الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
إيماننا حي ورغبتنا أن نحيا لله - الإله الذي نرفضه
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="aymonded, post: 3168514, member: 81598"] [RIGHT][INDENT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]عموماً كل ما أُريد قوله: [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial] [/FONT] [/INDENT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][COLOR=Red](1) [/COLOR]الله كشخص حي منه كل الأشياء، هو أساس وسرّ كل شيء، لأن الوجود كله يستمد منه استمراره، وهو الأصل أو جذر الأشياء التي يقوم عليه الكل، هو الأول والآخر، السبب وعلة الوجود وهو الغاية. [COLOR=Red]ومعرفته هو الدخول في سرّ الحياة والخلود[/COLOR]؛ والمعرفة هُنا ليست معلومة، ولا مجرد إيمان وتصديق فقط، بل [COLOR=Red]رؤية[/COLOR]، لذلك يقول القديس أغسطينوس: [ إني أبحث عن الله لا لكي أؤمن به فقط، ولكن لكي أرى شيئاً منه ][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial] [/FONT] [FONT=Arial] [/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]ولنا أن نعلم جميعاً، أن من يُريد أن يقول: إني قد رأيت الله، فلا يقل أني رأيته في الخبز المادي أو المعجزات التي تخص وتتعلق بالجسد أو بالحياة الحاضرة، لأنك [COLOR=Red]لم ترى الله بل رأيت عمله[/COLOR] ولكنك لم ترى شخصه، وهذه خبرة لا يُستهان بها، لأن خبرة رؤية عمل الله هو الدافع الأساسي الذي يدفعنا لنلتصق بالله ونحب أن نراه وجهاً لوجه، لأننا في عمله عرفناه محباً لنا، ونحن أعزاء عنده، لأني أراه يُحبني ويُعزني مَعَزَّة خاصة، لذلك يُقدم لي عمله حتى على مستوى ضعفي في تلبيه احتياجاتي المادية على مستوى الجسد، والتي أحيانا[SIZE=5]ً يراها البعض معقدة وأن استجابة الله بطيئة وشحيحه[/SIZE]...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial] [/FONT] [FONT=Arial] [/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]ولكني لن أتكلم عن هذا ولكن أتكلم الآن على مرحلة أعمق وأعلى، والتي يُريدها الله أن نصل إليها، لأن [B][COLOR=Red]مرحلة المعجزات هي مرحلة طفولة وعدم نضوج[/COLOR][/B]، ومن يجلس عندها ساكناً ويطلبها دائماً ولا يتحرك سيخسر الكثير، لأنه سيُريد دائماً ان يرى ويُعاين من جهة الجسد، وعنده يقف، فيسمع في النهاية [ لا تلمسيني ]، لأنه يريد أن يلمس يسوع الذي في الأرض ولم يصعد بعد لكي يرتفع بعينيه إلى فوق ليطلب ما يتفق مع ملكوت الله حيث المسيح الرب جالس: [ فأن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله ] (كولوسي 3: 1)، ومن هنا نفهم قول الرب لمريم [ لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد ]، فهو في نظر مريم يسوع قبل القيامة، ولا تعرف المسيح القائم والممجد، والذي مكانه يمين العظمة والقدرة بجسم بشريتنا بجوار الآب... ولا زال للأسف كثيرين اليوم يعرفون يسوع الجسد الذي يصنع معجزات كلها تخص الجسد، فينحصروا في مسيح الجسد وكل ما يخصه دون أن يبلغوا لقيامته ويطلبوا ما هو أعلى من حدود الجسد واحتياجاته !!![/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial] [/FONT] [FONT=Arial] [/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]فكل من يُريد أن يقول أني رأيت الله، لا يقول رأيته في معجزة أو آية، بل في قلبي يسكن، في أعماقي متحداً معي بالمحبة القوية في سر الاتصال الدائم، بالاتحاد بشخصه، أكلمه بقلبي كأب في ثقة البنوة التي لي في شخص المسيح الكلمة المتجسد، مع الكنيسة التي أشعر أني فيها فعلاً على مستوى الشركة كجسد واحد، فيه اليد لا تنفصل عن القدم، وعين لا تنفصل عن الأُذن...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial] [/FONT] [FONT=Arial] [/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]أي أشعر في أعماقي وليس في عقلي كفكرة أو واهماً نفسي بحقائق لم اختبرها وأتذوقها كفعل وع[SIZE=5]مل في حياتي الش[SIZE=5]خصية[/SIZE][/SIZE]، أشعر إني ابن حقيقي محبوب عند الله وعزيز في عينه، والله محبوب عندي، عزيز على قلبي، وأرى بوضوح وانفتاح البصيرة، أن الرجل الحي (والمرأة طبعاً) هو مجد الله، وحياة الرجل هي رؤية الله، والروح القدس نفسه يشهد في قلبي وداخل روحي إني ابناً لله في الابن الوحيد ...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial] [/FONT] [FONT=Arial] [/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]طبعاً أنا على علم اليقين، أن كثيرين يعرفون عن المسيح أكثر مما أعرف أنا بل وأكثر بكثير مني ومن كل ما أكتب، ولكن أقل القليل الذي يعرف شخص المسيح الرب نفسه [SIZE=5]عالماً قوته لأنه تلامس معه فعلياً [SIZE=5]فخرت منه قوة دخلت أعماقه[/SIZE][/SIZE]، ويقول القديس مقاريوس الكبير: [ أولئك الذين يتحدثون بالأحاديث الروحية، بدون أن يتذوقوا ما يتحدثون عنه، فأنهم يُشبهون إنساناً مُسافراً في صحراء مقفرة، تحت أشعة الشمس المحرقة، ولسبب عطشه، فأنه يتخيل صورة ينبوع ماء جارٍ (سراب) ويرى نفسه وهو يشرب منه، بينما تكون شفتاه ولسانه كلها جافة، مشتعلة من شدة العطش الذي يتملكه؛ أو كمثل إنسان يتحدث عن العسل ويقول: أنه حُلو، مع أنه لم يذقه قط، ولذلك فأنه لا يعرف قوة حلاوته. هكذا هي حالة أولئك الذين يتحدثون عن الكمال والفرح (الإلهي) والتحرر من الأهواء (أي التحرر من الفعل المُحرك للخطية) دون أن يكون فيهم العمل الفعال أو المعرفة الشخصية لهذه الأمور، وليست الأشياء كلها كما يصفونها هم (حتى لو كانت صحيحة تماماً).[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] وإذا حُسب إنسان من هذا النوع أهلاً لأن يكتشف الحقيقة، فأنه يقول في نفسه: إني لم أجد الحقيقة كما كنت أظن، فإني كنت أتحدث في اتجاه والروح يعمل في اتجاه آخر.[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial] [/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]لأن المسيحية هي في الحقيقة طعام وشراب، فكلما أكل الإنسان منها ازداد قلبه ولعاً بحلاوتها، ولا يتوقف أو يكتفي، بل يطلب المزيد، ويستمر يأكل بلا شبع أو امتلاء. ] (عظة 17: 12ن 13)[/COLOR][/SIZE][/FONT][INDENT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]يا إخوتي القراء، هناك دعوة مفتوحة للحياة الأبدية: [ أعطيته سلطاناً (المسيح الابن يُخاطب الآب) على كل جسدٍ ليُعطي حياة أبدية لكل من أعطيته. وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته ] (يوحنا 17: 2 – 3)[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial] [/FONT] [/INDENT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Red]والآن لنا أن نوجه أحاسيسنا إلى حيث يوجد، ونغمض أعيننا إذا اتجهتا إلى غير المسيح، ونفتحها نحو كل ما يظهر فيه المسيح الرب الله الحي والقائم بجسم بشريتنا عن يمين الآب..[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial] [/FONT] [FONT=Arial] [/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]ولنا الآن أن نعرف ما هي الحياة الروحية الحقيقية والصحيحة، التي تؤثر تأثير جوهري على النفس والجسد معاً، وهي باختصار شديد: [ حياة الله نفسه وبشخصه فينا: "والكلمة صار جسداً وحلَّ فينا" (يوحنا 1: 14) ]...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial] [/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]فينبغي ويتحتم علينا أن يكون لنا الإصرار على معرفة الله فينا، كما هو في ذاته، وكما يُعلن هو عن نفسه لنا: [ الله لم يَرَهُ أحدٌ قط. الابن الوحيد الذي في حضنه هو خَبَّر ] (يوحنا 1: 18)[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial] [/FONT] [FONT=Arial] [/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][COLOR=Red](2)[/COLOR] إخوتي الأحباء، أعلموا وصدقوا: النفس الإنسانية هي جوهرة ثمينة للغاية وغالية جداً، ولا يعوضها شيء في الوجود أن فسدت وتاهت وتغطت بطين الخطية والشرود في عالم الفساد تحت سلطان الموت، فهي جوهره الله النفسية، التي أول ما ظهرت في الفردوس، ظهرت في حالة من النقاوة والطهارة الخاصة بجمال رائع، تعكس بهاء الله ومجده بنور رائع أصيل؛ ومعرفتها في جوهرها، هي معرفة صلاح الله وصورته، ويقول الأنبا أنطونيوس الكبير: [ من عرف نفسه عرف الله، ومن عرف الله يستحق أن يعبده بالروح والحق، ويقول القديس أثناسيوس الرسولي: [ إن الله الخالق وملك الكون، إذ هو صالح وسخي في العطاء، قد خلق الكائنات البشرية بحسب صورته هوَّ، بواسطة اللوغوس كلمته الذاتي مخلصنا يسوع المسيح ][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial] [/FONT][INDENT] [LIST] [*] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]آن الأوان يا إخوتي، أن نستوعب سرّ كرامتنا الحقيقية، وسرّ حياتنا الخالدة، لنحيا عمرنا في بهاء مجد الصورة التي خُلقنا عليها، ونعيش مستقبلنا وطموحنا، مجسدين فيهما إنسانيتنا المُقدسة في الابن الوحيد، يسوع المسيح [ الذي هو بهاء مجد الآب وسم جوهره، وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته ] (عبرانيين 1: 3)[/COLOR][/SIZE][/FONT] [/LIST] [/INDENT] [LIST] [*] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]ولنقف الآن عند كلام القديس مقاريوس الكبير متأملين أقواله بعمق الرؤيا في ذواتنا؛ فهو يقول: [ أن المسيحيين يعرفون جيداً أن النفس هي أثمن من جميع الأشياء المخلوقة، فأن الإنسان وحده هو الذي صُنع على صورة الله ومثاله... الإنسان هو أعظم قدراً... فهو وحده الذي سُرَّ به الرب... فتأمل في كرامتك وقدرك العظيم، حتى أن الله جعلك فوق الملائكة، لأنه لأجل معونتك وخلاصك، جاء هو بنفسه شخصياً إلى الأرض ] (عظة 15: 43)[/COLOR][/SIZE][/FONT] [/LIST] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Blue]أن السعادة الحقيقية، هي هبة من الله، تُمنح للإنسان في أعماقه، ولا يُمكن يمحوها تقلبات الزمان الزائل، أو احتياجاته المادية، ولا أي أحداث تحدث مهما ما كان نوعها أو طبيعتها ...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial] [/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]هذه السعادة ليست زينة خارجية للحياة، بل هي تصبح في طياتها من [COLOR=Blue]صميم حياة الإنسان الداخلية، في جوهره المخلوق حسب الصورة[/COLOR]، تُصبح في ملء حريته وكيانه، تبقى في أعماقه ثابته [COLOR=Blue]يتحسسها في عمق آلامه وضيقاته رغم عدم ظهورها في وجهه، أنها سمه روحية سماوية يتميز بها بنو الملكوت، لأنهم حاملين صورة الملك السماوي[/COLOR]: [ وكما هو السماوي هكذا السمائيين أيضاً ] (1كورنثوس 15: 48)[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial] [/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]وباختصار وإيجاز أقول مع القديس أغسطينوس لله الحي: [ خلقتنا لأجلك، وقلبنا لازال في قلق إلى أن يستقرّ ويستريح فيك ][SIZE=5] [/SIZE](اعترافات أغسطينوس)[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] [/COLOR][/SIZE][/FONT] [LIST] [*][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] [COLOR=Blue]إخوتي الأحباء أعرفوا نفوسكم في الله، واعرفوا الله في نفوسكم، ويقول القديس أثناسيوس الرسولي: [ أنه منذ التجسد الإلهي لم يعد الإنسان يُعرف بمعزل عن الله، ولا الله بمعزل عن الإنسان، لأن الكلمة صار جسداً ]، ومن هنا ندرك سرّ كرامتنا في المسيح، لأنه [ كل من استطاع أن يعرف كرامة نفسه، فأنه يستطيع أن يعرف قوة وأسرار اللاهوت، وبذلك ينسحق ويتضع اكثر ] [SIZE=4][COLOR=Black](القديس مقاريوس عظة 27: 1).[/COLOR][/SIZE][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/LIST] [/RIGHT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
إيماننا حي ورغبتنا أن نحيا لله - الإله الذي نرفضه
أعلى