أشهى ١٠ أباطرة في تاريخ الامبراطورية الرومانية

لمسة يسوع

Active member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
409
مستوى التفاعل
99
النقاط
28
أعظم 10 اباطرة في تاريخ الامبراطورية الرومانية


لعب الإمبراطور دورًا محوريًا في تاريخ الإمبراطورية الرومانية نظرا ملا تتمتع به من سلطة سياسية وعسكرية ودينية مطلقة، وكان المسؤول الأول عن نجاحات واخفاقات الإمبراطورية طوال تاريخها.
حُكمت روما خلال فترتها كإمبراطورية من قبل 71 إمبراطورًا، وبلا شك، لم لم يكن كل اباطرة روما بنفس الحنكة السياسية والعسكرية.
في هذه المقالة نتعرف واياكم على أعظم الأباطرة في تاريخ روما، والسبب لماذا قمنا باختيارهم، ونشير الى أن حديثنا سيكون مقتصرًا على روما الإمبراطورية الموحدة، والتي يمتد تاريخها بين عامي 27 قبل الميلاد حتى الانقسام الأخير في سنة 395 بعد الميلاد.
 

لمسة يسوع

Active member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
409
مستوى التفاعل
99
النقاط
28

10. أوريليان

أوريليان


امبراطور روماني حكم روما بين عامي 270 و275 للميلاد، وبالرغم من فترة حكمه القصيرة، إلا أنه يعتبر من أعظم وأهم الاباطرة في التاريخ الروماني، ويرجع ذلك الى دوره الكبير خلال ما عُرف بـ “ازمة القرن الثالث”.

كانت الامبراطورية خلال هذه الأزمة على وشك الانهيار نتيجة لسلسلة من الاضطرابات بدأت في سنة 235 للميلاد مع اغتيال سيفيروس ألكسندر، وظلت كذلك حتى استلم أوريليان مقاليد الحكم.

أدخل أوريليان إصلاحات اقتصادية وسياسية وعسكرية نجح من خلالها في توحيد الامبراطورية الرومانية مرة أخرى بعد أن تفتت الى عدة دويلات صغيرة شبه مستقلة ومتحاربة.
على الجانب العسكري، فجعل جيشه أكثر انضباطًا، وبنى أسوارًا حول العاصمة لا تزال قائمة الى يومنا هذا، والمعروفة بـ “أسوار أوريليان
”.
 

لمسة يسوع

Active member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
409
مستوى التفاعل
99
النقاط
28

9. ماركوس أوريليوس

ماركوس أوريليوس

امبراطور وفيلسوف وقائد عسكري محنك حكم روما مع أخيه المتبنى لوسيوس فيروس بين عامي 161 و180 للميلاد، وهو آخر الاباطرة الخمسة الصالحيين.

بمجرد تسلمهما للحكم، اندلعت الحرب الرومانية الفرثية التي استمرت حتى سنة 166، وخلالها قاد لوسيوس فيروس الجيوش على أرض المعركة، في حين ظل ماركوس أوريليوس في روما يدير شؤون الدولة.

حقق فيروس نصرًا عظيما على الفرس، وفي سنة 166، عاد الى روما مع جيشه المحمل بالطاعون، ومع أنها لم تكن أول مرة ينتشر فيها الطاعون في الإمبراطورية، إلا أن الأمور كانت مختلفة قليلا هذه المرة.

تسبب هذا الطاعون، والمعروف باسم “الطاعون
الانطواني”، في مقتل ما يقرب من 10 في المائة من سكان الامبراطورية الرومانية، وربما ألفي شخص في اليوم الواحد، ومن المحتمل أن لوسيوس فيروس توفي أيضا بسبب الطاعون.

انتهى الطاعون في سنة 180، وهي نفس السنة التي توفي فيها ماركوس أوريليوس، وبالرغم من أن السلطة انتقلت سلميًا الى ابنه كومودوس، إلا أن الأخير لم يكن بنفس حنكة والده، وتعتبر وفاة أوريليوس بمثابة نهاية العصر الذهبي لروما


يتبع
 
أعلى