اباكير ويوحنا الشهيدان

sunny man

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
8 يونيو 2007
المشاركات
4,039
مستوى التفاعل
24
النقاط
0
الإقامة
قلب يسوع
اباكير ويوحناالشهيدان

شخصيتان مسيحيتان، الأولى تمثل الإنسانالناجح في حياته، فقد عاش طبيبًا ناجحًا في مهنته، محبوبًا في معاملاته، تقيًا فيحياته الداخلية كما في سلوكه الظاهر.... متممًا الوصية الرسولية: "أيها الحبيب فيكل شيء أروم أن تكون ناجحًا وصحيحًا كما أن نفسك ناجحة" (3يو2). أما الثاني فيمثلالإنسان الحيّ الذي يحيا قويا في داخله، يبحث عن صداقة تسنده وتلهبه روحيًا.... بمعنى آخر يمثل الإنسان الجاد في حياته، يطلب حتى في صداقته ما هو لبنيان نفسه. نشأة أباكير ولد أباكير بالإسكندرية من أبوين، تقيين، اهتما بحياته الروحية وثقافتهالعلمية والفلسفية فصار طبيبًا ماهرًا في شبابه المبكر. كان محبوبًا ومشهورًا منأجل أمانته مع تقواه وفضيلته. شعر الوالي سيريانوس بخطورته كمسيحي يحمل شهادة حقلإيمانه، فطلب أن يقتله متهمًا إياه بالسحر والشعوذة وفعل الشر، وإذ سمع أباكيربذلك هرب من الإسكندرية كوصية سيده: "ومتى طردوكم في هذه المدينة فاهربوا إلىالأخرى" (مت 10: 23). نسكه انطلق متجهًا نحو الجبال العربية ليعيش بين النساكمتأملاً في محبة الله، دون أن يتجاهل مهنته السابقة كطبيب.... وهناك ذاع صيته فبلغفلسطين وسوريا وما بين النهرين. القديس يوحنا كان يوحنا ضابطًا في الجيش بمنطقةالرها (أديسا)، وكان مشتاقًا إلى حياة الوحدة والتفرغ للعبادة، سمع عن القديسأباكير فاستقال من عمله وانطلق إلى أورشليم يزور الأماكن المقدسة ومن هناك انطلقإلى الصحراء ليلتقي بالقديس الناسك أباكير، حيث توثقت عري الصداقة بينهما على صعيدالروح، كل منهما يسند الآخر ويشجعه. احتمالهما الآلام إذ اشتعل الاضطهاد بعنف في كلمصر في عهد دقلديانوس، سمع القديس أباكير عن القديسة أثناسيا وبناتها الثلاثالعذارى ثيؤدورا وتاؤبستى وتاؤذكسيا أنهن قد حُملن مقيدات إلى كانوب (بالقرب من أبيقير الحالية بجوار الإسكندرية)، فخشى لئلا تغلبهن العذابات فيبخرن للأوثان، لهذارأى أن يذهب بنفسه مع صديقه المحبوب يوحنا لينال الاثنان إكليل الشهادة مشجعينهؤلاء العذارى وأمهن. تعرف أهل الإسكندرية على المتوحد الطبيب فأكرموه جدًا، أما هوفاهتم مع صديقه يوحنا بخدمة المسجونين.... قبض عليهما الوالي وحاول ملاطفتهما أولاًثم صار يعذبهما مع العذارى وأمهن. استخدم الوالي كل أنواع العذابات مع الناسكين،فكان يمزق جسديهما بخطاطيف حديدية ويحرقهما بالمشاعل، ويضع خلاً وملحًا علىجراحاتهما، ويسكب شحمًا مغليًا على إقدامهما.... وكان الرب يسندهما ويشجعهما حتىيحققا الشهادة له. استشهدت العذارى وأمهن أمامهما ثم الناسكين، إذ قطعت رؤوس الكل. وكان المشاهدون متألمين على قتلهم.... ودفن جسد الشهيدين الناسكين بقبر في كنيسةمار مرقس حيث بقيت رفاتهما قرنًا من الزمن، ولما جاء القديس كيرلس نقلها إلى مينوتيس Menutlis بالقرب من كانوب، حيث تمت معجزات كثيرة. تحتفل الكنيسة القبطية بعيداستشهادهما في السادس من أمشير.
 

the servant

بدور +علي+ نفسي
عضو مبارك
إنضم
20 ديسمبر 2006
المشاركات
1,566
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
متكئ علي صدرة
رد على: اباكير ويوحنا الشهيدان

شكرا اخي العزيز علي الموضوع الرائع دة وفعلا كلام كتابنا المقدس صادق وصحيح
(انظروا الي انهاية سيرتهم الحسنة وتمثلوا بها) صادق يا رب في وعودك واكيد بركة القديسن تكون
مع شعب المسيح ببركة وشفاعة العدرا حلة الحديد وجميع مصاف القديسين
صلولي ابن يسوع فراااااااي
 

sunny man

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
8 يونيو 2007
المشاركات
4,039
مستوى التفاعل
24
النقاط
0
الإقامة
قلب يسوع
رد على: اباكير ويوحنا الشهيدان

شكرا على مرورك
 

sunny man

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
8 يونيو 2007
المشاركات
4,039
مستوى التفاعل
24
النقاط
0
الإقامة
قلب يسوع
رد على: اباكير ويوحنا الشهيدان

شكرا على المرور و المشاركة
 
أعلى