الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
أناسيمون
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Tabitha, post: 398391, member: 14854"] [b]رد على: أناسيمون[/b] [CENTER][B][SIZE="6"][COLOR="DarkGreen"]الهبيلة راهبة دير البراموس[/COLOR][/SIZE][/B] [B][COLOR="SandyBrown"]كما جاءت في بستان الرهبان[/COLOR][/B][/CENTER][B][/B] [B] كان الأنبا دانيال، سائراً مرة مع تلميذه في طريق، فلما قربا من موضع يقال له: آرامون المدينة، قال لتلميذه: إمض إلى هذا الذي لهؤلاء العذارى ورعف الأم إني هنا، وكان الدير يعرف بدير انبا أراميوس، وكان فيه ثلاثمائة عذراء. فلما قرعالتلميذ الباب، قالت له البوابة بصوت خافت: من هذا، ماذا تريد يا أبي؟. قال لها الأب: أريد أن أتكلم مع الأم، فقالت له : أن الأم لا تتكلم مع أحد، فعرفني بما تريده، وأنا اعرفها. فقال لها: قولي لها هو ذا راهب، يريد أن يتكلم معك. فمضت ودعت الأم، فجاءت إلى عند الباب وتكلمت معه على لسان البوابة، فقال لها الأخ: إصنعي محبة، وإقبلينا إليك هذه الليلة أنا وأبي لئلا تأكلنا الوحوش. فأجابت قائلة: ليست لنا عادة ان يبيت عندنا رجل، والأصلح لكما أن تأكلكما وحوش البرية ولا تاكلكما السباع الجوانية، اللذين هم الأعداء الشياطين. فقال لها الأخ: إن أبونا أنبا دانيال أرسلني إليك. فلما سمعت إنه أنبا دانيال، خرجت مسرعة إلى الباب الثاني، والعذارى يجرين خلفها وهن يفرشن بلالينهن في الطريق إلى موضع الشيخ، فما أن دخل الدير حتى قدمت له لقاناً فيه ماء وغسلت رجليه، ولما فرغت من غسيلهما جعلت العذارى يأخذن الماء، ويغسلن وجوههن، ما خلا أخت واحدة، كن يقلن لها [COLOR="red"]الهبيلة[/COLOR]، [U]مطروحة عند الباب، بأثمال زرية جداً[/U]. فلما فرغوا من الغسل، خرج الأب الأنبا دانيال عند الباب، فنظر إلى تلك الأخت، فلم تسلم عليه ولا إلتفتت إلى كلامه، فصرخت عليها الأخوات، ان تقبل يدي أبينا انبا دانيال، فلم تقف! فقالت الأم:للأنبا دانيال: يا أبانا، إنها [COLOR="red"]مجنونة[/COLOR]، وطلبت مراراً كثيرة أن أطرحها خارج باب الدير، ولكني خشيت الخطية. ثم إنهن قدمن للأنبا دانيال طعاماً ليأكل وبعد ذلك أكلن، ثم قال لتلميذه: إسهر معي الليلة، لتنظر عظم فضائل هذه القديسة التي يدعونها مجنونة. ولم تمض هجعة من الليل وإذا [COLOR="Red"]بالمجنونة[/COLOR] قد قامت وإنتصبت ورفعت يديها نحو السماء، وفتحت فاها وباركت لله، وصنعت ميطانيات كثيرة، وكانت دموعها تجري مثل ينبوع يجري من اجل حرقة قلبها في الله. وكان هذا عملها كل ليلة، وإذا سمعت صوتاً نحوها، طرحت نفسها على الأرض، وتظاهرت بأنها نائمة، وهذا كان تدبيرها جميع أيام حياتها، فقال الأنبا دانيال لتلميذه: إستدع الأم بسرعة. فلما أتت ونظرت الأخت عبدة السيح، والنور بيد يديها، والملائكة يسجدون معها، بكت وقالت: الويل لي أنا الخاطئة، فكم صنعت بها من الشتم والإهانة والتعيير. فلما ضرب الناقوس وإجتمعت الأخوات للصلاة، عرفتهن الأم بما عاينت. فلما علمت [COLOR="red"]الهبيلة[/COLOR] إنهن علمن بخبرها، كتبت ورقة وعلقتها على قصبة عند باب الدير وخرجت من الدير. [COLOR="RoyalBlue"]وكان مكتوباً في الورقة:[/COLOR] أنا الشقية، لشقاوتي ومعاندة العدو لي أخرجني من بينكن، وابعدني عن وجوهكن المملوءة حياة، إهانتكن لي كانت قرة نفسي، وضجركن على كان ثمرة تجمع كل يوم، إستهانتكن بي كانت ربحي، ورأس المال يزداد كل يوم وساعة، فمباركة تلك الساعة التي قيل لي فيها [COLOR="Red"]"يا هبيلة" ، "ويا مجنونة" [/COLOR]، وإنتن مسامحات من جهتي، بريئات من الخطية، وإني قدامكن، قدام المنبر، سوف أجاوب عنكن لأجلي، ليس فيكن مستهزئة ولا من هي محبة للحنجرة، ولا لليأس، ولا للشهوة، بل كلكن نقيات. [COLOR="RoyalBlue"]وهذه هي آخر رسالة لها، [/COLOR]فلما قرأها أنبا دانيال قال: ما كان بياتي هنا البارحة إلا لهذا السبب. وجميع الأخوات، أقررن له بما كن يهينونها ويفترين به عليها، فحينئذ حاللهن الأب أنبا دانيال وعرفهن بأن لا يستهزئن بخليقة الله، فهذه خطية عظيمة، حتى ولو كان هبيلاً، لأن توراة موسى النبي تقول: خلق الإنسان على صورة الله ومثاله بالوقار، والإكرام، وطول الروح، والتأني، ثم صلى الأب عليهن، وتوجه طالباً ديره.[/B] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
أناسيمون
أعلى