تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="apostle.paul, post: 2507507, member: 85886"] [b]رد: سؤاال عن الوهية السيد المسيح[/b] [COLOR=Black][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]يتحدث ربنا يسوع هنا بكونه المسيا الذي يخلص العالم ويهبه الحياة.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][FONT=Wingdings]v[FONT=Times New Roman] [/FONT][/FONT]"أُعطي" بسبب الوحدة معه. أُعطي لا لكي تؤخذ منه، بل لكي يتمجد في الابن. لقد أُعطى لا لكي يقوم الآب بحراستها، بل لكي تكون ملكًا للابن[FONT=&quot][629][/SIZE][/FONT][SIZE=5].[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5]لطبيعة الإلهية للآب هي نفسها الطبيعة الإلهية للإبن. والحياة هي من صميم خواص الطبيعة الإلهية. فالله حي بذاته أي الحياة ليست ممنوحة له. لذلك نصلي "قدوس الحي الذي لا يموت" [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] [COLOR=Purple]أعطى الإبن أيضاً= [/COLOR][COLOR=Purple] أغسطينوس يقول أن أعطى تساوي ولد، فالإبن مولود وله حياة في ذاته من آب له حياة في ذاته. ليس أنه أعطاه شيئاً من خارجه فهو لأنه مولود منه بالطبيعة له نفس ما للآب كولادة النور من الشمس. هو لم يعطه حياة في ذاته، بل أعطى الإبن أن تكون له الحياة في ذاته. هو لم يقل (الآب أعطى للإبن حياة في ذاته) فهذا يعني أن الإبن لم يكن له حياة في ذاته، والآب أعطى له حياة. ولكن قال (أعطى الإبن أيضاً أن تكون له حياة في ذاته) فالإبن فيه الحياة التي في الآب. الحياة الذاتية التي لا تموت. ولأن له الحياة في ذاته يستطيع أن يحيي من يسمع صوته. [/COLOR]والآية تشير للتساوي التام والتطابق التام بين الآب والابن خصوصاً أن لفظ أيضاً يشير لهذا فكل ما هو للآب هو للإبن (يو10:17). ويقصد بالآية أن هناك تقسيم للعمل داخل الثالوث القدوس. وهو يذكر هذه الآية هنا بعد آية (25) لكي يشير أن للإبن سلطان أن يعطي حياة لمن يسمع صوته ويتوب ويؤمن. ويقولها قبل آية (29): فللإبن سلطان أن يعطي حياة للأموات. وقد رأينا توزيع الأعمال أيضاً في آية (22) فالدينونة هي للإبن. فالآب له حياة في ذاته والإبن له حياة في ذاته. ولكن كلمة أعطى تفيد التمايز بين الآب والإبن. وكما أن الآب لا يستمد وجوده من آخر كذلك الإبن لا يستمد وجوده من آخر. والإبن بإتحاده بالآب هو أيضاً واهب حياة بسلطانه المطلق الناتج عن هذا الإتحاد. ولكن بحكم أن المسيح كان تجسده في فكر الله منذ الأزل فإن الآب أعطى أن تكون للإبن الحياة في ذاته ليعطيها بكونه فادياً، ولكن بكونه إلهاً ذا جوهر واحد مع الآب فهو له الحياة في ذاته، هو نبعها ومعطيها. ويمكن بتشبيه بسيط أن نقول أن الآب أعطى الإبن كذا= أنني مثلاً خصصت ذراعي اليمنى لكذا.. والإبن مشبه فعلاً بذراع الله (أش9:51). بإختصار فالمعنى أن الآب له حياة في ذاته، ومولود منه إبن له نفس طبيعته، أي له حياة في ذاته. ولأن الآب يريد أن يعطي حياة للبشر يكون هذا عمل الإبن. فالإبن ينفذ إرادة الآب. وإرادة الآب والإبن واحدة لأنهما واحد. لكن الآب يريد والإبن ينفذ.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Black][B][FONT=Book Antiqua][SIZE=5] ولكن لماذا قالها المسيح هكذا ولم يقل "أنا لي الحياة في ذاتي أهبها لمن أشاء" [1] المسيح يستعلن الآب فهو الإبن الذي في حضن أبيه الذي يخبرنا عن الآب ومحبته (يو18:1) + (يو27:16) فالابن اتى ليعطى حياة لنا ، وهذه ارادة الآب، الآب يريد والابن أتى لينفذ [2] هو يربط بينه وبين الآب حتى لا يشكوا فيه.[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق