أخ يعاتب إخوته المشرفين والمحاورين في قسم الإرشاد الروحي

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
سلام من ملك السلام الرب يسوع الذي كان لا يصيح ولا يسمع أحد في الشوارع صوته، الذي لم يفعل خطية قائلاً: من منكم يبكتني على خطية، وهو الذي قال لنا: كونوا قديسين كما أن أباكم هو قدوس ...
أخوتي الأحباء في الرب، الكرازة وعمل الله لا يتم بالخروج عن أصول عمل الروح القدس في النفس بقداسة السيرة وعفة القلب الظاهرة في اللسان، فقد لا حظت كم الإهانة وكيل التهزيق والسباب التي لا تليق في الردود على إخوتنا الأحباء المتناقشين في الحوار الإسلامي، فلماذا كل هذه الإثارة، وربما يقول قائل - بتسرع وخطأ شديد - أن هذه هي الطريقة للتعامل التي تناسب الموقف !!!

فهل يا إخوتي بمخالفة الوصية الصريحة والواضحة، وأن لا نكون مثالاً في تطبيق تعليم الإنجيل لنكون إنجيلاً مقروءاً من الجميع، بذلك نقدر أن نكون شهود لله نتكلم عن رجاء قيامة يسوع الذي به نحيا، فمنذ متى المناقشة العقلية بالدليل والبرهان فقط تنفع أن تشهد للمسيح أن لم يكن هو بذاته حي في القلب وكل من يحيا به يُشبهه، فهل رأيناه وهو يبكت اليهود يسبهم ويقول لهم كلمات لا تليق، مع أنه يكلم اليهود حراس العقيدة والمرائون ولم يكلم من هم في حالة ضعف معرفة ناقصة في الإيمان، ولم نراه أبداً يرد على أو يكلم الوثنيين، ولا يتخذ أحد من وصف الرب لهيرودس بكلمة [ الثعلب ] عذر لكي يهين الآخرين، بل أننا نرى الرب يبكت علماء اليهود والكهنة والفريسيين، فهل نحن في الأصل لولا عمل الله ونعمته كنا نفهم شيئاً من أنفسنا !!! وهل نسينا أن الله هو من يفتح القلوب ويُنير الأذهان لتفهم الكتب !!!

فأطلب إليكم برأفة الله ووداعة روح يسوع مع القديس بطرس الرسول قائلاً: [ أيها الاحباء أطلب إليكم كغرباء ونزلاء أن تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التي تحارب النفس. وأن تكون سيرتكم بين الأمم حسنة لكي يكونوا في ما يفترون عليكم كفاعلي شر يمجدون الله في يوم الافتقاد من أجل أعمالكم الحسنة التي يلاحظونها ]
فكروا يا إخوتي فأنكم رعية مع القديسين وأهل بيت الله، [ فأي مجد هو أن كنتم تُلطمون مخطئين فتصبرون، بل أن كنتم تتألمون عاملين الخير فتصبرون فهذا فضل عند الله. لأنكم لهذا دعيتم فأن المسيح أيضاً تألم لأجلنا تاركاً لنا مثالاً لكي تتبعوا خطواته. الذي لم يفعل خطية ولا وُجِدَ في فمه مكر. الذي إذ شُتم لم يكن يشتم عوضاً وإذ تألم لم يكن يُهدد بل كان يُسلم لمن يقضي بعدل. الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر الذي بجلدته شفيتم. لأنكم كنتم كخراف ضالة لكنكم رجعتم الآن إلى راعي نفوسكم وأسقفها ]
فاحذروا يا إخوتي من فخ إبليس لأنه يريد أن يجعلنا نخسر أبديتنا وحياتنا ويفسد كرازتنا ويسد آذان الناس على أنها تسمع لصوت الحق بالقداسة في سر التقوى ومحبة الله الحلوة، ولنصغي لمعلمنا القديس بطرس الرسول الذي كتب بالروح مسرة مشيئة الله لنسلك فيها قائلاً: [ كونوا جميعا متحدي الرأي بحس واحد ذوي محبة أخوية مشفقين لطفاء. غير مجازين عن شر بشر أو عن شتيمة بشتيمة، بل بالعكس مباركين عالمين إنكم لهذا دُعيتم لكي ترثوا بركة. لأن من أراد أن يحب الحياة و يرى أياماً صالحة فليكفف لسانه عن الشر وشفتيه أن تتكلما بالمكر. ليعرض عن الشر ويصنع الخير ليطلب السلام ويجد في أثره. لأن عيني الرب على الأبرار وأُذنيه إلى طلبتهم ولكن وجه الرب ضد فاعلي الشر. فمن يؤذيكم أن كنتم متمثلين بالخير. ولكن وأن تألمتم من أجل البرّ فطوباكم وأما خوفهم فلا تخافوه ولا تضطربوا. بل قدسوا الرب الإله في قلوبكم مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة وخوف (تقوى). ولكم ضمير صالح لكي يكون الذين يشتمون سيرتكم الصالحة في المسيح يخزون في ما يفترون عليكم كفاعلي شر. لأن تألمكم أن شاءت مشيئة الله وأنتم صانعون خيراً أفضل منه وأنتم صانعون شراً ] (رسالة القديس بطرس الرسول الأولى 3)

فيا إخوتي بالتقوى والمحبة واحترام الجميع وبالأكثر الذين يضطهدوننا أو يفترون علينا أو مضادين لنا، نمجد اسم الله ونحفظ الوصية التي أوصانا بها أن نحب الجميع، والحب ليس فكرة ولا نظرية بل ثمر يظهر في صورة عمل يجعل الكل يمجد الله لأنه يرى أعمالنا الصالحة بالله معموله، وقدرتنا على احتمال الآخرين بصبر أولاد الله لهو أكبر دليل على إيماننا بالإنجيل، لأن الإيمان سر يظهر في المحبة بقوة الله أمام الجميع، ولا ننسى قول الرب يسوع: [ الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني، والذي يحبني يحبه أبي وأنا أُحبه وأُظهر له ذاتي ] (يو14: 21)...

لا تخسروا رؤية الله وعمله بسبب الاندفاع الحماسي والرد الذي لا يليق على إخوتنا أحباء الله، لأن الإنسان - مهما ما كان - خُلق على صورة الله ومثالة، ولا يصح أبداً أن نشتم أو نستهين أو نحتقر من فيه صورة الله ولو كانت مشوشة أو منطمسه، لأن هذا لا يسُر الله الذي أحب العالم كله وعلى الأخص خطاة الأرض والمحتقرين، فكم يكون اهتمامنا واحترامنا للجميع ظاهر لأننا نحب الله الذي نرى صورته في كل إنسان، وبصمات يديه في كل الخليقة التي نحترمها ونرعاها بالمحبة لنقدمها لله في صلواتنا بالشكر وطلبة أن يظهر مجده فيها ليتمجد اسمه كل حين إلى الأبد آمين.

أخوكم الذي يحبكم بالصدق والحق في شخص ربنا يسوع
وباعتذر لتدخلي لأني أريد فقط أن نكون جميعاً في مخافة الله نحيا
صلوا من أجلي؛ كونوا معافين باسم الرب في روح وداعة يسوع آمين
 
التعديل الأخير:

تـ+ـونى

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
25 أغسطس 2010
المشاركات
401
مستوى التفاعل
86
النقاط
0
انت قولت اللى كنت باقوله طول عمرى فى منتدى تانى للاسف كان شغله الحوارات الاسلاميه لدرجة انى قولت انا شايف بعض غير المسيحيين بيتعاملوا بادب للاسف اكتر من لمسيحيين انفسهم وحتىلو حد فيهم تجرأ وقدم اهانه علينا احتمله وان لا نجازيه عن شر بشر او عن شتيمة بشتيمة وحكيت لهم حكاية ابو مقار مع كاهن الوثن وازاى قاده للمسيحيه ثم الرهبنه بسبب كلمة بسيطة واتكلمت عن اسلوب السيد المسيح مع الخطاه امثال اسامرية وسمعان الفريسى واتكلمت على ما صنعه بولس الرسول فى اثينا وحكاية الاله المجهول ولكن للاسف كل اللى كنت باسمعه هو الناس دى ليها خبره فى الحوارات الاسلاميه وكانه ليس هناك اسلوب سوى الشتيمة وطالما انى لا اجيد الشتيمة فانا لا اجيد الحوار مع غير المسيحيين وللاسف رفعت الموضوع لمديرة المنتدى قالت لى سيبهم براحتهم دول اساتذه فى حوار الاديان وانا اعتبرتهم اساتذه فى الشتيمة وقررت انى لا ادخل اقسام الحوارات الا لما اعمل ماجيستير ودكتوراه فى الكلام غير اللائق وربنا يستر وانا افضل ان اكون امى فى امى فى الحوارات ان كانت بهذه الطريقة لتى تفقدى عفة لسانى

اشكرك اخى جدا لهذا الموضوع
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
انت قولت اللى كنت باقوله طول عمرى فى منتدى تانى للاسف كان شغله الحوارات الاسلاميه لدرجة انى قولت انا شايف بعض غير المسيحيين بيتعاملوا بادب للاسف اكتر من لمسيحيين انفسهم وحتىلو حد فيهم تجرأ وقدم اهانه علينا احتمله وان لا نجازيه عن شر بشر او عن شتيمة بشتيمة وحكيت لهم حكاية ابو مقار مع كاهن الوثن وازاى قاده للمسيحيه ثم الرهبنه بسبب كلمة بسيطة واتكلمت عن اسلوب السيد المسيح مع الخطاه امثال اسامرية وسمعان الفريسى واتكلمت على ما صنعه بولس الرسول فى اثينا وحكاية الاله المجهول ولكن للاسف كل اللى كنت باسمعه هو الناس دى ليها خبره فى الحوارات الاسلاميه وكانه ليس هناك اسلوب سوى الشتيمة وطالما انى لا اجيد الشتيمة فانا لا اجيد الحوار مع غير المسيحيين وللاسف رفعت الموضوع لمديرة المنتدى قالت لى سيبهم براحتهم دول اساتذه فى حوار الاديان وانا اعتبرتهم اساتذه فى الشتيمة وقررت انى لا ادخل اقسام الحوارات الا لما اعمل ماجيستير ودكتوراه فى الكلام غير اللائق وربنا يستر وانا افضل ان اكون امى فى امى فى الحوارات ان كانت بهذه الطريقة لتى تفقدى عفة لسانى

اشكرك اخى جدا لهذا الموضوع

أنا اللي أشكرك يا جميل على روح المسيح الحلو المالك على قلبك... وربنا يخليك يا جميل، مع أن هذه ليست خبرة بل هي - يسامحني الجميع - فضيحة بكل المقاييس لأن الإنجيل مش نظرية ولا الموضوع استذه في حوار، لأن الله ليس فكر ولا فلسفة بل حضور مُحيي يخلص الإنسان من شر الخطية والفساد، والإنجيل واضح في مثل هذا الأمر وكلامك كله كان صالح حسب فكر الله ومشيئته فمن يستهتر بعمل الله ويظن أنه بهذه الطريقة يخدكم الله ويكرز باسمه فهو قد ضل عن الإيمان الحي وطعن نفسه بالأوجاع، قادر إلهنا الحي أن يعين المسيحيين ويعيدهم لمجد الكنيسة الأول ليكونوا فعلاً مسيحيين لا كلاماً انا عمل وحق، ولنصلي بعضنا لأجل بعض ايها المحبوب المحب لله القدوس آمين
 
أعلى