الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
ابو حمادة - رواية اجتماعية مسلسلة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="emad_hanna, post: 23736, member: 389"] [COLOR="Blue"][B]القسم الثاني الأوضاع تتغير {23} - يا سيد ... المدير يطلبك كان السيد وجهه نحو الحائط وبيديه أدواته الطبيعية ... أدوات عامل المحاره، يمسح الحائط الذي أمامه ويساويه بالاسمنت ... فنظر الى الساعي ومسح جبينه المملوء بالعرق دليل على بقاءه على هذا الحال ساعات طوال... وبالطبع هذاالمسح اضاف الىوجهه طبقة من الاسمنت لم يأبه بها ... ثمقال للساعي - ماذا يريد؟ - لا أدري ... ولكن وجه مريح وغير غاضب ترك السيد ما بيده ومسح وجهه من جديد ثم قال - أين هو ... هل هو بالخارج - لا ... لقد كان بالخارج ولكنه ركب سيارته واتجه الى الشركة وأمر أن تذهب الى هناك - الآن ؟ - أجل قال السيد (ابوحمادة) في اعتراض - هذا سيعطل العمل كثيرا... فأنا سأركب المواصلات وهذا يعني أن يومي هكذا انتهى ولكن الساعي نظر اليه في إصرار وأكد الطلب: - بالتأكيد هو قال هذا الكلام ... نظر اليه السيد في تساؤل - ماذا قال ابتسم الرجل في خبث وقال - قال دع السيد احمد يترك العمل ويغتسل جيدا ويغير من ملابسه ويأتي الي فورا الى الشركة - هذا فأل سيء - لماذا ... ؟ - يندر أن الحاج عمر يسمح لأحد أن يترك عمله داخل الدوام ... هل قرر طردي ؟ - لا أعتقد ... فقط أذهب له فتعرف كل شيء - تنحنح السيد احمد في تذمر واتجه ليغسل *** (24) مشاعر شتى كانت تجتاح جرجس بعد أن لبس من جديد ثوب ابوحمادة ليرجع ويستقبل زوجته... وما أن التقيا حتى اطمأنت أنه سدد كل ما عليه من ديون ... وبدأت أم حمادة تلمح الى ايصال الامانة حتى يتذكر ما عليه من نقود... ولكن ابوحمادة كان قد تغير ... لقد اكسبه سداد الديون قوة كبيرة ... فرجع الى سلوكياته السابقة... سلوكيات التاجر المحنك... و لم يكن من النوع الذي يستسلم للتهديد المبطن, فهو ابن سوق منذ نعومة اظافره, و على الرغم من أنه وقع في يوم من الايام ولكن هذا الوقوع زاده صلابة وشدة ... فقال لها - أسمعي يا أمينة ... هذا الايصال مجرد اثبات حق ... ولكن لا تذكريه أمامي وإلا سوف تندمين... نظرت اليه امينة ورأت تغير في اللهجة بعد صار غير خائف من أي شيء بعد أن سدد ما عليه فقالت - كيف يمكن ان أندم يا جرجس؟ نظر اليها جرجس شظرا ... ولوح بأصابعه لها مما ينذر أن شهور العسل التي قضوها معاً في الأيام السابقة قد انتهت ... وقال لها - أقصد أنه ليس جيداً أن نعيش ونحن نبيت نية سيئة لبعضنا البعض ... أنا لن أخضع لتهديد ...ولا يجب أن أذكرك بشيء هام - ما هو؟ - أنت بيتك من زجاجي مثل بيتي بالضبط.. - كيف ؟ - أنا مدين لك بإيصال أمانة كبير ... وربما لن أستطيع أن أسده لك في الوقت الحالي ... وأنت لك زوجان بمعنى أنه ممكن القبض عليك بتهمة تعدد الازواج ... ثم ابتسم ساخراً وأكمل - ويا سلام لو عرف أن أحد هؤلاء الازواج مسيجي ... هل تفهمين معنى ماأقول ؟ نظرت اليه امينة وهي لا تصدق ما تسمع وقالت أخيرأ في خضوع - أفهم - إذن ... سنعيش سويا بالأمانة ... دون تهديد فأنا لا أحبه قالت امينة - ولكن كما اتفقنا عليك أن تجد عمل ... حتى تسدد نقود الايصال نظر جرجس اليها ولوح لها يده مهددا - مرة أخرى تتكلمين عن الايصال؟ قالت امينة محاولة أن تشرح له وجهة نظرها - أسمعني يا جرجس ... أنا لا أهدد الآن ولكني أناقش ... السيد أحمد زوجي لن ياتي هذا العام ولكنه قد يأتي العام القادم ولابد أن يرى الأرض, - وما في ذلك أطلبي منه نقود أخرى - وما الحجة ابتسم جرجس وقال - قولي له أني سابني الأرض... واطلبي مرة نقود لشراء الحديد ومرة لشراتء الاسمنته ... و مصاريف الترخيص , وأجور المقاولين ... ستجدين الف حجة لتحصلين على المال ... وبعدها اشتري قطعة أرض وابداي في بناءها وتغطية النقود التي سحبناها في الاول ... أنا مستعد أن أفعل هذا وأشرف لك علىالبناء سكتت ام حمادة ... ودخل جرجس الى الغرفة ليستريح ... لتدخل وراءه وتقول - هناك خبر آخر نظر جرجس اليها مستفسرا وقال - خيراً نظرت اليه بتردد ثم قالت - أنا حامل نظر اليها جرجس برهة يستوعب ما تقول ... ثم سأل - ماذا تقولين؟ - أنت سمعت - حامل؟ - أجل - مني؟ - ماذا تقول يا رجل ... هل تهينني؟ ...لقد كنت أمينة معك طوال فترة عشرتنا... ابتسم جرجس في سخرية ...وراح يردد - أجل أمينة ... فأنت اسم على مسمى ... اسمعي ... هذا الولد لابد أن ينزل ... لا مكان له معنا - كيف ... لقد كنت أتوقع أن تطلب مني أن أطلب الطلاق من زوجي لأعيش معك - اسمعي... هذا الجنين لا بد ان ينزل ... أنا لست مستعد أن أتعرض لمشكلة قانونية أو طائفية . .. ولا مشكلة مع أهل زوجك ... هذا الجنين لابد أن ينزل ... ثم كيف ستطلبين من زوجك نقود بعد الطلاق ... لابد أنك جننت ... - أيهمك النقود ولا يهمك الابن الذي سيأتي يحمل اسمك؟ وارتفعت حدة الصوت لكلا الطرفين - أي اسم سيحمله ايتها الساقطة - لا تهينني - هذا الجنين لابد أن يموت ... هل تفهمين ؟ - كيف ؟ - هكذا ونهض جرجس بسرعة دون أن تعرف ما الذي ينوي فعله ويبدأ في ضربها ضربا مبرحا على بطنها ... وهي كانت ضئيلة الجسم ... ولم يتركها الا وهي في غيبة عن الوعي ... وسرعان ما سمع في الشارع دوي سيارة الاسعاف ***[/B][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
ابو حمادة - رواية اجتماعية مسلسلة
أعلى