إذا انقلبت الأعمدة، ماذا تفعل؟

Br-Andrew

Member
إنضم
6 أكتوبر 2006
المشاركات
42
مستوى التفاعل
1
النقاط
8
إذا انقلبت الأعمدة، الصديق ماذا يفعل؟

نحيا في عالم متغير مُتقلب، وما نملُكه اليوم ربما لا يكون معنا غداً. وما نتمتع به ألان، ونشعر أنه لنا ربما نفقده غداً.
عندما يكون بحر الحياة هادئ، هذا ليس معناه أنه الوضع المستديم الطبيعي، فغالباً ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.
وهنا أتسال كما تسال كاتب المزمور الحادي عشر وهو داود:
إذا انقلبت الأعمدة، فالصديق ماذا يفعل؟ ( مز3:11 ).


ماذا لو انقلبت محبة الأخريين لك؟
هل تغيرت محبة صديق لك؟ أو شريك الحياة؟ أو محبوب كان قلبه يمتلئ ويفيض بالحب نحوك؟
بل حلت الكراهية والحقد محل ما كان يسمى حب؟
ماذا تفعل!!!؟
ابشر هناك قلب يحبك جداااااااااااااااا، ومحبته ثابتة لا تتغير ولا مرتبطة بالظروف والأحداث، بل غير مرتبطة على استحقاقك الشخصي، يحبك لأنه محبة، يحبك لان محبته لا طول ولا عرض ولا ارتفاع ولا قياس لها.
يُحبك لأنه دفع ثمن غالي جداً لأجلك.
هو الرب يسوع صاحب القلب المحب المملوء حنان ورحمة ومحبة.
إذا انقلبت محبة الأخريين تعالى أرتوي من محبة الله لك، واسمح للرب يسوع أن يغمرك بمحبته العجيبة .

ماذا لو انقلبت الظروف من حولي ضدي؟
عادة ما نؤسس سلامنا على الظروف من حولنا، وللأسف الظروف متغيرة متقلبة.
فماذا نفعل؟ أتذكر في محطة القطار وعندما أكون داخل قطار متوقف في المحطة، وهناك قطار أخر يقف في الجوار.
وأحدهما يتحرك، لا اعرف من الذي يتحرك، هل القطار الذي أستقله أم الأخر؟ والحل هو أنظر لشيًّ ثابت فاكتشف الحقيقة.
نعم وعندما تتغير الظروف من حولي، لابد أن أنظر إلى الله (الذي لا يتغير ولا يعتريه ظل دوران)
وسط تغيرات الحياة، أرفع نظرك نحو السماء، لتجد الله كلي السلطان، الممسك بزمام كل الأمور، حامل كل الأشياء بكلمة قدرته.
ليس هذا فقط، بل هو أيضاً أبوك السماوي الذي يحبك، الذي مملوء بالصلاح نحوك.

إذا انقلبت الاعمده، ماذا تفعل؟
هل تعرضت لموقف انقلبت فيه الأعمدة؟
شارك بخبرتك هناك من يحتاج أن يتشجع من خلألك، وأن نتعلم من إخفاقاتنا.
ونضع أنظارنا وثقتنا في الله من جديد. أمين
 

kimo14th

محاور
إنضم
23 سبتمبر 2006
المشاركات
779
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
اذا انقلبت الاعمده النتيجه تتوقف على اهميه وتاثير هذه الاعمده !!
 
أعلى