تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="Kerlos-love-Jesus, post: 2961201, member: 92141"] [b]رد: أقل من أن تٌسمى خبرات ! - أنا المغرور ! -[/b] [FONT="Franklin Gothic Medium"][SIZE="5"][CENTER][COLOR=Red][B]يوم مشئوم !! [/B][/COLOR][RIGHT][B]أتذكر في اليوم العشرين من شهر يونيو عام 2007 ، كنت أنا و والدي مستقلان سيارتنا إلى مكان ما في مدينة الإسماعيلية ، يسمى " فايد " ، وفي وسط الطريق أثناء نومي ، وبدون مقدمات ، اصطدمت سيارتنا بحجر كبير في الطريق لم يكن والدي على علم ولا رؤية جيدة بوجوده ، و انقلبت سيارتنا أكثر من ثلاث مرات في الهواء ، كل هذا كان أثناء نومي ، - لم أعرف الحكاية إلا من والدي بعدما عاد إلى وعيه في المستشفى - ، بعدما انقلبت السيارة في الهواء وهبطت لتستقر على الأرض أخذة شكل " العجينة " !! فتحت عيناي وانا أقف على الأرض ! لا أدري ماذا حدث ، لا أدري أين والدي ، لا أعرف كيف خرجت من السيارة وكيف وقفت على قدماي ، لا أعرف كيف تكون السيارة بهذا الشكل ، وأخرج منها صحيح الجسد بهذا الشكل ، تسمرت في مكاني هكذا أكثر من خمس دقائق ويراودني فكرا بأن والدي قد توفي داخل السيارة ، لأن مكان السائق قد أصبح شبيها بالكابوس ! ، وبعد تدقيق النظر جيدا ، وجدت والدي مستلقيا على ظهره بعيدا عني والسيارة بحوالي خمسة أمتار ، ركضت مسرعا نحوه ، فوجدته بلا تنفس إطلاقا ، ولكن نبضات القلب تعمل بشكل ضئيل جدا ، بلا وعي وبدون سابق معرفة أو علم قمت بعمل تنفس صناعي له ، وهذه كانت المرة الأولى التي أقوم فيها بهذا الشيئ " التنفس الصناعي " ، ولكنها ليست المرة الاولى التي أبدي فيها حسن تصرف مع سرعة بديهة ، على حد قول والدي نفسه ، بعد دقيقة تقريبا من عمل التنفس الصناعي له ، أخذ شهيقا كبيرا وزفيرا بنفس قوته ، وعاد إليه النفس ، إتصلت بالإسعاف وحددت لهم المكان وجاءوا بعد حوالي خمسة عشر دقيقة ، و أخذوه إلى إحدى المستشفيات ، ركبت معه السيارة وتقريبا كان يعود إليه الوعي ، وعندما وصلنا للمستشفى كان قد أفتح عيناه وبدأ يسأل : ماذا حدث ؟ ، أين أنا ؟ ، فكنت أطمئنه و أقول له أننا بخير وكل شيئ على ما يرام ولكن ثمة حادثة صغيرة بالسيارة ، دخل إحدى أطباء المستشفى وقام بالكشف وسأل والدي أكثر من سؤال ليختبر ذاكرته ، فوجده لم يتذكر شيئا عن الحادث ، ولكنه يعرف إسمه جيدا ويعرفني ويعرف كل شيئ ، ولكن قبل الحادث فقط ، فطمأنني الطبيب وقال أنها حالة مؤقتة وسيعود لطبيعته ، ولكن الآن علينا بعمل أشعة على العظام لأنني أشك في أن بعض عظامه قد تهشمت ، وبالفعل أثبتت الأشعة وجود خلع في كتفه الأيسر ، وتهشم تام للعظام ، دخل والدي فورا لإجراء عملية جراحية في ذراعه ، وبالصدفة كانت هناك طبيبة صدر داخل غرفة العمليات ، وأكدت إن والدي لو أخذ حقنة البنج " المخدر " لتوفي في الحال ، بسبب كمية التبغ والدخان في صدره ، ويجب ألا يدخن سيجارة واحدة لمدة إسبوع ثم تجرى له العملية ، وبهذا نجى من الموت المحقق للمرة الثانية . الأغرب أن المهندس الإستشاري للحادثة ، قال أن السائق " والدي " قد خرج من " البربريز " - الزجاج الأمامي للسيارة - والأعجب أن هذا الزجاج نزل على الأرض صحيحا بلا خدش واحد ! والذي يدعو للدهشة أكثر هي اسألتي حتى الآن ! كيف يحدث كل هذا وانا نائم ؟ كيف أخرج من هذه السيارة بلا إصابة واحدة ؟ كيف خرجت من السيارة أصلا ؟ وكيف وقفت على قدماي ؟ أنا لا أتذكر هذا على الإطلاق ! كيف أفتح عيناي لأجد نفسي واقفا ! أين ومتى وكيف وقفت أساسا لا أتذكر ! كيف نجوت من كل هذا ! لولا تدخل السيد الرب ومعونته و " ستره " لما كنت حيا لأكتب هذه الكلمات الآن ، أو على الأقل أخرج بذكرى في جسدي من هذا اليوم المشئوم ![/B] [/RIGHT] [/CENTER][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]

التحقق