الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
ابو حمادة - رواية اجتماعية مسلسلة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="emad_hanna, post: 14740, member: 389"] {3} أخذ الشاب يتأمل الفتاة فمن الواضح أن جمالها أخاز يحاول أن يختبيء خلف الحجاب ... نظر الى عينيها ليكتشف أنها تدمع ... ترى لماذا يبكي هذا الملاك الجميل الذي لم يتجاوز الواحد والعشرين عاماً؟ ... سؤال لم يستطع أن يكتمه وخاصة أن عينيها مثبته عليه ... مما شجعه على السؤال - خيراً ... لماذا هذا البكاء ؟ نظرت اليه بتوجس كمن لم يتعود أن يكلم أغراب ... وللحظة بدت وكأنها تحاول أن تجد سبباً لبكاءها حتى وجدت ضالتها فقالت على استحياء - لي أبن يعاني من آلام حادة وهو سبب ضيقي وألمي فوجيء الشاب إذ يرى فتاه في سن البراءة متزوجة فهتف - لك ابن؟!! لم أتوقع مطلقاً أن تكوني متزوجة - لماذا؟ هل أنا بشعة لدرجة أنه لا تتوقع أن يرتبط بي أحد؟ من جديد انتفض الشاب يحاول أن يدافع عن نفسه من الاتهام الموجه اليه - حاشا لله ... وجهك الملائكي يجذب الكثير من خيرة الشباب ... لكنك صغيرة جدا لذلك لم أتوقع أن تكوني ارتبطت بعد. ابتسمت الفتاة ابتسامة خفيفة ومدت يدها لتمسح دموعها ، فأشرق وجه الشاب عندما رأى ابتسامتها ونسي كل ما به من مشاكل وقال لها - هكذا أفضل... ليت ابتسامتك الجميلة هذه لا تفارقك ... أريد أن أرى تلك الابتسامة دائما ... أنها تنسيني الهموم كلها. اتسعت ابتسامة الفتاه وقالت - وهل لديك هموم، وأنت بهذه الوسامة والرجولة؟! لا أخالك تعاني من أي مشاكل رفع الشاب وجهه وضحك بصوت عال ثم قال لها - سيدتي ... إن كل مشاكل الأرض تركزت في شخصي المتواضع ابتسمت الفتاة من جديد ثم قالت بخجل واضح - لم أتعرف على اسمك - جرجس ... وأنت؟ - أمينة ... تستطيع أن تناديني أم أحمد ... أو أم حمادة إذا أردت وسكت الكلام فترة طويلة ولكن جرجس لم يستطع أن يبعد نظرات الاعجاب لها ... الطريق لم يزل طويلاً حتى نهاية الخط فاسترخى جرجس قليلا دون أن يرفع عينه عن ذلك الملاك الذي امامه. *** {4} القطار يسير في اتجاه القاهرة وأم حمادة تنظر من النافذة ثم ترجع لتنظر إلى رفيق رحلتها ثم كسرت حاجز الصمت من جديد وقالت - وأنت ... هل أنت متزوج ؟ - سيدتي ... الزواج رفاهية لا قبل لي بها ... أني أذهب الى القاهرة أبحث عن عمل أستطيع من خلاله العيش - ستجد ضالتك بمشيئة الله ... هل فكرت في السفر للخارج - كلا ... لا أعرف أحد يمكنه أن يساعدني ويعطيني عقد عمل في الخارج . قالت في رنة استياء واضح - زوجي تركني منذ ثلاث سنوات كاملة وذهب إلى الامارات ثم ابتسمت ساخرة واسترسلت - يقول أنه يريد أن يصنع مستقبلاً لحمادة فتركني أنا وحمادة ومن يومها لا نرى الا أمواله . - هل يرسل لك أموالاً بانتظام - كثيراً .. لقد فتح لي حساب في البنك وكل شهر أجد الرصيد قد زاد ولا أعلم ماذا ينوى أن يفعل بكل هذه الأموال - زوجك شاطر - في جمع الأموال فقط ... لم أجد معه أي متعة في رفقته ... ولم يدرك أن الزوجة تحتاج إلى أكثر من المال ... ألست معي؟ لم يقتنع جرجس بالفكرة، فطوال السنوات الماضية كان المال هو شغله الشاغل ... فقال - المال عزيزتي يسدد كل الاحتياجات - أنت مخطيء يا عزيزي ... المال لا يشبع المشاعر والأحاسيس ... ولا يعطي الأمان والطمأنينة ... أنني كنت أتمنى أن أكون في رعاية رجل يحميني ويهتم بي ... يدخل على كل يوم ويرعاني ويرعى ابني ... حتى ولو بإيراد قليل لوى جرجس شفتيه ولم يرد أن يخالفها الرأي فقال - ربما معك حق قالها وسكت من جديد ولكنها أرادت أن تستمر فقالت - عزيزي ... إذا تزوجت لا تترك زوجتك تحت أي ظرف ... رافقها فهي بالتأكيد ستحتاج إليك وإلى وجودك بجانبها - الزواج بعيد عني كثيراًُ هذه الأيام - من يدري ؟ نظر جرجس من نافذة القطار، لقد وصل الى محطة البدرشين عندها انتفضت أم حمادة وقالت - ها قد وصلت - ستنزلين هنا؟ ... لماذا لا تستمرين الى القاهرة - هذه محطتي ... لماذا لا تجعلها محطتك أنت أيضا؟ وبنظرة خاصة وجد جرجس نفسه يحمل ثيابه ويحمل حقيبة أم حمادة نازلاً من القطار خلفها في أول تغيير للخطة التي رسمها لنفسه ... لم يصل جرجس إلى القاهرة ولكنه أكتشف أن محطة وصوله قبل ذلك ... وتلك كانت البداية. *** [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
ابو حمادة - رواية اجتماعية مسلسلة
أعلى