الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الاسئلة و الاجوبة المسيحية
أين معجزة "الخلق" من معجزات المسيح...؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Christian Knight, post: 266605, member: 6929"] [b]رد على: أين معجزة "الخلق" من معجزات المسيح...؟[/b] [COLOR="Navy"][SIZE="4"][FONT="Times New Roman"][B]اهلا بك اخ حازم وسوف اضع لك جزء من رد القس عبد المسيح بسيط على موضوع (هل معجزات المسيح تثبت لاهوته؟). ساضع لك تحديدا الجزء الذى يتحدث عن الخلق فى معجزات المسيح:[/B][/FONT][/SIZE][/COLOR] [SIZE="5"][COLOR="DarkRed"][FONT="Times New Roman"][B]تابع معجزات المسيح الخلق [/B][/FONT][/COLOR][/SIZE][B][FONT="Times New Roman"][SIZE="5"][COLOR="darkred"][COLOR="Navy"] الخلق هو إيجاد الشيء من لاشيء، أو إعطاء الحياة من لاشيء، من العدم، كما خلق الله آدم من تراب (طين) ثم أعطاه الروح فصار آدم نفساًَ حية، صار له وجود بعد أن كان عدماً، وهذا عمل الله وحده والذي لا يشاركه فيه أحد على الإطلاق. الله وحده خالق الكون وكل ما به وما فيه يقول الكتاب؛ " الرب خالق أطراف الأرض لا يكل ولا يعيا ليس عن فهمه فحص " (اش28:40)، "هكذا يقول الله الرب خالق السموات وناشرها باسط الأرض ونتائجها معطي الشعب عليها نسمة والساكنين فيها روحا " (اش5:42). ثم يؤكد الكتاب أن الله وحده الخالق وليس معه أحد، أي لا يوجد آخر معه " هكذا يقول الرب فاديك وجابلك من البطن. أنا الرب صانع كل شيء ناشر السموات وحدي باسط الأرض. من معي " (أش24:44). ويقول الكتاب المقدس أيضاً أن المسيح الذي هو كلمة الله ابن الله وصورة الله، بهاء مجد الله ورسم (صورة) جوهره، يسوع المسيح، هو الخالق الذي خلق كل شيء الكون وكل ما فيه " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان . فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس " (يو1:1-4). " الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة. فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين. الكل به وله قد خلق . الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل " (كو1 :15-17) . " الله خالق الجميع بيسوع المسيح " (أف3 :9). " ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به أيضا عمل العالمين الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته " (عب1 :2و3). ويذكر الكتاب أيضا أن الرب يسوع المسيح قام بعملية الخلق في أكثر من مناسبة؛ فقد خلق للمولود أعمى ، بلا عينين، عينين من طين، يقول الكتاب أنه " تفل على الأرض وصنع من التفل طينا وطلى بالطين عيني الأعمى. وقال له اذهب اغتسل في بركة سلوام. الذي تفسيره مرسل . فمضى واغتسل وأتى بصيرا " (يو6:7، 7). وفي تحويلة للماء إلى خمر قام بعملية خلق مادة من مادة أخرى مختلفة عنها، كيميائيا، تماما، وذلك بكلمتين للأمر " املأوا الأجران ماء 000 استقوا الآن " (يو7:2، 8). وفي إشباعه لخمسة آلاف رجل غير الذين كانوا معهم من نساء وأطفال بخمسة أرغفة وسمكتين، قام بعملية خلق أخرى إذ خلق من كل رغيف واحد ما يشبع أكثر من ألف فرد بل وزاد حوالي قفتين وربع من هذا الرغيف الواحد!! خلق من الرغيف الواحد أكثر من ألف رغيف لو افترضنا أن كل شخص أكل رغيفاً واحداً!! (مت19:14-22). فمن كان له امتياز كهذا غير المسيح؟ والإجابة لا أحد على الإطلاق !! 2 – تميز المسيح في القرآن بكونه خالق : ويتحدى القرآن جميع البشر وسائر المخلوقات العاقلة وغير العاقلة أن كان هناك أحد، غير الله، يقدر أن يخلق أي شيء مهما كان، كما يتحدى جميع الأصنام أن تخلق، ولو اجتمعوا معا، حتى ولو ذبابا. الله وحده هو الخالق البارئ المصور وليس سواه ولا مثله ولا معه. ويقول القرآن متحدياً : " هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ " (لقمان:11) . " إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ " (الحج:73) . " هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ " (فاطر:3) . ومع ذلك قال أن المسيح كان يخلق من الطين كهيئة الطير ثم ينفخ فيه فيصير طيراً بأذن الله : " أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ " . " وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي " . قال الطبري في تفسيره " وَالطَّيْر جَمْع طَائِر. وَاخْتَلَفَتْ الْقُرَّاء فِي قِرَاءَة ذَلِكَ, فَقَرَأَهُ بَعْض أَهْل الْحِجَاز " كَهَيْئَةِ الطَّائِر فَأَنْفُخ فِيهِ فَيَكُون طَائِرًا " , عَلَى التَّوْحِيد. وَقَرَأَهُ آخَرُونَ " كَهَيْئَةِ الطَّيْر فَأَنْفُخ فِيهِ فَيَكُون طَيْرًا " عَلَى الْجِمَاع كِلَيْهِمَا. وَأَعْجَب الْقِرَاءَات إِلَيَّ فِي ذَلِكَ قِرَاءَة مَنْ قَرَأَ " كَهَيْئَةِ الطَّيْر فَأَنْفُخ فِيهِ فَيَكُون طَيْرًا " عَلَى الْجِمَاع فِيهِمَا جَمِيعًا, لِأَنَّ ذَلِكَ كَانَ مِنْ صِفَة عِيسَى أَنَّهُ يَفْعَل ذَلِكَ بِإِذْنِ اللَّه, وَأَنَّهُ مُوَفَّق لِخَطِّ الْمُصْحَف 000 (وعن) اِبْن إِسْحَاق: أَنَّ عِيسَى (ص), جَلَسَ يَوْمًا مَعَ غِلْمَان مِنْ الْكُتَّاب, فَأَخَذَ طِينًا, ثُمَّ قَالَ: أَجْعَل لَكُمْ مِنْ هَذَا الطِّين طَائِرًا؟ قَالُوا: وَتَسْتَطِيع ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ بِإِذْنِ رَبِّي! ثُمَّ هَيَّأَهُ حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ فِي هَيْئَة الطَّائِر نَفَخَ فِيهِ, ثُمَّ قَالَ: كُنْ طَائِرًا بِإِذْنِ اللَّه! فَخَرَجَ يَطِير بَيْن كَفَّيْهِ, فَخَرَجَ الْغِلْمَان بِذَلِكَ مِنْ أَمْره فَذَكَرُوهُ لِمُعَلِّمِهِمْ, فَأَفْشَوْهُ فِي النَّاس. وَتَرَعْرَعَ. فَهَمَّتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيل, فَلَمَّا خَافَتْ أُمّه عَلَيْهِ حَمَلَتْهُ عَلَى حَمِير لَهَا ثُمَّ خَرَجَتْ بِهِ هَارِبَة. وَذُكِرَ أَنَّهُ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْلُق الطَّيْر مِنْ الطِّين سَأَلَهُمْ: أَيّ الطَّيْر أَشَدّ خَلْقًا؟ فَقِيلَ لَهُ الْخُفَّاش " . وقال ابن كثير " وَكَذَلِكَ كَانَ يَفْعَل يُصَوِّر مِنْ الطِّين شَكْل طَيْر ثُمَّ يَنْفُخ فِيهِ فَيَطِير عِيَانًا بِإِذْنِ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ الَّذِي جَعَلَ هَذَا مُعْجِزَة لَهُ تَدُلّ عَلَى أَنَّهُ أَرْسَلَهُ " . وقال الجلالان " أَخْلُق" أُصَوِّر " لَكُمْ " مِنْ الطِّين كَهَيْئَةِ الطَّيْر" مِثْل صُورَته فَالْكَاف اسْم مَفْعُول " فَأَنْفُخ فِيهِ " الضَّمِير لِلْكَافِ " فَيَكُون طَيْرًا " وَفِي قِرَاءَة طَائِرًا " بِإِذْنِ اللَّه " بِإِرَادَتِهِ فَخَلَقَ لَهُمْ الْخُفَّاش لِأَنَّهُ أَكْمَل الطَّيْر خَلْقًا " . وقال القرطبي في تفسيره " أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ " أَيْ أُصَوِّر وَأُقَدِّر لَكُمْ . " مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ " وَالطَّيْر يُذَكَّر وَيُؤَنَّث. " فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ " . أَيْ فِي الْوَاحِد مِنْهُ أَوْ مِنْهَا أَوْ فِي الطِّين فَيَكُون طَائِرًا 000 وَقِيلَ : لَمْ يَخْلُق غَيْر الْخُفَّاش لِأَنَّهُ أَكْمَل الطَّيْر خَلْقًا لِيَكُونَ أَبْلَغ فِي الْقُدْرَة لِأَنَّ لَهَا ثَدْيًا وَأَسْنَانًا وَأُذُنًا , وَهِيَ تَحِيض وَتَطْهُر وَتَلِد . وَيُقَال : إِنَّمَا طَلَبُوا خَلْق خُفَّاش لِأَنَّهُ أَعْجَب مِنْ سَائِر الْخَلْق ; وَمِنْ عَجَائِبه أَنَّهُ لَحْم وَدَم يَطِير بِغَيْرِ رِيش وَيَلِد كَمَا يَلِد الْحَيَوَان وَلَا يَبِيض كَمَا يَبِيض سَائِر الطُّيُور , فَيَكُون لَهُ الضَّرْع يَخْرُج مِنْهُ اللَّبَن , وَلَا يُبْصِر فِي ضَوْء النَّهَار وَلَا فِي ظُلْمَة اللَّيْل , وَإِنَّمَا يَرَى فِي سَاعَتَيْنِ : بَعْد غُرُوب الشَّمْس سَاعَة وَبَعْد طُلُوع الْفَجْر سَاعَة قَبْل أَنْ يُسْفِر جِدًّا , وَيَضْحَك كَمَا يَضْحَك الْإِنْسَان , وَيَحِيض كَمَا تَحِيض الْمَرْأَة . وَيُقَال : إِنَّ سُؤَالهمْ كَانَ لَهُ عَلَى وَجْه التَّعَنُّت فَقَالُوا : اِخْلُقْ لَنَا خُفَّاشًا وَاجْعَلْ فِيهِ رُوحًا إِنْ كُنْت صَادِقًا فِي مَقَالَتك ; فَأَخَذَ طِينًا وَجَعَلَ مِنْهُ خُفَّاشًا ثُمَّ نَفَخَ فِيهِ فَإِذَا هُوَ يَطِير بَيْنَ السَّمَاء وَالْأَرْض ". وقال الرازي جامعاً لأراء المفسرين " أي أقدر وأصور وقد بينا في تفسير قوله تعالى: " يَـٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱعْبُدُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِىْ خَلَقَكُمْ " (البقرة: 21) إن الخلق هو التقدير ". و " أَنِى أَخْلُقُ لَكُمْ مّنَ ٱلطّينِ " معناه: أصور وأقدر وقوله " كَهَيْئَةِ ٱلطَّيْرِ " فالهيئة الصورة المهيئة من قولهم هيأت الشيء إذا قدرته وقوله " فَأَنفُخُ فِيهِ " أي في ذلك الطين المصور وقوله " فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ ٱللَّهِ " ففيه مسائل: المسألة الأولى: قرأ نافع " فَيَكُونُ طائراً " بالألف على الواحد، والباقون " طَيْراً " على الجمع، وكذلك في المائدة والطير اسم الجنس يقع على الواحد وعلى الجمع. يروى أن عيسى عليه السلام لما ادعى النبوة، وأظهر المعجزات أخذوا يتعنتون عليه وطالبوه بخلق خفاش، فأخذ طيناً وصوره، ثم نفخ فيه، فإذا هو يطير بين السماء والأرض ". و " المسألة الثانية: قال بعض المتكلمين: الآية تدل على أن الروح جسم رقيق كالريح، ولذلك وصفها بالفتح، ثم ههنا بحث، وهو أنه هل يجوز أن يقال: إنه تعالى أودع في نفس عيسى عليه السلام خاصية، بحيث متى نفخ في شيء كان نفخه فيه موجباً لصيرورة ذلك الشيء حياً، أو يقال: ليس الأمر كذلك بل الله تعالى كان يخلق الحياة في ذلك الجسم بقدرته عند نفخة عيسى عليه السلام فيه على سبيل إظهار المعجزات ". و " المسألة الثالثة: القرآن دلّ على أنه عليه الصلاة والسلام إنما تولد من نفخ جبريل (ص) في مريم وجبريل (ص) روح محض وروحاني محض فلا جرم كانت نفخة عيسى عليه السلام للحياة والروح ". أي أن المسيح خلق الطير كما خلق الله الإنسان، وبنفس الطريقة التي خلق بها، الله، آدم ، يقول الكتاب المقدس " وجبل الرب الإله آدم ترابا من الأرض. ونفخ في انفه نسمة حياة. فصار آدم نفسا حيّة " (تك7:2). ويقول القرآن أيضا أن الله خلق الإنسان من طين ثم نفخ فيه من روحه : " وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍ مَسْنُونٍ. فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ " (الحجر:29) . " إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ. فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ " (صّ:72) . " وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنسَانِ مِنْ طِينٍ 000 ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ " (السجدة : 6و8). وهنا نجد اتفاق على أن خلق آدم تم كالآتي : (1) أن الله خلق الإنسان من طين ثم سواه. (2) ثم نفخ فيه من روحه. والمسيح خلق الطير بنفس الطريقة : (1) خلق من الطين كهيئة الطير. (2) ثم نفخ فيه فصار طيرا 000 بإذن الله. وجاء في كتاب الملل والنحل للشهرستاني أن الفضل الحدثي وأحمد بن خابط قالاً، كما نقل الرواندي: " أن للخلق خالقين. أحدهما قديم وهو الباري تعالى والثاني محدث وهو المسيح عليه السلام لقوله إذ تخلق من الطين كهيئة الطير ". بل وهناك آية قرآنية حيرت العلماء تقول " فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ " (المؤمنون: 14). وهذا القول يشير إلى وجود أكثر من خالق وقد أجمع المفسرون على ثلاثة أراء رئيسية هي أنها تعني؛ (1)أن الله احسن المقدرين أو المصورين أو الصانعين. (2) كما قال الطبري " لأن عيسى ابن مريـم كان يخـلق، فأخبر جلّ ثناؤه عن نفسه أنه يخـلق أحسن مـما كان يخـلق ". وقال القرطبي " وقال ابن جُريج: إنما قال: " أحسن الخالقين " لأنه تعالى قد أذن لعيسى عليه السلام أن يخلق؛ واضطرب بعضهم في ذلك ". وقال البغوي " وقال ابن جريج: إنما جمع الخالقين لأنّ عيسى كان يخلق كما قال:" أَنِّىۤ أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ ٱلطِّينِ "(آل عمران: 49) فأخبر الله عن نفسه بأنه أحسن الخالقين". أي أن الله يقارن ما يخلقه هو بما يخلقه المسيح. (3) أن عمر بن الخطاب وعبد الله بن سعد بن أبي سرح هما اللذان قالا هذه العبارة عند سماعهما لإحدى آيات خلق الله للإنسان فقال نبي المسلمين لكل منهما " أكتبها فقد نزلت هكذا وهذا هو الرأي الأكثر سيادة في التفسير. قاله الرازي: " عن ابن عباس (رض) أن عبد الله بن سعد بن أبي سرح كان يكتب هذه الآيات لرسول الله (صلعم) فلما انتهى إلى قوله تعالى: " خَلْقاً ءَاخَرَ " عجب من ذلك فقال: “ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحْسَنُ ٱلْخَـٰلِقِينَ " فقال رسول الله (صلعم): " اكتب فهكذا نزلت " فشك عبد الله وقال إن كان محمد صادقاً فيما يقول فإنه يوحي إلي كما يوحي إليه، وإن كان كاذباً فلا خير في دينه فهرب إلى مكة فقيل إنه مات على الكفر، وقيل إنه أسلم يوم الفتح، وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال لما نزلت هذه الآية قال عمر بن الخطاب: " فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحْسَنُ ٱلْخَـٰلِقِينَ " فقال رسول الله (صلعم) " هكذا نزلت يا عمر " وكان عمر يقول : وافقني ربي في أربع، في الصلاة خلف المقام، وفي ضرب الحجاب على النسوة، وقولي لهن: لتنتهن أو ليبدلنه الله خيراً منكن، فنزل قوله تعالى: " عَسَىٰ رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوٰجاً خَيْراً مّنكُنَّ " (التحريم: 5) والرابع قلت: " فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحْسَنُ ٱلْخَـٰلِقِينَ " فقال هكذا نزلت. قال العارفون هذه الواقعة كانت سبب السعادة لعمر، وسبب الشقاوة لعبد الله ". ويبقى الاعتراض القائل أن المسيح خلق بأذن الله " فيصير طيرا بأذن الله "، " وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي ". ونؤكد أن الإنجيل أيضاً يقول مثل ذلك ، وأن كان بمفهوم يختلف عن مفهوم القرآن، حيث يقول الرب يسوع المسيح " وأما أنا فلي شهادة اعظم من يوحنا. لان الأعمال التي أعطاني الآب لأكمّلها هذه الأعمال بعينها التي أنا اعملها هي تشهد لي أن الآب قد أرسلني " (يو5 :36). " الأعمال التي أنا اعملها باسم أبي هي تشهد لي " (يو10 :25). " لأنه كما أن الآب له حياة في ذاته كذلك أعطى الابن أيضا أن تكون له حياة في ذاته. وأعطاه سلطانا أن يدين أيضا لأنه ابن الإنسان " (يو5 :26). وهنا يؤكد الرب يسوع المسيح أن الأعمال التي هو يعملها ، أي الآيات والمعجزات والتعليم الذي يعلمه وكل ما كان له من سلطان على الأرض، هو ما أعطاه له الآب : " أنا لا اقدر أن افعل من نفسي شيئا. كما اسمع أدين ودينونتي عادلة لأني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي أرسلني " (يو5 :30). " ولست افعل شيئا من نفسي بل أتكلم بهذا كما علّمني أبي " (يو8 :28). " لأني لم أتكلم من نفسي لكن الآب الذي أرسلني هو أعطاني وصية ماذا أقول وبماذا أتكلم " (يو12 :49). ولكن الرب يسوع المسيح لا يتكلم وكأنه مجرد بشر، بل يتكلم من منطلق العلاقة بين الآب والابن، في الذات الإلهية، وبمفهوم التجسد، تجسد الابن واتخاذه البشرية الكاملة، ومن ثم يقول " أني أنا في الآب والآب فيّ. الكلام الذي أكلمكم به لست أتكلم به من نفسي لكن الآب الحال فيّ هو يعمل الأعمال. صدقوني أني في الآب والآب فيّ. وإلا فصدقوني لسبب الأعمال نفسها " (يو14 :10و11). فكما أن أعماله وآياته وبيناته تشهد على تأييد الله له وإرساليته من قبل الله، فهي تشهد أيضاً وتؤكد على وحدة الآب والابن، وأن الابن في الآب، والآب في الابن. وهنا لنا سؤال؛ هل هناك فرق بين خلقة الإنسان وخلقة الطير؟ والإجابة هي؛ كلا، لأنه كليهما عملية خلق وإيجاد حياة فيمن ليست له حياة. وإذا كان المسيح مجرد إنسان ونبي فحسب فلماذا أعطاه الله، هو بالذات، أن يقوم بعمل من أعماله فتنسب له صفة من صفاته واسم من أسمائه؟ فقد أعطاه أن يخلق مثلما خلق هو، الله، وبنفس الطريقة التي خلق بها الله الإنسان، وأصبح من الطبيعي أن ينسب له أسم الخالق وصفته حتى ولو كان ذلك باسم الله، أي يقال عنه الخالق بأذن الله. والإجابة دائما هي أن الله يفعل ما يريد وأن له حكّمة في ذلك!! ولكننا نقول أن الله يفعل كل شيء بحسب مشورته الأزلية وتدبيره الإلهي وعلمه السابق ولا يفعل شيئاً باطلا، فإذا كان قد أعطى المسيح ، وحده ، عمل الخلق وصفة الخالق واسم الخالق فهذا يعني أن المسيح له امتياز خاص يتميز به عن كل من الملائكة والبشر، بل وكل ما في الكون من كائنات ، سواء كانت ترى أو لا ترى !! يقول الكتاب المقدس " وأعطاه اسما فوق كل اسم، لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض، ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب " (في9:2-11). كما يقال أن المسيح خلق بأذن الله، والإنجيل يقول أن الله خلق به، بالمسيح، وفيه وله كل شيء " الله خالق الجميع بيسوع المسيح " (أف9:3)، " كل شيء به كان " (يو2:1)، " الذي به أيضا عمل العالمين " (عب2:1)، " فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين. الكل به وله قد خلق. الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل " (كو15:1ـ17).[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الاسئلة و الاجوبة المسيحية
أين معجزة "الخلق" من معجزات المسيح...؟
أعلى