الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
ابو حمادة - رواية اجتماعية مسلسلة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="emad_hanna, post: 20408, member: 389"] (18) - يا أبي أنا لا أكذب... ويجب عليك أن تصدقني كانت صرخات الوالد أكثر من صرخات الابن ولأول مرة يتخذ الوالد موقفا متشددا تجاه ابنه... وهو يرى يده المحروقة والصليب منزوع ... - أقنعني بقصة حقيقية ... لا يمكن أن يصيب الحرق هذا الجزء فقط... انت بكل بساطة أردت أن تنكر دينك ... هل هذا هو الثمن الذي دفعته لتحصل على هذه النقود؟ وعلا صراخ جرجس بدوره - لا ... أن من أخذت منهم النقود لا يهمهم من قريب أو بعيد ديني ... ولم يسألوني يوما عن ديانتي ... وأنت تعلم يا أبي أني لا أضع الدين في الحسبان أثناء تجارتي - إذا ما الذي حدث - كما قلت له ... انسكبت ماء النار على يدي فاحترقت ... - لا يمكن أن يكون الحريق موجه في مثل هذه المنطقة فقط... كان الاجدر به أن يأخذ اليد كلها لوح جرجس بيده غاضباً وقال - هذا ما حدث على الرغم من عدم اقتناع الخواجا بولس إلا أنه هدأ قليلا وقال - حسناً ... سوف ندق لك صليب آخر على اليد الأخرى السليمة - من الخطأ يا والدي .. الصليب لا يوضع الا في هذا المكان... قالوا أن الصليب على اليد الأخرى هطأ - إذن سنضعها في نفس المكان - أجل يا والدي سنضعه ... في المرة القادمة حتى تكون يدي قد طابت خرج الوالد غاضبا ورجع ومعه قطعة شاش كبيرة وبعصبية بالغة تناول يد جرجس وأخذ يربط يده وقال ... - طالما الصليب غير موجود يبقى الشاش على يدك... لست مستعدا لتساؤلات أهل البلدة ... هل تفهم؟ - أجل يا والدي ... أفهم ... ولكن هل الصليب وحده هو من يجعلني مسيحياً؟ نظر اليه الوالد ساخراً وقال - وهل هناك دليل آخر على أنك مسيحي؟!... أعتقد أنك لم تذهب الى الكنيسة منذ أن غادرتنا اليس كذلك؟ تردد جرجس قليلاً بين أن يكذب وبين أن يقول الصدق، وعرف أن والده لن يقتنع بكذبه إذ هو يعرفه جيداً فقال - كنت مشغولا ... ولكن المسيح في قلبي يا والدي - لو كان المسيح في قلبك لكنا رأيناه ... متى سوف تذهب لأبونا يوحنا لتعترف - بعد أن ننتهي من سداد الديون قبل أن أغادر - الله يصلح الأحوال يا ولدي واتجه الوالد الى الباب لكي يغادر المكان ثم التفت الى ابنه سريعاً وقال: - نسيت أن أسألك - ماذا تريد يا أبي ... اسأل ما بدا لك - إذا كان الصليب بعيد عن موضوع النقود... ما هو الثمن الذي دفعته لتحصل على كل هذا المال - شغل يا أبي ... سأرد هذا المبلغ شغل وبنفس اللمحة الساخرة قال الوالد - هل أعطاك صاحب العمل كل هذا المال دفعة واحدة ؟! ... ما هو الشغل الذي يمكن أن يسدد هذه الأموال ؟! - لا تشغل بالك يا أبي بهذه التفاصيل الصغيرة ... أن ما فعلته قانوني تماماً ... فأنت تعلم أني أخاف الله - أنت؟ ... ربنا يعدل الأحوال يا ولدي قالها وفي داخله حزن شديد ... وايضا عدم اقتناع ... ولكنه لم يجد ألا السكوت *** (19) رجعت أم حمادة الى دارها الجديد تنتظر زوجها الجديد... بعد أن انتهت من زيارة حماتها ... وفي الطريق كان حمادة يفتقد والده كثيراً ... و لذلك كرر السؤال كثيرا عن والده ... فكانت أم حمادة تجيب أنه عند أهله... فكان يظهر امتعاضاً كثيراً لتأخره ... في الواقع كان حمادة يحب من كان يظن أنه والده كثيرا...ومتعلق به كثيرا... وكان هذا يشعر أم حمادة أنها أحسنت اختيار رفيقها... ولكنها كانت تفكر كثيرا ماذا ستفعل عندما ينزل زوجها أجازة، أين ستستقبله وأين ستذهب بزوجها الموجود معها ... كلها أسئلة لم تجد إجابة عليها ... وشعرت بالخطر، وفكرت في تلك التهمة التي تنتظرها وهي تعدد الأزواج... فكرت في طلب الطلاق لتستقر مع زوجها الحالي، ولكن كيف تستغنى عن المورد المالي الذي تأخذه من زوجها بدون تعب... هي لا تعمل وايضا جرجس لا يعمل. ابتسمت في قرارة نفسها فسيكون طلب الطلاق مفاجأة كبيرة لزوجها الذي مقتنع بمحبتها له، ولخطة آماهما التي يرسمها حتى يحسن من الدخل ... ولكن كانت تعرف أن زوجه القديم السيد أحمد مجرد مرحلة في حياتها لابد أن تجتازها ... وسيأتي الوقت الذي لن ينفعها السيد احمد، وعليها ان تواصل حياتها مع شخص أكثر طموحا وأكثر ذكاء وعندما رتبت أفكارها وجدت أنها عليها في الشهور القادمة أن تغير أشياء كثيرة حتى تصبح الأمور سليمة تماماً من الوجهة القانونية ... فكرت في أن تجد لنفسها ولزوجها الجديد عمل... فهذا سوف يجعلها تستغني عن زوجها, فتطلب الطلاق بسهولة ... وهذا ايضا يوقف تساؤلات الجيران حول عمل زوجها... الجيران كانوا كثيرا ما يتساءلون عن عمل زوجها, وكانت ترد بإجابات مبهمة غامضة ... أيضا كانت تريد العمل لزوجها حتى لا يحاول أن يتركها مثلما حاول من قبل. هي تمسك زوجها بإيصالات الأمانة وتعرف أنه سيطيعها في كل شيء حتى يكون في أمان، وعندما تنهي مسالة زواجها السابق سوف تبدا في معركة أن تتزوج بجرجس... وعندما تصل أمينة بأفكارها الى هذه النقطة تواجه حقيقة هامة... ديانة جرجس ... تلك الحقيقة التي تمنعه من الاقتران بها ... لن يرضى أبدا أن يتزوجها كل هذه الأمور كانت مجرد مشاعر بداخلها تفكر في إيجاد حلول لها, ولكنها شعرت بالمشكلة الحقيقية عندما شعرت بشيء يتحرك داخلها ... مشكلة كبيرة في بطنها لم تكن تخطر على بالها... وعندما ذهبت الى الطبيب أكدها ... لقد كانت حامل. من جرجس *** (20) وانتهت الأمور عند جرجس، لم يعد مديناً لأحد... واستراح والده من ذلك الدين الذي كان يطارده بديلاً عن والده، وكذلك استراح الابن وشعر أنه سيبدأ حياته من جديد ... أخذ في محفظته أوراق المخالصات التي تثبت أنه غير مدين لحد، وعندما أراد أن يضع كل شيء في محفظته وجد صورته أرجعته لعالم الواقع ... صورة من أيصال الأمانة الذي وقعه قبل أن يأتي الى بلدته ... وتسارعت دقات قلبه ... إذ تذكر أن الدين لم ينته بل انتقل من مدين الى آخر ولا يعرف مواصفات ذلك المدين الجديد. ومن جديد ودع الابن والده واتجه ناحية المحطة ليرجع لبيته، في هذه المرة اصر ألا يرافقه والده إلى المحطة, ولم يلح الوالد بل تركه يفعل ما بدا له ولكن والده أوصاه أن يذهب للكنيسة ليقدم شكر للمسيح على ما فعله معه. إذ كان يظن أن ما فعله مبارك من قبل المسيح ... حاول جرجس أن يهرب من هذا الموقف إلا أن والده أصر... وفي الصباح الباكر اتجه جرجس الى الكنيسة حاملاً حقيبته إذ كان ينوي أن يرحل بعد هذا مباشرة... دخل جرجس الكنيسة مستعجلا... ومن جديد وجد عم فانوس جالساً ... وأمامه القربان ... أتجه اليه وقال له - ها قد تقابلنا من جديد يا عم فانوس ...كيف أحاولك في تثاقل من هزمته السنين قال عم فانوس - بخير يا ولدي ... جرجس الذي أكلمه ؟!! نظر اليه ساخراً وسأله - هو بعينه يا عم فانوس ... هل اطمأنت نفس ولدك داود بعد أن حصل على نقوده... ؟!! لم يلحظ فانوس نغمة السحرية المغلفة بالتحدي التي تكلم بها جرجس ولكنه أجاب ببساطة - بالتأكيد يا ولدي ... بارك الله فيك ويعوضك بالحلال يا ولدي ... صمت - بالطبع تريد أن تقابل أبونا يوحنا قال جرجس - كنت أريد يا عم فانوس، ولكن أعتقد انه لم يأتي بعد وأنا ملتزم بقطار ولا أسطيع الانتظار ... قال فانوس - من قال أنه لم يحضر ... لقد حضر منذ أكثر من ساعة ولديه شباب يعترفون تعجب جرجس كثيرا... أهناك الى الآن شباب يستيقظون مبكرا لمجرد الاعتراف ؟ ... ما هذا الاعتراف الذي يجعل الشخص يأتي الى الكنيسة في هذا الوقت ... ولم ينجح في إخفاء تعجبه فقال - في هذا الوقت؟ ابتسم فانوس وقال - هناك خطايا تجعل الناس لا ينامون لياليهم ... يصرخون طالبين التوبة طوال الليلل وما أن يأتي النهار حتى يسرعون الى الكنيسة يقدمون اعتراف بها وأنهم تائبون عنها ولن يرجعوا اليها من جديد. أبتسم جرجس وقال ... - لابد أنها أخطاء قاتلة - صدقني يا ولدي هناك أناس ضميرهم حساس لدرجة أن كلمة قاسية في حق صديق تكون كافية لإيلامه ... المهم القلب يا ولدي - أجل يا عم فانوس ... قالها وبدا يتراجع كي يغادر المكان ... لقد شعر أنه في المكان الخطأ ... فهو لن يستطيع أن يغير حياته ... وامامه مشوار لابد أن يستمر فيه ... ولكن عم فانون بادره قائلا - يقول الكتاب المقدس الذين يبكرون الي يجدونني يا ولدي ... وأنت ستجد أبونا يوحنا في حجرة المناولة ... أذهب اليه قبل أن يزدحم بالشباب قال جرجس بتردد - في وقت آخر يا عم فانوس ... يبدوا أنه منشغل - أذهب يا ولدي الوقت الذي يضيع لا يعوض ... أذهب ... الله أعلم هل ستراه بعد ذلك أم لا وأسقط في يد جرجس فاتجه الى غرفة المناولة يبحث عن أبونا ... ليقدم اعترافاً عن خطاياه!!! *** [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
ابو حمادة - رواية اجتماعية مسلسلة
أعلى