وقت طويل حتى نصل الى مرحلة البناء - شكرا لك يا سيدي - الآن أرجع الى موقعك ... وكل خميس تأتي الى مدام عفاف لتبدأ عملك ... - حاضر وخرج ابو حمادة مبتسم الوجه ليجد امامه ساعي الشركة وهو يحمل بيده خطاب ويقول - خطاب لك يا ابو حمادة ... وفرت على الذهاب الى الموقع نظر ابو حمادة الى الخطاب وعرف انه من زوجته لتعلوا الابتسامة وجهه ... ويقول للساعة بكل فرحة - شكرا لك يا عم جعفر ... سأعطيك الحلاوة اليوم *** (26) عندما دوي في الشارع صوت سيارة الاسعاف تطلعت العيون من الشرفات، وبالتأكيد وجد أبو حمادة بيته ممتلئا بمن يعرفه ومن لا يعرفه من الجيران ... وسرعان ما تغير المشهد لنجد عم حسين جار ابوحمادة واقف بجواره في المستشفى... بينما كانت امينة في غرفة العمليات ... و عم حسين رجل في الخمسين من عمره وهو رجل مصلي يريد أن يرضي الله بأي طريقة كان يذهب الى الجامع ليصلي كل وقت بوقته بدءاً من الفجر وحتى العشا ... وكان دائما يحث ابوحمادة "جرجس" على أن يفعل مثله ولكن ابوحمادة كان يتهرب... ولكنه كان نعم الجار, يعرف حق الجيرة جيداً، لذلك لم يستطع أبو حماده أن يمنعه من أن يقف بجواره لأنه سارع لنجدته ووقف بجواره طوال الوقت، ليس هو فقط ولكن كانت ومعه زوجته وزوجة ابنه... ولكن كانت المشكلة التي يعاني منها ابو حمادة أنه كان مضطرا ان يستمع الى لوم وتقريع الشديد طوال فترة وجود امينة في غرفة العمليات ... وكان ابو حمادة صامتا لا يتكلم كثيرا وينظر الى الرجل الشيخ في صمت بينما كان ذلك الجار يتكلم دون ان ينظر اليه قائلا: - يا ابو حمادة ... أنت رجل مستنير وحصلت من العلم الكفاية لتعلم أنه حرام عليك أن تضرب زوجتك ... هل يمكن لأحد أن يفعل هذا الأمر ... أين الدين وأين القرآن الذي تقرأه، وأين السنة , الا تجعل من رسول الله هدى لك؟ نظر "جرجس" ابو حمادة اليه , ومع كثرة اللوم لم يستطع أن يصمت فقال: - يا عم حسين هل اقترفت جرما أني اؤدب امرأتي الم يعلمنا الرسول ان نؤدب عند الخطأ؟ - وماذا فعلت لأجل كل هذا ... ولكن ابو حمادة لم يرد ولكنه استند على حائط المستشفى وأبعد نظره عن جاره وتجاهل سؤاله ... فاستأنف عم حسين يقول - ثم هل التأديب يكون بالضرب يا ابو حمادة ؟ ... وهي حامل, وضعيفة لا تحتمل هذا العنف !! وبعصبية شديدة رد عليه ابو حمادة - لي سؤال يا عم حسين ... هل أنا خرجت عن حدود الله وأنا أفعل هذا ؟ رد عم حسين بسرعة - حاشا لله يا ولدي ... لا يا ولدي ... قال الله تعالى في سورة واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن، واهجروهن في المضاجع، واضربوهن. فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً" (النساء 4: 33) رد ابوحمادة بلهجة المنتصر - إذا فأنا لم أفعل الا ما أمر به الله ... وهي أخطأت في حقي وكان لابد من أن تضرب ... هكذا أمرنا الله عز وجل سكت عم حسين قليلا ثم قال بلهجة أقل حدة - ولكنك يا ولدي ربما تفقد ابنك بسب هذا العمل الأخرق, - لن يحصل الانسان الا على نصيبه يا عم حسين ... وخرج الطبيب ليعلن أن أمينة فقدت جنينها وعندها هدأت نفس ابو حمادة بعد أن سمع الخبر بينما أسرع عم حسين يتكلم عن القضاء والقدر ليعزيه على فقده مولوده الثاني ... وفي داخل الغرفة كانت امينة تبكي... ومن حولها زوجة عم حسين وزوجة ابنها الشابة من حولها يحاولن أن يهدأن من روها ... ولكنها كانت تبكي بشدة ... لم تعرف لماذا؟ هل لفقدها ذلك المولود الحرام... أم لذلك الشرخ الذي بدأ يتفاقم في علاقتها مع ابو حمادة ... مع وجود خوف شديد من ذلك الرجل الذي كاد أن يقتلها في سبيل أن ينقذ نفسه. [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
ابو حمادة - رواية اجتماعية مسلسلة
أعلى