الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الاخبار المسيحية
أسلمة الأقباط .. و مسئولية الكنيسة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Messias, post: 2992, member: 207"] [B]وقد ذكر الأب سرجيوس أسبابا أخرى، لاتزال موجودة إلى اليوم، ولذلك لا داعى لذكرها. فليس هدفى الحديث عن تلك الفترة بتفصيل، ولكن لأبين أن الكنيسة كانت قد قامت وقتها بالتحرك لدراسة المشكلة على أعلى مستوى. وهو ما أعتقد أنه مطلوب الآن، فى ضوء المستجدات الحالية. وعلى ذلك أرى أن دراسة هذا الموضوع من كل جوانبه الروحية (أولا)، والإجتماعية، والإقتصادية، وأيضا السياسية ينبفى أن يحتل جزء أساسى من أولويات العمل الكنسى على المستوى القبطى العام داخل مصر وخارجها. أما الجانب الروحى، فأعتقد أن الأحداث الأخيرة تبين أنه يحتاج تركيز وأهتمام كبير، ألخصه فى إحتياج الشعب إلى: "الراعى الصالح، أى القديس أولا، والعالِم ثانيا .. العالم بشئون العقيدة والمتفهم للعصر وتحدياته، والمتمكن من لغة هذا العصر، حتى يستطيع نقل فكر المسيح، أعظم شخصية فى الوجود، لكل فرد فى الكنيسة، فتعيش الكنيسة فكر وسلوك المسيح .. فى الطهارة والسلام والشخصية السوية القوية، القادرة على الوقوف فى مواجهة أعتى التحديات". أغريب أو صعب هذا المطلب؟ ألم يحققه آباءنا العظام .. شهداء الإيمان الذين أصبحنا نتشدق بأعمالهم وندور حول رفاتهم، بدلاً من أن نسلك طريقهم!! لن إتطرق إلى حالات معينة. فلا شك أن الكنيسة لديها الصورة الأكمل، أى صورة المشكلة التى صارت ظاهرة حرجة وملحة Critical and urgent phenomenon . لكن يكفى أن أتساءل عن دور خدام الكنيسة، أى الكهنة، وسط الكثيرين، ممن يواجهون التجربة .. تجربة الضغوط والإغراءات والتحديات والمصاعب الحياتية. وأنا لا أقصد مجرد الوجود الشخصى لأى كاهن. ولكنى أعنى وجود الراعى الصالح المتمكن من نشر الكلمة الحية الفعالة القادرة على ربط الإنسان بالله، فى هذا العصر، وهذه الظروف!! ومثل هذا العمل الضخم يتطلب عمل مؤسسى منظم. فهل أسأل أين المجمع المقدس من هذا، وأين لجانه، خاصة لجان التعليم والإيمان والعقيدة وسط الشعب، لحمايته ورعايته وإرشاده وسط هذا الجو الملبد بالضغوط بكل أنواعها. أليس من الأفضل والأهم وجود المسئولين فى الداخل – وجودا فعليا - بدلا من الطوفان خارج الكنيسة "الحظيرة" تاركين الخراف وراءهم دون راع، لحضور مؤتمرات لا تهم الشعب ولاتفيده فى حياته ومصيره؟ وأين المجلس الملى العام؟ هل لا زال حي يرزق؟ وإذا لم يكن، فهل يمكن تشكيل مجلس جديد، قادر على القيام بالمسئولية فى مواجهة التحديات والمصاعب التى يعانى من الشعب القبطي؟ أيعقل أن يحدث هذا وغيره، من إنحرافات خطيرة، فى وجود تعليم مسيحى فعال ومؤثر وإرشاد روحى متفهم للعصر وظروفه، وضمير مسيحى متوهج ومشع داخل الإنسان وخارجه .. أيعقل أن يحدث هذا وشخص المسيح، أي وصاياه المجيدة معاشة فى حياتنا؟ أيعقل هذا فى الوقت الذى تقام فيه مشروعات كنسية ضخمة فى بلاد المهجر، بينما هناك عائلات فقيرة فى القرى المصرية، لا تجد إلا بعض رجال الإدارة المنحرفين الذين يستغلون عوز هؤلاء الفقراء فيدخلونهم فى الإسلام مقابل سد حاجتهم المعيشية!! رجائى من أباء الكنيسة، وخصوصا قداسة البابا المعظم، شنودة الثالث، أدام الله حياته، أن يراقب ما يقال فى الكنائس، وأن يعيد النظر فى مناهج التعليم الدينى، وخصوصا الوعظ والإرشاد، حتى نبنى الشخصية المسيحية القبطية بشكل يتناسب والتحديات الحالية. نعم الأقباط اليوم فى أشد الحاجة لبناء الشخصية المسيحية السوية، الفاعلة على كل المستويات الفردية والعائلية والوطنية والإنسانية. كذلك، وفى مواجهة تلك المشكلة، أى الضغط على شبان وشبات أقباط لتحويلهم قسراً إلى الإسلام، ينبغى تناول تلك الظاهرة بشكل علمى من خلال دراسة كل أسبابها وظروف حدوثها والعوامل المشاركة فى حدوثها، حتى غير المباشرة، سواء الروحية أو النفسية أو الإقتصادية أو الإجتماعية. الأمر الذى يتطلب تكوين مجموعة متفرغة من رجال الدين المسيحى، والتربويون وأساتذه علم النفس وعلم الإجتماع ورجال القانون، للبحث فى وسائل الوقاية، وعلاج الحالات التى يكون فيها الشخص قد تعرض للإكراه أو العنف البدنى (الخطف) أو النفسى (هتك العرض). أخيرا، الأقباط، مثل بقية المصريين، فى حاجة إلى أن يعرفوا حقوقهم وواجباتهم، بشكل واضح ومحدد، ويدافعوا عن هذه الحقوق فى حال إنتهاكها، بالطريق السليم. وهذا لن يتحقق إلا من خلال تدريس مادة حقوق الإنسان بشكل علمى فى كليات الدراسات اللاهوتية، حتى يتفاعل الرعاة مع الواقع، ولا يتقوقع الشباب القبطى داخل فصول مدارس الأحد. لا يمكن أن ينال الأقباط حقوقهم المشروعة بمجرد الشكوى، بعد كل عدوان! ولن تتوقف هذه الإنتهاكات طالما أن هناك فراغ فكرى وروحى، وإنسان غير متفاعل مع الواقع وغير قادر على الصمود فى مواجهة التحديات، والمشاركة فى وضع الحلول وليس البحث عنها إستجداءً. _____________________ (*) رئيس المنظمة الكندية المصرية لحقوق الإنسان (1) كان من الطبيعى ألا تبدأ الأسلمة مع الغزو، لإنشغال الجيش العربى فى القضاء على الحاميات البيزنطية، بالإضافة إلى أن العرب فى البداية لم يستقروا وسط سكان البلاد. وتبين المصادر التاريخية المعاصرة للغزو أن الإتصال الجماعى بين الغزاة والمصريين لم يبدأ بشكل ملحوظ إلا فى نهاية القرن السابع مع بوادر التغيير الديموغرافى بإزدياد الهجرة العربية. وهنا بدأ الأقباط فى الشكوى من نير الغزاة المسلمين، أنظر:Otto Meinardus, Christian Egypt, Faith and Life, (Cairo:, The American University in Cairo Press, 1970), p.360; also: Stanley Lane- Poole, A History of Egypt in the Middle Ages, (London: Methuen, 1901), pp.23-25. (2) Nabil A.Malek, The Copts: From an Ethnic Majority to a Religious Minority, in "Acts of The Fifth International Congress of Coptic Studies," (Roma: C.I.M., 1993 ), Vol. 2, pp. 299-304. (3) صبحى الصالح، أحكام أهل الذمـة لإبن قيم الجوزية، (مطبعة دمشق، 1961)، جزء 1، ص 18. وهناك مصادر أخرى تبين أن هذه السياسة قال بها فقهاء آخرون من القرن الحادى عشر[B][/B][/B] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الاخبار المسيحية
أسلمة الأقباط .. و مسئولية الكنيسة
أعلى