تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="اني بل, post: 1955265, member: 85234"] [size=4][b][size=5][color=red]ثانياً - شهادة الرسل عن موت المسيح كفارة، والأدلة على صدقها[/color][/size][/b] [size=5]1[size=6][color=blue] - شهادة الرسل:[/color][/size] [/size] [list] [*][size=5]قال بطرس الرسول للمؤمنين: «إِنْ كُنْتُمْ تَدْعُونَ أَباً ٱلَّذِي يَحْكُمُ بِغَيْرِ مُحَابَاةٍ حَسَبَ عَمَلِ كُلِّ وَاحِدٍ، فَسِيرُوا زَمَانَ غُرْبَتِكُمْ بِخَوْفٍ، عَالِمِينَ أَنَّكُمُ ٱفْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ ٱلْبَاطِلَةِ ٱلَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ ٱلآبَاءِ، بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَلٍ بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ ٱلْمَسِيحِ، مَعْرُوفاً سَابِقاً قَبْلَ تَأْسِيسِ ٱلْعَالَمِ» [color=red](1 بطرس 1: 17 - [/color]20) ولا غرابة في ذلك، فالله كان يعلم منذ الأزل أن الإنسان سيسقط في الخطيئة، فجهز له الخلاص منها من قبل أن يخلقه، الأمر الذي يتوافق مع كماله كل التوافق. [/size] [*][size=5]وقال يوحنا الرسول عن المسيح [color=red]«بِهٰذَا قَدْ عَرَفْنَا ٱلْمَحَبَّةَ: أَنَّ ذَاكَ (الذي هو المسيح) وَضَعَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا» (1 يوحنا 3: 16).[/color] وأيضاً «فِي هٰذَا هِيَ ٱلْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا ٱللّٰهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ٱبْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا» (1 يوحنا 4: 10). [/size] [*][size=5]وقال بولس الرسول لأهل كورنثوس عن المسيح إنه «[color=red]مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ ٱلْكُتُبِ[/color] [color=red](النبوية[/color])». وقال أيضاً عنه «وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ ٱلْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ ٱلأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ». وأيضاً إن الله «جَعَلَ [color=red](المسيح[/color]) ٱلَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، [color=red](ذبيحة)[/color] خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ ٱللّٰهِ فِيهِ» (1 كورنثوس 15: 3 ، 2 كورنثوس 5: 15 ، 21). [/size] [/list][size=5][color=red]وقال لأهل رومية[/color]: «فَإِنَّهُ بِٱلْجَهْدِ يَمُوتُ أَحَدٌ لأَجْلِ بَارٍّ. رُبَّمَا لأَجْلِ ٱلصَّالِحِ يَجْسُرُ أَحَدٌ أَيْضاً أَنْ يَمُوتَ. وَلٰكِنَّ ٱللّٰهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ ٱلْمَسِيحُ لأَجْلِنَا» [color=red](5: 7 ، 8).[/color] وقال أيضاً: «مُتَبَرِّرِينَ مَجَّاناً بِنِعْمَتِهِ بِٱلْفِدَاءِ ٱلَّذِي بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، ٱلَّذِي قَدَّمَهُ ٱللّٰهُ كَفَّارَةً» ([color=red]3: 24 و 25)[/color]. وأيضاً: «لأَنَّ ٱلْمَوْتَ ٱلَّذِي مَاتَهُ قَدْ مَاتَهُ لِلْخَطِيَّةِ مَرَّةً وَاحِدَةً» [color=red](6: 10[/color]). [/size] [size=5]وقال لأهل كولوسي عن المسيح «لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ أَنْ يَحِلَّ كُلُّ ٱلْمِلْءِ ([color=red]أي اللاهوت كله)[/color]، وَأَنْ يُصَالِحَ بِهِ ٱلْكُلَّ لِنَفْسِهِ، عَامِلاً ٱلصُّلْحَ بِدَمِ صَلِيبِهِ، بِوَاسِطَتِهِ» [color=red](1: 19 و 20[/color]). كما قال لهم «وَإِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتاً... أَحْيَاكُمْ مَعَهُ، مُسَامِحاً لَكُمْ بِجَمِيعِ ٱلْخَطَايَا، إِذْ مَحَا ٱلصَّكَّ [color=red](أو بالحري دين الخطايا[/color]) ٱلَّذِي عَلَيْنَا فِي ٱلْفَرَائِضِ، ٱلَّذِي كَانَ ضِدّاً لَنَا، وَقَدْ رَفَعَهُ مِنَ ٱلْوَسَطِ مُسَمِّراً إِيَّاهُ بِٱلصَّلِيبِ» في المسيح (كولوسي 2: 13 ، 14). [/size] [size=5]وقال لأهل أفسس عن المسيح: «ٱلَّذِي فِيهِ لَنَا ٱلْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ ٱلْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ» [color=red](1: 7)[/color] وأنه صالحنا «فِي جَسَدٍ وَاحِدٍ مَعَ ٱللّٰهِ بِٱلصَّلِيبِ، قَاتِلاً ٱلْعَدَاوَةَ بِهِ» ([color=red]2: 16)[/color]. وأنه «أَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَاناً وَذَبِيحَةً لِلّٰهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً» [color=red](5: 2[/color]). وأنه أحب المؤمنين وأسلم نفسه لأجلهم لكي يحضرهم لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غَضَن. ([color=red]كلمة «الكنيسة»[/color] ليست عربية بل عبرية، ويراد بها [color=red]«جماعة من الناس[/color]» تجمعها وحدة ما. أما في المسيحية فيراد بها المؤمنون الحقيقيون وحدهم (أفسس 5: 25). أما «ا[color=red]لغَضَن[/color]» فهو التجعد الذي يعلو الوجه عند الشيخوخة أو الإعياء. والمراد بالعبارة المذكورة أعلاه، أن الله سيحضر المؤمنين الحقيقيين إليه كاملين كل الكمال، بفضل كفارة المسيح الثمينة لأجلهم على الصليب، وعمله الروحي في قلوبهم طوال وجودهم على الأرض. [/size] [size=5]وقال للعبرانيين عن المسيح: [color=red]«لِكَيْ يَذُوقَ بِنِعْمَةِ ٱللّٰهِ ٱلْمَوْتَ لأَجْلِ كُلِّ وَاحِدٍ» (2: 9)[/color] لأن المسيح عندما كان على االصليب، كان يمثل كل إنسان في موقفه كمذنب أمام الله في يوم الدينونة، فحمل كل خطاياه من بداية حياته إلى آخرها، الأمر الذي يعطي كل مؤمن حقيقي الإطمئنان الكامل من جهة قبوله أمام الله على أساس كفارة المسيح. كما قال «إنه ُظْهِرَ مَرَّةً عِنْدَ ٱنْقِضَاءِ ٱلدُّهُورِ لِيُبْطِلَ ٱلْخَطِيَّةَ بِذَبِيحَةِ نَفْسِهِ»[color=red] (عبرانيين 9: 26[/color])، كما قال عنه «فَبَعْدَمَا قَدَّمَ عَنِ ٱلْخَطَايَا ذَبِيحَةً وَاحِدَةً، جَلَسَ إِلَى ٱلأَبَدِ عَنْ يَمِينِ ٱللّٰهِ» (10: 12). وإنه [color=red]«لِكَيْ يُقَدِّسَ ٱلشَّعْبَ بِدَمِ نَفْسِهِ، تَأَلَّمَ خَارِجَ ٱلْبَابِ» (عبرانيين 13: 12[/color]). أو بالحري خارج باب المدينة حيث كانت تحرق الذبائح الكفارية عوضاً عن الخطاة في العهد القديم. [/size] [size=5]وقال لتلميذه تيموثاوس عن المسيح: «[color=red]أنه بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً لأَجْلِ ٱلْجَمِيعِ» (1 تي 2: 6)، لكي يفتدينا من كل إثم[/color][/size][/size] [/QUOTE]

التحقق