تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="Kerlos-love-Jesus, post: 3183708, member: 92141"] [COLOR=Green][FONT=Franklin Gothic Medium][SIZE=5][B][COLOR=Red]الإسقاط والمٌسقطين ![/COLOR] منذ ان كنت أدرس بالجامعة في قسم " علم النفس " ، وأنا كاره جداً لما يسمى بـ " الإسقاط " ، لدرجة أنني اعتبره مرضاً كبيراً كالإيدز مثلاً ، وفي اعتباري ان اغلبية من تعاملت معهم ، معهن ، من الشعب المصري مصابين بهذا المرض ، [COLOR=Red] دائماً أعرف الإنسان الذي أخاطبه من طريقة تفكيره تجاه أفعالي فمن يشك دائماً في عباراتي بالكذب ، فهو كاذب من يشعر بأنني سأسرقه رغم " تجريسي " بصفة الأمانة ، فهو لص ..... [/COLOR] وهكذا ما يسقطه الناس ,, ومن صفات المٌسقط دائماً هو محاولة إخفاء ما يسقطه عليك وحرصه على عدم فعله لأنه بالمثل ستقارن بينك وبينه ، فيصبح إسقاطه " دليلاً ضده " .. ولكن ما حدث معي وأنا مٌستقل " مترو الأنفاق " في مرة ، هو أمر جعلني أشك في كل مادرسته في الجامعة ، وما قرأته في الكتب ، عن الإسقاط ، والأخوة المٌسقطين ! كنت ذات مرة في مترو الأنفاق في إتجاه محطة " الجيزة " لقضاء بعض الحاجات الخاصة بوظيفة جديدة ، [COLOR=Red]ومن عاداتي أن اجلس واضعاً قدم على قدم ، أولا لأن هذه " الجلسة " تعجبني ليس لأنني وكما أوصف " أليــط ، تِنك " ، لأنني أستيقظ من النوم واجداً قدمي فوق الأخرى ! وأعتقد بأن " التنك " مبيتنـِكش " - بشد التاء وكسر النون ! ، وهو نايم .. وكفاية أولاً لأن مفيش ثانيا ً .... ونعود إلى المترو ![/COLOR] أثناء جلوسي بهذه الطريقة ، فاجئني شاب يجلس أمامي " بنفس ذات نفس " الطريقة ! ، واضعاً قدماً على الأخرى ، بهذا القول إبن ال...... *** [COLOR=Red]" عيب كدة يابرنس تبأة قاعد وحاطط رجل على رجل وفي ناس كبيرة في المترو " [/COLOR]، ومن عاداتي أيضاً النظر لمن يتحدث إلي بشدة في عينه ، ولكن هذه المرة وجدت عيناي تتجه إلى قدمه ، وفوجئت بأن قدمه هو الأخر على قدمه الأخرى ، بل وقاربت على الدخول في فم أحد الركاب من " الرجالة الكبيرة " . حقيقة ً ، لا أنكر أنه من العيب " ومعرفش لية ! " أني أحط رجل ع رجل وفية رجالة كبيرة ! فمجتمعنا ، ووالدي ، علموني هذا ... ولكن أن تأتي النصيحة ممن يفعل عكس ماينصح به ! ، أمر عجيب ! ، أمر إبن .... ! حقيقة أخرى ، تركت " المترو " ونزلت دون أن أنظر حتى نظرة أخرى لهذا الشاب ، وانا متأكد ، من كم السخرية التي سيسمعها من وضعية جلوسه ، وكم الشتائم التي قيلت عليَ بمجرد نزولي ! ـ وبمناسبة المترو والإسقاط كنت في مرة أيضا أجلس في القطار ، وكالعادة قدمي على الأخرى ، ومحدق النظر في إحدى الكتب ، [COLOR=Red]وفاجئتني أنسة - وأشك - بهذا القول " في حاجة يا استاذ ؟ حضرتك بتبص عليا لية " ؟ بصوت صخب ، لدرجة ان الجميع التفت لما دار بيننا من حوار ، فوجدت نفسي أرد بهدوء وبابتسامة " وحضرتك عرفتي منين اني ببصلك " ؟ فجاوبت " كل شوية أبصلك الاقيك باصص " فقولت " طيب يبأة انتي كمان بتبصيلي ، فكدة في حاجة من اتنين ، ياما بنبص عشان معجبين ببعض ، وتجيبي رقم تليفونك ، يا إما بتشبهي عليا ، ولا خالص مش انا الشخص دة "[/COLOR] ومن بعدها سمعت منها ما يلي بالنص " انت اصلا مشنسؤي وؤةىكيسظنرى تنبيؤءلا ىنمؤءتلا ، وانا كل شوية سشنمتابيؤىستنمالارما تنلارىتنبيهالار " [COLOR=Red]فأدركت حرمانها الشديد من نظرات الإعجاب ! وغادرت أيضاً حفاظاً على سلامة أعضائي من الفقع !!![/COLOR] [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق