تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="peace_86, post: 3534966, member: 8019"] [B][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR="Black"]سلام الرب معك صديقي العزيز[/COLOR] [COLOR="Blue"]عادل[/COLOR][COLOR="Black"]..[/COLOR] [COLOR="black"]أشكر الله الذي جعلك تقرأ الإنجيل وتسأل عن كل ما يدور حولها. فأنت إن قرأت الإنجيل فهذه ليست مشيئتك بل هي بمشيئة الرب. [/COLOR] [COLOR="black"]([/COLOR][COLOR="blue"]أعتذر مبدئياً عن الإطالة والتشعب بالكلام دون قصد .. إنما صدق أو لا تصدق بإني كتبت ردي هذا وأنا في مكتب العمل وحتى إني متذكر إسمك فنسختها ونقلتها لما رجعت البيت.. ياريت يتسع صدرك لقراءة كل المكتوب[/COLOR][COLOR="black"])[/COLOR] [COLOR="black"]الإنجيل هي البشارة التي تفرحنا كلما شعرنا بضيق وألم... وبالنسبة لسؤالك يا صديقي. قبل أن أبدأ تذكر أنه قيل في آخر جملة مكتوبة[/COLOR] [COLOR="blue"]بإنجيل يوحنا[/COLOR][COLOR="Black"]:[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [Q-BIBLE][COLOR="Red"][SIZE="4"]24هذَا هُوَ التِّلْمِيذُ الَّذِي يَشْهَدُ بِهذَا وَكَتَبَ هذَا. وَنَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ حَقٌّ. 25وَأَشْيَاءُ أُخَرُ كَثِيرَةٌ صَنَعَهَا يَسُوعُ، إِنْ كُتِبَتْ وَاحِدَةً وَاحِدَةً، فَلَسْتُ أَظُنُّ أَنَّ الْعَالَمَ نَفْسَهُ يَسَعُ الْكُتُبَ الْمَكْتُوبَةَ. آمِينَ.[/SIZE][/COLOR][/Q-BIBLE] [B][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR="Black"]أنت تقول أننا لا نعرف عن أخبار المسيح سوى 1% .. بعيداً عن هذه النسبة[/COLOR][COLOR="Blue"] المبالغة فيها [/COLOR][COLOR="Black"]لكن صدقني إن احتجنا أن نكتب كل ما فعله السيد المسيح فالكتاب يخبرنا بأن كتب العالم المكتوبة لا تتسع لها.[/COLOR] [COLOR="black"]عليك أن تعرف أن كلمة الإنجيل هي[/COLOR] [COLOR="Red"]يونانية الأصل[/COLOR] [COLOR="Black"]وتعني حرفياً[/COLOR] [COLOR="Blue"]بالبشارة[/COLOR]. [COLOR="Black"]فلذلك دائماً مانقول:[/COLOR] [COLOR="Red"]المبشر يوحنا، المبشر مرقس[/COLOR] [COLOR="Black"]لأنهم بشرونا بقدوم المخلص الذي به حياة، ولأنه هو الطريق والحق والحياة.[/COLOR] [COLOR="black"]ماذا سيستفيد الناس من معلومات عادية عن المسيح؟ ركزت الأناجيل على آخر ثلاثة سنين في حياة المسيح والذي هو بيت القصيد.. ياصديقي. نحن نتكلم عن إنجيل. عن بشارة. عن خلاص. وليس عن حكاوي نحكيها قبل النوم! فما الداعي أن نعرف معلومات ثانوية لا تقدم ولا تؤخر ولا تغير أو تضيف شيئاً إلا الحشو.[/COLOR] [COLOR="Red"]محتوى الإنجيل تركز علي:[/COLOR] [COLOR="Blue"]- هوية المسيح:[/COLOR] [COLOR="Black"]فالمتلقي حينما يسمع عن وجود شخص اسمه يسوع. فهو يود ان يعرف من هو يسوع؟ ومن أين هو؟ ومن هو أبوه ومن أمه؟ ومن هم عائلته؟ وتلاميذه وأصدقاءه؟ وأين كان يعيش؟ نسبه؟ أصله؟ إلخ..[/COLOR] [COLOR="Red"]وهذه المعلومات تخبرنا به إنجيلي متى ولوقا بشكل مفصل. ومن إنجيلي يوحنا ومرقس بشكل عابر.[/COLOR] [COLOR="Blue"]- لاهوت المسيح:[/COLOR] [COLOR="Black"]بعد ان عرفنا المسيح الإنسان. علينا أن نعرف لاهوته القادم من الله.[/COLOR] [COLOR="red"]وهذا ما يشرحه لنا بالتفصيل إنجيل يوحنا من بدايته لنهايته. وبشكل موجز في باقي الأناجيل الثلاثة.[/COLOR] [COLOR="blue"]- معجزات المسيح: [/COLOR] [COLOR="Black"]إذا كان المسيح هو لاهوت وناسوت. فما هي البشارة التي تنادي بها الأناجيل الأربعة؟ الإجابة هي معجزاته التي حيرت العالم. ومعجزاته أنه أشفى المرضى وأبصر العميان وأقام الموتى وطرد الشياطين وتنبأ بالمستقبل وتنبأ عن موته وقرأ أفكار الناس وضمائرهم وأطعم الجياع ومشى على البحر وأهدى الرياح. معجزات المسيح تعزينا لأنها تذكرنا بقوة فادينا وأنه قادر على كل شيء. [/COLOR] [COLOR="Red"]وهذه المعجزات تشرحه لنا الأناجيل الأربعة بالتفصيل، فلا يخلو أي إصحاح تقريباً من معجزات السيد المسيح.[/COLOR] [COLOR="Blue"]- موت المسيح على الصليب:[/COLOR] [COLOR="Black"]والآن وبعد أن عرفنا المسيح أنه صاحب معجزات. ما علاقة هذه كلها بالخلاص؟ تخبرنا الأناجيل أننا جميعنا كبشر نعيش في عالم ساقط مليء بالخطية وهذا ما هو مكتوب في العهد القديم. قدم المسيح نفسه كذبيحة حتى يفدينا لنخلص لكي:[/COLOR] [/SIZE][/FONT][/B] [Q-BIBLE][B][SIZE="5"][COLOR="Blue"][FONT="Arial"]لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ[/FONT][/COLOR][/SIZE][/B][/Q-BIBLE] [B][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR="Red"]فشرحت لنا الأناجيل الأربعة كيف مات المسيح على الصليب وشرحت الامر كله بالتفصيل من القبض عليه ومحاكمته وكيف تمت اهانته وطرق تعذيبه وصلبه وجلده وآلامه حتى يغفر لنا جميعنا آثامنا وخطايانا ومكان قبره وانتقاله للسماء .. إلخ[/COLOR] - [COLOR="Blue"]مبادئ المسيح:[/COLOR] [COLOR="black"]والآن بعد أن آمن المؤمنون بالمسيح كسيداً لهم ورب وإله ومخلص وآمنوا بمعجزاته وأنه وبموته تبررت خطاياهم. لذلك يجب ان تكون لنا مبادئ نمشي عليها لنؤسس فيه حياتنا لنكون أولاد الله ولتكون لنا شركة وعلاقة مع الله.[/COLOR] [COLOR="Red"]وكمسيحيين نستخلص مفاهيمنا ومبادئنا من الكتاب المقدس ككل وبالذات الاناجيل الأربعة. لكن تعاليم المسيح مركزة بشكل مفصل وواضح في موعظته على الجبل بالذات تلك المذكورة في إنجيل متى الإصحاح الخامس.[/COLOR] [COLOR="Black"]الآن وبعد ان عرفنا هوية المسيح وناسوته ولاهوته ومعجزاته وموته وفدائه لنا ومبادئه وتعاليمه. ما الحاجة إذن لنعرف معلومات ثانوية جداً غير مفيدة؟[/COLOR] [COLOR="black"]بمعنى آخر:[/COLOR] [COLOR="Red"]لنفترض أن أحدهم كتب شيئاً يسوع في ذلك الوقت. كلام عابر.. ما حاجة الكنيسة الأولى أن تحتفظ بهذه الكتابة؟[/COLOR] [COLOR="Black"]أما وإن كنت تسأل كنوع من الفضول الأكاديمي. نعم صحيح. المعلومات الخاصة بالمسيح تعتبر[/COLOR] [COLOR="Blue"]إلى حدٍ ما[/COLOR] [COLOR="Black"]قليلة مقارنة ببعض الشخصيات العامة.[/COLOR] [COLOR="black"]لكن المتفحص الأكاديمي بإمكانه أن يستنتج بعض الامور الغير المذكورة بالأناجيل كأن يقرأ الاناجيل المنحولة والأبوكريفا التي كتبت دون الروح القدس إنما بعض معلوماتها صحيحة ويقرأن بعض الكتابات القديمة التي كتبت في القرن الأول ونقرأ بعض كتابات اليهود المعاصرين للمسيح وحتى تلك التي تحط من مكانة المسيح. لكن على الأقل سنعرف بعض المعلومات الغير مذكورة في الأناجيل.[/COLOR] [COLOR="black"]الباحث الأكاديمي من الممكن أن يقرأ الإنجيل ويستخلص بعض المعلومات.[/COLOR] [COLOR="Red"]على سبيل المثال[/COLOR] [COLOR="Black"]يسوع المسيح كان يحب الأخوة لعازر ومرثا ومريم. لذلك ممكن أن نفهم أن المسيح كان يزورهم من فترة لفترة وهم يزورونه وكانوا يعيشون كأصحاب ورفقاء. على الرغم من أن الأناجيل[/COLOR] [COLOR="Blue"]لم تذكر كل تلك التفاصيل[/COLOR] [COLOR="Black"]لكن بديهياً ممكن أن نعرف بعض المعلومات.[/COLOR] [COLOR="Red"]بالنسبة للكتابات[/COLOR][COLOR="black"]. أول ماكتب في العهد الجديد هو رسالة الرسول بولس لأهل تسالونيكي. وقد كتبت سنة 52 ..[/COLOR] [COLOR="Blue"]أي بعد حوالي 20 سنة من موت المسيح وقيامته[/COLOR][COLOR="Black"]. ومن خلال قراءتنا للرسالة سنعرف كيف أن المؤمنين وقتها يؤمنون ما نؤمن به نحن اليوم.[/COLOR] [COLOR="black"]كان الرسل والمبشرين يعتمدون على[/COLOR] [COLOR="Red"]الأناجيل الشفوية[/COLOR] [COLOR="Black"]أي التي تتناقل بين أفواه المبشرين بالروح القدس.[/COLOR] [COLOR="black"]ولم تكن هناك وقتها إنجيل مكتوب كما هو لدينا اليوم. وبعد أن إزداد عدد المؤمنين وانتشرت كنائسهم في أماكن متباعدة. صلى التلاميذ والرسل بأن يحل الروح القدس ليكتبوا بشارتهم حتى تكون مكتوبة.. وكانت ثمرة صلاتهم هي أربعة أناجيل مقدسة[/COLOR] [COLOR="black"]لذلك أنت تسأل عن كلام مكتوب كتب عن السيد المسيح أثناء وجوده وبعد وجوده..[/COLOR] [COLOR="Blue"]لكن لما؟[/COLOR] [COLOR="Black"]المسيح جاء وقتها وأظهر معجزاته والناس وقتها كانت تتناقل الاخبار وانقسموا لمؤمنين وغير مؤمنين.. السؤال هو:[/COLOR] [COLOR="Red"]يكتبون ماذا ؟[/COLOR] [COLOR="red"]ولماذا؟ [/COLOR] [COLOR="Black"]ويسوع أمامهم موجود[/COLOR] [COLOR="Red"]!![/COLOR] [COLOR="Black"]لكن هذا لا يمنع أن هناك بعض الشواهد التاريخية التي تكلمت عن يسوع أو إلى يسوع ([/COLOR][COLOR="Red"]وهي كنسياً غير دقيقة 100% إنما معتبرة[/COLOR][COLOR="Black"])[/COLOR] [COLOR="black"]سأذكر لك مثالين على ذلك.. الأول هو تقليد كنسي يقول أن أول أيقونة هي أيقونة غير مصنوعة اليد وهي عبارة عن منديل مطبوعٌ بها وجه المسيح. وقصة هذا المنديل أن خبر يسوع قد وصل لكل سورية. فكتب ملك مدينة الرها واسمه أبجر رسالة للسيد المسيح طالباً فيه شفاءه فرد عليه السيد المسيح برسالة أخرى.[/COLOR] [COLOR="Blue"]لا يجب الوثوق بهذه القصة 100%[/COLOR] [COLOR="Black"]لكن هذا يدل على أن هناك قصص متناقلة بأن ناس بعيدين تواصلوا مع السيد المسيح عن طريق الرسائل وهو يرد عليهم.[/COLOR] [COLOR="black"]مثال ثاني وهو إكتشاف الوثيقة التي كتبها بلاطس النبطي عن محاكمة يسوع. وأنا شخصياً لا أعرف عن مدى صحة اكتشافها. أتأسف بشدة على الإطالة وعلى وجود أخطاء مطبعية..[/COLOR] [COLOR="Red"]الله معك[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] :Love_Mailbox: [/QUOTE]

التحقق