أصالة الذكصولوجية

Fadie

مسيحى
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
3,596
مستوى التفاعل
45
النقاط
0
أصالة الذكصولوجية

الذكصولوجية هى الشق الثانى من :"وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ لَكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ. لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَالْقُوَّةَ وَالْمَجْدَ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ" (مت 6 : 13)


ما هو مُلون بالأحمر غير موجود بأقدم المخطوطات , سنناقش هنا قراءى الحذف و الإثبات و لن نتعرض للقراءات بداخل قراءات للإثبات , حيث أننا نسعى فى هذه المقالة لإثبات الأصالة و هذا ما يهمنا أما القراءات بداخل أدلة الإثبات فأمرها هين و لا يعنينا كثيراً الآن. فأى كانت القراءة الأصلية بداخل قراءة الإثبات فهذا لن يفرق كثيراً , فالمهم هو إثبات وجود النص.


أدلة الحذف:


א B D Z 0170 f1 130 205 372 890 1090c 2701supp 2737 2780* 2786 l547


و عن الترجمات: اللاتينية القديمة (فى أقدم مخطوطاتها) , القبطية الممفيسية (من اللهجات الوسطى) , و مخطوطات من القبطية البحيرية).


أدلة الإثبات:

E G K L W Δ Θ Π Σ 0233 f13 22 28 33 180 565 579 597 700 892 1006 1009 1010 1071 1079 1195 1216 1230 1241 1242 1243 1292 1365 1424 1505 1546 1646 2174

بجانب كل مخطوطات النص البيزنطى و كل مخطوطات كتب القراءات الكنسية عدا واحدة.


و عن الترجمات: اللاتينية القديمة , السيريانية البسيطة (بشيتا) , السيريانية الهيراقلية , السيريانية الفلسطينية , القبطية البحيرية و الصعيدية , القوطية , الأرمينية , الإثيوبية , الجيورجية , السلافية.

البرهان الخارجى


* تحليل هذه الشواهد:


اولاً: من بين أقدم الشواهد اليونانية فإن السينائية و الفاتيكانية تحذفان النص فقط , و تأتى بعدهم بيزا , فليس الأمر كما يُصوره البعض ان هذه فاجعة رهيبة و ان هذا النص مُختفى عن كل المخطوطات القديمة!!! لا , السينائية و الفاتيكانية و بيزا فقط أعزائى. و من الطريف أن ويستكوت و هورت بأنفسهم أعتمدوا قراءات غير موجودة لا فى السينائية ولا فى الفاتيكانية مثل رو 7 : 25!!! The NT In Original Greek , P. 362


ثانياً: السكندرية و الإفرايمية رغم ان شهادتهم المحايدة لفقدان الرقوق , إلا إن لهم تأثير اذا عرفنا ان نص الاناجيل بهم بيزنطى و النص البيزنطى بشكل عام يُثبت النص , و هذا يُثبته العالم سكريفنر فى مقدمته للنقد النصى , الجزء الثانى , ص 323


ثالثاً: وجود النص فى مخطوطة واشنطن من القرن الخامس , يقطع بثبوت هذا النص فى القرن الخامس , اى القرن التالى للسينائية و الفاتيكانية (مع ملاحظة ان من العلماء من أرجعهم للقرن الخامس مثل ايبرهارد نيستل Introduction To The TC Of The Greek NT, P. 55).


النص فى واشنطن(ما بين الخطين بالأحمر هو نص العدد كله و ما هو مُظلل بالأصفر هو نص الذكصولوجية):

94083128pa8.jpg


رابعاً: وجود النص فى المخطوطة 33 يقطع بثبوت النص , لسبب بسيط و هو التماثل العجيب بين نص هذه المخطوطة و بين نص السينائية و الفاتيكانية , و هذه نقطة هامة جداً , فرغم ان هذه المخطوطة من القرن التاسع إلا أنها من النص السكندرى و دائماً ما تُوضع بجوار السينائية و الفاتيكانية فى الشهادة لأصالة النصوص من عدمها و هذا يُجمع عليه جميع العلماء و منهم علماء النص النقدى. بالإضافة الى المخطوطة L و التى تقف دائما بجانب قراءات الفاتيكانية و تُثبت النص ولا تحذفه!!! (مقدمة سكريفنر نفس الصفحة).


خامساً: النص ليس إضافة بيزنطية , لأن العائلة 1 و هى بها مخطوطات بيزنطية (و إن كانت تُعتبر مرحلة ما قبل النص القيصرى) لا تُثبت القراءة و نجدها فى أدلة الحذف و ليس أدلة الإثبات.


سادساً: يجب ان نلاحظ ان النص غير محذوف فى اى ترجمة سيريانية على الإطلاق و من الترجمات السيريانية ما هو أقدم من ترجمة الفلجاتا التى لجيروم ولا تحوى النص. بل و نجد النص - مع إختلاف فى القراءة - فى السيريانية الكاترونية و هى مخطوطة للسيريانية القديمة ترجع للقرن الخامس , أقدم ترجمة سيريانية للعهد الجديد!!


سابعاً: إن كانت مخطوطات الترجمة اللاتينية القديمة الأقدم تحذف النص , فإن هذا لا يُمثل فرقاً كبيراً تبعاً لقول نيستل :"إن ترجة لاتينية تعود للقرن الثانى مثلاً , سوف تُمثل بالتأكيد مخطوطة القرن الثانى التى تُرجمت عنها , حتى لو أن النسخة التى بين أيدينا اليوم لهذه الترجمة ليست أقدم من القرن السادس او ما بعده" , المرجع السابق , ص 31.


ثامناً: شهادة المخطوطات اللاتينية ليست محايدة كما قد يتخيل البعض , فإن مخطوطة مثل المخطوطة K و هى من القرن الرابع تُثبت النص مع إختلاف فى القراءة , و لكنها فى النهاية تُثبت وجود النص فى القرن الرابع!!! مع ملاحظة أن جيروم الذى لم يُثبتها فى نُسخته فهو يقتبس النص "آمين" , فى حين أنه لم يضع "آمين" فى ترجمته , مما يُشير الى معرفته بقراءات النص!!!


تاسعاً: وجود النص فى المخطوطات القبطية التى ترجع للقرن الثانى و الثالث يُثبت وجود هذا النص فى هذه الفترة , و فى نُسخ القبطية الصعيدية نجد النص ثابت مع إختلاف فى القراءة.


عاشراً: التوزيع الجغرافى الرهيب مُتمثلاً فى الترجمات لا يُمكن الإستهانة به , فمن الأسهل ان نقول الترجمات التى تحذف النص عن أن نسرد الترجمات التى تحتويه!!!


* كتابات الأباء:


بدايةً , يجب أن نتفق على ان صمت أب لم يتعرض لنص الصلاة الربانية هو خارج دائرة النقاش. و قبل كل الشواهد المُعارضة لأصالة النص أبائياً , تقف الديداكية (تعليم الرسل) أولهم جميعاً فى إثبات النص!!! الديداكية ترجع لبدايات القرن الثانى الميلادى و تقرأ النص:

Do not pray like the hypocrites but rather as the Lord commanded in His Gospel, like this:"Our Father in heaven,hallowed be your name, your kingdom come, your will be doneon earth as it is in heaven. Give us today our daily bread, and forgive us our debt,as we also forgive our debtors; and do not lead us into temptation, but deliver us from the evil one; for yours is the power and the glory forever"

الديداكية 8 : 2


"لا تصلوا كالمرائين بل كما أمر الرب في إنجيله، صلوا هكذا:أبانا الذي في السموات، ليتقدس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا اليومي (الضروري) أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليهم، ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجنا من الشرير. لأن لك القوة والمجد إلى الأبد." (قانون إيمان الرسل - الديداكية , ترجمة القمص تادرس يعقوب ملطى , ص 33 - 34).


و يُلاحظ على إقتباس الديداكية:


1- أن نص الديداكية ينسب هذا النص الى المسيح , بل و ينسبه الى الإنجيل قائلاً :"بل كما أمر الرب فى إنجيله".


2- إن هذا النص من بدايات القرن الثانى ينسب هذه الصلاة الى الإنجيل , مما يستبعد تماماً أى إحتمال لأن يكون النص إضافة ليتروجية. بل العكس هو الصحيح , أن هذا النص دخل الى الليتورجيا عن طريق ثبوته فى الإنجيل , و سنعود لهذه النقطة مرة أخرى.


3- وجود النص هكذا مُبتتراً فى الديداكية ينفى أية إحتمالية لما يقوله بعض المهاجمين المتطفلين من أنه أُضيف على مخطوطات الديداكية , فلو أنه تمت إضافته لكن بالأحرى تم إضافته كاملاً و ليس مُبتتراً!!


4- يأتى إقتباس هذا النص "إقتباس جزئى" Partial Quotation فى الديداكية , أى إقتباس لجزء من النص و ليس إقتباس كاملاً للنص "إقتباس كلى" Full Quotation.


بالطبع إن ثبوت النص فى الديداكية يكفى للرد على الإعتراضات فيما يخص صمت كبريانوس و اوريجن , و لكن بالإضافة الى هذا فلدينا إقتباس للنص فى "المراسيم الرسولية" , المعروفة فى هذا العصر بـ "الدسقولية" :

the son of God, praying as a son to his father, and saying, as from the common congregation of the faithful, thus: "Our Father, which art in heaven, hallowed be Thy name; Thy kingdom come; Thy will be done on earth, as it is in heaven; give us this day our daily bread; and forgive us our debts, as we forgive our debtors; and lead us not into temptation, but deliver us from the evil one: for Thine is the kingdom, and the power, and the glory, for ever. Amen."

المراسيم الرسولية 3 : 18


"إبن الله , يُصلى كإبن لأبيه , و يقول كما الجمع العام للمؤمن , هكذا:أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ. لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ عَلَى الأَرْضِ. أَعْطِنَا خُبزنا الْيَوْمَى. وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ أَيْضاً لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا. وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ لَكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ. لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَالْقُوَّةَ وَالْمَجْدَ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ"


و ليس مرة واحدة فقط , بل مرتين:

but as the Lord has appointed us in the Gospel, so pray ye: "Our Father which art in heaven, hallowed be Thy name; Thy kingdom come; Thy will be done, as in heaven, so on earth; give us this day our daily bread; and forgive us our debts, as we forgive our debtors; and lead us not into temptation, but deliver us from evil; for Thine is the kingdom for ever. Amen."


و هنا لنا وقفة:


1- المراسيم الرسولية , ما يُعرف بالدسقولية حالياً , هو نص يرجع الى القرن الثالث الميلادى , فوجوده نصنا به يعنى ان النص أصيل من القرن الثالث الميلادى.


2- المراسيم الرسولية - كما الديداكية - ينسب النص فى الصلاة الربانية للسيد المسيح أنه قاله بفمه!!!


3- المراسيم الرسولية يقتبس النص مرتين بقرائتين , فياللروعة أن نرى تأكيداً ان من يعرف القراءة المغايرة للقراءة المُسلمة , يعرف أيضاً القراءة المُسلمة!!!!


4- المراسيم الرسولية هو المصدر الأول و الرئيسى لكل القوانين الكنسية فى الكنائس التقليدية (ارثوذكس - كاثوليك - انجليكان).


5- المراسيم الرسولية ليس عملاً أبوكريفياً كما يتخيل البعض بل جل علماء الباترولوجى يُجمعون أنه يمِت بصلة للرسل و هذا إعتقاد الكنائس التقليدية و يُراجع فى هذا تحقيق الأب الراهب أثناسيوس المقارى للنص و دراساته حوله , و لا يوجد عالم باترولوجى تقليدى واحد قال هذه العبارة المشينة بل دائماً يُرفق بها كلمة Pseudo اى منسوب الى!!!


هذه الشهادات المبكرة فى وجود النص فى الترجمة الأرمينية لدياتسرون تاتيان من القرن الثانى , مع وجود النص فى ليتورجية يعقوب و ليتورجية مارمرقس (الذى نظمه كيرلس السكندرى!!) , بجانب شهادة ذهبى الفم (تأملاته على متى 19 : 10) , (تأملاته للأنطاكيين عن التماثيل 17 : 15) الذى يقول عنه سكريفنر أنه لا يُشير الى اى شك فى النص , وشهادة إيزيدور (412 م) و أمبروسيوس من الأباء اللاتين فى القرن الرابع فى كتابه عن الأسرار الفصل الرابع (سكريفنر , ص 325 و ميلر: المرشد للنقد النصى للعهد الجديد , ص 132) , كل هذه الشواهد تقطع بأصالة النص. فعن جيروم فقد تبين لنا معرفته بقراءة أخرى غير التى أثبتها (هذا نقلاً عن ريتشارد ويلسون) و هذا يقطع بمعرفته لبقية القراءات , أما عن كبريانوس و أوريجانيوس و ترتيليان فمن المُمكن ان تكون غائبة عن نُسخهم هذه الفقرة.

البرهان الداخلى


لدينا فريق من العلماء يقول ان هذا النص أُدخل الى المتن عن طريقة الليتورجيا , و لكن من أهم قواعد النقد النصى هو عدم إختيار القراءات المتوازية.


القراءات المتوازية هذه هى النصوص الموجودة فى أكثر من مكان فى العهد الجديد , مثل الاناجيل (الإزائية بالتحديد , متى - مرقس - لوقا) , و فى الرسائل...إلخ. من أهم قواعد علماء النقد النصى إختيار القراءة الأصعب فى التحول الى قراءة أخرى موجودة , و عدم إختيار القراءة التى نجد بها توازى بين النصوص.


فعن قاعدة "القراءة الأصعب هى القراءة المُفضلة" , فإنه من الصعب معرفة لماذا يُضيف الناسخ النص إن لم يكن أصلياً؟! بل على العكس , لدينا دافع قوى لمعرفة لما قد يكون الناسخ حذف النص , و هو جعل النصوص متوازية. نقرأ فى انجيل لوقا :"مَتَى صَلَّيْتُمْ فَقُولُوا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ عَلَى الأَرْضِ. خُبْزَنَا كَفَافَنَا أَعْطِنَا كُلَّ يَوْمٍ وَاغْفِرْ لَنَا خَطَايَانَا لأَنَّنَا نَحْنُ أَيْضاً نَغْفِرُ لِكُلِّ مَنْ يُذْنِبُ إِلَيْنَا وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ لَكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ" (لو 11 : 2 - 4).


النص فى إنجيل لوقا لا يحوى الذكصولوجية , لذا فمن السهل جداً أن يكون الناسخ حذف الذكصولوجية فى إنجيل متى ليوافق بين النصين Harmonize them. كذلك هذا يتجه بنا الى قاعدة أخرى هامة و هى رفض القراءات المتوازية , و ان القراءات التى لا يوجد بها إنسجام مع النصوص المقابلة هى المُفضلة دائماً عند الكثير من العلماء و على رأسهم تشيندورف عملاق النقد النصى!!!

خاتمة

وجود النص , مهما كانت القراءات به , فى المخطوطات القبطية فهذا يعنى وجود النص فى القرن الثانى و يُدعمه بقوة إقتباس الديداكية. وجود النص فى المراسيم الرسولية مرتين يُؤكد لنا وجود الذكصولوجية فى القرن الثالث بل و يشرح لنا كيفية وجود قراءات للنص رغم معرفة الكاتب للنص المُسلم. ذهبى الفم و امبروسيوس و ايزيدور و البشيتا يقطعان بوجود النص فى القرن الخامس , ثم تدفق الشواهد بعد ذلك من حيث لا ندرى!!!


كل هذا بجانب أن النص موجود فى السواد الأعظم من المخطوطات البوصية (يفقتده 5 فقط) , يجعلنا نثق تماماً فى أصالة الذكصولوجية.....


تعال نتخيل الآن أن النص غير أصيل , فكيف دخل النص؟! العلماء المحدثين الذين يروا أنه مُضاف لا يقولون شبهة الليتورجيا هذه , بل نرى ميتزجر عميد علماء النص النقدى فى القرن العشرين يقول انه تكرار من الناسخ من النص القائل :"لَكَ يَا رَبُّ الْعَظَمَةُ وَالْجَبَرُوتُ وَالْجَلاَلُ وَالْبَهَاءُ وَالْمَجْدُ, لأَنَّ لَكَ كُلَّ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ. لَكَ يَا رَبُّ الْمُلْكُ, وَقَدِ ارْتَفَعْتَ رَأْساً عَلَى الْجَمِيعِ. وَالْغِنَى وَالْكَرَامَةُ مِنْ لَدُنْكَ, وَأَنْتَ تَتَسَلَّطُ عَلَى الْجَمِيعِ, وَبِيَدِكَ الْقُوَّةُ وَالْجَبَرُوتُ, وَبِيَدِكَ تَعْظِيمُ وَتَشْدِيدُ الْجَمِيعِ. وَالآنَ يَا إِلَهَنَا نَحْمَدُكَ وَنُسَبِّحُ اسْمَكَ الْجَلِيلَ" (1 أخ 29 : 11 - 23) , و يقول ميتزجر بالحرف الواحد أن الذكصولوجية تم إدخالها من هذا النص لـ :"تكييفها مع الصلاة للإستخدام الليتورجى فى الكنيسة الأولى" (تعليقه النص , ص 17). أى ان النص اساسا فى نظر ميتزجر أُدخل اولاً للنص الكتابى ثم أُستخدم ليتورجياً!!! أى انه ينسف شبهة أن يكون النص أُدخل من الليتورجيا الى متن الإنجيل!!!!


ولا عزاء للجهلاء.....

فادى


Fadie

Servant for Jesus

Www.Servant4Jesus.Co.Nr
 

faris sd4l

العطايا هي أنت
عضو مبارك
إنضم
20 يناير 2007
المشاركات
792
مستوى التفاعل
17
النقاط
0
الإقامة
In God Hands
رد على: أصالة الذكصولوجية

موضوع اكتر من رائع مرة لقيت سؤال عن الموضوع و اتضايقت لما ما لقيت جواب
 

kimo14th

محاور
إنضم
23 سبتمبر 2006
المشاركات
779
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
رد على: أصالة الذكصولوجية

بحث رائع وممتاز يا فادى ولى اضافه بسيطه بخصوص اقتباسات الاباء

وهى حول التأكيد على اهميه اقتباسات الابائيه فهى تُعتبر مخطوطات بجانب كونها اقتباسات ابائيه

فى كتاب


Introduction to the textual criticism of the Greek New Testament

للعالم Eberhard Nestle

P.144

فى معرض كلامه عن الاقتباسات الابائيه كأحد المواد المُستخدمه فى عمليه النقد النصى

بجانب المخطوطات اليونانيه والترجمات ,يؤكد الحقيقه الهامه التى ذكرتها فيقول :




( الاقتباسات ذات فائده عظيمه لانها تمثل , بالنسبه للجزء الاكبر , مخطوطات مُحدده موجوده فى اماكن

معينه فى زمن الكاتب المُقتبس وايضا لان عدد كبير منها يرجع الى ازمنه لا نمتلك منها مخطوطات )



فهل من مُشكك بعد ذلك ؟؟
 

Fadie

مسيحى
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
3,596
مستوى التفاعل
45
النقاط
0
رد على: أصالة الذكصولوجية

ناسخ الفاتيكانية يعرف الذكصولوجية


ناسخ الفاتيكانية وضع العلامة النقدية Umlauts بجوار السطر المُفترض أن تُنسخ فيه الذكصولوجية , فى برهان واضح لمعرفته بقراءات هذا النص:


vaticanusbs5.png



و فيلاند فيلكر أقر بهذا فى الصفحة رقم 84 من تعليقه على متى:

 

ava bishoy son

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 مايو 2007
المشاركات
1,056
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
Egypt
موضوع مهم فعلا فادى شكرا ليك
 

e-Sword

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
27 مايو 2012
المشاركات
858
مستوى التفاعل
176
النقاط
43
ممتااااااااااز
 
أعلى