أحبائى الى متى ؟ الى متى يكون مجد المسيح عار؟ الى متى نرفض محبته و إيده الممدوده لينا بالخير و نفضل العالم و شهواته و غروره عليه؟ الى متى لا نصدق كلمته اللى فى كتابه فنجعله كاذباً؟ الى متى نتجاهله و نرفض طريقه و نتحجج بالحجج و نحيا أموات بالذنوب و الخطايا كأهل العالم مع إن كل شئ لنا فى يسوع المسيح؟ و لما يصيبنا مصيبه نقول فين الله و فين محبته. يا أبناء المسيح يا أولاد المعموديه انتم فى شر عظيم. أسواركم محروقه بالنار و صِرتم للدوس. إنتم فاكرين إنكم أحياء؟ إنتم أموات لا محاله. إنتم رفضتم الرب فالرب رفضكم. ريحتكم طلعت و شكلكم بقى وحش قوى قوى. أخذتم أعضاء المسيح و جعلتموها أعضاء زانيه. بسببكم اصبح يُجدف على الإسم الحسن. إنت بتسلك كأن ما فيش إله شايفك وناسى إن الله عارف كل اللى فى فكرك و الخطيه اللى عاوز تعملها و عمال تسميها مسميات دى صداقه بريئه دى تسليه دى .. دى... إنت فاكر نفسك ايه؟ يا إبنى إقتنى إناءك بقداسه. دا حتى داود العظيم سقط. يا إبنى الخطيه خاطئه جدا و ما فيش حد كبير عليها. لأنها طرحت كثيرين جرحى و كل قتلاها أقوياء. "أياخذ إنسان ناراً فى حضنه ولا تحترق ثيابه. أو يمشى إنسان على الجمر و لا تكتوى رجلاه" "سراج الجسد هو العين. فمتى كانت عينك بسيطه فجسدك كله يكون نيراً و متى كانت شريره فجسدك يكون مظلماً. أنظر إذا لئلا يكون النور الذى فيك ظلمه." مش ممكن يكون الله فى حياتك و انت بتخطئ بفكرك و أعمالك لا تمجد الله. إنت و إنتى منفصلين عنه أكيد حتى لو كل يوم بتحضروا قداس و تتناولوا (دا الشكل اللى الناس بتنخدع فيه, لكن القلب أخباره ايه؟ خراب مش كدا؟) . إنت فاكر لأن أبونا أو ماما أو بابا أو زوجتك او زوجك ما يعرفوش مصايبك دى, الله برضه مش عارف . يا إبنى يا بنتى دا إلهك ليه عينان تخترقان أستار الظلام." "أنا الرب فاحص القلب و مُختبر الكلى لأعطى كل واحد حسب طُرقه حسب ثمر أعماله. عاوزه أأكد ليكم إن ليس مكتوم لن يُستعلن و لا خفى لن يُعرف.
لبسك يا حبيبتى كمان لبسك عثره لكل إنسان حتى للبنات نفسهم. معريه جسدك ليه و لمين؟ دا الرب بيقول ويل لمن تأتى بواسطته العثرات. خير له لو طوق عنقه برحى و طُرح فى البحر." فوقى قبل فوات الأوان. الرب صالح ذوقى صلاحه بدل من تجبريه من كتر خطاياك يستخدم سلطانه ضدك بدل ما يكون سلطانه لأجلك. شوفوا شكلنا بقى ايه وسط الأمم لا دين و لا أدب. أنتم لم تتعلموا المسيح هكذا. احنا غلبنا اللى ما عندهمش حتى إله. مشينا عكس الوصايا. الله يقول حبوا بعضكم بعضا و احنا اتملينا حقد وبغضه وغيره وشتيمه و غلط فى الكلام و بقى مالناش كبير. واللى بيكذب دى كذبه بيضاء و دى سوداء و اللا الرياء و اللى بقى بوشين و ممشى حاله. واللى ساعه لقلبه و ساعه لربه واللى مليان افكار خبيثه و كلامه يحمل اكتر من معنى. . إن أعثرتك عينك فإقلعها. خيرٌ لك ان تدخل ملكوت الله أعور من أن تكون لك عينان و تُطرح فى جهنم النار "إنظروا كيف تسلكون بالتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء مفتدين الوقت لأن الأيام شريره" (أفسس 5:15)
معقوله احنا مسيحيين. دا اللى كان يسلم على مسيحى يبقى فرحان اليوم كله. أحنا فين من الوصيه. احنا فين من المسيح. إحنا فين من القديسين و الشهداء. إنت عارف إنت رايح فين و الا لا؟ لا مصيبه كمان تكون مش عارف ان كل دا لازم يقودك لمكان واحد بس: جهنم الابديه المتقده بالنار و الكبريت. هو دا مكان اللى بيرفض كل الإحسان و الحب. الرب عاوز يديك كرامه و يرفعك و انت مش عاوز وكمان مش مصدق. خلاص اهو راح لغيرك اللى خاضع و عاوزه هو فعلا مش عاوزه لأجل عطاياه. الله لا يُشمخ عليه. مش هتخدع ربنا زى ما بتخدع الناس. الوقت عندك فرصه يمكن آخر فرصه الباب مفتوح قدامك متأجلش لبكره. "فكونوا متمثلين بالله كأولاد أحباء..و أما الزنا وكل نجاسه او طمع فلا يُسم بينكم كما يليق بقديسين و لا القباحه و لا كلام السفه و الهزل التى لا تليق بل بالحرى الشكر. فإنكم تعلمون هذا إن كل زانٍ او نجس او طماع الذى هو عابد للاوثان ليس له ميراث فى ملكوت المسيح و الله."(أفسس 5:1)
"لأن شعبى أحمق. إياى لم يعرفوا. هم بنون جاهلون و هم غير فاهمين. هم حكماء فى عمل الشر و لعمل الصالح ما يفهمون." "إسمع هذا أيها الشعب الجاهل و العديم الفهم الذين لهم أعين و لا يبصرون و لهم آذان و لا يسمعون. . أإياى لا تخشون يقول الرب أو لا ترتعدون من وجهى أنا الذى وضعت الرمل تخوما للبحر فريضه أبديه لا يتعداها فتتلاطم و لا تستطيع و تعج امواجه و لا يتجاوزها. و صار لهذا الشعب قلب عاصٍ متمرد. عصوا و مضوا. و لم يقولوا بقلوبهم لنخف الرب إلهنا الذى يعطى المطر المبكر و المتأخر فى وقته"."حقاً إنه كما تخون المرأه قرينها هكذا خنتمونى يقول الرب." "لأنى دعوت فأبيتم و مددت يدى و ليس من يبالى. بل رفضتم كل مشورتى و لم ترضوا توبيخى. . إذا جاء خوفكم كعاصفه وأتت بليتكم كالزوبعه إذا جاءت عليكم شده و ضيق. حينئذٍ يدعوننى فلا أجيب. يبكرون الىَ فلا يجدوننى. لأنهم أبغضوا العلم و لم يختاروا مخافة الرب. لم يرضوا مشورتى. رزلوا كل توبيخى. فلذلك يأكلون من ثمر طريقهم و يشبعون من مؤامرتهم. لأن إرتداد الحمقى يقتلهم و راحة الجهال تبيدهم. أما المستمع لى فيسكن آمناً و يستريح من خوف الشر." "الى متى أيها الجُهال تُحبون الجهل و المستهزئون يسرون بالإستهزاء و الحمقى يبغضون العلم. إرجعوا عند توبيخى . هأنذا أفيض عليكم روحى. أعلمكم كلماتى."
"إفرح أيها الشاب فى حداثتك و ليسرك قلبك فى أيام شبابك و أسلك فى طرق قلبك و بمرأى عينيك و إعلم إنه على هذه الأمور يأتى بك الله الى الدينونه. (جامعه11:9) "فإنزع الغم من قلبك و إبعد الشر عن لحمك لأن الحداثه و الشباب باطلان.. فإذكر خالقك فى أيام شبابك قبل أن تأتى أيام الشر أو تجئ السنون إذ تقول ليس لى فيها سرور.. فيرجع التراب الى الأرض كما كان و ترجع الروح الى الله الذى أعطاها. باطل الأباطيل الكل باطل و لا منفعه تحت الشمس" "فلنسمع ختام الأمر كله. إتق الله و إحفظ وصاياه لأن هذا هو الإنسان كله. لأن الله يُحضر كل عمل الى الدينونه على كل خفى إن كان خيراً او شراً." (جامعه12:13)