رفضت أسرتاهما الارتباط فحاولا الهرب إلى إيران
أفغانستان.. طالبان تقتل عاشقين "شيعيّ وسُنية" أرادا الزواج
أفغانستان.. طالبان تقتل عاشقين "شيعيّ وسُنية" أرادا الزواج
نيمروز (أفغانستان) - وكالات
قامت عناصر من حركة طالبان الأفغانية بتنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص في شاب وفتاة أفغانيين في إقليم نيمروز جنوبي أفغانستان لارتباطهما بعلاقة حب ومحاولة الهرب والزواج.
قامت عناصر من حركة طالبان الأفغانية بتنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص في شاب وفتاة أفغانيين في إقليم نيمروز جنوبي أفغانستان لارتباطهما بعلاقة حب ومحاولة الهرب والزواج.
وتم تنفيذ الحكم في عزيز البالغ من العمر (21 عاماً) وباتشا (19 عاماً) أمام أحد المساجد أمس الاثنين 13-4-2009 بإطلاق النار عليهما أمام حشد من الناس.
وتنتمي باتشا لقبائل الباشتون وهي سُنية، بينما ينتمي عزيز للطائفة الشيعية، بحسب ما صرح به حاكم نمروز غلام داستاجير آزاد لـ"الأسوشيتدبرس".
وأضاف الحاكم ان الشابين اللذين ارتبطا بعلاقة حب حاولا الزواج واضطرا الى الهرب معاً بعد رفض أسرتيهما زواجهما. وتعقبهما المسلحون بعد محاولتهما الفرار إلى ايران وأعادوهما إلى قريتهما.
وقام رجال دين تابعين لحركة طالبان في المنطقة "بإحضار الشابين إلى المسجد المحلي وحكموا عليهما بالموت ونفذ الحكم فيهما أمام المسجد امام حشد من الناس".
وقد ندد آزاد بإعدام الشاب والفتاة على أيدي "متشددي طالبان"، معتبراً الأمر "إساءة للإسلام". كما أضاف أن هناك تقارير تتحدث عن وجود صلات بين حركة طالبان وأسرتي الشابين.
وقامت "طالبان" بفرض قيود شديدة على العلاقة بين الرجال والنساء خلال حكمها أفغانستان بين عامي 1996 و2001 ومنعت الاختلاط بين الجنسين تماماً ومنعت أيضاً النساء من الخروج من المنزل دون مرافقة احد افراد اسرتها.
واتسعت دائرة نفوذ حركة طالبان خلال السنوات القليلة الماضية وباتت الحاكم الفعلي في المناطق النائية التي لا تنتشر فيها القوات الدولية.
وتفيد الأنباء بأن إعدام باتشا وعزيز قد وقع في قرية نائية بعيدة عن سلطة الحكومة الافغانية.
