تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="خادم البتول, post: 3855814, member: 113971"] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][COLOR=rgb(41, 105, 176)]... ولا الناس كلها حتروح الجنة، لأنو اللي فهمته انو المسيح اتصلب عشان يكفر عن الذنوب للبشرية , او حاجة زي كذا. ممكن توضحوا لنا باختصار النقطة هذه[/COLOR][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]هذا أهم سؤال في الحقيقة، الذي ربما لأجله أجيبك اليوم، حيث يغيب عن المسلمين جميعا للأسف ـ حتى الدارسين منهم ـ طبيعة عمل السيد المسيح ولماذا تجسد حقا وجاء إلى هذه الأرض. [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]باختصار شديد، وحسب الإيمان الأرثوذكسي، هناك [B]نوعان [/B]من التدبير: [B]التدبير العام [/B]للخلاص، [B]والتدبير الخاص [/B]أو الشخصي. التدبير العام هو خلاص الإنسانية كلها، خلاص جميع البشر دون استثناء، وهذا [B]تحقق بالفعل[/B]، قام المسيح به وأتمّه [B]بالفعل[/B]! بل ليست فقط بشريتنا هي التي تطهّرت وتجددت بتجسده له المجد، وإنما الأرض كلها في الحقيقة [B]تقدست [/B]بخطوات السيد المسيح فوقها.[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]بهذا المعنى نعم، رُفعت عن العالم جميع اللعنات التي جاءت بالعهد القديم سيان بسبب المعصية الأولى أو لكسر النااموس، فُتح الفردوس أمام أولاد آدم وبناته مرة أخرى، وفُتحت أبواب السماء لأجل الجميع. كل ما يتبقى بالتالي هو فقط أن يستجيب الإنسان نفسه للنداء ويلبي الدعوة [B]شخصيا[/B]. وهذا هو الخلاص الخاص أو الشخصي، أي "[B]الولادة مرة أخرى والحياة الجديدة في المسيح[/B]"! [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]بالتالي قولك أن[COLOR=rgb(41, 105, 176)] «المسيح اتصلب عشان يكفر عن ذنوب البشرية»:[/COLOR] صحيح، لكنه مش بس "اتصلب" ومش بس "عشان يكفر ذنوب البشرية". السيد المسيح هو "آدم الثاني" الذي جاء [B]ليجدّد طبيعتنا [/B]نفسها، ليعيد خلق الإنسان من جديد إذا جاز التعبير! بالتالي ما فائدة الصليب حقا أو التكفير عن ذنوبنا إذا لم نتجدد حقا وتتقدس طبيعتنا؟ إذا لم نشفى تماما ونبرأ من الداخل؟ إذا لم نعد "[B]صورة الله[/B]" مرة أخرى؟ إذا لم نتحول لنكون ـ في المسيح وبالمسيح ـ حقا "نور" هذا العالم، نبع "المحبة" فيه وواحة "السلام" لكل الخليقة من حولنا؟[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]********************************************[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][COLOR=rgb(41, 105, 176)](5)- اذا بالطوائف المسيحية هناك يوم آخرة , ويوم حساب , وجنة ونار , هل يعني ذلك بأنه بحسب اعمالك في الدنيا , ستجد الحساب والعقاب في الآخرة (جنة أو نار) ؟ بمعنى لو عملت خير تخش الجنة , ولو عملت شر تخش النار. هل هذا صحيح؟[/COLOR][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]راجع كل ما سبق جيدا. بعض الآباء يأخذون موقفا متطرفا من هذا الأمر، مثل القديس أوغسطين الذي يرى أن الإنسان فقد بالحطيئة "صورة الله" [B]كليا[/B]، والله هو مصدر كل خير وكل بر. لا توجد من ثم حقا أي "أعمال خير" وليس بمقدور الإنسان أبدا ذلك: ابحث جيدا وراء أي "خير" تقوم به، ستجد وراءه في النهاية دائما غاية شخصية أنانية، ولو كانت مرضاة الله لأجل "الفوز بجنته"! كلها بالتالي "مقايضات" و"مبادلات" لأجل مكاسب شخصية في عالم ساقط![/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]في المقابل يأخذ بعض الآباء المعاصرين ـ مثل المطران جورج خضر ـ موقفا معكوسا، متطرفا أيضا، حيث يقولون إن الهلاك ليس [B]حتميا[/B] إذا كان الإنسان خيّرا بارا، لعل المسيح يغسله ويعمّده بنفسه في السماء إن لم يكن نال المعمودية بالفعل على الأرض.[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]خلاصة القول ـ عند الجميع ـ هي أنه [B]لا خلاص حقا إلا بالمسيح، [/B]ولا خير ولا بر يفعله الإنسان إلا بالمسيح وفي المسيح، وبنعمة من روح الله القدوس. أما الخاطئ ـ مهما كان حطأه بسيطا ـ فلا يمكن حتى أن يقترب من ملكوت المجد (أو الجنة كما تسميها). يستحيل عليه حتى أن يقترب. ولو كان في قلبه [B]مثقال ذرة [/B]من الظلمة: كيف يدخل حقا إلى حضرة النور والبهاء الأسنى، إلى محضر القدوس ذاته، دون أن يحترق؟[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=5](الجنة والنار عند كثير من الأباء الشرقيين: هما [B]واحد [/B]في الحقيقة، كلاهما "[B]محبة الله[/B]"، التي تتجلّى على الجميع في اليوم الأخير فتكون [B]نـورا [/B]ونعيما للأبرار، حسب قلوبهم، كما تكون [U]نفس المحبة[/U] [B]نـارا [/B]وجحيما للخطاة، أيضا حسب قلوبهم. وعليه فلا الجنة والنار مكانين حقا منفصلين، ولا الله يطرح حقا أي إنسان في هذه أو تلك! كلها صور ومجازات فقط لتقريب المعاني للناس، وحسب وعي كل إنسان ودرجة نموه ونضجه).[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]وأما "الهلاك الأبدي" فليس لنا القول فيه حقا، بل وحده الديّان سبحانه الذي يقرر ذلك حسب مشيئته وبمقضى عدله ورحمته.[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]********************************************[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][COLOR=rgb(41, 105, 176)](6)- ممكن تعطونا رابط لموقع نقدر نحمل فيه الكتاب المقدس؟[/COLOR][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]الكتاب المقدس موجود بالفعل في هذا المنتدى. وأما إذا أردت تحميله على جهازك، "فاللي يسأل مايتوهش" يا صديقي، وأظنك تعرف طريق الخواجة جوجل. :)[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]تحياتي ومحبتي.[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6] [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [/QUOTE]

التحقق