تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="مكرم زكى شنوده, post: 2833611, member: 26180"] [SIZE="5"] ليتك تأخذ الأمور بروية ++ فهذا الظهور يؤكد الوجود ، فلا مجال لإنكار وجود الآب والإبن والروح القدس هذه نقطة ++ النقطة الثانية هى إعتراضك على أنهم واحد ، بحجة أن الظهور شمل ثلاثة ، كلُ منهم فى هيئة مختلفة وهنا نقول لسيادتك بأن الظهور المادى والسمع المادى ، لا يعنى أن الآب والإبن والروح القدس لهم طبيعة مادية ، بل روحانية خالصة منزهة عن كل مادة تعرضها للإنحصار فى مكان وكما أن ظهور الله فى مكان لا يمنع وجوده فى كل مكان بل إن الله يتعامل فى نفس الوقت مع الملايين ، بدون أن يؤثر ذلك على وحدانيته ، بل وقد يعلن ذاته - فى نفس الوقت – لأكثر من شخص فى أكثر من مكان ، بدون أن يعنى ذلك تعدده ، بل يظل هو هو بلا تغيير لأن القوانين التى تحكمنا نحن ، لا تحكمه هو ولذلك ، فهذا الظهور الإلهى ، الذى به يعلن الله عن حقائق خاصة به ، لا يمكن قياسها بالمقاييس البشرية وكأننا قد أمسكنا الله فى أيدينا ، ونطبق عليه ما شاء لنا من قوانين بل إنه هو القادر على كل شيئ ، وهو الذى يحكم القوانين ، ولا يسيطر عليه شيئ فالأصل فى خطأ فكرك ، هو تطبيق قوانين المادة على الله الغير مادى ناسياً قدرته على فعل كل شيئ فتعدد ظهور أقانيمه فى هذا المشهد ، لا يمكن إتخاذها حجة على إنفصال الأقانيم فهم ثلاثة أقانيم ، وهم الله الواحد وهذه هى طبيعة الله كما أعلنها هو ونحن نؤمن به ، ليس لأننا أمسكنا به وفحصناه بطرقنا البشرية ، بل لأننا نثق فى صدقه وفى قدرته على عمل كل شيئ فنحن نتلامس مع قدرته الغير محدودة ، وأنه هو صانع المعجزات وحده [/SIZE] [/QUOTE]

التحقق