الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
ابو حمادة - رواية اجتماعية مسلسلة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="emad_hanna, post: 15207, member: 389"] ويباركك عزيزي مينا {5} لم يمر اليوم إلا وكان جرجس قد دعم علاقته بأم حمادة تدعيماً كبيراً لقد حل ببساطة مكان الزوج الغائب واكتشفت الزوجة أن حاجتها الشديدة لرجل يمكن أن يسددها جرجس ، وجرجس بدوره أكتشف أيضا أنه يحتاج الى أم حمادة وأيضا الى نقودها التي تنفقها بسخاء غير مبالية لأموال لم تتعب في الحصول عليها ... ولذلك نشأت شركة صغيرة بين الشاب والشابة وفي آخر النهار خرجت أم حمادة بعد أن أوصت جرجس ألا يطل من اي شباك حتى لا يراه الجيران فتحدث فضيحة في هذا المكان الصغير المكشوف ... خرجت تاركة جرجس مستلقياً على السرير يفكر في مستقبل جديد بدأ يخطط له ويعيد بناء خطوطه من جديد. خرجت أم حمادة لترجع بعد قليل ومعها الكثير من الطعام وأيضا معها حمادة أبنها... صغير مشاغب عمره ثلاث سنوات فقط من الواضح أنه لم ير والده مطلقا لأنه عندما سأل والدته - من هذا الرجل يا أماه نظرت بعيون لامعة وقالت بإصرار - هذا أبيك يا حمادة ... لقد رجع من السفر وتلاقت عيون جرجس وأمينة ... ونظر جرجس الى الولد ... كان جميلا كأمه أسمر البشرة ربما كوالده ... وبسرعة أدرك جرجس ما عليه أن يفعل فرفع الولد من على الأرض واحتضنه وابتسم وقال - أجل أنا والدك يا حمادة ... وحشتني كثيراُ واتسعت ابتسامة امينة وقالت في سعادة بالغة - نورت البيت يا أبو حمادة. *** {6} أسبوع مر وابو حمادة الجديد لا يخرج من البيت مطلقاً يرعى حمادة بينما تخرج السيدة الشابة تتسوق وتأتي بأغراض واحتياجات المنزل، ويأتي اليوم الذي فيه يثور جرجس على هذا الوضع ... أنه لم يتعود على أن يحبس في بلدة صغيرة ... هو يريد أن يخرج وينطلق ويعيش حياته. ولكن كثير من أهل البلدة يعرفون أبو حمادة الحقيقي, ويعرفون أنه مسافر الى الخليج ليؤسس بيته من عمله في الخليج... ويعرفون أيضا من هي أمينة وعائلتها ... لذلك لن تستطيع أن تخدعهم وعندما أدرك جرجس هذا الأمر قال لأمينه - انا راحل يا أمينة ... سأذهب الى القاهرة ويكفي الوقت الذي قضيته هنا كأني محبوس فوجئت أمينة بهذا القرار... فوجدت نفسها تصرخ فيه - هل ستتركني ؟... بعد أن تعلقت بك؟!! - أنا لا أستطيع أن أكون محبوسا ... لم أتعود على هذه القيود أبداً - وحمادة ...إبننا لم يتمالك نفسه من الابتسام وقال بلكنة تشوبها سخرية واضحة - ابننا ؟!! ... هل صدقت نفسك ؟ تجاهلت هذه الرنة الساخرة من كلامه وقال - هل ستتركه؟ ... لقد أحبك وتعلق بك - أنا أيضا تعلقت به ... لكن حريتي أثمن شيء في الوجود... كما أني أريد أن أعمل ... ألا تدرين أن علي شيكات والتزامات أريد أن أسددها - لن تسددها مهما عملت ... هل تستطيع إزالة جبل بملعقة صغيرة ؟!! لن تسدد ما عليك إلا وأنت معي ... هل تفهم؟ وفهم جرجس ما تريد أن تقوله، وبدأ يبرز أمل جديد... أمل في أن يشطب الماضي الأليم كله ، لذلك قرر أن يضغط من جديد - لن أستطيع البقاء هنا ولا لحظة واحدة . - أطمئن ... سنجد الحل *** {7} وفي الليل من جديد خرج جرجس من بيت أم حمادة ... خرج وحده على أطراف أصابعه يتلفت حوله كلص وبيديه حقيبته ... خرج قاصداً محطة القطار ليصل الى المحطة ويركب القطار المتجه الى القاهرة، وعندما يصل إلى القاهرة يجلس على الأرض تحت الساعة الكبيرة ينتظر أم حمادة التي تأتي بعد أكثر من ست ساعات كاملة كان قد فقد خلالها كل رجاء أن تأتي على الرغم أنها وعدته لذلك استقبلها جرجس بصراخ - لماذا تأخرت؟ ... ستة ساعات كاملة وأنا أنتظرك؟ أخذت أمينة تلتقط أنفاسها ثم قالت - ودعت أهل زوجي وشرحت لهم أنه على أن أذهب الى القاهرة أنا وحمادة لكي أكون قريبة من عملي . - هل عرفوا اين ستسكنين؟ - وهل أنا مجنونة ... لقد أعطيتهم عنوان لبيت مغتربات كنت أسكن فيه عند زيارتي للقاهرة... على أي حال سأزورهم مرة في الأسبوع فلا يضطروا إلى المجيء الى هنا . هدأ جرجس قليلاً ثم قال - حسنا ماذا سنفعل الآن - سنؤجر شقة ايجار جديد ... أعرف مكاناً جيدا ... تعال معي وحمل جرجس حقيبته وايضا حمل حمادة وسار خلف المرأة واتجها الى مترو الأنفاق وكانت وجهتهما عزبة النخل. وهناك اتجهت السيدة الى بيت ضخم حيث اتجهت الى البواب وكلمته قائلة : - مرحبا يا عم عبده - مرحبا يا ست ام حمادة - هل الشقة التي كنت أريد أن اؤجرها لا تزال موجودة؟ نظر البواب في استطلاع لجرجس ثم قال لأمينة - بالتأكيد ... من هذاالرجل ؟! ابتسمت أم حمادة ونظرت الى جرجس وقالت - أنه أبو حمادة لقد رجع من السفر ... وسنستقر هنا في القاهرة ... هل يمكن أن نكتب العقد؟ - بالتأكيد سيدتي ... - سنكتبه بأسمي ... أمينة محمد عثمان ... أكتبه وأحضر شهود من طرفك وسأدفع لك عاماً كاملاً مقدما ضحك البواب وقال - ولا تنسي الحلاوة ضحكت السيدة في دلال وقد لمعت عيناها بعد أن شعرت أنها نالت ما أرادت فقالت له - لا تخف يا عم عبده ... حلاوتك محفوظة ... جهز كل شيء ... وسنذهب لنشتري بعض الأثاث وسنأتي اليك بعد الظهر ... هل نترك حقائبنا هنا قتال البواب في استنكار - لا يا سيدتي ... بل في شقتكم ... وها هو المفتاح ... وأنا سأجعل المحامي يكتب العقد بثلاث سنوات كاملة ... سنفعل كل شيء حتى لا يكون عليك الا أن تضعي امضاءك على العقد فقط لاغير - شكر يا عم عبده ... لنذهب يا أبو حمادة؟!! يبدوا أن جرجس لم يعرف أسمه الجديد سريعاً فزغدته المرأه لتنبهه وقالت بصوت علي - أبو حمادة تنبه الشاب وبسرعة قال لها - هيا بنا *** نلتقي غدا [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
ابو حمادة - رواية اجتماعية مسلسلة
أعلى