الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
كلمات الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
الصلب و القيامة
منتدى شهر الاعياد (رأس السنة و الميلاد)
أقاويل و تساؤلات عن سر التجسد ..!!
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ABOTARBO, post: 2510277, member: 84651"] [CENTER][COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=Magenta]7 -إن كان الله غير متغير منذ الأزل وإلى الأبد , فكيف عندما تجسد ابن الله الكلمة لم يتغير ؟ لأنه قبل التجسد , لم يكن له جسد , وبعد التجسد أصبح له جسد وصعد به إلى السماء ودخل إلى مجده ؟ [IMG]http://files.arabchurch.com/upload/images2010/222448216.gif[/IMG] [/COLOR]يجيب على هذا السؤال نيافة الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس فيقول : * فى عقيدتنا , الأتحاد بين اللاهوت والناسوت كان بدون اختلاط ولا امتزاج زلا تغيير . فنحن لا نعتبر أن اللاهوت قد تغير بسبب اتحاده بالناسوت , ولكن هناك قدرات موجودة فى الله منذ الأزل ولكنها تتحقق فى الوقت المناسب, وهذا لا يعنى أن الله قد تغير . * مثال ذلك : موضوع الخلق , فالله كان موجوداً منذ الأزل بدون الخليقة , ثم فى الزمن , خلق الملائكة والكائنات المتنوعة . فهل هذا يعنى أن الله قد تغير , بمعنى أنه لم يكن خالقاً منذ الأزل قبل الخليقة , ثم فى بداية الزمن بدأ يخلق ؟!! * للرد على هذا القول : إن صفة القدرة على الخلق موجودة أصلاً فى طبيعة الله , لم تستجد عليه صفة جديدة تخص ألوهيته , بل هو قادر أن يخلق وقتما يريد . فالتغير فى الطبيعة شئ وظهور مقومات الطبيعة فى الوقت المناسب مع عدم التغير شئ آخر. فالتغير حدث فى الخليقة لأنها لم تكن موجودة ثم دخلت إلى حيز الوجود. * وكذلك التجسد هو عمل من أعمال محبة الله للخليقة من أجل خلاصها , فالحب فى الله قائم منذ الأزل . وقبل التجسد هو يحب الخليقة , وفى التجسد وبعد التجسد أيضاً هو يحبها . فحب الله ممتد ولا يتغير ولا يزيد . لكنه بعد أن أرسل الأنبياء ليعدوا فكر البشرية لعمل الفداء , جاء ملء الزمان المناسب لإتمام التجسد والفداء على الرغم من أن التجسد والفداء كانا فى فكر الله منذ الأزل . فطبيعته هى الحب " هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد " (يو 3 : 16), ولم يستجد على طبيعته شئ من جهة أنه محب ومن ناحية التجسد , فكما أن الخلق هو قدرات الله التى تتحقق بواسطة أقنوم الابن . فالابن الوحيد باعتباره صورة الله غير المنظور , من ضمن اختصاصاته الأقنومية أن يعلن حقيقة الآب بالنسبة لنا , لذلك قال : " من رآنى فقد رأى الآب " . (يو 14 : 9). فنحن لا يمكننا أن نرى حب الآب لنا أكثر مما رأيناه واضحاً فى الصليب " بهذا قد عرفنا المحبة أن ذاك وضع نفسه لأجلنا " . ( 1يو 3 : 16) , فابن الله الكلمة له دور خاص بأقنومه فهو صورة الله غير المنظور أو هو إعلان الله عن ذاته . فمثلاً نحن لا نستطيع أن نرى العقل , لكننا نستطيع معرفة ما فى العقل من خلال الكلمة , إذ أن الكلمة صورة العقل غير المنظور . فأقنوم الابن الكلمة هو الأقنوم الذى يستطيع أن يعرفنا مقاصد الآب ويعلنها لنا بصورة واضحة , فمن قدراته " إذ كان فى صورة الله ... أخذ صورة عبد " . (فى 2 : 6 , 7), فقدرة الله فى أن يخلق مثلها قدرته أن يظهر فى الجسد , دون أن يفقد طبيعته الأصلية وبدون أى تغيير. * إذن معنى التغير فى الطبيعة الإلهية هو أن التجسد ليس إضافة جديدة إلى طبيعة الله , لأن طبيعة الله لم تضف إليها المحبة التى أعلنها على الصليب , و لا أضيفت إليها القدرة أن يظهر فى الجسد . لكنها قدرات كائنة فيه وتظهر فى الوقت المناسب. ولكى يؤكد كلمة الله أنه لم يفقد شيئاً من قدراته الإلهية بسبب التجسد , تعمد أن تظهر قدرته الخارقة على الطبيعة وهو يعانى سكرات الموت على الصليب , ولهذا اختفت الشمس وإظلمت , لأن شمس البر كان فاتحاً ذراعيه على الصليب حسب نبوة ملاخى النبى " ولكم أيها المتقون اسمى تشرق شمس البر والشفاء فى أجنحتها " . (ملا 4 : 2) وكذلك الأرض ماجت مرتعدة والصخور تشققت , حتى أن قائد المائة الذى نفذ حكم الصلب , لما رأى ما كان قال : حقاً كان هذا ابن الله " . (مت 27 : 54 ). [COLOR=DarkOrange]يتبع...[/COLOR] [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/CENTER] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
الصلب و القيامة
منتدى شهر الاعياد (رأس السنة و الميلاد)
أقاويل و تساؤلات عن سر التجسد ..!!
أعلى