تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="sunny man, post: 389775, member: 18264"] [CENTER][CENTER][FONT=Times New Roman][B][COLOR=#9933ff]ابا[/COLOR][/B][B][/B][B][COLOR=#9933ff]أبيللين[/COLOR][/B][/FONT][/CENTER] [CENTER][FONT=Times New Roman][/FONT] [/CENTER] [CENTER][FONT=Times New Roman][/FONT] [/CENTER][/CENTER] [RIGHT][FONT=Times New Roman][COLOR=black]نسكه يحدثنا القديس جيروم عن راهب التقى[/COLOR][COLOR=black]به يدعى أبيللين[/COLOR][COLOR=black] Abba Apellen [/COLOR][COLOR=black]عُرف بنسكه الشديد، وأيضًا وُهب عمل المعجزات بطريقة[/COLOR][COLOR=black]خارقة من أجل بساطة قلبه. قال عنه أنه في مرات كثيرة إذ كان يتحدث مع الإخوة في[/COLOR][COLOR=black]بساطة عن صنع المعجزات بكونها أمرًا سهلاً بالنسبة لهم، كثيرًا ما كان يضع النار في[/COLOR][COLOR=black]حضنه ولا يحترق. وكان يقول لهم: "إن كنتم بالحق خدام الله اظهروا ذلك بالمعجزات[/COLOR][COLOR=black]العجيبة". عُرف بنسكه الشديد منذ صباه، أحيانًا متى كان في البرية وحده، تثور فيه[/COLOR][COLOR=black]شهوة أكل العسل فيجد عسل النحل على صخرة، لكنه كان يمتنع، قائلاً في نفسه: "ابتعدي[/COLOR][COLOR=black]عني أيتها الشهوة الشريرة، فقد كُتب: اسلكوا في الروح ولا تكملوا شهوة الجسد (غلا[/COLOR][COLOR=black] 5: 16)"[/COLOR][COLOR=black]، ويترك عسل النحل على الصخرة ويرحل. حدث مرة أن صام ثلاثة أسابيع في[/COLOR][COLOR=black]البرية، فوجد الفاكهة تحته، عندئذ قال: "لن أذقها ولا ألمسها لئلا أسيء إلى أخي أي[/COLOR][COLOR=black]إلى نفسي (أي يعثر جسده)، إذ هو مكتوب: "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان" (مت 4: 4[/COLOR][COLOR=black])[/COLOR][COLOR=black]،[/COLOR][COLOR=black]وصام أسبوعًا آخر، ونام قليلاً ليرى في حلم ملاكًا يقول له: "قم وكلّ ما استطعت[/COLOR][COLOR=black]". [/COLOR][COLOR=black]عندئذ قام فوجد ينبوع ماء وخضراوات حوله أكثر مما كان يطلب، عندئذ شرب ماء وأكل[/COLOR][COLOR=black]أعشابًا خضر، وهو يقول: "لا أجد ما هو أحلى وأبهج من ذلك في أي مكان!". عندئذ وجد[/COLOR][COLOR=black]في ذلك الموضع كهفًا صغيرًا سكن فيه أيامًا قليلة بلا طعام، وإذ بدأ يشعر بالجوع[/COLOR][COLOR=black]ركع وصلى فوجد طعامه بجانبه: خبزًا ساخنًا وزيتونًا وفاكهة متنوعة. استخدامه لتيس[/COLOR][COLOR=black]قال أيضًا القديس جيروم أنه كان يفتقد الإخوة الذين كانوا يعيشون بالقرب منه في[/COLOR][COLOR=black]البرية من حين إلى آخر. في إحدى المرات كان مشتاقًا أن ينطلق إلى بريته، وأن يحمل[/COLOR][COLOR=black]بعض البركات الضرورية التي قدمها له الإخوة، وإذ كان سائرًا في الطريق وجد بعض[/COLOR][COLOR=black]التيوس تأكل فقال لهم: "باسم يسوع المسيح ليأتِ أحدكم ويحمل هذا الحمل"، وللحال[/COLOR][COLOR=black]جاءه تيس منهم، فوضع يديه على ظهره وجلس عليه، وسار به إلى مغارته في يوم واحد. في[/COLOR][COLOR=black]دفعة أخرى نشر الطوباوي خبزه في الشمس، وإذ جاءت الحيوانات المفترسة كالعادة تشرب[/COLOR][COLOR=black]من ينبوع الماء، فإن كل حيوان اقترب من الخبز مات. عبوره النيل على ظهر تمساح في[/COLOR][COLOR=black]مناسبة أخرى ذهب إلى جماعة رهبان في أول الأسبوع فوجدهم لا يتممون الأسرار المقدسة،[/COLOR][COLOR=black]فانتهرهم قائلاً: "لماذا لا تتممون الخدمة؟" أجابوا: "لأنه لم يأت إلينا كاهن من[/COLOR][COLOR=black]عبر النهر"، عندئذ قال لهم: "إني أذهب واستدعيه" أجابوه: "يستحيل أن يعبر شخص النهر[/COLOR][COLOR=black]من أجل عمقه ومن أجل التماسيح التي تقتل البشر". أما هو فذهب قليلاً إلى حيث المكان[/COLOR][COLOR=black]الذي منه يتم العبور عادة، وقد جلس على ظهر تمساح وعبر. وإذ وجد الكاهن أن أبيللين[/COLOR][COLOR=black]يرتدي ثيابًا قديمة ومهلهلة تعجب لاتضاعه وفقر مظهره، ثم تبعه. جاء إلى النهر ولم[/COLOR][COLOR=black]يجد الكاهن قاربًا يعبر به، وإذ بأبيللين ينادي التمساح بصوته فأطاع وجاء إليه،[/COLOR][COLOR=black]وكان مستعدًا ليحمل على ظهره الرجل القديس. توسل الطوباوي لدى الكاهن أن يأتي ويجلس[/COLOR][COLOR=black]معه على ظهر التمساح لكنه خاف وتراجع. أما الإخوة الساكنون في الجانب الآخر فإنهم[/COLOR][COLOR=black]إذ رأوا الطوباوي يجلس على ظهر التمساح في الماء، وقد عبر به إلى البر وخرج خافوا[/COLOR][COLOR=black]. [/COLOR][COLOR=black]قال الطوباوي للتمساح: "إنك قتلت كثيرين لذلك فالموت هو أفضل شيء لك"، وللحال مات[/COLOR][COLOR=black]الحيوان (دون أن يمسه أحد). معرفته الأسرار الداخلية يذكر القديس جيروم أن هذا الأب[/COLOR][COLOR=black]جلس مع الإخوة ثلاثة أيام، وكان يحدثهم عن الوصايا، وقد كشف لكل إنسان خطيته[/COLOR][COLOR=black]الداخلية في صراحة مملوءة محبة، فدهش الكل من أجل صدق معرفته لأسرارهم الداخلية[/COLOR][COLOR=black]. [/COLOR][COLOR=black]كما روى لنا بعض قصص لنبوات نطق بها تحققت . ثقته العجيبة في أبوة الله في قامته[/COLOR][COLOR=black]الروحية العالية عاش بلا همّ، يثق في أبوة الله ورعايته له. ففي إحدى المناسبات إذ[/COLOR][COLOR=black]كان الإخوة في المغارة لم يكن يوجد طعام، وإذ بملاك الرب يظهر في شكل أخ يحضر[/COLOR][COLOR=black]طعامًا في الحال... وقد تكرر ذلك بصورة مختلفة[/COLOR][COLOR=black]. 6[/COLOR][/FONT][/RIGHT] [/QUOTE]

التحقق