الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
أقتناء الروح القدس هدف المسيحى - حديث عن الروح القدس للقديس سيرافيم ساروفسكي
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 2084061, member: 20688"] [color="blue"][font="arial"][size="5"][b]وحتى يستطيع آدم وحواء أن يحتفظا على الدوام بما آل إليهما من الصفات غير المائتة، الكاملة والإلهية، والتي حازاها بنفخة الحياة، زرع الله لهما شجرة الحياة في وسط الفردوس، ووضع في ثمارها كل كيان وملء هبات نفخته الإلهية. ولو لم يخطئ آدم وحواء لأمكنهما وكل نسلهما أن يأكلوا من ثمار هذه الشجرة، فيحتفظوا بالقوة المحيية للنعمة الإلهية في داخلهم وكذلك بالملء غير الفاني، الذي يتجدد إلى الأبد، للقوى الجسدية والنفسية والروحية، ولظلوا على الدوام دون أن تتطرق إليهم الشيخوخة، وهي حالة فائقة مطوّبة يعجز خيالنا الآن عن إدراكها. ولكنهما إذ ذاقا من شجرة معرفة الخير والشر قبل الأوان، ومخالفةً لوصية الله، فميّزا بين الخير والشر، وصارا فريسة للأهوال التي لحقتهما بعد هذا التعدي على الوصية الإلهية. ففقدا العطية الثمينة التي هي نعمة الروح القدس. ولذلك حتى مجئ المسيح يسوع الإله المتجسد "روح الله لم يكن (في العالم) لأن يسوع لم يكن قد تمجّد بعد" (يو 39:7). هذا لا يعني أن روح الله كان قد فارق العالم بالكلية، ولكن وجوده لم يكن مستعلناً كما كان في آدم، ولا كما هو فينا الآن نحن المسيحيين الأرثوذكس. ولكنه كان يبقى كخارجي عن الإنسان، على الرغم من أن علامات حضوره في العالم كانت معروفة للناس .. على سبيل المثال، فكثير من أسرار الخلاص المزمع أن يكون للبشرية كان قد أُعلن لآدم وحواء بعد السقوط. وبالرغم من إثم قايين، فقد إستطاع أن يسمع الصوت الإلهي موجهاً له اللوم. نوح تكلم مع الله، وإبراهيم رأى الله ويومه العظيم وتهلل برؤيته. كانت نعمة الروح القدس تتجلى خارجياً لجميع أنبياء العهد القديم وفي أبرار إسرائيل، حتى أن اليهود – فيما بعد – أنشأوا مدارس خاصة لأبناء الأنبياء، ليتعلموا كيف يدركوا ظهورات الله أو الملائكة ويميزوا بين أفعال الروح القدس وأعمال وأحداث الحياة العادية الخالية من النعمة. سمعان الشيخ، ويواقيم وحنّة جدّي المسيح وكثيرون من خدام الله، كانت عيونهم مفتوحة وإنكشفت لهم بعض الأسرار الإلهية، فكانوا يسمعون أصواتاً أو يتلقون إعلاناً يتأكد لهم بعد ذلك بمعجزات أو أحداث فائة لكنها واقعية. كان روح الله يُستعلن أيضاً للوثنيين، ولكن بصورة أضعف. بالرغم من عدم معرفتهم للإله الحقيقي، إلاّ أن الروح كان يجد في وسطهم بعض المختارين ممن هو مؤهل لذلك. فعلى سبيل المثال كانت هناك نبيّات عذارى، يعرفن بـ "السبليين"، كن نذرن بتوليتهن لإله مجهول، ولكنه إله على كل حال، كانوا يعتقدون أنه خالق الكون، كلي القدرة، ويحكم العالم كله، كما تخيله الوثنيين. ومع أن الفلاسفة الوثنيين أيضاً كانوا يتيهون في ظلمات الجل بالله، ولكنهم على الرغم من ذلك كانوا يبحثون عن الحق، ولذلك إذ سرّ الله بهذه الغيرة للحق، استحقوا أن ينالوا بصيصاً من الروح القدس في حدود ولو ضيقة، كما هو مكتوب: الأمم الذين لم يعرفوا الله، ولكنهم سلكوا بالطبيعة بحسب الناموس، فقد صنعوا ما يسر الله.[/b][/size][/font][/color] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
أقتناء الروح القدس هدف المسيحى - حديث عن الروح القدس للقديس سيرافيم ساروفسكي
أعلى