تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="My Rock, post: 42937, member: 2"] [SIZE=4][COLOR=royalblue]نشكر الرب الشافي على شفائك و نتمنى لك دوام الصحة و العافية[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]لا مانع في ذلك اخي العزيز, فان كنت لا تعترف بتفاسير السنة فانا سأحترم لك ذلك و نتناقش من تفاسير الشيعة, لكن الا سردت لي بعض اسماء المفسرين الشيعيين الذي تعترف بهم؟[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]بما اني اسلمت لك بمطالبتك بتفاسير الشيعة, اذن سأقتبس منها القليل لنكمل حوارنا الهادئ[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]ففي تفسير القمي لسورة الاعراف الاية 143 يقول:[/COLOR][/SIZE] فلما أنزل الله عليه التوراة وكلمه {[B] قال ربي أرني أنظر إليك[/B] } فأوحى الله { لن تراني } أي: لا تقدر على ذلك { [B][COLOR=red]ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني[/COLOR][/B] } قال [B][COLOR=red]فرفع الله الحجاب ونظر إلى الجبل[/COLOR][/B] فساخ الجبل في البحر فهو يهوى حتى الساعة ونزلت الملائكة وفتحت أبواب السماء، فأوحى الله إلى الملائكة: ادركوا موسى لا يهرب، فنزلت الملائكة وأحاطت بموسى وقالوا تب يا بن عمران: [B][COLOR=red]فقد سألت الله عظيماً،[/COLOR][/B] فلما [B][COLOR=red]نظر موسى إلى الجبل قد ساخ[/COLOR][/B] والملائكة قد نزلت، وقع على وجهه،[B][COLOR=red] فمات من خشية الله وهول ما رأى، فرد الله عليه روحه[/COLOR][/B] فرفع رأسه وأفاق وقال: { سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين } أي: أول من أصدق إنك لا ترى. [SIZE=4][COLOR=royalblue]و في الفيض الكاشاني:[/COLOR][/SIZE] { (143) وَلمَّا جَآءَ مُوسَى لِميقَاتِنَا } لوقتنا الذي وقتناه له وحدّدناه { وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ } من غير واسطة كما يكلم الملائكة { قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ } [B][COLOR=red]أرني نفسك واجعلني متمكنّاً من رؤيتك بأن تتجلّى لي فأنظر إليك وأراك { قَالَ لَن تَرَانِي } لن تطيق رؤيتي { وَلَكِنِ انظُرْ إلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ } لما تجليت عليه { فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَل } ظهر له عظمته وتصدى له اقتداره وأمره[/COLOR][/B] { جَعَلَهُ دّكّاً } مدكوكاً مفتّتاً والدك والدق متقاربان وقرء دكّاء أي أرضاً مستوية { وَخَرَّ مُوسَى صَعِقاً } [B][COLOR=red]مغشياً عليه من هول ما رأى[/COLOR][/B] { فَلَمَّآ أَفَاقَ قَالَ } تعظيماً لما رأى { سُبْحَانَكَ تُبْتُ إلَيْكَ } من الجرأة والإِقدام على مثل هذا السؤال { وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ } بأنّك لا ترى. [SIZE=4][COLOR=royalblue]وقوله في طه 10 ـ 12[/COLOR][/SIZE] (10) إِذْ رَأَى نَاراً } قيل انّه استأذن شعيباً في الخروج الى امّه وخرج بأهله { فلمّا وافى وادي طوى وفيه الطّور ولد له (ع) ابن في ليلة شاتية مظلمة مثلجة وكانت ليلة الجمعة وقد اضلّ الطريق وتفرقت ماشيته اذ راى من جانب الطّور ناراً { فَقَالَ لأَِهْلِهِ امْكُثُوا } اقيموا مكانكم [B][COLOR=red]{ إِنِّي ءَانَسْتُ نَاراً } ابصرتها ابصاراً لا شبهة فيه.[/COLOR][/B][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]وقيل الايناس ابصار ما يؤنس به { لَعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ } [/COLOR][COLOR=red][B]بشعلة من النّار { أَوْ أَجِدُ عَلَى النّارِ هُدىً }[/B][/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]القمّي عن الباقر عليه السلام يقول اتيكم بقبس من النّار تصطلون من البرد او اجد على النّار هُدىً كان قد اخطأ الطريق يقول او اجد عند النّار طريقاً.[/COLOR] { (11) فَلَمَّا أَتَاهَا } اي النّار قيل وجد ناراً بيضاء تتّقد في شجرة خضراء.[COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]القمّي عن الباقر عليه السلام فأقبل نحو النّار يقتبس فاذا شجرة ونار تلتهب عليها فلمّا ذهب نحو النار ليقتبس منها اهوت النار اليه ففزع وعَدا ورجعت النّار الى الشجرة فألتفت اليها وقد رجعت الى الشجرة فرجع الثانية ليقتبس فأهوت اليه فعدا وتركها ثم التفت وقد رجعت الى الشجرة فرجع اليها الثالثة فأهوت اليه فعدا ولم يعقّب اي لم يرجع[B][COLOR=red] فناداه الله عزّ وجلّ[/COLOR][/B] ويأتي تمام الحديث في سورة القصص { نودِيَ يا مُوسى }.[/COLOR][COLOR=black] [/COLOR][COLOR=black]{ (12) [B][COLOR=red]إِنِّي أَنَا رَبُّكَ[/COLOR][/B] } وقرىء بفتح الهمزة { فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً } طوى عطف بيان للوادي فانّه كان مسمّى به وقرىء بالّتنوين قيل امر بخلع نعليه لأنّ الحفوة تواضع وادب.[/COLOR] [SIZE=4][COLOR=royalblue]و الجنابذي في تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة[/COLOR][/SIZE] { فَلَمَّآ أَتَاهَا } متعلّقاً قلبه بأهله وماشيته لانّه تركها بحالٍ لا يجوّز العقل تركها بتلك الحال { نُودِيَ يٰمُوسَىٰ إِنِّيۤ أَنَاْ رَبُّكَ } قرئ بفتح همزة انّى وكسرها { فَٱخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِٱلْوَادِ ٱلْمُقَدَّسِ طُوًى } الوادى المفرج بين الجبال والتّلال والآكام وطوى قرئ منصرفاً وغير منصرفٍ باعتبار كونه علماً للوادى وعلماً للبقعة وسمّى مقدّساً لانّه بورك فيه بسعة الرّزق والخصب كما قيل، او لانّه كان مطهّراً من عصيان بنى آدم، او لانّه قدّست فيه الارواح واصطفيت فيه الملائكة وكلّم الله موسى تكليماً كما فى الخبر، وسمّى طوىً لانّه كان مطويّاً فيه العلوم، او الملائكة والبشر، او الخير والبركة، او عالم الطّبع والكثرات، او الخلق والحقّ وامره بخلع نعليه لانّ الحفاء اقرب الى التّواضع، ولان يلاصق قدمه الوادى فتتبرّك به ولانّ النّعلين كانتا كنايةً عن الاهل، او عن الاهل والمال كما يعبّران فى الرّؤيا بالمنكوحة، او لانّهما كانتا كناية عن خوف ضياع ماله واهله، او عن خوف ضياع اهله وخوف فرعون فأمره بخلع حبّ الغير او خوف الغير من قلبه، وما نقل من طرق العامّة من انّهما كانتا من اهاب الميتة فأمره الله بخلعها؛ ورد صريحاً تكذيبه من طريقنا.[COLOR=black] [/COLOR] [SIZE=4][COLOR=royalblue]ويقول القمي في القصص 30[/COLOR][/SIZE] { أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين } قال موسى فما الدليل على ذلك قال الله: ما في يمينك يا موسى قال هي عصاي قال القها يا موسى فألقاها فصارت حية تسعى ففزع منها موسى وعدا. [SIZE=4][COLOR=royalblue]و يقول الطوسي في نفس السورة و الاية[/COLOR][/SIZE] ثم حكى تعالى ان موسى لما اتى النار بان قرب منها { نودي من شاطئ الواد الأيمن } اى من جانبه وهو الشط، ويجمع شواطئ وشطاناً { من البقعة المباركة } يقال: بقعة وبقعة بالضم والفتح، وجمعه بقاع، ووصفها بأنها مباركة [B][COLOR=red]لأنه كلم الله فيها موسى[/COLOR][/B] { من الشجرة } قيل ان الكلام والنداء سمعه موسى من ناحية الشجرة، لأن الله تعالى فعل الكلام فيها[B][COLOR=red] لا أن الله تعالى كان في الشجرة،[/COLOR][/B] لانه لا يحويه مكان، ولا يحل في جسم، فتعالى الله عن ذلك { أن يا موسى } أي ناداه بان قال له يا موسى { إني أنا الله رب العالمين } الذي خلقت جميع الخلائق وأخرجتهم من العدم إلى الوجود. [SIZE=4][COLOR=royalblue]وقال الجنابذي [/COLOR][/SIZE] اعلم، انّ الله اذا اراد بعبدٍ خيراً ابتلاه اوّلاً بشدائد سدّت جهات حيله وقطعت طرق رجاء خياله من غير الله حتّى اضطرّ الى التّوجّه الى الله وسأله بلسان حاله او قاله فيجيبه تعالى على حسب استعداده واستحقاقه، لانّه يجيب المضطرّ اذا دعا بحاله او قاله، كما اراد مقام الرّسالة لموسى (ع) فابتلاه بظلمة اللّيل والسّحاب وبالثّلج والبرد وتفرّق الماشية ووضع حمل الاهل وعدم ظهور النّار من زناده حتّى انقطع جهات حيل خياله وطرق رجائه فاضطرّ الى التّوجّه الى جهة غيبه، فانّ موسى (ع) لمّا اضطرّ الى التّوجّه الى جهة غيبه ظهر له من جانب طور النّفس الّذى هو البقعة المباركة والجانب الايمن من النّفس[B][COLOR=red] نور بصورة النّار الظّاهرة من الشّجرة[/COLOR][/B] وقد [B][COLOR=red]ظهرت تلك النّار وتلك الشّجرة فى جبلٍ كان يسمّى بالطّور[/COLOR][/B] او سمّى بعد ذلك بالطّور، وقد مضى الاختلاف فى محلّ ذلك الجبل فلمّا آنس من جانب الطّور ناراً توجّه اليه واطمئنّ من استيحاشه ولمّا اطمئنّ من استيحاشه { قَالَ لأَهْلِهِ ٱمْكُثُوۤاْ إِنِّيۤ آنَسْتُ نَاراً } تسلية لها وتسكيناً لفزعها ووحشتها { لَّعَلِّيۤ آتِيكُمْ مِّنْهَا بِخَبَرٍ } اى بخبر الطّريق او خبر النّار وصاحبها او خبر من نأنس به او خبر المعمورة { أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ ٱلنَّارِ } فى الجذوة ثلاث لغات؛ بتثليث الجيم وقرئ بها وهى القطعة المشتعلة من النّار او الجمرة او الجذمة الّتى هى قطعة خشب متوقّدة بالنّار بعضها يكون ناراً وبعضها خشباً غير مشتعلٍ { لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ فَلَمَّآ أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِىءِ ٱلْوَادِي ٱلأَيْمَنِ } اى ايمن موسى (ع) او ايمن النّفس او هو وصف من اليمن بمعنى البركة { فِي ٱلْبُقْعَةِ ٱلْمُبَارَكَةِ } كثيرة الخير لانّها كانت من الشّام وبركة اراضى الشّام ظاهرة، وكذا بركات طور النّفس عن الصّادق (ع) شاطئ الوادى الايمن الّذى ذكره الله تعالى فى القرآن هو الفرات، والبقعة المباركة هى كربلاء { مِنَ ٱلشَّجَرَةِ } قيل: كانت نابتة على الشّاطئ { أَن يٰمُوسَىٰ إِنِّيۤ أَنَا ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَالَمِينَ } ذكر فى الحديث: انّه [B][COLOR=red]اقبل نحو النّار يقتبس منها فاذا شجرة ونارت تلتهب عليها، فلمّا ذهب نحو النّار يقتبس منها اهوت اليه ففزع وعدا ورجعت النّار الى الشّجرة؛ فالتفت اليها وقد رجعت الى الشّجرة، فرجع الثّانية ليقتبس فأهوت نحوه فعدا وتركها، ثمّ التفت وقد رجعت الى الشّجرة فرجع اليها الثّالثة فأهوت اليها فعدا ولم يعقّب اى لم يرجع فناداه الله عزّ وجلّ ان يا موسى (ع) انّى انا الله ربّ العالمين[/COLOR][/B] قال موسى: فما الدّليل على ذلك؟- قال الله عزّ وجلّ: ما فى يمينك يا موسى؟- قال: هى عصاى، قال: القها يا موسى فالقيها فاذا هى حيّة تسعى، ففزع منها موسى وعدا؛ فناداه الله عزّ وجلّ: خذها ولا تخف انّك من الآمنين، وقد مضى وجه تكرار هذه القصّة اكثر من سائر القصص، ووجه اختلاف الالفاظ المكرّرات لكون الحكايات ترجماتٍ للمحكىّ، والتّرجمة تؤدّى بالفاظٍ مختلفةٍ او لكثرة السّؤال والجواب والاقوال فى المحكىّ وقد نقل فى كلّما ذكر القصّة بعض من المحكىّ. [SIZE=4][COLOR=royalblue]فكما نرى عزيزي انه لا وجود لتجسد المجد, اذ ولا تفسير يذكر لنا وجهة النظر هذه, اذ الله تجسد بطريقة او اخرى للبشر بطريقة يستطيعون رؤيتها و خاكبهم منها بأنه هو الله كما وضحت لك في التفسير الاخير[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]منتظر ردك[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]سلام و نعمة[/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]

التحقق