تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="خادم البتول, post: 3309200, member: 113971"] [FONT="Arial"][SIZE="4"][FONT=Arial][SIZE=4] [FONT=Times New Roman][SIZE=4][B]الإشـارات:[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4](1) بقولنا "مملكة الله" و"شعب الله" لا نكرس على الإطلاق لأية مفاهيم عنصرية فيما يتعلق بـ"شعب الله المختار". ورغم كل ما قد نجد في التلمود والتراث اليهودي عموما تجدر الإشارة هنا إلى أن اليهودية اليوم، خاصة عند المحافظين والإصلاحيين، تذهب إلى أن "المختارية" من أكثر الأفكار التي أسيء فهمها قديما وحديثا وينفون أن ينطوي معناها على أي تمييز عنصري يخص اليهود دون بقية البشر. أما الأرثوذكس فيركزون على المفهوم الديني الكهنوتي بوجه خاص، وهو أن شعب إسرائيل "مملكت كوهانيم" (مملكة كهان) فمن ثم يكون المقصود في النهاية عند الجميع هو أن "المختارية" لم تكن "تمييزا" جنسيا أو عنصريا بقدر ما كانت "مهمة" أو "دورا" اختار الله اليهود للقيام به، وهو المفهوم الذي نأخذ به هنا في هذا المقال. (بالطبع يخرج عن هذا التعميم البعض، خاصة في مدارس "الكابالا" القديمة، إذ يميلون نحو مفهوم عنصري واضح، كما يخرج عنه أيضا في الاتجاه المضاد الحركة البنيوية الجديدة، التي ترفض بالأحرى فكرة "المختارية" كلها).[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4](2) "حروب الرب" مبحث كبير، وموطن نقاش طويل، ودائما محل نقد وشبهة، غير أن هذا يخرج عن نطاق بحثنا هنا ولا يؤثر على مقاصدنا. من ثم لا يعنينا فيما يتعلق بهذا المقال سوى التأكيد فقط على ما يلي: [U][B]أولا[/B][/U]: أن حروب بني إسرائيل لم تهدف أبدا إلى نشر الدين اليهودي (التهوّد أو الموت)، وإنما كانت عقوبة من الله جاءت بيد شعبه كما جاءت من قبل بالطوفان في زمن نوح وبالنار والكبريت في سدوم وعمورة (ذلك بعد أن غرقت أيضا هذه الشعوب الوثنية التي حاربها إسرائيل في الزنا والشذوذ وكل الرجاسات والشرور، إلى حد تقديم القرابين البشرية وحرق الأطفال أحياء لأجل أن ترضى أوثانهم). [U][B]ثانيا[/B][/U]: أن هذه الحروب لم تكن تشريعا أو سُـنة، عامة دون تحديد زمني، كما لم تتوجه للعالم كله باسم "الجهاد" أو الحرب المقدسة، مطلقا دون تحديد مكاني جغرافي، وإنما توجهت فقط[B]لمجموعة قبائل محددة عددها سبعة[/B] (كلهم مذكور في التثنية، وعدا [B]هؤلاء السبعة لم يقاتل اليهود بأمر من الله إلا المديانيين والعماليق، ولكل منهما أسبابه). [U][B]ثالثا[/B][/U] وأخيرا: أن انتصار الله لبني إسرائيل في هذه الحروب لم يكن امتيازا خاصا لأنهم شعبه المدلل، بل قصم الله هذا الشعب نفسه حين زاغ عنه وابتعد، وسمح بهزيمتهم على يد أعدائهم، وسمح بدمارهم ووقوعهم مرتين في السبي، وضربهم بالجوع ثلاث سنوات لأجل الجبعونيين،[/B][B] ولم يكن الجبعونيون شعب الله المختار كي ينتصر الله لهم، ولكنه ميزان العدل الذي لا يُحابي ولا يميل.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4](3) التكوين 10:49-11، والصياغة تفسيرية تعتمد أكثر من ترجمة.[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4](4) متى 19:28[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4](5) غلاطية 28:3[/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=4](6) النص يورده الأب تادرس يعقوب في تفسيره للإصحاح الرابع من رسالة غلاطية، والنص كاملا يقرأ: [B]لسنا أبناء بالطبيعة، إنما الابن هو فينا؛ أيضا الله ليس أبانا بالطبيعة[/B][B] بل آب الكلمة الذي فينا وهو فيه وبسببه نصرخ: "يا أبَا الآب"... الابن الذي فينا يدعو أباه، ويجعله أبانا نحن أيضا. فمَن لا يكون الابن في قلوبهم بالتأكيد لن يقدروا أن يدعو الله أبا لهم. إننا أبناء وآلهة لأن الكلمة فينا، هكذا سنكون في الابن وفي الآب، وسنحسب واحدا في الابن وفي الآب... روح الكلمة فينا يدعو أباه أبانا من خلالنا.[/B][/SIZE][/FONT] [CENTER][FONT=Times New Roman][SIZE=4]* * *[/SIZE][/FONT][/CENTER] [/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]

التحقق