الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
أسئلة والرد عليها
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 2905430, member: 47797"] [COLOR="Blue"][FONT="Arial Black"][SIZE="5"][CENTER][IMG]http://image.made-in-china.com/2f1j00EMuTBUiaIecI/Jeweled-Christmas-Crucifix-Decoration-5103-380.jpg[/IMG][COLOR=Red][/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue][COLOR=Red][B] + هل تعرف الأرواح الشريرة أفكارنا؟ [/B][/COLOR] يقول الأب "سيرينوس" لا شك أحد من جهة تأثير الأرواح الشريرة على أفكارنا فقد قيل:[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR] [SIZE=5][COLOR=Blue] "وَقَدْ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي قَلْبِ يَهُوذَا سِمْعَانَ الإِسْخَرْيُوطِيِّ أَنْ يُسَلِّمَهُ" (يو13: 2).[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] لكن ذلك حدث عن طريق البواعث، من غير أي تأثير محسوس,[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] أي عن طريق اتجاهنا أو من كلماتنا، أو من الأمور التي نحبها،[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] والتي يرون أننا نميل إليها، لكنهم لا يقدرون أن يقتربوا إلى تلك التي تأتي من مخابئ الروح.[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] فهم يكتشفون الأفكار التي يطرحونها علينا عن طريق الانفعالات والعلامات الظاهرية التي يفعلها الإنسان.[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] فمثلاً، عندما يقترحون على إنسان صائم بالنهم (حب الأكل)،[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] فإذا ما أرادوا ذلك يهيئون له مناظر أطعمة شهية أمام عينيه، فإذا ما رأوا الإنسان يتطلع إلى الساعة منتظراً ميعاد إفطاره (من الصوم الأنقطاعي) فأنهم يدركون أنه قد قبل شهوة النهم.[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] وإذا ما أثاروا فينا بواعث الحزن أو الغضب أو التهيج،[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] فأنهم يستطيعون أن يدركوا إن كانت لها جذور في القلب أم لا..؟[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] وذلك عن طريق حركات الجسد،[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] والاضطرابات المنظورة على وجه الإنسان، أو أعضاء مختلفة من الجسم.[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] وبهذا يكتشفون بدهاء الأخطاء التي يسقط فيها الإنسان،[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] لأنهم يعلمون إن كل إنسان له خطية معينة ينجذب إليها على الدوام.[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] وهذا ليس بعجيب، فالإنسان نفسه يستطيع أن يكشف حال غيره الداخل من طلعته ونظراته وحركاته الخارجية، فكم بالأكثر يقدر هؤلاء الذين لهم طبيعة روحية،[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] وهم أيضاً أكثر دهاء وحذاقة من البشر.[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][IMG]http://image.made-in-china.com/2f1j00EMuTBUiaIecI/Jeweled-Christmas-Crucifix-Decoration-5103-380.jpg[/IMG] [COLOR=Red][B] [SIZE=5] + لماذا لم يُستبعَد الشيطان؟[/SIZE] [/B][/COLOR] [SIZE=5][COLOR=Blue] قد نسمع سؤالاً يقول (إن كان الشيطان لا يتغلب علينا جبراً بل بالمكر والخداع، أما كان من الأفضل أن يهلك؟) فإن كان أيوب قد هزم قوة إبليس إلا أن آدم خدع وطرد خارجاً. فلو أن أبليس قد طرح خارجاً واستقصى بعيداً عن العالم لما سقط آدم وطرد، ولكن إبليس باق ٍ الآن، وإن كان يغلبه واحد، إلا أنه هو يغلب كثيرين... يصرعه عشرة، أما هو فيصرع عشرة آلاف. فلو أن الله طرحه خارجاً عن العالم، لما هلك هؤلاء العشرة آلاف؟[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR] [SIZE=5][COLOR=Blue] ويجيب القديس يوحنا ذهبي الفم قائلاً: (إن كرامة الغالبين أعظم من خزى المغلوبين، فالذين غلبوا إبليس لهم كرامة أفضل بكثير من أولئك المغلوبين، حتى ولو كان المغلوبين كثيرين) إذ يقول ابن سيراخ: "ولد واحد يتقي الرب خير من ألف منافقين". (ابن سيراخ 16: 3)[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] وفي نفس الوقت فإن أذى المغلوبين كسلهم وليس الشيطان، فأن ضعيفي الإرادة وغير المستعدين والكسالى يسقطون حتى ولم يوجد إبليس، ويسقطون بأنفسهم في أعماق الشر... فالكل يعرف أن إبليس شرير، ولكن ماذا تقول عن الخليقة الجميلة والعجيبة؟[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][IMG]http://image.made-in-china.com/2f1j00EMuTBUiaIecI/Jeweled-Christmas-Crucifix-Decoration-5103-380.jpg[/IMG] [B][COLOR=Red] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Red] + هل الخليقة شريرة أيضاً؟[/COLOR][/SIZE][COLOR=Red] [/COLOR][/B] [SIZE=5][COLOR=Blue] إن الخليقة جميلة، وهي علاقة حب الله وحكمته وقوته، فالنبي يقول "ما أعظم أعمالك يا رب، كلها بحكمة صنعت" (مز104: 24).[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR] [SIZE=5][COLOR=Blue] والآن إن رأينا نفس هذه الخليقة الجميلة والعجيبة تصير سبباً لشر الإنسان، فهل نلومها إذاً..؟ حاشا، بل نلوم أولئك الذين لم يستطيعوا استخدامها استخداماً. وفيهم يقول الرسول، إن الحكماء "حَمِقوا في أفكارهم... وعبدوا المخلوق دون الخالق" (رو1: 21- 25).[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] وماذا نقول عن أعضائنا، فحتى هذه نجدها سبباً في هلاكنا، إذ لم نأخذ حذرنا، وهذا ليس من طبيعة الأعضاء، بل بسبب تراخينا أيضاً.[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] لقد وهبنا الله عيوناً نعاين بها الخليقة، فنمجد السيد الرب ولكن متى أسأنا استخدامها تصير خادمة للزنا...[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR] [SIZE=5][COLOR=Blue] وقد أعطينا اللسان لنسبح الخالق، ولنعلم حسناً، فإذا لم نحذر لأنفسنا يصير علة تجديف.[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] وأخذنا الأيدي لنرفعها في الصلوات، ولكننا إذا لم ننتبه نجدها تعمل في الطمع والجشع.[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] إن كل الأشياء تؤذي الإنسان الضعيف، حتى أدوية الخلاص – بالنسبة للرافضين لها – تسبب الموت.. لا بسبب طبيعة الدواء بل بسبب الضعف. فالله قد ترك الشيطان في العالم، لامتحان الناس وتزكيتهم ولا يسمح بتجربة فوق طاقة البشر، بل يعطي المنفذ لكل تجربة إذا طلب الإنسان منه ذلك.[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] فحكمة الله جاءت لصالح الإنسان وليس لضرره... وإبليس نفسه يمكن أن يكون سبب نفع لنا إن فهمناه.... . وهذا واضح في حالة أيوب. ويمكن أن نتعلم هذا أيضاً من بولس الرسول الذي يكتب بخصوص الزنى قائلاً: "إن يسلم مثل هذا الشيطان لهلاك الجسد لكي يخلص الروح".[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] إنظروا، حتى الشيطان قد صار سبب خلاص، لا بطبيعته، ولكن بمهارة الرسول، كالطبيب الذي يحضر حية ويستخرج منها دواء (مع أنه سام لكنه نافع لبعض الأمراض).[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] ولنعرف تماماً أن إبليس ليس هو علة خلاص، لكن قدماه تسرعان نحو هلاك الجنس البشري، إذ يقول الرسول عن هذا الزاني "أطلب أن تمكنوا له المحبة... لئلا يطمع فينا الشيطان، لأننا لا نجهل أفكاره" (كو2: 8- 11).[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] وهنا يعتبر الرسول بولس الشيطان كمنفذ لأحكام الله... إذ قال الله للشيطان بخصوص أيوب الصديق "ها هو في يدك، ولكن أحفظ نفسه" (أي2: 5- 6). هكذا أعطى الرب حدوداً للشيطان لا يتعداها عندما هاجم أيوب، حتى لا يبتلعه ويفترسه بغير رياء....[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] لذلك لا تخف من محاربات الشيطان، فالله قادر أن يحول هذه الحرب إلى خير ونفع للإنسان في تنقيته وبالتالي تزكيه، لكي ينال الإكليل المعد له منذ تأسيس العالم.[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] ويقول الأب (ثيوفان الناسك) لكي تفهم جيداً أن كل التجارب على وجه العموم مرسلة لنا لفائدتنا، اعلم أن ميل طبيعة الإنسان الفاسدة هو الكبرياء ومحبة الذاتي وحب الظهور والتفاخر بالذات, كي يتمسك بآرائه وقراراته الخاصة، ويريد أن كل واحد يعطيه قيمة أكثر مما له, وهذا هو الإعتداد بالذات وهذه الروح المتعالية مضرة جداً جداً في عملنا الروحي، لأنها تحرم الإنسان من بلوغ الكمال الحقيقي.[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] لذلك فإن أبانا السماوي المحب في تدابيره الحكيمة بالنسبة لنا – ولا سيما بالنسبة لأولئك الذين أودعوا أنفسهم لخدمته – يسمح بالتجارب أن تهاجمهم كي يجعلهم في حالة يسهل فيها الهرب من الخطر المخيف، وهو خطر الاعتزاز بالذات..[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] فقد فعل الرب هكذا مع الرسول بطرس، حين تركه يفكر ثلاث مرات كي يتحقق ضعفه، ولا يعتمد على ذاته...[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] والقديس بولس له اختبار مماثل, فبعد أن اختطف إلى السماء الثالثة، وكشف له أسرار إلهية لا ينطق بها. جعله الله يقاسي من تجربة مملة ومضايقة، كي يحمل في نفسه بيان حقارته وتفاهته، وهكذا ينمو في الإتضاع، ولا يفتخر إلا بضعفاته، لئلا ينتفخ متكبراً من أجل كثرة الإعلانات التي منحها الله له، كما قال في رسالته: "ولئلا أرتفع بفرط الإعلانات أعطيت شوكة في الجسد، ملاك الشيطان ليلطمني لئلا أرتفع" (2كو12: 7).[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] ونجد أن هذه التجارب تتبع مع كل خادم لله، فنجده قد يذوق هذه الحالات (جفاف – نقص المعونة الروحية – جدب التعزيات الإلهية)..يختبر هذه الأمور ليتعلم الإتضاع عن طريق تفكيره بأن هذه حلت به من أجل خطاياه الخاصة...[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] بجانب هذه الفوائد الجليلة للنفس عن طريق هذه التجارب، فإن لها ثمار أخرى كثيرة، فإذ ينسحق قلب الإنسان بهذه الأعمال الداخلية، يقوي الإنسان نفسه بغيرة عنيفة جداً.مجدداً العزم أن يركض إلى الله، ويسأل معونته السريعة، ويؤدي باجتهاد كل شيء يرى أنه نافع ليشفي حزن نفسه، ويزيل كرب قلبه، وليجذب حدوث هذا الأمر مستقبلاً,موطداً العزم أن يسلك فيما بعد في طريق الحياة الروحية. منتبهاً بشدة لكل حركات القلب والتراخي الذي يبعده عن الله.[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] لذلك يجب علينا أن نعتقد أن هذه التجارب لا تجلب أي خسارة، بل على العكس تزيد الفضيلة. وذلك عندما تتقبلها النفس بإتضاع وتتحملها بشكر. ونجتهد بكل الوسائل، وأن نحفظ ذواتنا في هدوء وسلام في كل الأشياء التي تحل بينا، كأنها آتية بسماح من الآب السماوي، لأنه سواء أتت تجربة من الشيطان أو من الناس الآخرين بسبب خطايانا، فهي لم تحدث إلا بسماح الله، لفائدتنا ولكي يمنع عنا تجارب ربما تكون أعظم خطراً من هذه.[/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][SIZE=5][COLOR=Blue] [COLOR=DarkOrange][B] تابع[/B][/COLOR][/COLOR][/SIZE][COLOR=Blue] [/COLOR][/CENTER][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
أسئلة والرد عليها
أعلى