الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
ابو حمادة - رواية اجتماعية مسلسلة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="emad_hanna, post: 19229, member: 389"] (15) انتهزت أم حمادة فرصة ذهب رجلها الجديد الى بلدته وذهبت هي أيضا لتزور حماتها التي كانت تسكن في البدرشين... في الواقع كان الجميع يحب ام حمادة بسبب حلاوة لسانها وجمالها البسيط... وعدم تمردها أو تبرمها على المعيشة ... لذلك زيارتها كانت بالنسبة لهم يوم عيد ... إذ أنها تذكرهم بولدهم الغائب ويفرحون بالحفيد الذي هو صورة صغيرة من ولدهم... - تأخرت هذه المرة يا أمينة يا بنتي ... القاهرة أبعدتك عنا كثيرا - ماذا أفعل يا والدتي, أنا أعمل كل يوم لساعة متأخرة - ولماذا العمل يا بنيتي ... ولدي يرسل لك مبالغ كبيرة حتى لا تعملين - يا والدتي عندما أعمل أنا ويعمل هو يرجع بسرعة ... أما إذا صرفت ما يرسله فسيتغرب أكثر ... وأنا أريده أن يأتي سريعا حتى نستقر. - معك كل الحق يا بنيتي ... والآن خبريني عن أحوال القاهرة ... طبعا تذهبين كثيرا الى السيدة نفسية والى سيدنا الحسين رضي الله عنهم ... - بالطبع يا والدتي ... وايضا أصلي في السيدة نفسية باستمرار - سأحملك اماني يا بنيتي أن تدعي لي لدى عند السيدة نفيسة رضي الله عنها ... وألا تغيبي عني ... فأنا عندما أراك أرى فيك ولدي - بالتأكيد يا أماه أنا لا أستطيع أن أستغنى عنك أبداً - هل ولدي يرسل لك خطابات ... نظرت أمينة اليها ...لقد ذكرتها السيدة بشيء هام... أنها لم تخبر زوجها بعنوانها الجديد وإذا أرسل لها خطاب فسيكون قد أرسل لها على عنوانها القديم، من سيستلم خطاباته ... كيف تاهت عنها هذه الفكرة؟ ... نظرت الى حماتها وقالت ... بالتأكيد يرسل يا أمي ... وهو يسلم عليك كثيرا... وتغيرت ملامحها بعض الشيء ولكنها سيطرت على اعصابها . ومن الامارات رجع خطاب الى أبو حمادة الأصلي مكتوب على المظروف " المذكور غير عنوانه... لم يستدل عليه .... فنظر أبو حمادة الى المكتوب على الخطاب بمنتهى الدهشة. *** (16) كان الخواجة بولس والد جرجس حريصا جدا أثناء تسديد الديون التي لولده ... لذلك أراد اتخاذ بعض الاجراءات التي من شأنها تقليل حجم الديون قليلا والانتهاء من المشاكل تماماً لذلك قال لولده - لا تدفع ديونك بدون شهادة يا ولدي ... اليس كل المداينين من بلدتنا - اجل يا والدي ... بل وأغلبهم من قلب الكنيسة ... - إذا فسيكون السداد في حضور أبونا سمعان وشيخ البلد السيد حمدان ليكونان شاهدان على عملية السداد واجمع المداينين كلهم ليأكلوا معنا ويكون هناك عيش وملح لمنع أي عداوة في المستقبل نظر جرجس اليه، كان يريد أن يلف هو علىالمداينين وينهي المسألة مع كل واحد على حدة وينتهي الأمر بسرعة بدون تعقيدات وبدون كلام كثير ... ولكن الأمر خرج من يده ... وأراد أن يرضي والده فقال - كما تريد يا أبي ولكني كنت أحب أن يكون ابونا يوحنا معنا - لن يستطيع يا ولدي ... هو كبير في السن جداً وصحته ليست على ما يرام ... انهم يحملونه الى الكنيسة في جلسات الاعتراف لإصرار كثير من المعترفين أن يعترفوا عنده، ولكنه لا يستطيع أن يفعل شيء آخر. لم يرد جرجس ... ولكنه استسلم باستياء لهذا الأمر ... ثم قال: - متى سيحدث هذا الأمر ... أنني أريده أن ينتهي بسرعة حتى أرحل - ترحل اين يا ولدي ... لايوجد سبب لرحيلك ألم تسدد ما عليك؟ لم يحاول جرجس أن ينظر الى والده حتى لا يعرف مكنونات قلبه... لقد كان يشعر أن والده يريد أن يخترق ملابسه بل وجلده حتى يفهم ولده جيداً ... كان بداخله تساءلات كثيرة لم يرد أن يسألها ولكنه لم يكن يتنازل عن أن يعرفها , وهو قادر أن يعرفها بعينيه فقط لذلك رد عليه دون أن ينظر اليه - لقد أصبحت مرتبطا بعمل يا والدي ... من هذا العمل استندت هذه النقود وعلي أن أسدها نظرات الشك التي كان والد جرجس ينظر بها اليه كانت تلهبه، وتوتر اعصابه ولكنه أكتفي بأن قال - يبدو ان صاحب العمل يحبك كثيراً ... لأنه أعطاك مبلغاً كبيرا وهو لا يعرفك الا في وقت قصير حاول جرجس من جديد أن يبعد عيونه عن والده ... وقال - ربنا يديم المحبة يا والدي - أجل يا ولدي ... ربنا يديم المحبة، لقد ظهرت اشساعات في البلدة أنك تملك نقودا كثيرة وهربت بها... ولم يصدق أحد أنك مفلس - دعهم يقولون ما يقولون يا والدي ... هذا أفضل من أن نقول أنني اقترضت المال - بل القرض أفضل من أن تكون حرامي يا ولدي أو مختلس لأموال الناس ... هل تظن أني سأرضى أن تدفع أموال الربا؟ ... لقد أحضرت ابونا سمعان والسيد حمدان لأنهما لن يقبلان بهذا الأمر وبالتالي ستسدد الذي أخذته فقط. ولن تدفع أي ديون ربا لمعت عينا جرجس وقد استحسن الفكرة التي ستوفر له الكثير من النقود ورفع يده نحو والده مستسحنا مقولته وقال : - سأترك لك الأمر يا والدي ... أفعل ما يحسن في عينيك نظر الخواجا بولس الى يد جرجس المحترقة وقال - ما هذ الحرق يا ولدي ... اين صليبك المدقوق ... هل نزعته عن جسمك وشعر جرجس برصاصة تخترق يده وبدا له أن يده احترقت لتوها... ليمسك يده بسرعه يحاول أن يخبئها من عيون والده وهو يقول - الصليب؟ *** (17) لم يكن السيد احمد - والد حمادة الأصلي – يعرف أن زوجته تركت عش الزوجية، لم تخبره بذلك، لذلك فوجيء بالخطاب في يده، مكتوب لم يستدل بالعنوان... وعندما أتصل ببيت أبيه يسأل عن أمينة فوجيء أكثر أن أمينة تعمل, هي لم تقل له من قبل أنها تعمل... وشعر لأول مرة بالغضب منها ... شعر أن هناك شيئا غامضا في علاقتها معه... فهي تتصرف دون الرجوع اليه وهو زوجها ووالد ابنها وعائلها... طلب العنوان من عائلته فأعطوه عنوان بيت الطلبة التي أعطته لهم قديما... ومن جديد يحاول الاتصال ببيت الطلبة وليس من مجيب. مما زاد من علامات الاستفهام لديه. و بقيت علامات الاستفهام أياماً طويلة حتى وصله خطاب منها. ولكن ... بعد أن قرأ خطابها لم يشعر بالراحة.... فالزوجة كانت بدورها تحاول جاهدة تغطية السهو الذي حدث قبل أن يكتشف زوجها الأمر، ولكن كان لديها مشكلة أنها لم تكن تريد أن يعرف زوجها مكانها الجديد... كانت تخاف انه لأي سبب من الأسباب يرسل الى أمه بعنوانها فتجدها أمامها في أي لحظة... لذلك عندما رجعت من بيت حماتها أسرعت تكتب لزوجها رسالة تخبره فيها أنها غادرت البيت لأن من في البيت ضايقوها وأنها سكنت في بيت طالبات بالقاهرة , والاتصال بها صعب جدا في القاهرة لذلك اقترحت عليه أن تكون المراسلات في بيت حماتها. وهي تذهب لتتسلم مراسلاتها. ولكنها لم تعط زوجها أي عنوان لسكنها الأمر الذي جعل زوجها يشعر بشيء غامض لأول مرة في علاقته معها... ولم يشعر بالراحة عندما وصله خطاب زوجته . لم تستطع أمينة لأول مرة أن تستخدم الخداع في الحصول على أهدافها... ولكنها لم تعرف ببذور الشك التي زرعتها في أعماق زوجها... وفي سرية تامة قرر الزوج أن يجعل بقاءه في الامارات وقت الاجازة مجرد تأجيل لأجازته واتفق مع صاحب العمل أن يحصل على اجازته السنوية في يناير بدلا من يوليو ... ووافق المدير على هذا الأمر ولكن السيد احمد لم يخبر احدا بهذا. *** تابعني [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
ابو حمادة - رواية اجتماعية مسلسلة
أعلى