:11: .....
ld: ..... :11:
إنها قصة لرجـل عجـوزًا يسكن فى قريـة على شاطـئ بحـر اليـابـان
وكان بيته فى نهاية القرية على تل عال فى أحد أيام عام 189م
حدث زلزال شديد فخرج العجوز من منزله
ليرى هذا المنظر الغريب ومعه حفيده
ورأى مياه البحر تهجم على الشاطئ.
كان هذا العجوز قد رأى زلزالاً
مثل هذا وهو صغير وعلم
مـا سيحــدث والـذى
لا يعلمه أهل القرية
ولا يمكن أن يصدقوه
وكان بيته فى نهاية القرية على تل عال فى أحد أيام عام 189م
حدث زلزال شديد فخرج العجوز من منزله
ليرى هذا المنظر الغريب ومعه حفيده
ورأى مياه البحر تهجم على الشاطئ.
كان هذا العجوز قد رأى زلزالاً
مثل هذا وهو صغير وعلم
مـا سيحــدث والـذى
لا يعلمه أهل القرية
ولا يمكن أن يصدقوه
فأسرع الى بيته يشعل الحطب الذى يغطى سقف بيته
وتعجب حفيده وظن أن جده أصيب بالجنون وحاول منعه
ولكنه استمر يشعل الحطب حتى دبت النار فى البيت كله وأرفعت إلى فوق
وتعجب حفيده وظن أن جده أصيب بالجنون وحاول منعه
ولكنه استمر يشعل الحطب حتى دبت النار فى البيت كله وأرفعت إلى فوق
فلما رأى أهل القرية الحريق أسرعوا لنجدة العجوز
ولما وصلوا بعضهم حاولوا أطفاء النار فمنعهم حتى تجمع كل أهل القرية
حول بيته وهم يسألونه لماذا تركت بيتك يحترق
وأما هو فقال لهم أنظروا خلفكم نحو الشاطئ
فرأوا مالم يتوقعوه.هجمت المياه على القرية
وأغرقتها وأخربتها تماماً
ففهموا مقدار تضحية
ببيته ومقتنياته لكى
ينقـذ نفــوس
أهل قريته .
ولما وصلوا بعضهم حاولوا أطفاء النار فمنعهم حتى تجمع كل أهل القرية
حول بيته وهم يسألونه لماذا تركت بيتك يحترق
وأما هو فقال لهم أنظروا خلفكم نحو الشاطئ
فرأوا مالم يتوقعوه.هجمت المياه على القرية
وأغرقتها وأخربتها تماماً
ففهموا مقدار تضحية
ببيته ومقتنياته لكى
ينقـذ نفــوس
أهل قريته .
:big35:
كثيرون بعيدون عن الله حولك و لا يدرون أنهم فى خطر وتتقاذفهم الخطايا وتكاد تفتك بهم وأنت لا تعلم كل هذا
فكيف يهدأ قلبك إذ علمت الهلاك المسرع نحوهم ؟
إنهم محتاجون لنجدتك السريعة
فمد يدك نحوهم بالصلاة وعمل الخير لينتبهوا من أنانيتهم وشهواتهم .
قد تخسر أشياء ... لكنها ضرورية لنجاة المُتهاونين
أخبرهم عن من إحترق هو نفسه ... ليفتديهم من الحريق الأبدي ... :36_3_22:
أطلب من الله أن يهيئ لك فرصة لتكلمهم عنه و تدعوهم إلى الكنيسة حتى يخلصوا من الهلاك الأبدي ... :17_1_33[1]:
إن أى تضحية منك هى لا شئ ... أمام إنقاذ نفوسهم الغالية ... :286:
فقط إصعد إلى التل الى الجبل ... حيث تصغر دنايا العالم
ويتعظم عمل الله في عينيك ... فتعيش بفكر الله ولك محبة قلبه نحو النفوس
ُمعدَّلة ... من صندوق بريدي
التعديل الأخير: