الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
أقتناء الروح القدس هدف المسيحى - حديث عن الروح القدس للقديس سيرافيم ساروفسكي
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 2084086, member: 20688"] [font="arial"][size="5"][b][color="blue"]لهؤلاء الرجال الذين إختارهم الله وأبغضهم العالم، يعطي الله السلام الذي تشعر به الآن، وعنه يقول الرسول "السلام الذي يفوق كل عقل" (في 7:4). الرسول يصفه بهذا الوصف لأن الكلمات لا تستطيع أن تعبِّر عن الراحة الكيانية الروحية التي تتولّد في القلوب البشرية التي يزرعه فيها الرب. وهو نفسه يدعوه "سلامي". ثمرة جود المسيح المخلص التي ليست من هذا العالم، ولا توجد سعادة أرضية تدانيها. وهي مرسلة من الأعالي، ومن الرب نفسه، ولذلك فهي تسمّى سلام الله .. بماذا تشعر أيضاً؟ بعذوبة (بحلاوة) عجيبة ! إنها العذوبة التي يتكلم عنها الكتاب: "يروون من دسم بيتك، ومن نهر نعمتك تسقيهم" (مز 8:35). إنها تفيض من قلوبنا وتسري في عروقنا، فتشعر بإحساس من العذوبة الذي لا يمكن وصفه ... ومن هذه العذوبة تذيب قلوبنا كما لو في الماء وتمتلئ بإحساس بالسعادة لا يمكن للكلمات أن تعبر عنه. وماذا أيضاً؟ فرح عجيب يملأ قلبي. عندما يحل الروح القدس في إنسان بملء عطاياه، تمتلئ النفس بفرح لا يُعبَّر عن وصفه، إن الروح القدس يملأ بالفرح كل ما يلمسه. عن هذا الفرح يقول الرب في الإنجيل .. إن المرأة التي تلد تكون في وجع، لأن ساعتها قد جاءت، لكنها متى وضعت طفلاً إلى الوجود، فإنها لا تتذكر الألم، لأن فرحها يكون عظيماً. وأنتم أيضاً ستقاسون الآلام في العالم لكن عندما آتي إليكم ستفرح قلوبكم، ولا أحد يستطيع أن ينتزعه منكم (يو 16) وبقدر ماهو عظيم ومعزّي، الفرح الذي تشعر به الآن، ولكنه لا يُقارن بذاك الذي قال عنه الرب على لسان رسوله .. الفرح الذي يعدّه الرب للذين يحبونه، يفوق كل ما يرى أو يسمع أو يحس به قلب الإنسان في هذا العالم (1 كو 9:2). إن ما نناله الآن ليس سوى عربون لهذا الفرح الفائق. وإن كنا منذ الأن نشعر بالحلاوة، ونظفر بالفرح ونمتلئ بالرضا، فما الذي يمكن أن نقوله عن السعادة والفرح الأبدي المُعد في السماء لأولئك الذين قد بكوا ههنا على الأرض؟ وأنت يا لإبني بكيت كثيراً في حياتك، وها أنت ترى عظم العزاء بالفرح الذي يسبغه الرب عليك في حياتك ههنا على الأرض. لذا فعلينا الآن يا صديق الرب، أن نعمل بكل قوتنا لننتقل من قوة إلى قوة، ونرتفع من مجد إلى مجد، إلى أن نأتي إلى قياس قامة كل ملء المسيح (أف 13:4)، وهكذا تتحقق كلمات الرب فينا .. الذين يرجون الرب يجددون قوة، وتنبت لهم أجنحة نسور، ويسعون بلا هوادة ويمشون بلا تعب (إش 31:40)، يسيرون من علو إلى علو، ويظهر لهم الرب في صهيون (مز 8:83). بالإدراك الحقيقي والرؤى السماوية. وحينئذ فقط، يُستعلن لنا فرحنا الحالي (القليل غير الدائم) في كل ملئه، ولا يستطيع كائن ما كان أن ينزعه منَّا، إذ سنمتلئ من كل رغبة سماوية فائقة. بماذا تشعر أيضاً يا حبيب الرب؟ دفء غير عادي ! كيف تشعر بالدفء ونحن في الغابة؟ وفي العراء في عز الشتاء؟ والثلوج تحت أقدامنا، بل تغطي أجسامنا بسمك يزيد عن البوصة، وها هي لازالت تتساقط .. فأي حرارة تكون؟! أنها مثل حرارة الحمّامات العامة، عندما تغلي المياه في الغلايات وترتفع منها سحب البخار! والرائحة أتشبه رائحة الحمامات؟! لا بالقطع، لا يوجد عطر على الأرض يُعادل جمال هذه الرائحة. عندما كانت أمي لا تزال على قيد الحياة، كنت أحب الرقص، وعندما كنت أذهب إلى الحفلات الراقصة، كانت تغرقني بأغلى العطور التي كانت تشتريها من أفخر محلات قازان. ولكن لم تكن أبداً رائحتها لتضاهي هذه الرائحة الزكية. فابتسم الأب سيرافيم: إنني أعرف يا صديق الرب، كما تدركه أنت تماماً، وقد وجَّهت إليك السؤال لأعرف إحساساك بالضبط. وهي الحقيقة بلا جدال، لا يوجد عطر أرضي يمكن أن يصل إلى جمال هذه الرائحة التي نشمها الآن، إنها الرائحة الزكية التي للروح القدس. فما الذي يمكن أن يشبَّه بما على الأرض؟ كنت تقول أنك تشعر بالدفء كما في الحمام، لكن أنظر إلى الثلوج التي تغطينا أنت وأنا، إنها لا تذوب، وكذلك التي تحت أرجلنا. الحرارة إذا ليست خارجية لكن داخل نفوسنا. إنها الحرارة التي يدفعنا الروح القدس إلى طلبها بالصلاة .. "إلهبني بحرارة روحك القدوس" ! هذه الحرارة هي التي كانت تجعل المتوحدين رجالاً ونساءاً، لا يعبأون بالبرد القارس شتاءً لأنهم كانوا يتغطون كما بمعطف من الفراء، في رداء نسجه الروح القدس.[/color][/b][/size][/font] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
أقتناء الروح القدس هدف المسيحى - حديث عن الروح القدس للقديس سيرافيم ساروفسكي
أعلى