إليك الأشياء التي يجب عليك أن لا تقولها لبرامج الذكاء الاصطناعي

[لمسة يسوع]

إليك الأشياء التي يجب عليك أن لا تقولها لبرامج الذكاء الاصطناعي​

لندن ـ «القدس العربي»: يتزايد أعداد الأشخاص في مختلف أنحاء العالم الذين يعتمدون أكثر فأكثر على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وبات الكثير من الناس يلجأ بشكل يومي إلى توجيه الأسئلة لبرنامج «تشات جي بي تي» أو غيره من التطبيقات المماثلة من أجل تلقي المساعدة والحصول على المعلومات المناسبة والمشورة اللازمة.
وعلى الرغم من أنَّ هذه التطبيقات شكلت طفرة مهمة في مجال استخدام التكنولوجيا على مستوى العالم، إلا أن ثمة إجماع على أن لها الكثير من السلبيات والمخاطر والعيوب، وأن على المستخدمين أن يحذروا منها.
وحسب تقرير نشرته جريدة «يو أس إيه توداي» الأمريكية، واطلعت عليه «القدس العربي»، فإن ثمة الكثير من المخاطر لهذه التطبيقات، كما أنه يتوجب على المستخدمين أن يتجنبوا فتح حوارات مع هذه التطبيقات في العديد من الموضوعات والمجالات.
وضربت الصحيفة مثالاً على حالة هزت الرأي العام في الولايات المتحدة، حيث إن طفلاً أمريكياً أمضى أيامه الأخيرة في هذه الدنيا وهو يجري محادثات مع روبوت يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، وانتهى الأمر بهذا الطفل البالغ من العمر 14 عاماً إلى الانتحار.
ويقول التقرير إن روبوتات الذكاء الاصطناعي مملوكة لشركات التكنولوجيا المعروفة باستغلال طبيعتنا البشرية الواثقة، وهي مصممة باستخدام خوارزميات لجني الأرباح فقط، حيث لا توجد حواجز أو قوانين تحكم ما يمكنها وما لا يمكنها فعله بالمعلومات التي تجمعها.
وخلص التقرير إلى وضع قائمة من عشرة أشياء ينبغي على أي شخص أن لا يتحدث بها مع روبوت الذكاء الاصطناعي مطلقاً، لأن الأمر سينتهي الى الإضرار به وبغيره، وهذه الأشياء العشرة هي ما يلي:
أولاً: كلـمات المرور أو بيانات اعتماد تسجيل الدخول، لأن هذا يشكل خطأ كبيراً في الخصوصية، فإذا تمكن شخص ما من الوصول، فيمكنه الاستــيلاء على حساباتك في ثوانٍ.
ثانياً: اسمك أو عنوانك أو رقم هاتفك: روبوتات المحادثة ليست مصممة للتعامل مع المعلومات الشخصية القابلة للتعريف. وبمجرد مشاركتها، لا يمكنك التحكم في المكان الذي تنتهي إليه أو من يراها، ولذلك فمن الأفضل أن تستخدم اسماً مستعاراً.
ثالثاً: المعلومات المالية الحساسة: لا تقم أبداً بتضمين أرقام الحسابات المصرفية أو تفاصيل بطاقة الائتمان أو أي أمور مالية أخرى في المستندات أو النصوص التي تقوم بتحميلها، حيث لا تعتبر أدوات الذكاء الاصطناعي مخازن آمنة، وعليك أن تتعامل معها مثل غرفة مزدحمة.
رابعاً: البيانات الطبية أو الصحية: قم بإخفاء اسمك والمعلومات التعريفية الأخرى إذا طلبتَ من الذكاء الاصطناعي المشورة الصحية، فخصوصيتك تستحق أكثر من الإجابات السريعة.
خامساً: طلب المشورة في أمور غير مشروعة قانوناً: هذا مخالف لشروط خدمة كل «روبوت»، ومن المحتمل أن يتم وضع علامة عليك، وبالإضافة إلى ذلك، قد ينتهي بك الأمر إلى المزيد من المتاعب أكثر مما تتوقع.
سادساً: خطاب الكراهية أو المحتوى الضار: يمكن أن يؤدي هذا أيضاً إلى حظرك، حيث لا يعد أي روبوت محادثة تصريحاً مجانياً لنشر السلبية أو إيذاء الآخرين.
سابعاً: معلومات العمل أو الأعمال السرية: البيانات الخاصة وتفاصيل العميل والأسرار التجارية كلها محظورة. ثامناً: إجابات الأسئلة الأمنية: وهذا يشمل الأسئلة التي تتعلق في كيفية الوصول إلى حساباتك المختلفة على الإنترنت.
تاسعاً: المحتوى الفاضح: حيث تقوم معظم روبوتات المحادثة بتصفية هذه الأشياء، وأي شيء غير مناسب يمكن أن يؤدي إلى حظرك أيضاً.
عاشراً: معلومات شخصية لأشخاص آخرين: لا يعد تحميل هذه المعلومات خرقاً للثقة فحسب؛ بل إنه خرق لقوانين حماية البيانات أيضاً، وقد يؤدي مشاركة معلومات خاصة دون إذن إلى وضعك في مأزق قانوني، وملاحقتك من قبل السلطات الحكومية في بلدك.

 

[لمسة يسوع]

علينا توخي الحذر والانتباه