الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
أسفار العهدين القديم والجديد المتداولة ا
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="My Rock, post: 411, member: 2"] [font=Arial (Arabic)][size=3][b]وعندنا دليل آخر ورد في كتاب عبري يُدعى برقي أبهوث كُتب في القرن الثاني للميلاد ما معناه نزلت التوراة على موسى في جبل سيناء? واستودعها موسى إلى يشوع? وهذا سلمها إلى شيوخ إسرائيل? وهؤلاء سلموها إلى الأنبياء? وسلمها الأنبياء إلى السنهدريم مجمع اليهود الأعظم , ويُروى أن هذا المجمع كان مؤلفاً من علماء اليهود وبدأ بتأسيسه عزرا? وكان الغرض منه المحافظة على التوراة وتعليمها للشعب, وورد في التلمود - كتاب تقليد اليهود - أنه بعد السبي البابلي الذي نحن في صدده أعاد المجمع العظيم التوراة إلى مجدها وجلالها القديم? وأشار إلى ذلك كتاب برقي أبهوث بما معناه أن ذلك المجمع وضع ثلاثة وصايا كشعائر مقدسة الأولى - احترس في القضاء - الثانية علِّم كثيرين - الثالثة كن حصناً منيعاللتوراة, وهذه الوصية الأخيرة أوجبت على اليهود أن يبذلوا قصارى جهدهم في صيانة التوراة سالمة من كل ما يعرض لها? وقد قاموا بهذا المهمة خير قيام, وما من أمة بالغت في العناية بكتابها المقدس كما بالغت الأمة اليهودية بتوراتها? فقد أحصوا عدد كلماتها وحروفها, وأذكر هنا قولاً مأثوراً قاله أحد أكابر هذا المجمع يدل على مبلغ عنايتهم بالتوراة? وإلى أي حد رفعوا مقامها, ورد في برقي أبهوث قوله إن سمعان العادل - أحد خلفاء المجمع - كان يقول : العالم قائم على ثلاثة أعمدة التوراة والعبادة والعمل الصالح , بمثل هذا الاهتمام والتدقيق تداولت التوراة بين اليهود من السلف إلى الخلف جيلاً بعد جيل في لغتها الأصلية وهي العبرية والآرامية بكل اعتناء وتدقيق, ومن الأدلة المعتبرة على ما نحن بصدده تعدد قراءات التوراة? أي وجود اختلافات لفظية مع وحدة المعنى, أليس هذا برهاناً على أنه لم يكتبها شخص واحد? ولا كُتبت في عصر واحد, ثم أنه يوجد فيها ما يشبه التناقض في أخبار بعض الوقائع والمسائل التي ليس لها مساس في الجوهر? وهو بالحقيقة ليس بتناقض, فوجود شيء من هذا القبيل في أسفار التوراة مع سكوت اليهود عنه وعدم تجاسرهم على تسويته? لدليل قوي على تمسكهم بالمتون الأصلية واستحفاظهم عليها? مهما يكن من أمرها, وتظهر قوة هذا الدليل بأكثر وضوح من المثال الآتي نقلاً عن القرآن, ورد في سورة آل عمران 3 :55 قوله إِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وورد في سورة النساء 4 :159 قوله وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكتَابِ إِلَّا ليُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ قد ارتاب بعضهم في كون الضمير الأخير عائد إلى المسيح? ولكن لا يمكن أن يرتاب في تصريح القرآن بموت المسيح الوارد في سورة مريم 19 :33 وَالسَّلاَمُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ ويَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً فهذا كله يظهر أنه منقوض بما ورد في سورة النساء 4 :157 وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ لأنه في المواضع الأولى يثبت موته وفي الموضع الأخير ينفيه, فوجود التناقض الظاهري في متن القرآن دليل معتبر على أن المسلمين لم يمسوه بسوء وإلا لكانوا من باب أولى أزالوا شبه التناقض هذا وخصوصاً في آية وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكتَابِ إِلَّا ليُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ إذ قُرئت قبل موتهم وهذه القراءة يزول معها الالتباس? فما كان أيسر عليهم أن يثبتوا القراءة الثانية محل الأولى لكنهم لم يفعلوا حرصاً على الأصل, هكذا يدل وجود شبه التناقض الواقع في أسفار التوراة على أمانة أهلها,[/b][/size][/font] [font=Arial (Arabic)][size=3][b]قد كتب بعض المؤلفين المسلمين جدولاً طويلاً من المناقضات الواردة في الكتاب المقدس وزعموا أنها مناقضات حقيقية? وهي تناقضات ظاهرية فقط كمثل التي نقلناها هنا عن القرآن? وقد وفق بين كثير منها العلماء المحققون, والتي لم يهتدوا إلى التوفيق بينها فصعوبتها قائمة على عدم معرفتهم كل ظروفها, ووجود هذه الاختلافات في أسفار التوراة دليل على عظمة اعتناء اليهود بالمحافظة على الأصل لأنهم لم يتخذوا وسيلة لإزالة هذا الخلاف ويكفوا نفوسهم مؤونة احتجاجات المعارضين الذين لا يفتأون ينقبون في الكتاب? لا توصل المعرفة الله? بل ليظفروا باحتجاج جديد? ويُظهروا براعتهم للناس,ولنتأمل الآن باختصار فيما إذا كانت أسفار العهد القديم أولاً وأسفار العهد الجديد ثانياً? المتداولة اليوم? هي بذاتها التي كانت في زمن محمد? وإليها أشار القرآن فنقول :[/b][/size][/font] [font=Arial (Arabic)][size=3][b]إنه يوجد لدينا جملة جداول محصاة فيها أسفار العهد القديم يرجع تاريخها إلى ما قبل محمد? وهي موافقة لتوراة العصر الحاضر تمام الموافقة, قال يوسيفوس المؤرخ اليهودي في تاريخه الذي كتبه سنة 90 ميلادية لا يوجد بيننا معشر اليهود عشرات الألوف من الكتب المتناقضة? بل يوجد اثنان وعشرون سفراً نؤمن أنها موحى بها من الله محتوية على تاريخ كل العصور? منها خمسة أسفار - سفر التكوين والخروج واللاويين والعدد والتثنية - لموسى? وتشتمل على شريعة الله وتاريخ الجنس البشري من ابتداء العالم إلى موته? أي نحو ثلاثة آلاف سنة تقريباً, ومن ذلك الوقت إلى حكم الملك أرتزركسيس الذي خلف زركسيس مدون في ثلاثة عشر سفراً - سفر يشوع والقضاة مع راعوث وصموئيل والملوك وأخبار الأيام وعزرا مع نحميا, وأستير وأيوب والاثنا عشر سفراللأنبياء الصغار وإشعياء وإرميا مع مراثيه وحزقيال ودانيال - , والأربعة الأسفار الباقية - المزامير والأمثال, والجامعة ونشيد الأنشاد - لتسبيح الله وتهذيب الأخلاق , وقدَّم لنا مجمع جامنيه الذي عُقد سنة 90 ميلادية قائمة هذه الأسفار بعينها? وقرر مجمع لادوكية أنها اثنان وعشرون سفراً? ثم في القرون المتأخرة جزأوا بعض هذه الأسفار لسهولة المراجعة, [/b][/size][/font] [font=Arial (Arabic)][size=3][b]ويمكننا أن نقدّر ونعين تاريخ التجزئة بالضبط, مثلاً في نسخة بطرسبرج التي كُتبت باللغة العبرية سنة 916 م لا تزال فيها الأسفار الصغار للأنبياء الاثني عشر - هوشع ويوئيل وعاموس وعوبديا ويونان وميخا وناحوم وحبقوق وصفنيا وحجي وزكريا وملاخي - متضمنة في كتاب كل سفر كان يعتبر أصحاحاً? محصية فيه أعداد الآيات, أما تقسيم كل من سفر صموئيل والملوك والأخبار إلى جزئين وفصل عزرا عن نحميا فقد تم لأول مرة في طبعة العهد القديم العبرية في البندقية سنة 1516 و1517 ميلادية, يقول يوسيفوس المؤرخ إن الكتب الأخرى التي لا يساوون بينها وبين الاثنين والعشرين سفراً القانونية في الوثوق بأقوالها وقد ترجموا الكل إلى اليونانية? ومع أن هذه الأسفار الغير القانونية كُتبت وتُرجمت من قبل المسيح بكل اعتناء وتدقيق? لم ينزلوها منزلة الأسفار القانونية ولا عدّوها معها, وتمت هذه الترجمة بين سنة 247 و385 قبل المسيح في مصر بناء على طلب بطليموس الثاني الملقب فيلادلفيوس , ويظن البعض أنها بين سنة 200 و250 قبل المسيح ويرجحون الرأي الثاني? وليس هذا ذا بال, وتُدعى هذه الترجمة بالسبعينية نسبة إلى عدد الذين ترجموها? فإنهم كانوا سبعين عالماً من علماء اليهود? وهي أقوم ترجمة للتوراة في الوجود,[/b][/size][/font] [font=Arial (Arabic)][size=3][b]ولنذكر بعد ذلك الترجمات الأخرى للعهد القديم لزيادة التأكيد بأن التوراة التي بأيدينا اليوم هي التي كانت في عصر محمد وقبله بقرون كثيرة? لأنه إن لم تكن موجودة حينئذ فمن أين أتت تلك الترجمات وعلى الخصوص الترجمة السبعينية ? [/b][/size][/font] [font=Arial (Arabic)][size=3][b]ثم الترجمة اليونانية التي تُرجمت بواسطة أكويلا التي تممها سنة 130 ميلادية وترجمها مرة أخرى رجل سامري اسمه سيماش? وفرغ منها سنة 218 ميلادية? ثم ترجمها إيرونيموس عن اللغة العبرية إلى الطليانية وتُسمى الترجمة اللاتينية? وفرغ منها سنة 405 ميلادية? وتُسمى الفولجاتا ,[/b][/size][/font] [font=Arial (Arabic)][size=3][b]يقول يعقوب من أودسا إن التوراة تُرجمت أيضاً في حياة المسيح بناء على طلب ملك أودسا ابجار? ويظنون أن أول من أشار إلى الترجمة السريانية هو مليتس من أهالي ساردس في القرن الثاني? وينسبها آخرون إلى القرن الثالث, والترجمة السريانية الفيلكسية أتمها بوليكاربوس نحو سنة 508 وهذبها وأصلحها توماس هرقل 616 م, وعليه كل الترجمات السريانية كانت موجودة من قبل عصر محمد? والترجمة الأخيرة من هذه اللغة بوشرت في نفس أيامه,[/b][/size][/font] [font=Arial (Arabic)][size=3][b]ولما احتمى أصحاب محمد ببلاد الحبشة قبل الهجرة رأوا أهل تلك البلاد يقرأون التوراة والإنجيل في لغتهم الحبشية, وبسبب قِدم تلك الترجمة كان من الصعب على الأحباش فهمها? والمظنون أنها تُرجمت في القرن الرابع للميلاد, وكذلك لما فتح عمرو مصر وجد الدين الغالب فيها النصرانية? ووجد الكتاب المقدس مترجماً إلى اللغة القبطية في اصطلاحات البلاد الثلاثة الصعيدي والبحيري والبشموري, وقد تُرجمت عن الترجمة السبعينية? ويظن بعضهم أنها تُرجمت في ما بين القرن الثالث والرابع? ويقول بعضهم بل قبل ذلك,[/b][/size][/font] [font=Arial (Arabic)][size=3][b]وتُرجمت بعض أجزاء التوراة عن اللغة السريانية إلى الآرامية سنة 411 م وعن الترجمة السبعينية سنة 436 م, وبعد ذلك بنحو قرن تمت الترجمة المشهورة بترجمة القديس جاورجيوس? وكانت مع قرب عهدها قبل الهجرة بسنين كثيرة,[/b][/size][/font] [font=Arial (Arabic)][size=3][b]وترجم التوراة أسقف غوثية إلى لغة أهل بلاده سنة 360 من وأكثر هذه التراجم تممها قوم مسيحيون ما عدا الترجمة السبعينية والأكويلية طبعاً, كثيراً ما ترجم اليهود بعض أسفار التوراة إلى الآرامية حيثما ابتدأ أكثرهم يهملون التكلم بالعبرية? ومن بين هذه التراجم ترجمة أنكلوس التي تمت ما بين سنة 150 و200 م, وترجم يوناثان ابن عزيل أسفار الأنبياء سنة 320, م وعدا عن كل هذه الترجمات كان يوجد كتاب الترجوم الأورشليمي? ترجمة أسفار العهد القديم وشروحها إلى اللغة الآرامية? وقد تم في القرن السادس أي قبل الهجرة, ومن المعلوم أنه كان في سالف الزمان بغض شديد بين السامريين واليهود? ومن أجل ذلك لم يعتمد السامريون من التوراة سوى أسفار موسى الخمسة واعتبروها كما هي موحى بها من الله, ولم نعلم بالتأكيد متى حصلوا على نسخة الأسفار الخمسة? فيظن البعض أنه كان في سنة 606 ق, م, أي حينما ابتدأت سنو السبي السبعون? ويظن البعض أن منسى حفيد ألياشيب الكاهن العظيم - وهو الذي قد تزوج بابنة سنبلط كما جاء ذلك في سفر نحميا أصحاح 13 :28 - أحضر هذه الأسفار إلى السامرة حينما نفاه نحميا من أورشليم وأسس هناك هيكلاً على جبل جرزيم نحو سنة 409 ق م,[/b][/size][/font] [font=Arial (Arabic)][size=3][b]ولا يزال بين أيدي المسيحيين بعض النسخ من توراة السامريين - أي أسفار موسى الخمسة - باللغة العبرانية الأصلية? لكن بحروف مختلفة عن التي يستعملها اليهود,[/b][/size][/font] [font=Arial (Arabic)][size=3][b]وبمراجعة هذه الأدلة والتراجم المتعددة لأسفار العهد القديم عند اليهود والنصارى نجزم ونحتم أن توراة اليوم هي بذاتها التي كانت في عصر محمد? وشهد لها القرآن في آيات كثيرة, وأن القراءات المتعددة للتوراة لا تطعن في سلامتها ولا تشوش نقاوته الأنه الا تمس جوهر تعليمها, واختلاف القراءات مسألة لا بد منها لكل كتاب قديم عظيم كاختلافات قراءات القرآن,[/b][/size][/font] [font=Arial (Arabic)][size=3][b].[/b][/size][/font] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
أسفار العهدين القديم والجديد المتداولة ا
أعلى