الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
أقتناء الروح القدس هدف المسيحى - حديث عن الروح القدس للقديس سيرافيم ساروفسكي
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 2084035, member: 20688"] [font="arial"][size="5"][b][color="blue"]وهكذا يا صديق الرب، يتضح أن إقتناء الروح الله هو الهدف الحقيقي لحياتنا المسيحيةن وأما الصلاة والسهر والصوم والصدقة وما عداها من أعمال الفضائل التي تُعمل لأجل المسيح فهي الوسائط التي توصَّلنا إلى غايتنا في إقتنائه" سألت الأب سيرافيم: "ماذا تعني بالإقتناء؟ أنني لم أفهم جيداً ما تقصده!"، فأجاب: "الإقتناء هو نفسه الحصول على الشيء، أنت تفهم طبعاً معنى إقتناء المال؟ إقتناء الروح القدس مثله تماماً. أنت تفهم بما فيه الكفاية ماذا يعني ذلك بحسب المفاهيم العالمية. لعامة الناس، إقتناء المال هدف لحياتهم، أما عُلية القوم فيضاف إلى المال إكتساب الكرامة والشهرة وما يميزهم عن الآخرين، وعموماً كل مجازاة عمّا قدّموه إلى الدولة. كذلك إقتناء الروح القدس، فهو إيضاً رئيسي وأساسي، ولكنه كنز أبدي، مصدر لكل نعمة. وإقتناؤه يكون بنفس طريقة إقتناء الكنز المادي الزمني الزائل. الرب يسوع المسيح، الله الكلمة المتجسد، يشبّه حياتنا بالسوق وأعمالنا على الأرض بالتجارة، وهو يوصينا جميعاً. تاجروا حتى آجئ، وادخروا الوقت لأن الأيام شريرة. وهو يقصد أن يقول .. إعملوا جلّ وقتكم على إقتناء الخيرات السماوية من خلال البضائع الأرضية، هذه البضائع الأرضية ليست سوى أعمال الفضيلة المعمولة باسم المسيح والتي تستجلب لنا نعمة الروح القدس. في مثل العذارى الحكيمات والعذارى الجاهلات، عندما فرغ زيت الأخيرات، قيل لهن: "إذهبن وابتعن من السوق"، وعندما عُدن وجدن منزل العُرس قد أغلق بابه، ولم يتمكنّ من الدخول. الكثيرون يعتقدون أن نقصان الزيت عند العذارى الجاهلات كناية عن نقصان أعمال الفضيلة المعمولة طوال الحياة. هذا التفسير ليس صحيح تماماً، أي نقصان لأعمال الفضيلة إن كن إحتفظن ببتوليتهن – حتى وإن كن جاهلات؟! – إن البتولية في حد ذاتها فضيلة عظمى، إنها حالة ملائكية، وهي تجبُّ كل الفضائل الأخرى. أما أنا المسكين فأظن أن الذي كان ينقصهن هو بالتحديد نعمة روح الله القدوس. لأن الشيء الأساسي ليس هو عمل الفضيلة بل إقتناء الروح القدس، الكنز الأبدي، الذي لا يفنى ولا يضمحل، الذي لا يساويه شيء على الإطلاق. ظنّت أولئك العذارى الجاهلات روحياً، أن الحياة المسيحية تقتصر على هذه الممارسات، وفكّرن في أنفسهن قائلات: لقد سلكنا بالفضيلة، وعملنا أعمالاً تقوية، ولم يخطر على بالهن هل إقتنين نعمة الروح القدس أم لا ؟! ومثل هذه الحياة المعتمدة على ممارسة الفضائل المعنوية، ودون أن تُمتحن هذه الفضائل بدقة وحرص لنعرف مقدار ما تؤدي إليه من نعمة روح الله، تنتهي بنا كما يقول الآباء: توجد طريق تظهر للإنسان جيدة في البداية ولكن نهايتها تكون في قاع الجحيم.[/color][/b][/size][/font] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
أقتناء الروح القدس هدف المسيحى - حديث عن الروح القدس للقديس سيرافيم ساروفسكي
أعلى