أقوال اباء الكنيسة وعلماؤها في اثبات انبثاق الروح القدس من الآب والإبن

karas karas

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
13 مارس 2022
المشاركات
552
مستوى التفاعل
474
النقاط
63
image.jpg


"نعلن كذلك أننا نتمسك بمراسيم المجامع الأربعة ، و نتبع بكل طريقة الآباء القديسين أثناسيوس ، هيلاري ، باسيليوس ، غريغوريوس اللاهوتي ، غريغوريوس النيصي ، أمبروسيوس ،ثيوفيلوس ، يوحنا (ذهبى الفم) من القسطنطينية ، كيرلس ، أوغسطينوس ، بروكلوس ،لاون وكتاباتهم عن الإيمان الحقيقي."
المجمع المسكوني للقسطنطينية الثاني ، الجلسة الأولى Ecumenical Council of Constantinople II,Session I (A.D. 553),in NPNF2,XIV:303 مجمع يعترف به الروم الأرثوذكس أيضا

"لكن هو لا يعطي (الروح) ، كما فعل المسيح ، عن طريق النفخ ، لأنه ليس ينبوع الروح."
شذرة 21 من كتابات القديس ايريناؤس أسقف ليون المفقودة من موسوعة اباء ما قبل نيقية لفيليب شاف

"أنا لا أؤمن بأن الروح ينبثق من أي مصدر آخر غير الآب من خلال الإبن".
ترتليان ، ضد براكسياس ، Tertullian,Against Praxeas,4:1(A.D. 216),in ANF,III:599

"الروح هو الثالث من الله والإبن ، مثل ثمرة الشجرة الثالثة من الجذر ، أو مثلما يكون المجرى خارجاً من النهر ثالثًا من الينبوع ،أو كما أن الشعاع هو الثالث من الشمس." ترتليان ، ضد براكسياس Tertullian,Against Praxeas,8:1(A.D. 216),in ANF,III:603

"لذلك يقال أن الروح يستقبل من المسيح ، و المسيح من الآب." ماريوس فيكتورينوس ، ضد الاريوسية Marius Victorinus,Against Arium,I:12(c. A.D. 355),in SW,306

"فيما يتعلق بالروح القدس لا ينبغي أن أكون صامتاً ، ومع ذلك لست بحاجة للتكلم ؛ مع ذلك من أجل من فى جهل ، لا أستطيع الامتناع. لا حاجة للتحدث ، لأننا كذلك مقيدين بالاعتراف به ،ينبثق, كما يفعل ، من الآب والإبن " القديس هيلاري اسقف بواتييه ، عن الثالوث Hilary of Poitiers,On the Trinity,2:29(A.D. 357),in NPNF2,IX:60

"في الوقت الحاضر ،أعترض على كشف تراخيص ظنونهم الخطرة ،وبعضهم يعتقدون أن الروح المعزى يأتي من الآب أو من الإبن. لأن ربنا لم يترك هذا و فيه عدم يقين ، لأنه بعد هذه الكلمات نفسها تحدث هكذا، - 'لدي الكثير لأقوله لكم ، لكن انتم لا تقدرون ان تحتملوه الآن. عندما يأتي روح الحق ، سوف يرشدكم إلى كل الحق: لانه لا يتكلم من ذاته بل بكل ما سوف يسمع.بهذا سوف يتحدث , ويعلن لكم الأشياء التى ستأتى.هو يمجدنى لإنه يأخذ مما لى و يخبركم,كل ما للآب فهو لى,لذلك قلت انه يأخذ من ما لى و يخبركم‘ يوحنا 12:16-15 , وفقاً لذلك هو يأخذ من الإبن ، الذي أرسله ،و ينبثق من الآب , الآن أتسائل ما إذا كان الأخذ من الإبن هو نفس الشيء أن ينبثق من الآب, لكن اذا اعتقد احد أن هناك اختلافا بين الأخذ من الإبن و الإنبثاق من الآب، بالتأكيد الأخذ من الإبن و الأخذ من الآب يعتبر واحداً و نفس الشيء."
القديس هيلاري أسقف بواتييه ، عن الثالوث ، Hilary of Poitiers,On the Trinity,8:20(A.D. 357),in NPNF2,IX:143

"ولكن لا يمكنني وصفه ، لمن يترجوننى لا يمكنني وصفه. كما هو في الوحي بأن البكر الوحيد مولوداً منك قبل الأزل ، عندما نتوقف عن النضال مع غموض (عدم وضوح) اللغة وصعوبات التفكير ،اليقين بولادته سيبقى,لذلك سأتمسك بسرعة بالحقيقة فى ادراكى بأن روحك القدوس منك و من خلاله (هو اى الإبن), على الرغم من أنني لا أستطيع أن أفهم ذلك بعقلي.لأنى فى الأمور الروحية بليد,كما يقول ابنك الوحيد,ليس ما قلته اليكم هو اعجوبة, يجب أن تكونوا من جديد من الحظيرة. يهب الروح حيث يشاء ، وأنتم تسمعوا صوته. ولكنكم لا تعرفون من أين يأتي أو إلى أين يذهب.هكذا كل من هو موسوم من الماء و الروح القدس . على الرغم من أنني أؤمن بقيامتى ،اتمسك بها و انا اجهلها(اى كيفية القيامة) أنا أمتلك الحقيقة ، على الرغم من أنني لا أفهمها ". القديس هيلاري أسقف بواتييه ، عن الثالوث Hilary of Poitiers,On the Trinity,12:56(A.D. 357),in NPNF2,IX:233

"الآب يلد, والإبن مولود من داخل حضنه,والروح القدس ينبثق من الآب والإبن"
القديس مار افرام السرياني (306-373م) المرجع:hymnus de defunctis et trinitate ,strophe 11

"لأن الابن ، الذي في الآب والأب فيه ، ليس مخلوقاً بل منتمى لجوهر الآب (لهذا اعلن هذا أيضاً) ؛ لذلك أيضا لا يجوز احتساب الروح مع المخلوقات الذي هو في الإبن والإبن فيه " رسائل القديس أثناسيوس السكندري إلى سيرابيون Athanasius,To Serapion,I:21(A.D. 360),in SHA,119

"لأنه ، كما قيل ، يُعطي للروح ، ومهما كان عند الروح ،فهو له من الكلمة ."1
القديس أثناسيوس ، ضد الآريوسيين Athanasius,Against the Arians,III:24(A.D. 362),in NPNF2,IV:407

1 (تعليق: اذا فالروح يملك وجوده من الكلمة اي ينبثق منه لإن الروح يمتلك ما يخصه من الكلمة و كينونته هى شئ يخصه اذا فالروح ينبثق من الإبن كما من الآب )

"الروح القدس ... هو دائما مع الآب والإبن وهو من الله ,ينبثق من الأب و يأخذ من الإبن ".القديس ابيفانيوس اسقف سلاميس The Man Well-Anchored,7(A.D. 374),in SW,226

"الروح هو الله ,من الآب والإبن." القديس ابيفانيوس اسقف سلاميس The Man Well-Anchored,9(A.D. 374),in SW,227

"لا أحد يعرف الروح إلا الآب والإبن ، الأشخاص(الاقانيم) الذين منهم ينبثق ومنهم يأخذ. " القديس ابيفانيوس اسقف سلاميس, The Man Well-Anchored,11(A.D. 374),in SW,227

"الله ... (حي) هو الحياة، الإبن حياة من الحياة، والروح القدس يتدفق من كلاهما، الآب نور،الإبن هو نور ، والروح القدس الثالث من الآب والإبن ". القديس ابيفانيوس اسقف سلاميس The Man Well-Anchored,70(A.D. 374),in SW,227

"الآب كان موجودًا دائمًا و الإبن موجودًا دائمًا ، والروح يهب (ينطلق) من الآب والإبن ... " القديس ابيفانيوس اسقف سلاميس The Man Well-Anchored,75(A.D. 374),in JUR,II:69

"الروح القدس ليس مولوداً أو مخلوقاً ... ولكن من نفس الجوهر مع الآب والإبن." القديس ابيفانيوس اسقف سلاميس Panarion,74(A.D. 377),in SW,229

"من أجل هذا هو(الروح القدس) الثاني بعد الإبن (فى ترتيب الذكر و فى ذكره فى المعمودية ) ، أخذاً وجوده (أو كينونته) منه(أي من الابن) و يأخذ منه و يعلن لنا و يتبعه بشكل كامل,(كما) يروي التقليد التقوي. ولكن ان طبيعته هى ثالثة(أي مختلفة عن الآب و الإبن), نحن لم يتم تعليمنا هذا من قِبَل القديسين, ولا يمكننا أن نستنتج (هذا) منطقياً مما قيل ".
القديس باسيليوس الكبير ضد اونوميوس Basil, Against Eunomius,3, PG 29:653B(A.D. 365),in HS,44

"علاوة على ذلك ، هو الروح القدس ، ونحن نتحدث عنه منفرداً ، واحد كما هو مع الأب الواحد من خلال الإبن الواحد ،ومن خلاله يكتمل الثالوث المعبود و المبارك ".القديس باسيليوس الكبير عن الروح القدس Basil,On the Holy Spirit,18:45(A.D. 375),in NPNF2,VIII:28

"وهكذا فإن طريق معرفة الله يكمن من روح واحد من خلال الإبن الواحد إلى الآب الواحد،وبالعكس الخير الطبيعي والقداسة المتأصلة والكرامة الملكية (فى الثالوث) تمتد من الآب عبر الإبن الوحيد للروح.و هكذا يوجد الإعتراف بالأقانيم و عقيدة الوحدانية الصحيحة و لا يفقدوا" القديس باسيليوس ,عن الروح القدس Basil,On the Holy Spirit,18:47(A.D. 375),in NPNF2,VIII:28

"يجب الاعتراف بآب واحد وإبن واحد وروح قدس واحد وفقًا للتقليد الإلهي. ليس اثنان آباء ، ولا إبنان ، لأن الروح ليس هو الإبن ولا يدعى كذلك. لأننا لا نأخذ أي شيء من الروح بالطريقة نفسها التى بها يأخذ الروح من الإبن, لكننا نستقبله (أي الروح) أتياً إلينا ومقدساً ايانا ،الشركة السمائية,عربون الميراث الأبدى, وأول ثمار الصلاح الأبدي "
عظات القديس باسيليوس Basil,Homilies,PG 31:1433(ante A.D. 379),in GIL,204

"إذا كان هناك وقت لم يكن فيه الآب ، كان هناك وقت لم يكن فيه الإبن. إذا كان هناك وقت لم يكن فيه الإبن ، فعندئذ كان هناك وقت لم يكن فيه الروح ".القديس غريغوريوس النيزينزى Gregory of Nazianen,5th Oration(31),3(A.D. 380),in NPNF2,VII:318

"لقد نظرت بعناية شديدة في هذه المسألة في رأيي ... ولكن لم أتمكن من اكتشاف أي شيء على وجه الأرض لمقارنة طبيعة اللاهوت ... أصور لنفسي عين (ماء تنبع)،ينبوع ، (ثم) نهر ، كما فعل آخرون من قبل ، لمعرفة ما إذا كان الأول قد يكون مشابهًا للآب ،الثاني للإبن ، والثالث للروح القدس ... .... مرة اخرى فكرت في الشمس و الشعاع و الضوء. ولكن هنا مرة أخرى كان هناك خوف من أن الناس تحصل على فكرة التركيب في الطبيعة غير المركبة(الله) ،مثل ما يوجد في الشمس والأشياء الموجودة في الشمس. وفي المركز الثاني خشية أن نعطي الجوهر للآب ولكن ننكر الأقانيم الآخرين ، و اجعلهم فقط قوى لله موجودة فيه وليس اشخاصاً(اقانيم الهية)
"القديس غريغوريوس النيزينزىGregory of Nazianen,5th Oration(31),31,32(A.D. 380),in NPNF2,VII:328

"يُعلم ربنا أن كينونة الروح مستمدة ليس من الروح نفسه ،ولكن من الآب والإبن ؛ يخرج من الإبن ينبثق من الحق. ليس لديه وجوده (من ذاته)ولكن هذا يُعطى له بواسطة الإبن "
القديس ديديموس الضرير, عن الروح القدس Didymus the Blind,The Holy Spirit, 37(ante A.D. 381),in SW,22

"الروح القدس أيضا ، عندما ينبثق من الآب والإبن ، لا ينفصل عن الآب ولا ينفصل عن الإبن. لأنه كيف يمكن فصله عن الآب الذي هو روح فمه؟و هذا دليل على سرمديته و يعبر عن وحدة هذه الألوهية."
القديس امبروسيوس عن الروح القدس Ambrose,The Holy Spirit,1:11:120(A.D. 381),in NPNF2,X:109

"تعلموا الآن أن الآب هو ينبوع الحياة ، كذلك ،ذكر الكثيرين أن الإبن هو يفاد عنه أنه ينبوع الحياة ؛بحيث يقول مع الله جل جلاله ان ابنك هو ينبوع الحياة. هذا هو ينبوع الروح القدس ، لأن الروح هو الحياة ،كما يقول الرب:"الكلام الذى اكلمكم به هو روح و حياة",لانه حيث يوجد الروح فهناك حياة ايضا. وحيث توجد الحياة (فهناك) أيضا الروح القدس .
"القديس امبروسيوس , عن الروح القدس, Ambrose,The Holy Spirit,1:15:172(A.D. 381),in NPNF2,X:113

"لأنه كما أن الإبن مرتبط بالآب ، وبينما يستمد الوجود منه ، فإنه ليس جوهريًا بعده (اى ليس من جوهر اخر)،مرة أخرى الروح القدس متصل بالإبن الوحيد ،الذي يتم تصوره انه كان قبل وجود الروح فقط فى من يفكر فى ضوء العلة(اي البادئ و البداية),و الإمتداد(اي التجزئة) في الوقت الذي لا يجد مكاناً في الحياة السرمدية (للثالوث) ؛ لذلك ، عندما أزلنا فكرة العلة ،الثالوث المقدس لا يظهر خلافًا مع ذاته ؛ وله المجد المستحق "1
القديس غريغوريوس النيصى ,ضد اونوميوس Gregory of Nyssa,Against Eunomius,1:42(A.D. 384),in NPNF2,V:100

1( تعليق:أي لا توجد اضافات زمنية للسرمدية الغير محدودة للثالوث الا فى عقل من يتخيل هذا سواء فى الحياة الابدية اللامحدودة للثالوث او فى علاقة الثالوث مع ذاته لا يوجد فواصل زمنية بين اقانيم الثالوث مع بعضهم اي لم يوجد اقنوم قبل الاخر الا فى مخيلة من يفكر بهذا الامر على في ضوء العلة والمعلول الزمنيين المخلوقين).

"و لكن اذا كان اى شخص يعترض على حجتنا,على اساس ان عدم الاعتراف بإختتلاف الطبيعة يؤدى الى اللبس و الارتباك فى الاشخاص (الاقانيم) ، سنجعل لمثل هذا الاتهام هذه الإجابة؛ - أنه بينما نعترف بالطبيعة الثابتة الغير متغيرة ،نحن لا ننكر الاختلاف فيما يتعلق بالعلة ،و الصادر منه,بواسطة هذا وحده ندرك ان كل شخص مختلف عن الاخر (فى الثالوث),من خلال اعتقادنا بأن واحد هو العلة,و الاخر هو من العلة, ومرة أخرى في ما يتعلق بالعلة نعترف بتمييز آخر.بأن واحد هو من العلة مباشرة (أي الإبن من الآب),و الاخر بواسطته (أي الروح القدس من الآب بواسطة الإبن) من العلة الاولى(أي الآب) مباشرة,بحيث تنسب البنوة الواحدة الوحيدة بلا شك للإبن,و توسط الإبن 1 , بينما هذا يحرس صفته بأنه الإبن الوحيد ،و لا يحجب (الإبن) الروح عن علاقته بطبيعة الآب."
القديس غريغوريوس النيصي ، لأبلابيوس - ليس هناك ثلاثة آلهة Gregory of Nyssa,To Ablabius-There are not three gods(A.D. 375),in NPNF2,V:336

1 أي بتوسط الإبن يين الآب و الروح القدس وهذا يدل على انبثاق الروح القدس من الإبن

"لأن ادعائهم لن يفيدهم في الدفاع عن انفسهم ،انه سلم من ربنا لتلاميذه (ان الروح القدس) فى الترتيب الثالث (من حيث التعداد), وبالتالي فهو مبتعد عن عبادتنا المثالية.حيثما فى كل حالة يظهر النشاط في العمل الجيد ولا يظهر أي نقصان أو اختلاف ايا كان, كم هو غير معقول أن نفترض أن الترتيب العددي يكون علامة على أي نقص أو اختلاف أساسي! انه كما لو ان انساناً يرى لهب منفصل عن ثلاثة مشاعل(و سنفترض ان اللهب الثالث سببه اللهب الاول المسبب للهب الاوسط ثم يشعل اللهب النهائى),(هم اي المقدونيين يفترضوا) مفترضين ان اللهب الاول حرارته زائدة عن الاخرين, أن ذلك بعد ذلك أظهر اختلافًا عنه في اتجاه الأقل ؛وأن الثالث لا يمكن أن يطلق عليه ناراً على الإطلاق ،على الرغم من أنه يحرق ويشرق مثل النار ،ويفعل كل ما تفعله النار. ولكن إذا لم يكن هناك حقا مانع بأن الشعلة الثالثة تكون ناراً ،على الرغم من أنها تم إشعالها من لهب سابق (لها) ،ما هى فلسفة هؤلاء الرجال ،الذين يعتقدون بفظاظة أنهم يستطيعون إضعاف كرامة الروح القدس لأن إسمه من قبل الشفاه الإلهية بعد الآب والإبن؟."
القديس غريغوريوس النيصي ، ضد المقدونيين ،Gregory of Nyssa,Against Macedonians,6(A.D. 377),in NPNF2,V:317

"لأن الإله الشامل لم يجعل الكون من خلال الإبن بحاجة إلى أي مساعدة ، كما أن الله المولود الوحيد يعمل كل الأشياء بواسطة الروح القدس ، ليس كقوة تأتي أقل من تصميمه (أي اقل من الإبن). لكن ينبوع القوة هو الآب وقوة الآب هو الإبن ، وروح تلك القوة هو الروح القدس. "
القديس غريغوريوس النيصي ، ضد المقدونيين Gregory of Nyssa,Against Macedonians,13(A.D. 377),in NPNF2,V:320

"إن الروح القدس من الآب والإبن ، لم يُخلق ولم يُصنع ، ولم يُولد ، ولكن منبثقاً ".Athanasian Creed(A.D. 400),in DEN,39

"إذًا ، فالآب ولد ، الإبن مولود ، الآب يُرسِل ، و الإبن أُرسِل (مرسل من الآب). ولكن مثلما هو الذي ولد ، والذي ولِد ،لذلك الذي أرسل والذي تم أرساله ، هم واحد ،لأن الآب والإبن واحد. كذلك الروح القدس واحد معهم ،لأن هؤلاء الثلاثة هم واحد. فالولادة بالنسبة إلى الإبن تعني أنه يكون من الآب ؛أن يكون مرسلاً ، فيما يتعلق بالإبن ، يعني أن يكون معروفًا من الآب. وأن يكون عطية الله, بالنسبة للروح القدس ، يعني أنه ينبثق من الآب ؛أن يكون مرسلاً ، تعنى انه ينبثق من الآب. لا يمكن أن نقول أن الروح القدس لا ينبثق أيضا من الإبن،لأن نفس الروح ليس بدون سبب يقال عنه أنه أي الروح روح كل من الآب والإبن. ولا أرى أي شيء آخر ينوي ان يدل عليه ،عندما نفخ فى وجه التلاميذ و قال "اقبلوا الروح القدس" لهذا النفس الجسدي ، من الجسم مع الشعور باللمس الجسدي ،لم يكن هو جوهر الروح القدس ،لكن هذا يدل بوضوح,على أن الروح القدس لا ينبثق من الآب فقط ، بل من الإبن أيضًا ."
القديس أوغسطينوس ، عن الثالوث Augustine,On the Trinity,IV:20,29(A.D. 408),in NPNF1,III:85

"اذاً الاخذ يأخذ بدايته من المُعطي,بما إنه لا يأخذ من أي مصدر اخر (الا) ذلك الذى ينبثق منه؛ يجب أن يتم الإعتراف بأن الآب والإبن هما بداية الروح القدس ،لا بدايتان ؛ ولكن كما الأب والابن إله واحد وخالق واحد ،و رب واحد فيما يتعلق بالخليقة, هكذا هم بداية واحدة فيما يتعلق بالروح القدس. لكن الآب والإبن والروح القدس هو(أي الثالوث) بداية واحدة فيما يتعلق بالمخلوقات ، كخالق واحد وإله واحد. "
القديس اوغسطينوس,عن الثالوث Augustine,On the Trinity,V:14,15(A.D. 408),in NPNF1,III:95

"والروح القدس ، بحسب الكتاب المقدس ،ليس من الآب وحده ،ولا الإبن وحده ، ولكن من كلاهما ".القديس أوغسطينوس ، عن الثالوث Augustine,On the Trinity,XV:17,27(A.D. 408),in NPNF1,III:215

"ومع ذلك فليس بدون هدف أن في هذا الثالوث الإبن ولا احد اخر يدعى كلمة الله،والروح القدس وليس احد اخر (يدعى) هبة الله ،و الله الآب وحده الذى ولد منه الكلمة , والذي ينبثق منه الروح القدس بشكل أساسي.أضفت كلمة بشكل أساسي لاجل هذا،لأننا نجد (نكتشف) أن الروح القدس ينبثق من الإبن أيضا, لكن الآب أعطاه هذا أيضاً (أي خاصية بثق الروح القدس للإبن أيضاً كما للآب) ،ليس كما لأحد موجود (بذاته) بالفعل ،ولا يملكه(اي الإبن من ذاته). لكن مهما يكن ما أعطاه للكلمة المولود ،فقد اعطاه اياه بولادته له,لذلك هو ولده كما ان العطية المشتركة (الروح القدس) ينبغى ان ينبثق منه ايضاً,و الروح القدس يجب ان يكون روح كلاهما"
القديس اوغسطينوس ,عن الثالوث Augustine,On the Trinity,XV:17,29(A.D. 408),in NPNF1,III:216

"لذلك دع الذى يستطيع ان يفهم ولادة الإبن من الآب بدون وقت (اي لم يوجد وقت فاصل بين وجود الآب و الإبن و الروح القدس) ،يفهم أيضا انبثاق الروح القدس من كلاهما دون وقت. ودع من يستطيع ان يفهم،في ما يقوله الإبن ،"كما ان الآب له حياة فى ذاته,اعطى ايضاً للإبن ان يكون له حياة فى ذاته"ليس أن الآب أعطى الحياة للإبن الموجود بالفعل بدون حياة ،و لكن انه ولده خارج الزمن,ان الحياة التي اعطاها الآب للإبن بولادته له حياة ابدية مع حياة الآب الذى اعطاها له, دعه ، أقول ،ان يفهم ذلك انه كما في الآب له فى ذاته أن الروح القدس يجب ان ينبثق منه،هكذا أعطى للإبن أن الروح القدس ذاته يجب أن ينبثق منه ،و ان كلاهما خارج الزمن, وأن يقال أن الروح القدس ينبثق من الآب بحيث يُفهم أن انبثاقه أيضًا من الإبن, هي خاصية يستمدها الإبن من الآب.لإنه اذا كان الإبن كل ماله هو من الآب, اذاً بالتأكيد انه يمتلك من الآب، أن الروح القدس ينبثق منه أيضًا. ولكن لا يفكر أحد في أي ازمنة فى هذه المسألة او يلمح لها عاجلا أو آجلا ؛لأن هذه الأشياء ليست موجودة على الإطلاق(اى وجود زمن فاصل بين اى اقنوم من اقانيم الثالوث). كيف إذن كيف لا يكون من العبث أن ندعوه إبن كلاهما:مع ان الصدور(الولادة) من الآب تمت بدون اى تغير فى الطبيعة,معطياً للإبن جوهره بدون اى بداية زمنية,هكذا الإنبثاق من كلاهما,بدون اى تغير فى الطبيعة اعطى للروح القدس الجوهر بدون بداية زمنية؟في حين أننا لا نقول ان الروح القدس مولود ،ومع ذلك نحن لا نجرؤ على القول أنه الغير مولود(اى الاب)، خوفاً من ان يظن احد انه هناك اكثر من آب فى الثالوث ,او اثنين ليسوا من اخر, لأن الآب وحده هو الذى ليس من اى احد اخر ،وبالتالي فهو وحده يسمى بالغير مولود ،ليس بالفعل في الكتاب المقدس ، ولكن في استخدام المتنازعين ،الذين يستخدمون هذه اللغة بكل مقدرتهم فى موضوع عظيم كهذا,و الإبن مولود الآب, والروح القدس ينبثق من الآب بشكل أساسي ،الآب يعطي الإنبثاق بدون أي فترة زمنية 1 ،حتى انه مشترك بين كليهما ,لكنه قد يدعى إبن الآب والإبن ،إذا - هذا شيء بغيض لشعور جميع العقول السليمة—ان كلاهما (أي الآب و الإبن) يلدونه, لذلك روح كلاهما لم يولد من كلاهما ،ولكن منبثقاً من كلاهما. "
القديس اوغسطينوس ,عن الثالوث, Augustine,On the Trinity,XV:26,47(A.D. 408),in NPNF1,III:225

1 (بدون فترة زمنية فاصلة بينه و بين الروح القدس اى ان انبثاق الروح القدس من الآب و الإبن بدون فترة زمنية فاصلة بينه و بين الآب و الإبن اى انه لا يوجد فى الثالوث فترة زمنية فاصلة بين اقنوم من اقانيمه اى الآب و الإبن و الروح القدس)

""قد يتسأل البعض هنا ما إذا كان الروح القدس ينبثق أيضًا من الإبن. لأن الإبن هو إبن الآب وحده ،والآب هو آب الإبن وحده. لكن الروح القدس ليس هو روح واحد منهم فقط ، ولكن روح كلاهما .... إذاً ، إذا ، كان الروح القدس ينبثق من الآب و من الإبن ،لماذا قال الإبن"انه ينبثق من الآب"؟ما الذى تعتقدونه( فى هذا الأمر) ولكن فقط لأنه بالنسبة له هو (اي الإبن) ليس معتاداً أن ينسب لذاته حتى الذى له,الذي هو منه بذات نفسه ايضاً؟لذلك وجدناه يقول: "تعليمى ليس لي ، بل من الذى أرسلني." إذا ، لذلك ، في مثل هذا المقطع علينا أن نفهم أنه كما تعليمه،الذى له و مع ذلك أعلن أنه ليس له ،بل للأب,كم ينبغى علينا ان نفهم الشاهد (الكتابى)الأخر أن الروح القدس كما ينبثق منه(اي من جوهر الإبن) حيث كلامه عن انه "ينبثق من الآب" تم نطقه حتى لا يعنى, انه لا ينبثق منى؟ و لكن منه من الابن يمتلك ان يكون إله(لإنه إله من إله) ومن المؤكد أن الروح القدس ينبثق منه أيضًا:و بهذه الطريقة الروح القدس يأخذ هذا(أي الإنبثاق) من الأب نفسه,أنه يجب أن ينبثق أيضًا من الإبن ، كما ينبثق من الآب ". "
القديس اغسطينوس ,عظات على بشارة يوحنا
Augustine,Homilies on John,99:6,8(A.D. 416),in NPNF1,VII:383,384

"فلتسمي الآب بالمانح لإن الإبن منه, مع أنه ليس من الإبن و لإن الروح القدس ينبثق منه و من الإبن,بإعطائه الإبن بأن يُولد,اعطاه أن الروح القدس ينبثق منه أيضاً"ً.
القديس أوغسطينوس , ضد ماكسيمينوسAugustine,Against Maximinus,2:5(A.D. 428),in AAOH,269

"أنت [أي الهرطوقى ماكسيمينوس الأريوسي] تسألني ،" إذا كان الإبن له جوهر الآب و الروح القدس أيضاً له جوهر الآب ،لماذا الأول ابناً و الأخر ليس ابناً؟ انظر ، ها هي إجابتي سواء حصلت عليها أم لا. الإبن يأتي من الآب. الروح القدس يأتي من الآب.الأول مولود و الأخير منبثق, ومن ثم ، فإن الأول هو ابن الآب الذي ولد منه ، لكن الأخير هو روح كلاهما لأنه ينبثق من كلاهما. عندما تكلم الإبن عن الروح ، قال ، "ينبثق من الآب (يو 15: 26)" ،لأن الآب هو أصل انبثاقه, الآب ولد الإبن ، وبولادته اياه اعطاه أن الروح القدس ينبثق منه أيضًاً.ان لم ينبثق منه لكان لم يقل لتلاميذه "اقبلوا الروح القدس (يو 20:22)" ،و عندما اعطى الروح بالنفخ فيهم, أشار إلى أن الروح القدس ينبثق منه أيضًاً, وأظهر ظاهريًا بالنفخ ما كان يعطيه روحياً عن طريق النفس. لو ولِدَ ، لما ولِدَ من الآب وحده أو من الإبن وحده ، لكن من كلاهما ؛ سيكون بلا شك إبن كلاهما. ولكن لأنه ليس ابنهم على الإطلاق لإنه لا معنى لهذا ، فإنه من الضروري أنه لا يولد من كلاهما. لذلك فهو روح كلاهما بإنبثاقه منهم."
القديس أوغسطينوس ، ضد ماكسيمينوس , Augustine,Against Maximinus,2:14(A.D. 428),in AAOH,280

"لأن الروح القدس عندما يكون فينا يجعلنا متوافقين مع الله ، وهو في الواقع منبثق من الآب والإبن ، يتضح بجلاء أنه من الجوهر الإلهي ، فيه جوهرياً و منبثقاً منه. "
القديس كيرلس السكندرى, عن الثالوث القدوس , Cyril of Alexandria,Treasury of the Holy Trinity,Thesis 34(A.D. 425),in JUR,212

"طالما أن الإبن هو الله وهو بطبيعته من الله ، فإن الروح له ،و هو فيه ومنه. "
القديس كيرلس السكندرى, تفسير يوئيلCyril of Alexandria,In Joel, 2:28(A.D. 427),in SW,269

"إنه روح الآب والإبن ،و نفهم انه ينبع جوهرياً منهم أو بكلمات اخرى من الأب بالإبن."
القديس كيرلس السكندرى ,السجود و العبادةCyril of Alexandria,Worship and Adoration,1(A.D. 429),in SW,269

"لأنه (أي الروح القدس) يسمى روح الحق ، والمسيح هو الحق ،و هو ينبع منه (أي من الإبن) كما هو ايضاً (ينبع) من الله الأب." القديس كيرلس السكندرى ,الرسالة 17 لنسطور, Cyril of Alexandria,To Nestorius,Epistle 17(A.D. 430),in CCC,306

"الروح القدس ينبثق من الابن المولود الوحيد والآب، وهو نفسه الله يخرج من الله."
القديس باولينوس أسقف نولا (353-431م)
من القصيدة 27 / من البيت 93 هو أيضا قديس فى الكنيسة القبطية و البيزنطية

"وهكذا يظهر تحت الرأس الأول الآراء غير المقدسة التي يتمسكوا بها عن الثالوث الإلهي: يؤكدون أن أقنوم الآب والإبن والروح القدس هم واحدا (اى ليسوا ثلاثة اقانيم) ،كما لو ان نفس الاله سمى الأن اباً و الأن ابناً و الأن روحاً قدساً,كما لو أن الوالد(اي الآب) ليس واحداً بل كأنه هو المولود ايضاً(أي الإبن),و هو أيضا (أي الروح القدس) الذى ينبثق منهما (اى الأب و الإبن)1 مؤكدين انه يجب فهم الوحدة غير المنقسمة ،متحدثين عن ثلاثة أسماء ، في الواقع ، ولكن لا تتكون من ثلاثة اشخاص(اقانيم) ."2
القديس البابا لاون الكبير قديس واب عند الروم الأرثوذكس ايضا Pope Leo the Great[regn. A.D. 440-461],To Turribius,Epistle 15(A.D. 447),in NPNF2,XII:21

1 تعليق:كأنه هو اقنوماً واحداً اي الآب هو الإبن وهو الروح القدس أي لا يوجد ثلاثة اقانيم فى الثالوث ولكن اقنوم واحد يأخذ اسماء الآب و الإبن و الروح القدس و هذه بدعة و هرطقة لأن الآب ليس هو الإبن و الإبن ليس هو الآب و ليس هو الروح القدس

2 هنا القديس لاون الكبير يعرض خطأ الهرطقة السابيلية اى اتباع سابيليوس و يشير الى انبثاق الروح القدس من الآب و الإبن

"و فى خاصية كل اقنوم الآب هو واحد و الإبن هو اخر و الروح القدس هو اخر,لكن الإلوهية ليست متباعدة و مختلفة ,لإن الإبن هو مولود الأب الوحيد,الروح القدس هو روح الأب و الإبن, ليس بالطريقة التي لكل مخلوق الذى هو مخلوق الآب والابن ،و لكن كحي (او محيي) و يملك نفس القوة التي لكلاهما (أي الآب و الإبن) و له الكينونة السرمدية التي للأب و للإبن."
القديس البابا لاون الكبير Pope Leo the Great[regn. A.D. 440-461],Sermon 75(ante A.D. 461),in NPNF2,XII:21

"إن الروح هو ايضاً المعزي,و هو ليس الأب و لا الإبن و لكن ينبثق من الآب و الإبن, إذاً الآب غير مولود ، الإبن مولود ،المعزي (أي الروح القدس) ليس مولوداً,لكن ينبثق من الآب و الإبن."
مجمع توليدو الثانى
Council of Toledo II(A.D. 447),in DEN,13

"صدق ، ولا تشك أبدًا ،أن نفس الروح القدس ، روح الآب و الإبن الواحد،منبثق من الآب و الإبن,و أنه ينبثق أيضاً من الإبن مدعوم بتعاليم كل من الأنبياء و الرسل ."القديس فولجينس الروسبى Fulgence of Ruspe(North Africa),Rule of Faith,11(A.D. 517),in SW,342-343 قديس عند الروم الأرثوذكس ايضا

"الآب ليس مولوداً من أحد ، الروح القدس ينبثق من الآب والإبن." القديس فولجينس الروسبى Fulgence of Ruspe(North Africa),The Trinity,2(ante A.D. 517),in SW,343

"الروح القدس هو للآب كليًا وللإبن كليًا ، لأنه بطبيعته هو روح الآب والإبن الواحد ؛ من أجل ذلك ينبثق كلياً من الآب والإبن ؛لإنه يبقى منبثقاً (على الدوام),وهكذا يستمر فى الإنبثاق." القديس فولجينس الروسبى Fulgence of Ruspe(North Africa),To Ferrandus,Epistle 14(ante A.D. 527),in Sw, 343

"الروح القدس لم يولد و لا ولد, بل هو منبثق من الآب والإبن ،و كما بإنسجام, يمكننا أن نقول من كلاهما"القديس يوخيريوس الليونى Eucherius of Lyons,Spic. Rom.,5:93(ante A.D. 454),in SW,341 قديس عند الروم الأرثوذكس ايضا

"نؤمن بوجود إله واحد أب وإبن و روح قدس. الآب ، في أنه لديه الإبن ؛ الإبن، في أنه لديه الآب ؛الروح القدس بأنه ينبثق من الآب والإبن" القديس جناديوس المارسيلى Gennadius of Marseilles,De eccl. dogm.,PL 58,980(ante A.D. 495),in SW,341

"إن المؤمنين الذين فى عهدتنا يجب أن يُعلَّموا بشأن الروح القدس بأنه منبثق من الآب والإبن ، وبالتالي لا يمكن القول بأنه مولود أو والد ".جوليانوس بوميريوس الارلى Julianus Pomerius of Arles,The Contemplative Life,PL 59,432 (ante A.D. 498),in SW,342

"يقال أن الروح يرسل بواسطة الآب والإبن و ينبثق من جوهرهم .... إذا سألتم ما هو الأختلاف بين الولادة و الإنبثاق ،هناك بوضوح هذا الإختلاف , أن الإبن مولود من واحد (أي الآب) ،لكن الروح ينبثق من كلاهما ".باسخاسيوس دياكون روما Paschasius a Deacon of Rome,The Holy Spirit,1:12(ante A.D. 512),in SW,347

"الآب غير مولود ، والإبن مولود ، والروح القدس ينبثق من الآب و الإبن."كاسيودوريوس Cassiodorius,Expositio Psalmorum,Praef. 17(ante A.D. 570),in SW,347

"نحن من جانبنا نؤكد أن الروح القدس ينبثق من الآب والإبن ... إنه من خاصية الروح القدس الإنبثاق من الآب والإبن ".القديس افيتوس اسقف فيينا Avitus of Vienne,Against King Gundobad (ante A.D. 523),in SW,342

"عظيم و لا يُسبر غوره سر الثالوث, الله الآب ، الله الإبن ، الله الروح القدس ، ثالوث غير مقسم ،و مع ذلك فهو معروف, لأنه من خصائص الآب أن يلد الإبن ،و من خصائص الإبن أن يولد من الآب مساوياً للآب, و خاصية الروح أن ينبثق من الآب والإبن فى جوهر الألوهية الواحد"القديس البابا هورميسداس
Pope Hormisdas[regn A.D. 514-523],Profession of Faith,PL 63:514B(A.D. 517),in GIL,216

"يجب علينا أن نعترف ونكرز على حد سواء بأن الروح ينبثق من الآب والإبن."مجمع توليدو الثالث Council of Toledo III(A.D. 589),in HS,III:51-52

"الروح ينبثق بشكل أساسى من الإبن ... المخلص نقل إلى قلوب تلاميذه الروح الذي ينبثق من ذاته "القديس البابا غريغوريوس الكبير اب وقديس عند الروم الأرثوذكس ايضا
Pope Gregory the Great(the Theologian)[regn A.D.590-604],Moral Teachings drawn from Job
1:22,2:92(A.D. 595),in SW,34

"ربنا ... وضح كيف أن روح كلاهما ينبثق و كذلك هو أزلى مع كلاهما...هو الذى يوجد بالإنبثاق ليس لاحقاً(او بعدهم) فى الوقت ,هو الذى منهم يتدفق" القديس البابا غريغوريوس الكبير
Pope Gregory the Great(the Theologian)[regn A.D.590-604],Moral Teachings drawn from Job,
25:4(A.D. 595),in SW,348

"الروح القدس يُدعى الله لأنه ينبثق من الآب والإبن وله جوهرهم.... ومع ذلك ،هذا الاختلاف بين ولادة الإبن و إنبثاق الروح،أن الإبن مولود من واحد (أي الآب )، لكن الروح ينبثق من كلاهما(اي من الآب و الإبن) ".القديس ايسيذورس السيفيلى قديس عند الروم الارثوذكس ايضا Isidore of Seville,Etymologies,7:3(A.D. 636),in SW,346

"كيان واحد (اي الروح القدس)و هو جوهرياً مع اثنين لا يمكنه ان ينبثق منهم و يكون فيهم ما لم يكن الاثنان الذي هو منبثق منهم واحد (أي الآب و الإبن واحد فى الجوهر لذلك ينبثق الروح القدس منهم) ". القديس ايسيذورس السيفيلى Isidore of Seville,Sententiarum libri tresm1:15(A.D. 636),in SW,346

"لقد هاجمت ملكة المدن (القسطنطينية) الرسالة السينودسية التى للبابا القديس الحالى، لم يهاجموا كل الفصول التى كُتبت فيها, ولكن فقط في حالة اثنتين منهم.احداهم تتعلق بلاهوت الثالوث,و يقولوا بالنسبة لهم"الروح القدس له إنبثاقه من الإبن"الاخرى تتعلق بالتجسد الإلهى, فيما يتعلق بالمسألة الأولى ،هم(أي الرومان) اخرجوا الدليل الذى بالإجماع الذى للأباء اللاتينيين,و أيضاً الدلائل من كيرلس السكندرى, من الدراسة التي قام بها لإنجيل القديس يوحنا. على أساس هذه النصوص ، لقد أظهروا أنهم لم يجعلوا الإبن سببًا (أي سببًا وحيدًا) للروح-- معترفين في الحقيقة أن الآب هو السبب الوحيد للإبن والروح ،الأول بالولادة و الثانى بالإنبثاق,لكنهم برهنوا على إنبثاقه من خلاله, وهكذا أظهروا وحدة وتطابق الجوهر....لذلك هم (أي الرومان) تم اتهامهم على وجه التحديد بهذه الأشياء التى من الخطأ ان يتم اتهامهم بها في حين أن المذكورين أولاً (البيزنطيون) ادانوا هؤلاء بهذه الأشياء التي كان من الصحيح تمامًا اتهامهم بها (أي اصحاب المشيئة الواحدة), لم ينتجوا حتى الآن أي دفاع ، على الرغم من أنهم لم يرفضوا حتى الآن الأشياء التي قدموها بأنفسهم بطريقة خاطئة. وفقاُ لطلبك ،لقد طلبت من الرومان بترجمة ما هو مميز بهم ("الإنبثاق من الإبن أيضا") بطريقة تجعل أي غموض قد ينتج من هذا يتم تجنبه. ولكن منذ ممارسة الكتابة وإرسال (الرسالة السينودسية) قد حُفِظ, أتساءل عما إذا كانوا سيوافقون على الأرجح على القيام بذلك. صحيح أنهم بالطبع لا يمكنهم إعادة ايضاح فكرتهم بلغة وبكلمات غريبة عليهم مثلما يستطيعوا بلغتهم الأم, مثلما لا نستطيع نحن أيضًا. على أي حال ، بعد اتهامهم ، سينتبهوا بالتأكيد لهذا. "القديس مكسيموس المعترف Maximus the Confessor,To Marinus(A.D. 655),in HS,III:52-53

"الروح القدس ،كما هو بطبيعته من الله الآب فيما يتعلق بالجوهر,كذلك هو روح الإبن بالطبيعة و الجوهر بما أنه ينبثق من الآب بشكل أساسى و يفوق الوصف من خلال الإبن الذى ولده" القديس مكسيموس المعترف,
Maximus the Confessor,Quaestiones ad Thalassium, 63(ante A.D. 662),in SW,279-280

"نؤمن أيضًا أن الروح القدس ، الذي هو الشخص الثالث في الثالوث ، هو إله واحد و مساوي و مع الله الآب والإبن ،من جوهر واحد, و أيضا من طبيعة واحدة ؛و أنه روح كلاهما ، مع ذلك ، لم يولد ولم يُخلق بل ينبثق من كلاهما" مجمع توليدو الحادى عشر
Council of Toledo XI(A.D. 675),in DEN,107

"ولكن يجب علينا التفكير فيه كقوة جوهرية ،قائم بذاته(اي اقنومي) وله كينونة مميزة بذاته ,ينبثق من الآب و يبقى فى الكلمة ,و يُظهِر الكلمة" القديس يوحنا الدمشقى John of Damascus,Orthodox Faith,I:7(A.D. 712),in NPNF2,IX:5

"هذه الأقانيم داخل بعضها البعض ،ليس انهم مشوشين (مخلوطين ببعضهم),و لكن بحيث انهم محتويين بعضهم البعض, بحسب كلمة الرب: أنا في الآب والآب فيّ .... نحن لا نقول ثلاثة آلهة ، الآب والإبن والروح القدس. على العكس نقول إله واحد فقط ،الثالوث المقدس والإبن والروح يعودان إلى مبدأ واحد فقط ،بدون تجزئة أو خلط, على عكس بدعة سابيليوس. هؤلاء الأشخاص (الأقانيم) متحدون ،ليس أنهم مخلوطين (أو مشوشين) مع بعضهم البعض ،و لكن ان كل واحد يحتوى الأخر,هناك اقتران بينهم بدون خلط أو تشويش,و هم غير مفصولين أو متجزئين بحسب الجوهر, على عكس بدعة أريوس. في الواقع ، في كلمة ، اللاهوت غير منقسم (مقسم) في الأشخاص (أي الأقانيم) ،مثلما يوجد ضوء واحد فقط في ثلاث شموس يحتوى كل واحد الاخر داخله،عن طريق التغلغل الحميم" القديس يوحنا الدمشقى John of Damascus,Orthodox Faith,I:8(A.D. 712),in HS,III:37

"من خلال الكلمة ، الآب يُصدِر الروح ،الذى يُظهره (أي الروح يُظهِر و يعلن الكلمة للخليقة)... ... الروح القدس هو قوة الآب يجعل اسرار الإلوهية معروفة و ينبثق من الآب من خلال الإبن بالطريقة التى يعرفها هو (وحده) ،و لكنه لم يولد... الآب هو مصدر الإبن والروح القدس .... الروح ليس ابناً للأب ، هو روح الآب ،كما ينبثق منه، ... لكنه روح الإبن أيضاً،لا ينبثق منه ,بل ينبثق من خلاله من الآب,الأب فقط هو العلة"القديس يوحنا الدمشقى John of Damascus,Orthodox Faith,I:12(A.D. 712),in HS,III:39

"أقول أن الله هو الآب دائما لأنه دائما ما يأتى كلمته من ذاته ، ومن خلال كلمته ، يُصدر (ينبثق) روحه منه ".القديس يوحنا الدمشقى John of Damascus,Against the Manicheans, 5, PG 94:1512B(ante A.D. 749)

"الروح القدس ، رب ومانح الحياة ، ينبثق من الآب من خلال الإبن."مجمع نيقية الثانى Council of Nicea II(A.D. 787),Profession of Faith(Patriarch Tarasius),in HS,53

"أنا أؤمن أيضًا بأن الروح القدس ، إله كامل و تام وحقيقي ، ينبثق من الآب والإبن ، مساوي ، من نفس الجوهر(جوهر الآب و الإبن) ، ذو قدرة كلية وأبدية, مع الآب والإبن في كل الجوانب."البابا لاون التاسع , Pope Leo IX[regn. 1049-1054],Symbol of faith(A.D. 1053),in DEN,141

وايضا لاهوتي قبطي من القرون الوسطى كان احد المرشحين للبطريركية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يصرح ويعلن إيمانه بإنبثاق الروح القدس من الآب والإبن

فِي فيض روح القدس وانبثاقه

"1 اختلف المؤمنون في ذلك أيضا. فقوم قالوا عنه الفائض والمنبثق من الآب والابن. وقوم قالوا الفائض والمنبثق من الآب إلى الابن . (والمجمع المقدس الثاني قال في الأمانة المنبثق من الآب) ولما كان الإله واحدا، والذات واحدة، وأقانيم الصفات ثلاثة : الآب والابن والروح القدس أعني: قادر حي ناطق جاز القولان. وكان كل فعل ينسب لأحدهم هو منسوب للثلاثة الأقانيم. فمن أثبت فعلا لأحدهم دون الآخر، فقد أثبت ثلاثة آلهة وثلاث ذوات، وهذا خلاف ما أجمعت عليه النصارى.
2 وأيضا أجمعت الكنيسة الرسولية أن الابن من جوهر أبيه، وأن الآب علة وجود الابن لا بالتقدم ولا بالزمان، وأن العلة والمعلول لم يفترقا، ولا روح القدس فارقهما، فهم ذات واحدة ثلاث صفات. وبهذا لا يصح انبثاق الروح من الآب دون الابن، ولا من الابن دون الآب، بل منهما معا. ولهذا المعنى قال سيد الكل: (كل شيء هو لي لك، والذي هو لك لي .) قارن يو 17 : 10 . فإن خصص أحد الأقانيم بفعل ، فإنما ذلك ضرب من ضروب التدبير لضعف السامعين."

البُرهان فِي القوانين المكملة والفرائض المهملة (المسائل من 1 - 10 ) إعداد عادل زكري المسألة العاشرة في فيض روح القدس وانبثاقه الفقرات 1و2 لأبو شاكر بن الراهب عالم قبطي لاخلفدوني من القرن الثالث عشر (1205-1295 م)
 
أعلى