تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="bassem221, post: 3865235, member: 138712"] قضية [B]نفي صلب المسيح[/B] هي قضية قديمة لها جذورها في الأدبيات المسيحية المبكرة واختلافات داخل النصوص المسيحية نفسها، وليست مقتصرة على المنظور الإسلامي. [HR][/HR] [HEADING=1]🧐 نفي الصلب في المصادر المسيحية المبكرة والطوائف القديمة[/HEADING] كما ذكرت، فإن فكرة نفي صلب المسيح ([B]Docetism[/B]) ظهرت مبكرًا جدًا في التاريخ المسيحي، وشكلت جزءًا من الخلافات العقائدية التي واجهت الكنيسة في القرون الأولى. [LIST] [*][B]الوثائق والأدبيات:[/B] المخطوطات التي ذكرتها، مثل [B]إنجيل يهوذا[/B] و[B]أعمال يوحنا[/B] ورؤيا بطرس، هي جزء من الأدب الأبوكريفي (غير القانوني) الذي نشأ في القرون الميلادية الأولى. هذه النصوص غالبًا ما عكست آراء طوائف عرفت باسم [B]الغنوصية (Gnosticism)[/B]، والتي رأت أن المسيح مجرد روح أو كائن سماوي لم يتجسد جسدًا حقيقيًا، وبالتالي لم يمكن صلبه جسديًا. [*][B]الطوائف القديمة:[/B] [LIST] [*][B]الدوسيتيون (Docetists):[/B] اسمهم مشتق من الكلمة اليونانية [B]$dok\acute{e}\check{o}$[/B] التي تعني "يبدو" أو "يظهر". اعتقدوا أن المسيح بدا وكأنه صلب ومات، لكنه في الحقيقة لم يكن كذلك. الجسد الذي ظهر به كان وهمًا أو مجرد ظهور. [*][B]باسيليدس وأتباعه:[/B] من قادة الغنوصية في القرن الثاني الميلادي. يرى بعضهم أن شخصًا آخر (مثل سمعان القيرواني) هو الذي صُلب بدلًا من المسيح. [*][B]كيرنثوس وأتباعه:[/B] كان يعتقد أن المسيح (الروح الإلهية) نزل على يسوع (الإنسان) أثناء المعمودية وفارقه قبل الصلب، وبذلك لم يتألم "المسيح" الإلهي على الصليب. [/LIST] [*][B]آباء الكنيسة:[/B] الردود المبكرة لآباء الكنيسة الأوائل (مثل إيرينيوس وترتليان) على هذه الطوائف الغنوصية والدوسيتية تدل بوضوح على أن الخلاف حول طبيعة المسيح وصلبه كان قائمًا ومنتشرًا قبل ظهور الإسلام بقرون. [/LIST] [HR][/HR] [HEADING=1]📖 التضارب في روايات العهد الجديد حول الصلب وما بعده[/HEADING] عندما يتم تناول القضية من منظور [B]تاريخي[/B] ونقدي للنصوص، تظهر بالفعل نقاط تحتاج إلى تحليل عميق بخصوص التناقضات الظاهرية في الروايات الإنجيلية الأربعة (متى، مرقس، لوقا، يوحنا): [HEADING=2]1. ⏳ المدة الزمنية في القبر ("ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ")[/HEADING] النبوءة التي ذكرها يسوع في [B]متى 12: 40[/B] تشير إلى: "لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال، هَكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْبِ الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ". [LIST] [*][B]الرواية الإنجيلية:[/B] الصلب حدث يوم [B]الجمعة[/B] عصرًا، والدفن قبل غروب الشمس. القيامة أعلنت فجر يوم [B]الأحد[/B] ("أول الأسبوع"). [*][B]الحساب التقليدي:[/B] الجمعة عصرًا إلى الأحد فجرًا يشمل [B]يومين وليلتين جزئيًا[/B] (جزء من نهار الجمعة، ليل الجمعة، نهار السبت، ليل السبت، جزء من نهار الأحد). [*][B]التفسير التقليدي:[/B] المفسرون المسيحيون غالبًا ما يشيرون إلى أن التعبير اليهودي القديم "يوم وليلة" كان يستخدم للإشارة إلى [B]جزء من يوم كامل[/B]، حيث يُحتسب أي جزء من اليوم (مهما كان قصيرًا) بمثابة يوم كامل. وبالتالي، الجمعة والسبت والأحد تُحسب ثلاثة أيام. ومع ذلك، تبقى هذه النقطة محل جدل ونقد تاريخي. [/LIST] [HEADING=2]2. 🏃‍♂️ شهود العيان[/HEADING] الروايات تشير إلى أن التلاميذ الذكور [B]هربوا[/B] عند إلقاء القبض على المسيح في بستان جثسيماني (مثلًا [B]مرقس 14: 50[/B]: "فَتَرَكَهُ الْجَمِيعُ وَهَرَبُوا"). [/QUOTE]

التحقق