- إنضم
- 1 نوفمبر 2005
- المشاركات
- 540
- مستوى التفاعل
- 12
- النقاط
- 0
أقباط المهجر وقضية إضطهاد الأقباط بمصر وا
الطيـــــور المهــــاجرة الجريحـــــــــــة
لمــــــاذا هـــــاجر الأقبـــــــاط ؟
الألام التى يحس بها الإنسان نتيجة لضرر وقع عليه تزيد وتنقص نتيجة لبعد أو قرب فاعلها , ولما كان السيد المسيح قد جاء لأهله ولأمته من اليهود فقد أحس بمزيد من الألام حينما ضربوه وسلموه إلى الصليب ولهذا قالت كلمات النبؤه المعبرة عن حاله فى العهد القديم : " جرحـــت فى بيت أحبائى "
ونحن كأقباط طيور مهاجرة بلينا بجرحين
الجرح الأول .. هو أن وطننا تملك عليه من لا ضمير له , فإنهار إقتصادياً وعجز عن أن يطعم أولاده ..
وطننا أنهار أخلاقياً فتمرغ فى الوحل شرفه .. وصارت سمعته مضغه فى الأفواه ..
وطننا إنهار عقلياً وصعد إلى قمة الحكم فقهاء تترنح أفكارهم بين اليمين واليسار .. أنهم فقهاء لا يفقهون ..
وطننا أصيب بالهلوسة الدينية ولا شئ يهمه إلا بأى رجل يدخل الحمام ..
وطننا يصرف البلايين من أجل شعار الإسلام هو الحل ولا يدرى أن الحل موجود فى أقامة المستشفيات وإيجاد الوظائف وإنشاء المصانع والمزارع حتى لا نكون عاراً بين الأمم ..
ولما رأى الأقباط هذه الزوابع والأعاصير المخربة ترك كل شئ ورائه وهاجرت الطيور القبطية الجريحة باحثة عن عالم أفضل من وطنها المنهار .
والجرح الثانى .. هو أن الدولة بكل قوتها وسلطانها أصبح شغلها الشاغل هو الأعتداء على الأقباط ومقدساتهم .. والأقباط شعب متدين محب ولا يهمه الإضطهاد ولكنه عندما يتحول هذا الأضطهاد إلى نوع من الإبادة للمسيحية هنا فكر القبطى فى المحافظة على النوع فهاجرت الطيور القبطية حتى تحافظ على مسيحيتها فى أرض خصبة بدلاً من أرض وطنها التى أكلها وخربها الجراد الإسلامى , فربما يفكر أولادهم يوماً ما بالعودة حينما تتحرر مصر من السيطرة الوهابية .
هذين الجرحين هما اللذان دفعا بالقبطى إلى الهجرة إلى الخارج ليحافظ على مصريته الجنسية العريقة ويحافظ على مسيحيته القديمة والعتيقة من الإنقراض تحت سيف الإضطهاد الإسلامى وجبروت الظلم وتملك الشرير .
وحمل الطائر القبطى جراحه التى عانى بها فى بلاده وحمل معها ذكرياته الأليمه سواء أكانت من الناحية الإقتصادية أم من الدينية , وصارت ذكرياته تتجدد عندما تأتية أخبار اضطهاد أخوته فى داخل مصر فليعرف الجميع أن كل قبطى مهاجر يحمل فى قلبه وذاكرته قصته الخاصة من إضطهاد الإسلام له فى وطنه , ما عدا القلة التى خانت مصريتها ودينها والتى ألف قلوبهم على الإسلام المسلمين .
موجــــــــــات هجرة الأقباط إلى الخارج
موجـــــة الهجرة الأولى
بدأت هجرة المصريين ألأقباط عموماً تتسع مع بدايات حركة الضباط الأحرار المؤسسين لثورة عبد الناصر في 1952م حيث كان النزوح الأول لعدد كبير من الناس حيث ظهرت الديكتاتورية بأبشع صورها ، وقد إنقسم نوعية الهجرة تبعاً لسبب هجرتهم
** فئة هاربة بدينها من اضطهاد رجال الثورة
** والفئة الأخرى كانت من الرأسماليين وأصحاب الأراضي التي استولت الثورة على أموالهم بدعوى توزيعها على الفقراء، واستقر هؤلاء في أوروبا وأمريكا، وكان فيهم لا حصر له من الأقباط يمتلكون حوالي 15% من ثروة مصر .
موجـــــــــــة الهجرة الثانية
ومع بداية الستينيات كان النزوح الثاني الذي اشتد في السبعينيات والثمانينيات، وهو يختلف عن النزوح الأول الذي كان خروج أغنياء، أما الثاني فهو خروج بحث عن هوية مفتقدة اتجهوا صوب الغرب في أوروبا وأمريكا وأستراليا وحتى الأرجنتين والبرازيل ، وكانت نسبة الأقباط فيهم مرتفعة.
موجـــــــــــة هجرة السودانيين
قامت هذه الهجرة بشكل واسع جداً نظراًَ لأعلان السودان بتقنين الشريعة الإسلامية وتنفيذها وقيام حرب الجنوب وإضطهاد وشنق بعض السودانيين المسيحيين , وقد أنضمت هذه الفئة إلى الأقباط لأنهم .
*******************************************************************************
المسلم خائن لمصر
ولا يملك المسلم الذى يسكن مصر إتهام مسيحى قبطى بالخيانة لمصر , لسبب جوهرى أن هذا المسلم سواء أكان أصله عربى أو أصله قبطى سقطت جنسيته المصرية بنطقة الشهادتين وإسلامه , لأن الإسلام هو الوطن وليس الأرض , وما دام المسلم أنتماؤه لشئ غير تراب الوطن المصرى ونيله الخالـــد يصبح أنتماؤه خارجى فهو لهذا يعتبر غريباً ولا حق له فى مصر كوطن بالرغم من أنه يسكن فيها , والقارئ فى التاريخ يستطيع أن يرى بوضوح فى كل عصر ما أعطاه المسلمين الذين يسكنون مصر للغزاة من ثروات مصر وخيراتها لينعم بها الغرباء بسبب أن هؤلاء الغرباء هم مسلمين إذا فلا حق لهؤلاء الغرباء بإتهام أهل البيت بالخيانه لأن هؤلاء الغرباء المسلمين من ساكنى مصر لا يحملون الهوية المصرية الأصلية والأصيلة , ونحن نراهم اليوم يعيثون فى مصر فساداً حتى أتوا بعاليها لواطيها وأصبح أسم مصر العظيم بسببهم ذى سمعة سيئة .
الكنـــــــائس فى بلاد المهجر
كانت أول كنيسة قبطية تأسست في الولايات المتحدة هي كنيسة مار مرقص في جيرسي سيتي، وكان ذلك في عام 1964م، وفي عام 1968م سجلت ثاني كنيسة قبطية للمهاجرين في نيويورك، وتبعتها كنيسة في المدينة نفسها عام 1970م، وبعد أن تولى الأنبا شنودة كرسي البابوية توالت الكنائس في جميع بلاد المهجر حتى إنها بلغت
46 كنيسة في أمريكا
و 38 في أوروبا
و 15 في كندا
و 23 في أستراليا وغيرها من البلدان.
وبعض البلدان العربية توجد فيها كنائس قبطية ؛ حيث يقول الأنبا شنودة: "لنا كنائس في أبي ظبي، ودبي، والبحرين، ومسقط، وبغداد، والأردن، والكويت، ولبنان، والقدس، وليبيا، والسودان".
كما أنشأ الأقباط العديد من الأديرة ففى أستراليا أثنين من ألأديرة أحدهما فى ملبورن والآخر
أنشطة الأقباط فى بلاد المهجــر
إنشاء مراكز قبطية تعتبر بيوتاً للخلوة وتلقى فيها المحاضرات،
إقامة كليات لاهوت كالتي في سيدني بأستراليا وجيرسي سيتي بالولايات المتحدة،
ترجمة الكتب الدينية بلغات أبناء المهجر.
دعم كليات بلاد الغرب حتى يقوموا بدراسات قبطية أو فرعونية فى هذه الجامعات .
تعريف الغرب بالمصريين وحضاراتهم خاصة القبطية .
وتقوم أسقفية سيدنى بعمليات تبشير واسعة ولكنها تحتاج إلى دعم مالى أكبر كما نصلى أن يرسل الرب فعلة فى هذا الحقل الجديد
************************************************
المنظمــــــــــات والتجمعـــــــات القبطــية
1- الهيئــــــــــة القبطية:
ولها فروع فى جميع بلاد المهجــر
وتعد من أنشط المنظمات القبطية المعارضة وأقواها في المهجر وصاحبة الصوت العالي، تأسست في جيرسي ستي بولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة عام 1974م على يد شوقي فلتاؤس كراس، ومن أهدافها المعلنة:
1 - العمل على احترام حقوق الإنسان.
2 - نشر الثقافة القبطية على الصعيد العالمي، وتأسيس معهد للدراسات القبطية.
3 - إحياء القومية القبطية والتاريخ القبطي.
4 - إنشاء مركز ثقافي لنشر الثقافة القبطية، وللرد على أسئلة المستفسرين عن تاريخ الأقباط وحضارتهم.
5 - مساعدة الأقباط المهاجرين.وبمرور الوقت أصبح للهيئة العديد من الفروع في الولايات المتحدة وبلدان المهجر الأخرى مثل كندا وأستراليا.
وشوقي كراس هو رئيسها في الولايات المتحدة، ويشغل سليم نجيب هذا المنصب في كندا، وسمير حبشى في أستراليا، وأطلق على هذا التجمع الدولي الجديد الاتحاد العالمي للهيئات القبطية.
وتصدر الهيئة مجلة (الأقباط) باللغتين العربية والإنجليزية، وهي مجلة تطبع أكثر من 15 ألف نسخة ، وتوزع بالمجان على رؤساء الدول والسياسيين ورجال الدين وجمعيات حقوق الإنسان، كما تقوم الهيئة بإصدار نشرات صحفية في المناسبات المختلفة وإرسالها إلى قادة دول العالم ، وفي الوقت نفسه تعمل على نشر الإعلانات في الصحف الأمريكية الكبرى مثل النيويورك تايمز والواشنطن بوست لتوضيح وشرح ما تسميه قضية الشعب القبطي في مصر، وتولت الهيئة طباعة الكتب القبطية التاريخية القديمة.
****************************************************
2 - المنظمة الكندية المصرية لحقوق الإنسان:
تأسست هذه المنظمة في أول يناير 1995م، ومن أهدافها المعلنة:
\ تعزيز مبادئ السلام والتعايش بين الجماعات والتجمعات العرقية والدينية.
\ الدفاع عن حقوق الإنسان الفرد وحقوق الأقليات.
\ تقوية ودعم مبادئ الديمقراطية.
وتحددت الوسائل المعلنة لهذه المنظمة على النحو الآتي:
1 - القيام بالأبحاث والدراسات في مجال حقوق الإنسان وحقوق الأقليات.
2 - المشاركة في أنشطة البرامج القانونية والاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والثقافية وتطويرها لتدعيم تحقيق أهداف المنظمة.
3 - تقديم منح دراسية للنشطاء والمهتمين بحقوق الإنسان.
4 - استضافة المؤتمرات وعقدها حول القضايا الخاصة بحقوق الإنسان.
5 - تأسيس روابط وعلاقات مع منظمات مشابهة.وتصدر المنظمة نشرة باسم المساواة باللغتين العربية والإنجليزية، وصدر العدد الأول منها في يونية 1996م ويرأسها نبيل عبد الملك.ومن خلال استعراض أهداف المنظمة المعلنة يتضح أنها تعتمد على الأسلوب غير المباشر في التعامل مع قضية الأقباط من خلال الولوج من موضوع حقوق الإنسان بعكس الهيئة القبطية التي تتبنى قضية الأقباط بصورة مباشرة وتصادمية.
*************************************************
3 - لجنة مسيحيي الشرق الأوسط :
وهو تحالف يضم بالإضافة إلى أقباط مصر موارنة لبنان ، ونصارى شمال العراق ، ونصارى جنوب السودان. وأعلنوا صراحة: "أن هدف هذا التجمع هو التصدي للسيطرة الإسلام على الشرق الأوسط وشعوبهم وإضطهادهم للأقليات المسيحية الموجودة فى هذه البلاد "،
*******************************************************************************
كما تتواجد أيضاً عدة هيئات وتجمعات صغيرة بعضها يصدر نشرات دورية وغير دورية مثل نشرة الرسالة التي تصدرها جمعية الدراسات القبطية في نيو جيرسي منذ عام 1982م وتعرِّف نفسها بأنها صوت الشعب القبطي الصارخ من أجل الكنيسة وتقاليدها، ويرأس تحريرها (رودلف يني) من بنسلفانيا،
الطيـــــور المهــــاجرة الجريحـــــــــــة
لمــــــاذا هـــــاجر الأقبـــــــاط ؟
الألام التى يحس بها الإنسان نتيجة لضرر وقع عليه تزيد وتنقص نتيجة لبعد أو قرب فاعلها , ولما كان السيد المسيح قد جاء لأهله ولأمته من اليهود فقد أحس بمزيد من الألام حينما ضربوه وسلموه إلى الصليب ولهذا قالت كلمات النبؤه المعبرة عن حاله فى العهد القديم : " جرحـــت فى بيت أحبائى "
ونحن كأقباط طيور مهاجرة بلينا بجرحين
الجرح الأول .. هو أن وطننا تملك عليه من لا ضمير له , فإنهار إقتصادياً وعجز عن أن يطعم أولاده ..
وطننا أنهار أخلاقياً فتمرغ فى الوحل شرفه .. وصارت سمعته مضغه فى الأفواه ..
وطننا إنهار عقلياً وصعد إلى قمة الحكم فقهاء تترنح أفكارهم بين اليمين واليسار .. أنهم فقهاء لا يفقهون ..
وطننا أصيب بالهلوسة الدينية ولا شئ يهمه إلا بأى رجل يدخل الحمام ..
وطننا يصرف البلايين من أجل شعار الإسلام هو الحل ولا يدرى أن الحل موجود فى أقامة المستشفيات وإيجاد الوظائف وإنشاء المصانع والمزارع حتى لا نكون عاراً بين الأمم ..
ولما رأى الأقباط هذه الزوابع والأعاصير المخربة ترك كل شئ ورائه وهاجرت الطيور القبطية الجريحة باحثة عن عالم أفضل من وطنها المنهار .
والجرح الثانى .. هو أن الدولة بكل قوتها وسلطانها أصبح شغلها الشاغل هو الأعتداء على الأقباط ومقدساتهم .. والأقباط شعب متدين محب ولا يهمه الإضطهاد ولكنه عندما يتحول هذا الأضطهاد إلى نوع من الإبادة للمسيحية هنا فكر القبطى فى المحافظة على النوع فهاجرت الطيور القبطية حتى تحافظ على مسيحيتها فى أرض خصبة بدلاً من أرض وطنها التى أكلها وخربها الجراد الإسلامى , فربما يفكر أولادهم يوماً ما بالعودة حينما تتحرر مصر من السيطرة الوهابية .
هذين الجرحين هما اللذان دفعا بالقبطى إلى الهجرة إلى الخارج ليحافظ على مصريته الجنسية العريقة ويحافظ على مسيحيته القديمة والعتيقة من الإنقراض تحت سيف الإضطهاد الإسلامى وجبروت الظلم وتملك الشرير .
وحمل الطائر القبطى جراحه التى عانى بها فى بلاده وحمل معها ذكرياته الأليمه سواء أكانت من الناحية الإقتصادية أم من الدينية , وصارت ذكرياته تتجدد عندما تأتية أخبار اضطهاد أخوته فى داخل مصر فليعرف الجميع أن كل قبطى مهاجر يحمل فى قلبه وذاكرته قصته الخاصة من إضطهاد الإسلام له فى وطنه , ما عدا القلة التى خانت مصريتها ودينها والتى ألف قلوبهم على الإسلام المسلمين .
موجــــــــــات هجرة الأقباط إلى الخارج
موجـــــة الهجرة الأولى
بدأت هجرة المصريين ألأقباط عموماً تتسع مع بدايات حركة الضباط الأحرار المؤسسين لثورة عبد الناصر في 1952م حيث كان النزوح الأول لعدد كبير من الناس حيث ظهرت الديكتاتورية بأبشع صورها ، وقد إنقسم نوعية الهجرة تبعاً لسبب هجرتهم
** فئة هاربة بدينها من اضطهاد رجال الثورة
** والفئة الأخرى كانت من الرأسماليين وأصحاب الأراضي التي استولت الثورة على أموالهم بدعوى توزيعها على الفقراء، واستقر هؤلاء في أوروبا وأمريكا، وكان فيهم لا حصر له من الأقباط يمتلكون حوالي 15% من ثروة مصر .
موجـــــــــــة الهجرة الثانية
ومع بداية الستينيات كان النزوح الثاني الذي اشتد في السبعينيات والثمانينيات، وهو يختلف عن النزوح الأول الذي كان خروج أغنياء، أما الثاني فهو خروج بحث عن هوية مفتقدة اتجهوا صوب الغرب في أوروبا وأمريكا وأستراليا وحتى الأرجنتين والبرازيل ، وكانت نسبة الأقباط فيهم مرتفعة.
موجـــــــــــة هجرة السودانيين
قامت هذه الهجرة بشكل واسع جداً نظراًَ لأعلان السودان بتقنين الشريعة الإسلامية وتنفيذها وقيام حرب الجنوب وإضطهاد وشنق بعض السودانيين المسيحيين , وقد أنضمت هذه الفئة إلى الأقباط لأنهم .
*******************************************************************************
المسلم خائن لمصر
ولا يملك المسلم الذى يسكن مصر إتهام مسيحى قبطى بالخيانة لمصر , لسبب جوهرى أن هذا المسلم سواء أكان أصله عربى أو أصله قبطى سقطت جنسيته المصرية بنطقة الشهادتين وإسلامه , لأن الإسلام هو الوطن وليس الأرض , وما دام المسلم أنتماؤه لشئ غير تراب الوطن المصرى ونيله الخالـــد يصبح أنتماؤه خارجى فهو لهذا يعتبر غريباً ولا حق له فى مصر كوطن بالرغم من أنه يسكن فيها , والقارئ فى التاريخ يستطيع أن يرى بوضوح فى كل عصر ما أعطاه المسلمين الذين يسكنون مصر للغزاة من ثروات مصر وخيراتها لينعم بها الغرباء بسبب أن هؤلاء الغرباء هم مسلمين إذا فلا حق لهؤلاء الغرباء بإتهام أهل البيت بالخيانه لأن هؤلاء الغرباء المسلمين من ساكنى مصر لا يحملون الهوية المصرية الأصلية والأصيلة , ونحن نراهم اليوم يعيثون فى مصر فساداً حتى أتوا بعاليها لواطيها وأصبح أسم مصر العظيم بسببهم ذى سمعة سيئة .
الكنـــــــائس فى بلاد المهجر
كانت أول كنيسة قبطية تأسست في الولايات المتحدة هي كنيسة مار مرقص في جيرسي سيتي، وكان ذلك في عام 1964م، وفي عام 1968م سجلت ثاني كنيسة قبطية للمهاجرين في نيويورك، وتبعتها كنيسة في المدينة نفسها عام 1970م، وبعد أن تولى الأنبا شنودة كرسي البابوية توالت الكنائس في جميع بلاد المهجر حتى إنها بلغت
46 كنيسة في أمريكا
و 38 في أوروبا
و 15 في كندا
و 23 في أستراليا وغيرها من البلدان.
وبعض البلدان العربية توجد فيها كنائس قبطية ؛ حيث يقول الأنبا شنودة: "لنا كنائس في أبي ظبي، ودبي، والبحرين، ومسقط، وبغداد، والأردن، والكويت، ولبنان، والقدس، وليبيا، والسودان".
كما أنشأ الأقباط العديد من الأديرة ففى أستراليا أثنين من ألأديرة أحدهما فى ملبورن والآخر
أنشطة الأقباط فى بلاد المهجــر
إنشاء مراكز قبطية تعتبر بيوتاً للخلوة وتلقى فيها المحاضرات،
إقامة كليات لاهوت كالتي في سيدني بأستراليا وجيرسي سيتي بالولايات المتحدة،
ترجمة الكتب الدينية بلغات أبناء المهجر.
دعم كليات بلاد الغرب حتى يقوموا بدراسات قبطية أو فرعونية فى هذه الجامعات .
تعريف الغرب بالمصريين وحضاراتهم خاصة القبطية .
وتقوم أسقفية سيدنى بعمليات تبشير واسعة ولكنها تحتاج إلى دعم مالى أكبر كما نصلى أن يرسل الرب فعلة فى هذا الحقل الجديد
************************************************
المنظمــــــــــات والتجمعـــــــات القبطــية
1- الهيئــــــــــة القبطية:
ولها فروع فى جميع بلاد المهجــر
وتعد من أنشط المنظمات القبطية المعارضة وأقواها في المهجر وصاحبة الصوت العالي، تأسست في جيرسي ستي بولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة عام 1974م على يد شوقي فلتاؤس كراس، ومن أهدافها المعلنة:
1 - العمل على احترام حقوق الإنسان.
2 - نشر الثقافة القبطية على الصعيد العالمي، وتأسيس معهد للدراسات القبطية.
3 - إحياء القومية القبطية والتاريخ القبطي.
4 - إنشاء مركز ثقافي لنشر الثقافة القبطية، وللرد على أسئلة المستفسرين عن تاريخ الأقباط وحضارتهم.
5 - مساعدة الأقباط المهاجرين.وبمرور الوقت أصبح للهيئة العديد من الفروع في الولايات المتحدة وبلدان المهجر الأخرى مثل كندا وأستراليا.
وشوقي كراس هو رئيسها في الولايات المتحدة، ويشغل سليم نجيب هذا المنصب في كندا، وسمير حبشى في أستراليا، وأطلق على هذا التجمع الدولي الجديد الاتحاد العالمي للهيئات القبطية.
وتصدر الهيئة مجلة (الأقباط) باللغتين العربية والإنجليزية، وهي مجلة تطبع أكثر من 15 ألف نسخة ، وتوزع بالمجان على رؤساء الدول والسياسيين ورجال الدين وجمعيات حقوق الإنسان، كما تقوم الهيئة بإصدار نشرات صحفية في المناسبات المختلفة وإرسالها إلى قادة دول العالم ، وفي الوقت نفسه تعمل على نشر الإعلانات في الصحف الأمريكية الكبرى مثل النيويورك تايمز والواشنطن بوست لتوضيح وشرح ما تسميه قضية الشعب القبطي في مصر، وتولت الهيئة طباعة الكتب القبطية التاريخية القديمة.
****************************************************
2 - المنظمة الكندية المصرية لحقوق الإنسان:
تأسست هذه المنظمة في أول يناير 1995م، ومن أهدافها المعلنة:
\ تعزيز مبادئ السلام والتعايش بين الجماعات والتجمعات العرقية والدينية.
\ الدفاع عن حقوق الإنسان الفرد وحقوق الأقليات.
\ تقوية ودعم مبادئ الديمقراطية.
وتحددت الوسائل المعلنة لهذه المنظمة على النحو الآتي:
1 - القيام بالأبحاث والدراسات في مجال حقوق الإنسان وحقوق الأقليات.
2 - المشاركة في أنشطة البرامج القانونية والاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والثقافية وتطويرها لتدعيم تحقيق أهداف المنظمة.
3 - تقديم منح دراسية للنشطاء والمهتمين بحقوق الإنسان.
4 - استضافة المؤتمرات وعقدها حول القضايا الخاصة بحقوق الإنسان.
5 - تأسيس روابط وعلاقات مع منظمات مشابهة.وتصدر المنظمة نشرة باسم المساواة باللغتين العربية والإنجليزية، وصدر العدد الأول منها في يونية 1996م ويرأسها نبيل عبد الملك.ومن خلال استعراض أهداف المنظمة المعلنة يتضح أنها تعتمد على الأسلوب غير المباشر في التعامل مع قضية الأقباط من خلال الولوج من موضوع حقوق الإنسان بعكس الهيئة القبطية التي تتبنى قضية الأقباط بصورة مباشرة وتصادمية.
*************************************************
3 - لجنة مسيحيي الشرق الأوسط :
وهو تحالف يضم بالإضافة إلى أقباط مصر موارنة لبنان ، ونصارى شمال العراق ، ونصارى جنوب السودان. وأعلنوا صراحة: "أن هدف هذا التجمع هو التصدي للسيطرة الإسلام على الشرق الأوسط وشعوبهم وإضطهادهم للأقليات المسيحية الموجودة فى هذه البلاد "،
*******************************************************************************
كما تتواجد أيضاً عدة هيئات وتجمعات صغيرة بعضها يصدر نشرات دورية وغير دورية مثل نشرة الرسالة التي تصدرها جمعية الدراسات القبطية في نيو جيرسي منذ عام 1982م وتعرِّف نفسها بأنها صوت الشعب القبطي الصارخ من أجل الكنيسة وتقاليدها، ويرأس تحريرها (رودلف يني) من بنسلفانيا،