- إنضم
- 17 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 22
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
لعل أهم سؤال يواجه الإنسان على وجه هذه البسيطة هو:
"أين سأقضي أبديتي؟"
فمن الواضح أن حياة كل إنسان مهما طالت هي قصيرة،
ومحفوفة بالمتاعب والمخاطر والبلايا والأحزان والمخاوف والدموع.
ولكن كل تلك لا تضاهي شيئا من مدى العذاب الأبدي الذي سيقاسي منه كل إنسان خاطئ في جهنم النار.
عندما يتضح لنا أن الحياة قصيرة وان الأبدية بلا نهاية ،
عندئذٍ ينبغي أن نعطي للأبدية حق الأولوية في حياتنا. هنا تبتدئ الأفكار الروحية تتبلور ويصبح "الدين"
ذا أهمية قُصوى لدى الإنسان.
ولكن من المؤسف جدا أن معظم الناس قد أغلقوا عقولهم وأعموا عيونهم وتستروا خلف التعصب الديني الأعمى الذي لا يفضي بهم إلاّ إلى البؤس والهلاك الأبدي.
إن مثل هذا التعصب يقف حائلا بينهم وبين البحث المجدي وتقصِّي الحقيقة بل الحق الذي يغمر قلوبهم بالسلام إذ يؤمِّن لهم أبديتهم.
لأنه وُضع للإنسان أن يموت مرة وبعد ذلك الدينونة. وهذا يعني أنه لن تُتاح للإنسان فرصة أخرى بعد الموت ليتوب وليُقوِّم طريقه.
فالفرصة بعد الموت تفوت إلى الأبد، فلا تجعلن التعصب الأعمى أن يكون سببا في ضياعها ولا سيَّما أن الله قد أعد لك خلاصا أبديا لترث السماء.
لقد خلق الله الإنسان في حالة البرارة والطهارة كما هو مكتوب "أَنَّ اللَّهَ صَنَعَ الإنسان مُسْتَقِيماً" (جامعة 7: 29).
ولكنه عصي الله وتعدى الوصية الوحيدة التي أعطاها له، فوقع تحت طائلة القصاص الذي أصدره الله وأنذره به مقدماً قائلاً
"يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا (أي من شجرة معرفة الخير والشر) مَوْتاً تَمُوتُ" (تكوين 2: 17).
وهذا الموت ثلاثي: موت روحي، وموت جسدي، وموت أبدي. الموت الروحي هو الانفصال عن الله،
وهذا ما حدث بمجرد السقوط في الخطية، إذ شعر آدم وحواء بعدم توافقهما مع محضر الله، فاختبأا "في وسط شجر الجنة"
قبل أن يطردهما الله منها. وهذا الموت الأبدي سرى في كيانهما مفسداً طبيعتهما، وتوارثه نسلهما كما هو مكتوب
"بِإنسان وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إلى الْعَالَمِ وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ وَهَكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إلى جَمِيعِ النَّاسِ إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ" (رومية 5: 12).
وقد شهد بذلك داود النبي إذ قال: "هَئَنَذَا بِالإِثْمِ صُوِّرْتُ وَبِالْخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي" (مزمور 51: 5).
"أين سأقضي أبديتي؟"
فمن الواضح أن حياة كل إنسان مهما طالت هي قصيرة،
ومحفوفة بالمتاعب والمخاطر والبلايا والأحزان والمخاوف والدموع.
ولكن كل تلك لا تضاهي شيئا من مدى العذاب الأبدي الذي سيقاسي منه كل إنسان خاطئ في جهنم النار.
عندما يتضح لنا أن الحياة قصيرة وان الأبدية بلا نهاية ،
عندئذٍ ينبغي أن نعطي للأبدية حق الأولوية في حياتنا. هنا تبتدئ الأفكار الروحية تتبلور ويصبح "الدين"
ذا أهمية قُصوى لدى الإنسان.
ولكن من المؤسف جدا أن معظم الناس قد أغلقوا عقولهم وأعموا عيونهم وتستروا خلف التعصب الديني الأعمى الذي لا يفضي بهم إلاّ إلى البؤس والهلاك الأبدي.
إن مثل هذا التعصب يقف حائلا بينهم وبين البحث المجدي وتقصِّي الحقيقة بل الحق الذي يغمر قلوبهم بالسلام إذ يؤمِّن لهم أبديتهم.
لأنه وُضع للإنسان أن يموت مرة وبعد ذلك الدينونة. وهذا يعني أنه لن تُتاح للإنسان فرصة أخرى بعد الموت ليتوب وليُقوِّم طريقه.
فالفرصة بعد الموت تفوت إلى الأبد، فلا تجعلن التعصب الأعمى أن يكون سببا في ضياعها ولا سيَّما أن الله قد أعد لك خلاصا أبديا لترث السماء.
لقد خلق الله الإنسان في حالة البرارة والطهارة كما هو مكتوب "أَنَّ اللَّهَ صَنَعَ الإنسان مُسْتَقِيماً" (جامعة 7: 29).
ولكنه عصي الله وتعدى الوصية الوحيدة التي أعطاها له، فوقع تحت طائلة القصاص الذي أصدره الله وأنذره به مقدماً قائلاً
"يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا (أي من شجرة معرفة الخير والشر) مَوْتاً تَمُوتُ" (تكوين 2: 17).
وهذا الموت ثلاثي: موت روحي، وموت جسدي، وموت أبدي. الموت الروحي هو الانفصال عن الله،
وهذا ما حدث بمجرد السقوط في الخطية، إذ شعر آدم وحواء بعدم توافقهما مع محضر الله، فاختبأا "في وسط شجر الجنة"
قبل أن يطردهما الله منها. وهذا الموت الأبدي سرى في كيانهما مفسداً طبيعتهما، وتوارثه نسلهما كما هو مكتوب
"بِإنسان وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إلى الْعَالَمِ وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ وَهَكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إلى جَمِيعِ النَّاسِ إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ" (رومية 5: 12).
وقد شهد بذلك داود النبي إذ قال: "هَئَنَذَا بِالإِثْمِ صُوِّرْتُ وَبِالْخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي" (مزمور 51: 5).