الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
أقتناء الروح القدس هدف المسيحى - حديث عن الروح القدس للقديس سيرافيم ساروفسكي
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 2083934, member: 20688"] [font="arial"][size="5"][b][color="blue"]كثيراً ما كان يبدو للقديس سيرافيم كأن حيطان منسكه على وشك التداعي والعدو يزأر ويهاجم من كل صوب والحيوانات الضارية تضرب المكان بعنف لتنقضّ على من في الداخل. أصوات الصراخ والحيوانات الهادرة ملأت أذنيه. أحياناً كان يحس كأن أحداً يحمله في الجو ثمّ يلقيه أرضاً بعنف. ولما سُألوا القديس ما إذا كان قد رأى الأبالسة أجاب ببساطة: "إنها مقرفة!". بعد حين تغيّر نوع هجمات الشرير عليه فربضت على قلبه كآبة ثقيلة واضطربت في روحه أفكار داكنة. عاين القديس نفسه مداناً، وقد تخلى الله عنه. حينئذ قاربت معاناته اليأس. لذا قال: "من اختار حياة النسك وُجِب عليه أن يشعر بأنه مصلوب أبداً... والناسك، متى هاجمه روح الظلمة، كان كأوراق الشجر الميتة في مهب الريح، وكالغيوم في هوجة العاصفة. شيطان البرية ينزل على الناسك قرابة نصف النهار ليزرع فيه قلقاً لا يستكين... هذه التجارب لا تُقهر بغير الصلاة". دامت معركته مع الأبالسة سنوات. لا نعرف الكثير عنها، نعرف فقط أنه ظل ألف يوماً راكعاً أو منتصباً على الصخر يصلّي. توحد القديس قرابة خمس سنوات, قليلاً ما كان يكلّم أحداً، وكانو يأتونه بالأسرار المقدسة إلى قلاّيته. ثم بعد ذلك انفتح وصار يقبل الزائرين الطالبين مشورته. بعض رؤساء الأديرة المجاورة كانوا يأتون إليه طالبين المنفعة فكان يحثّهم على اللطف ومحبة الأخوة كمثل ما تحبّ الأم أولادها وأن يصبروا على ضعفاتهم وكل سقطاتهم. كما اعتاد أن يقول لهم: "تعلّموا أن تكونوا في سلام وألفة مع النفوس التى حولكم لتجدوا الخلاص". على هذا النحو، وبعد سبعة وثلاثين عاماً من التهيئة ظهرت موهبة القديس: أن يكون شيخاً روحانياً، ستاريتزا يعتنى بالنفوس. وصاروا يأتون إليه من كل مكان. حتى القيصر الكسندروس الأول اعتاد المجيء إليه. وإذ زاد عدد الطالبين صلواته فوق الطاقة صار أحياناً يكتفي بإضاءة شمعة لكل منهم إقتداء بموسى الذي أشعل من أجل الشعب قديماً ناراً تكفيرية. جاء الى القديس ثلاثة لصوص فيما كان يقطع الحطب في الغابة وطلبوا منه مالاً. وإذ لم يكن عنده ما يعطيه لهم غضبوا أشد الغضب وضربوه بقسوة فأغمي عليه. وبالجهد، بعدما استعاد وعيه، زحف نحو الدير. كانوا قد تسببوا في إحداث كسور في جمجمته وأضلاعه علاوة على جراح عديدة. ولم يسترد عافيته إلاّ بعد أشهر. وقد شاب شعره واحدب ظهره وصار لابد له من أن يستعين في مشيته بعصى. فلما عاد الى منسكه دخل في صمت ولم يعد يذهب الى الدير، فاتخذ مجلس الدير قراراً باسترداده، فعاد طائعاً. كان قد مضى على نسكه خمسة عشر عاماً. كانت للقديس سيرافيم موهبة معرفة مكنونات القلوب ورؤية الامور على بعد في المكان والزمان. وقد سأله أحدهم مرة راغباً في معرفة كيفية حدوث ذلك فأجابه: "[color="red"]القلب البشري مفتوح لله وحده وكلما اقترب منه أحد وجد نفسه على حافة جبّ عميق... أنا لا أفضي لأحد إلاّ بما يفضي به إليَّ الربّ الإله. وإني لمؤمن أن الكلمة الأولى التي ترد على ذهني موحاة من الروح القدس. ثم متى أخذت في الكلام لا أعرف ماذا يكمن في قلب الرجل الذي يسألني. أعرف فقط أن الله يوجّه كلماته من أجل ما فيه خيره. لكن، إذا أعطيت جواباً من بنات حكمي على الأمور دون أن آتي به الى الرب الإله أوّلاً فإني أقع في الشطط... على هذا كما الحديد بين يدي الحداد كذلك أنا بين يدي الإله، لا أبدي تحرّكاً من دون مشيئته ولا أتلفّظ بكلمة غير ما يلحّ هو به عليّ...".[/color] على بعد اثني عشر كيلومتراً من ساروف كانت تقع قرية ديفيافو وفيها كان دير للعذارى اهتمّ القديس سيرافيم به. ثم ما لبث أن أسس ديراً للفتيّات بين الراهبات أسماه دير الطاحونة قريباً من الدير الأول. وكان بينهنّ عدد من القدّيسات. تعامله معهنّ إمتاز بالسعة والمرونة. سأل مرة إحداهنّ: "هل تقيمين صلواتك حسناً؟ أجابته: كلا! عندي الكثير من المهام ولست أُصلّي كما يجب! فقال لها: [color="red"]ليس هذا مهماً يا فرحي. إذا لم يكن لديك وقت كافٍ للصلاة فبإمكانك أن تصلّي وأنت تعملين أو فيما أنت ذاهبة من مكان إلى مكان أو حتى في السرير بشرط ألا تنسي أن تدعي الربّ في قلبك وأن تسجدي أمامه صبحاّ ومساءً. فإذا فعلتِ ذلك فإنّ الله نفسه سوف يُعينك على بلوغ الصلاة الكاملة[/color]". إ حدى الراهبات في دير الطاحونة كانت هيلانة منتوروف. هذه كان القديس يعتمد على أخيها ميخائيل في الكثير من أشغال البناء. وإذ أصيب ميخائيل بمرض خطير ولم يشأ القديس أن يخسره لأنه كان بحاجة إليه، فأرسل في طلب هيلانة وقال لها: لقد كنتِ دائماً تُطيعينني يا فرحي، والآن عندي لك عمل طاعة، فهل أنت مستعدّة لأن تتمّميه؟ فأجابت: انا مستعدّة دائماً لطاعتك يا أبانا. فقال لها: حسناً يا فرحي... أخوك كما تعلمين مريض بمرض خطير وقد يموت، ولككنا لا نستطيع في الوقت الحاضر أن نستغني عنه. أنت تفهمين ما أقول. هذا هو عمل طاعتك، إذاً: أن تموتي بدلاً منه! فأجابت: ببركتك با أبانا! ثم أخذ القديس يتحدث عن سر الموت وهيلانة تسمع ولا تتفوّه بكلمة. فجأة هتفت: لكني يا أبانا خائفة من الموت! فأجابها: ولكن ليس في الموت ما يخيف لأنه يحمل إلينا الفرح! فلما خرجت من عنده أصيبت بتوعّك وإغماءة ولازمت الفراش قليلاً. في أول الأمر إنتابها الخوف، ثم ما لبث أن فارقها. صار الموت لها يعني أن تعطي حياتها لأخيها وللشركة الرهبانية التي كانت تنتمي إليها. وقبل رقادها بأيام قليلة بدت وكأنها انتقلت الى عالم آخر: "إنه آتٍ مع الملائكة...". وبعدما تناولت جسد الرب ودمه طلبت من الأخوات أن يعددن لدفنها. كان اليوم عشية عيد العنصرة. وكانت قد بلغت السابعة والعشرين. عندما أتت الأخوات الى القديس ليخبرنه بموتها وهنّ باكيات قال لهنّ: "يا لسخفكنّ أن تنتحبنَ على هذا النحو! آه لو كان بإمكانكنّ أن تَرينَ روحها. فإنّ الشاروبيم والسارافيم إرتدّت الى الوراء عندما شقّت هيلانة طريقها الى الثالوث القدّوس!".[/color][/b][/size][/font] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
أقتناء الروح القدس هدف المسيحى - حديث عن الروح القدس للقديس سيرافيم ساروفسكي
أعلى