الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
أخنوخ חֲנוֹך – Enoch وهو الجيل السابع من آدم (يهوذا 14) وهل سيظهر قبل المجيء الأخير للمسيح
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="اوريجانوس المصري, post: 3139976, member: 37894"] [COLOR="Olive"][FONT="Arial Black"][SIZE="5"][CENTER][COLOR=Red][B][FONT=Arial][SIZE=4]ليس من باب الجدل ولكن الحوار وفهم تفسير الايات[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [/CENTER] [B][FONT=Arial][SIZE=4] كيف اذن نفسير هذه الايات [/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=Olive]جاء ذلك في سفر الرؤيا إذ قال الرب: "[COLOR=Blue]وسأعطى لشاهدى[/COLOR] فيتنبآن ألفاً ومئتين وستين يوماً لابسين مسوحاً. هذان هما [COLOR=Blue]الزيتونتان والمنارتان القائمتان أمام رب الأرض[/COLOR]. وإن كان أحد يريد أن يؤذيهما تخرج نار من فمهما وتأكل أعداءهما وإن كان أحد يريد أن يؤذيهما فهكذا لابد أنه يقتل. [COLOR=Blue]هذان لهما السلطان أن يُغلقا السماء حتى لا تمطر مطراً في أيام نبوتهما ولهما سلطان على المياه أن يحولاها إلى دم وأن يضربا الأرض بكل ضربة كلما أراد[/COLOR]ا. ومتى تمما شهادتهما فالوحش الصاعد من الهاوية سيصنع معهما حرباً ويغلبهما [COLOR=Blue]ويقتلهما[/COLOR]. وتكون جثتاهما على شارع المدينة العظيمة التي تدعى روحياً سدوم ومصر حيث صلب ربنا أيضاً" (رؤ11: 3-8). ناتي لتفسير بعض الاباء [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][U][COLOR=Red][B][FONT=Arial][SIZE=4]1- تفسير القمص تادرس يعقوب[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/U][/B] [B][B][FONT=Arial][SIZE=4]. إرسال النبيين[/SIZE][/FONT][/B][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] "وسأعطي لشاهديَ فيتنبآن ألفًا ومائتين وستين يومًا لابسين مسوحًا" [3].[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4]في الوقت الذي فيه يظلم العالم بسبب مجيء ضد المسيح وانتشار أضاليله، [COLOR=Blue]يرسل الله شاهديه "إيليا وأخنوخ" اللابسين مسوحًا،[/COLOR] الزاهدين في أمور هذا الزمان، ليُقاوما ذاك الذي يُنَصِّب نفسه ملكًا وهو مترفه مع أتباعه. وقد نادى الآباء الأولون بأن الشاهدين هما إيليا وأخنوخ وفي مقدمتهم يوستينوس الشهيد وهيبوليتس وأغناطيوس النوراني والعلامة" ترتليان وأغسطينوس ومار أفرام السرياني والأب يوحنا الدمشقى[FONT="][96][/SIZE][/FONT][SIZE=4].[/SIZE][/B][/SIZE][/FONT][SIZE="5"][B][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4]يقول الأسقف هيبوليتس[FONT="][97][/SIZE][/FONT][SIZE=4]:[إنه لأمر طبيعي أن يظهر أولاً (قبل الدينونة) سابقاه كما قال على لسان ملاخي: "أٌرسل إليكم إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف، فيرد قلب الآباء على الأبناء وقلب الأبناء على آبائهم لئلا آتي وأضرب الأرض بلعن" (4: 5-6)].[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4]ي[COLOR=Blue]قول العلامة ترتليان[FONT="][98][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=4][COLOR=Blue] "لقد انتقل أخنوخ (تك 5: 24، عب 11: 5) وأيضًا إيليا (2 مل 2: 11) دون أن يذوقا الموت. لقد أُرجئ موتهما إذ هما محفوظان ليحتملا الموت حتى أنه بدمهما يسحقا ضد المسيح" (رؤ 11: 13).[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=Blue] [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4]هكذا يهب لهما الرب روح النبوة "فيتنبآن" وتكون لهما القدرة على صنع المعجزات والوعظ ومحاورة ضد المسيح وشيعته. أما فترة شهادتهما فهي 1260 يومًا إلى يوم إستشهادهما. أما فترة ضد المسيح فهي 42 شهرًا أو ثلاث سنين ونصف أيّ 1278 أو 1279 يومًا، فيبقى 18 أو 19 يومًا بين إستشهادهما وموت ضد المسيح وانتهاء مملكته.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4]أما النبيان فيصفهما الوحيّ هكذا:[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] 1. صانعا السلام: "هذان هما الزيتونتان[FONT="][99][/SIZE][/FONT][SIZE=4]" [4]، إذ يشير الزيتون إلى السلام والبناء، لا إلى التخريب والهدم. فكما جاءت حمامة نوح معلنة بغصن الزيتون نهاية الطوفان هكذا يعلن الروح القدس خلال الشاهدين عن حفظه للكنيسة وفرحها الداخلي وسلامها الذي لن يُنزع من قلبها. وكما حمل الشعب أغصان الزيتون متهللين بالرب داخل أورشليم ليُذبح عن عروسه، هكذا يتقدم إيليا وأخنوخ كغُصني زيتون تتهلل بهما الكنيسة المنتصرة التي تُذبح من أجل عريسها.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] 2. شاهدان للنور الحقيقي: "المنارتان القائمتان أمام رب الأرض[/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=4]"[4].[/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=4]في شهادتهما له لا يفارقهما الرب بل يكونان على الدوام قائمين أمامه. وهذا يعطيهما الشجاعة والحكمة في خدمتيهما. يكونان كمنارتين، ونحن نعلم أن المنارة كانت في الهيكل تُضاء بالزيت الذي يشير إلى الروح القدس. هكذا لا يشهد إيليا وأخنوخ من ذاتهما، بل ينير فيهما الروح القدس روح أبيهم الذي يتكلم فيهما (مت 10: 20). أنهما بروح الرب يُعينان الكنيسة في عملها الإلهي، أيّ الشهادة للرب. فنتأكد من وعد الرب أنه ليس بالقدرة ولا بالقوة لكن بروحه (زك 4: 6) تشهد له.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] 3. غيوران: "وإن كان أحد يريد أن يؤذيهما، تخرج نار من فمهما، وتأكل أعداءهما، وإن كان أحد يريد أن يؤذيهما فهكذا لابد أنه يُقتل[/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=4]" [/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=4][5].[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4]هذا يذكرنا بما صنعه إيليا مع قائديّ الخمسين وجنودهما حين طلب نارًا من السماء فأحرقتهم (2مل 1: 10-12). سيتكلم الشاهدان بكلمة الله النارية التي تحرق قش البدع والهرطقات التي يبثها ضد المسيح وأتباعه، وذلك كوعد الرب لإرميا النبي: "أليست هكذا كلمتي كنار يقول الرب وكمطرقة تحطم الصخرة؟" (إر 23: 29)، "هأنذا أجعل كلامي في فمك نارا وهذا الشعب حطبًا فتأكلهم" (إر 5: 14). هكذا تتسلح الكنيسة دومًا بكلمة الله الناريّة التي تحرق في داخلنا قش الخطيّة وتبدد أيضًا كل قوات إبليس وتلاشي كل ظلمة.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] 4. يصنعان معجزات: "هذان لهما السلطان أن يغلقا السماء، حتى لا تمطر مطرًا في أيام نبوتهما. ولهما[/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=4] سلطان على المياه، أن يُحوِّلاها إلى دم، وأن يضربا الأرض ضربة كلما أرادا"[/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=4][6].[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4]يهبهما الله سلطانًا واسعًا لا كإبراز قوة أو سلطان، لكن لأجل رد النفوس وخلاص الذين انحرفوا وراء ضد المسيح. إنهما يصنعان ما فعله إيليا مع الشعب المرتد إلى عبادة الأصنام (1 مل 17-18) وما صنعه موسى بسبب قسوة فرعون.[/SIZE][/FONT][/B] [B][B][FONT=Arial][SIZE=4]شهادتهما[/SIZE][/FONT][/B][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] "ومتى تمما شهادتهما، فالوحش الصاعد من الجحيم سيصنع معهما حربًا، ويعذبهما ويقتلهما[/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=4]"[/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=4][7].[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4]الحرب قائمة طوال مدة شهادتهما، والرب حافظهما. وفي الوقت المحدد الذي يرى فيه أنهما قد تمما رسالتهما، وبقي أن يثبتاها بالاستشهاد، يسمح لضد المسيح الصاعد من الجحيم إذ يسكنه إبليس أن يغلبهما ويقتلهما. وفي قتلهما لا تموت شهادتهما بل تتأكد أكثر فأكثر، لأنهما شهدا للحق حتى الموت. وفي قتلهما تستكين نفوس المجدِّفين ظانين أنه قد مات اللذان كانا يعذبان ضمائرهم وقلوبهم بكلمة الحق.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] "وتكون جثتاهما على شارع المدينة العظيمة،التي تدعى روحيًا سدوم ومصرحيث صلب ربنا أيضًا[/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=4]"[/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=4][8].[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4]يستخدم ضد المسيح حيلاً شيطانيّة للتنكيل بهما فيترك جثتهما في الشارع لمدة ثلاثة أيام ونصف. وجاء النص اليوناني "جثتاهما" بصيغة المفرد، إشارة إلى أن ما يحدث بجثتيهما ليس عن عداء شخصي بل هو عداء ضد الكنيسة الواحدة، فإذ عملا بروح واحد نالا نصيبًا واحدًا، هو نصيب الشاهد الأمين للحق أن يُهان ويُرذل من الأشرار. لكن الله يحوِّل الشر إلى خير، فيجعل من هذا التصرف الصبياني فرصة لإعلان شهادتهما حتى يتمجد فيهما بعد قليل.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4]والعجيب أن شهادتيهما تكونان في أورشليم التي تمتعت بوجود الرب بالجسد، فإنها:[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4]1. تُدعى عظيمة لا في قداستها، لكن في الشر الذي يبثه ضد المسيح هناك.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4]2. تُدعى روحيًا سدوم، إشارة إلى شدة انحطاطها وفسادها (إش 1: 10)، ومصر بسبب القسوة التي أظهرها فرعون.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4]3. وهي التي صلب فيها ربنا، فإذ سبق أن احتقرت الرب، ها هي تحتقر أولاده.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] [COLOR=Red][U] +++ ايضا تفسير الاب انطونيوس فكري لهذه الايات[/U][/COLOR] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] آيات 4،3 "و ساعطي لشاهدي فيتنبان الفا ومئتين وستين يوما لابسين مسوحا. هذان هما الزيتونتان والمنارتان القائمتان امام رب الارض".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] الله لا يترك نفسه بلا شاهد (أع17:14) لذك فالله لن يترك الوحش دون مقاومة، بل سيرسل له في عقر داره شاهدين، فبحسب الشريعة فالشهادة تكون بفم إثنين [COLOR=Blue]والشاهدين هما غالبا إيليا وأخنوخ. فإيليا وأخنوخ لم يموتا بعد بل إختطفا حيين إلى السماء[/COLOR]. ونحن نعلم من نبوة ملاخى أن إيليا سيأتى قبل أن يأتى المسيح (ملا5:4). والشاهدين يتنبآن = أي يعظان عن المسيح [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] الحقيقى، ويكلمان المؤمنين وغير المؤمنين عما سيأتى من أحداث ويكشفا كذب الوحش.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] ألفا ومئتين وستين يوما = ونلاحظ أن مدة ال 42 شهرا هي 1278 أو 1279 يوما. وبهذا الفارق بين موت الشاهدين ونهاية الأيام 18 أو 19 يوما.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] لابسين مسوحا = كما كان إيليا والأنبياء يفعلون، والمعنى أنهما لن يطلبا أمجاد هذا العالم، بل سيكونا زاهدين في أمور هذه الدنيا، ليقاوما ذاك الذي ينصب نفسه ملكا متمتعا بما في هذا العالم من رفاهية وملذات حسية.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] الزيتونتان = راجع (زك11:4-14) حيث تقرأ عن الزيتونتان وهما زربابل [/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=4] ويشوع اللذان قاما ببناء هيكل الرب، وهنا نسمع عن زيتونتان أخريان عملهما الحفاظ على هيكل الرب (رد النفوس الضالة وتثبيت النفوس المؤمنة). وشجرة الزيتون نحصل منها على الزيت رمزالروح القدس، فهذين الشاهدين مملوئين من الروح القدس، وكل كلمة ينطقان بها هي بإرشاد منه، وكذلك كل قوتهما مستمدة منه. كما قيل في (زك6:4). "لا بالقدرة ولا بالقوة بل بروحى قال رب الجنود". والشاهدين سيدعوان العالم ليعرف المسيح تاركا الوحش ومن يستجيب يؤمن بالمسيح ملك السلام سينعم بالسلام الداخلى.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] المنارتان = بوعظهما وتعليمهما وحياتهما والنعمة التي فيهما سيكونان نورا للعالم،يشهدان لله. وهما يستمدان نورهما من زيت النعمة الذي يملأهما، أليسا هما زيتونتان أي مملوئان من زيت النعمة (كانت الإضاءة في ذلك الوقت تتم عن طريق منارة مملوءة زيتا ولها فتيل يتم إشعاله).[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] آية 5 "و ان كان احد يريد ان يؤذيهما تخرج نار من فمهما وتاكل اعداءهما وان كان احد يريد ان يؤذيهما فهكذا لا بد انه يقتل".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] هذا ما فعله إيليا قبل ذلك. والمعنى أن الشاهدين سيكون لهما قوة جبارة.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] آية 6 "هذان لهما السلطان ان يغلقا السماء حتى لا تمطر مطرا في ايام نبوتهما ولهما سلطان على المياه ان يحولاها إلى دم وان يضربا الارض بكل ضربة كلما ارادا".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] [COLOR=Blue] نصفها الأول فعله إيليا من قبل[/COLOR] [COLOR=Blue]والنصف الثانى فعله موسى في مصر. [/COLOR]ولكن بسبب أن في سلطانهما أن يحولا الماء إلى دم كما فعل موسى، قال البعض أن [COLOR=Blue]الشاهدين هما إيليا وموسى [/COLOR]وهذا لا يعقل،[COLOR=Blue] فموسى مات والكتاب يشهد على موته، فما معنى أن يقوم ليموت ثانية، وبولس الرسول يقول "وضع للناس أن يموتوا مرة" (عب27:9)[/COLOR]. إذا لا معنى أن يموت موسى مرتين. الأكثر منطقا أن يكون الشاهدين [COLOR=Blue]هما إيليا وأخنوخ اللذان لم يموتا حتى الآن،[/COLOR] لأنهما متى تمما خدمتهما سيموتا (آية 7). ونلاحظ أن الشاهدين سيكون لهما قوة غير عادية وسيقوما بعمل معجزات غير عادية، فهما أمام قوة شيطانية جبارة، ولابد لمقاومتها من قوة غير عادية يعطيها الله لهما.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] فأولا: الله لا يبقى نفسه بلا شاهد.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] وثانيا: كما يقول بولس الرسول "حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جدا" (رو20:5). [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] وقد تكون النار التي تخرج من فمهما نارا حقيقية وقد تكون قوة إقناع بفساد الوحش ومن يتبعه. هما سيكون لهما سلطان عظيم في عقوبة الأشرار حتى يمكن أن يقنعوا البسطاء الجهال. وقد يكون تحويل الماء لدم حقيقى ليعطش الناس فيعودوا لله.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] آية 7 "و متى تمما شهادتهما فالوحش الصاعد من الهاوية سيصنع معهما حربا و يغلبهما ويقتلهما".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] الوحش الصاعد من الهاوية = أى بقوة الشيطان الذي من الهاوية بعد أن تم حله (رؤ3:2). يغلبهما = أى يتمكن من قتلهما بعد أن كانوا هم لهم الغلبة عليه ونلاحظ أن الله سيحفظهما كما حفظ المسيح حتى تمم عمله. وبعد أن تمم المسيح عمله أُسْلِمَ للصلب، هكذا هذين النبيين سيسلمان للموت بعد أن ينهيا عملهما. وموتهما لا يعنى ضعف الله، وإنما الله بموتهما وقيامتهما أمام الجميع سيعلن قوته بالأكثر ويدين من قتلهما، وهذا ما حدث في قصة إقامة لعازر، فالمسيح لم يشفه حتى يقيمه من الموت، وتصير قصة إقامته من الموت فيها إعلان عن ألوهية المسيح.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] آية 8 "و تكون جثتاهما على شارع المدينة العظيمة التي تدعى روحيا سدوم و مصر حيث صلب ربنا ايضا".[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] من وحشية الوحش وأتباعه أنهم سيتركون جثتى الشاهدين في الشارع ليراهما الجميع، ففي هذا إعلان عن قوة الوحش وسيادته وإنتصاره.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] على شارع المدينة العظيمة.. حيث صلب ربنا أيضا = إذاً هي أورشيلم جغرافيا. [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] التى تدعى روحيا سدوم = سدوم ليس اسمها الحقيقى، بل إن الخطية السائدة فيها هي خطية سدوم أي الشذوذ الجنسى[/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=4]. [/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=4] ومن المعروف أن خطية الشذوذ الآن هي خطية منتشرة جدا. ونفهم من (دا37:11) أن ضد المسيح سيكون غالبا من الشواذ جنسيا إذ قيل عنه أنه "لن يبالى بشهوة النساء"[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] ومصر = خطايا مصر [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4]1.[FONT="] [/SIZE][/FONT][SIZE=4] الكبرياء.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4]2.[FONT="] [/SIZE][/FONT][SIZE=4] إضطهاد شعب الله وإذلاله.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4]3.[FONT="] [/SIZE][/FONT][SIZE=4] العناد في كبرياء مع إزدياد الضربات. فمع كثرة ضربات الله ضدها بيد موسى لم تتب. وخطايا الوحش وأتباعه هي هي نفسها فقد قيل عنه ذلك في رؤ 21،20:9 وهذا يعنى عدم الإستفادة من الضربات وهو سيضطهد شعب الله في كبرياء.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4]3[COLOR=Red][U]- ايضا تفسير الكنيسة القبطية[/U][/COLOR] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]ع[/FONT][FONT=Simplified Arabic]3[/FONT][FONT=Simplified Arabic]: [/FONT][FONT=Simplified Arabic]لما كانت مدة سطوة الشر [/FONT][FONT=Simplified Arabic]أى [/FONT][FONT=Simplified Arabic]الدجال هى ثلاث سنوات ونصف، يرسل الله نعمة خاصة وقوية جدًا وهى عبارة عن شاهدين (نبيين) يتنبأن ويعضدان الكنيسة فى المدة نفسها لأن الألف ومائتين وستين يومًا هى نفس زمن الثلاث سنوات ونصف (بإعتبار أن السنة اليهودية 360 يومًا).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]شاهدى[/FONT][FONT=Simplified Arabic]َّ[/FONT][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][FONT=Simplified Arabic]:[COLOR=Blue] ترى الكنيسة الأرثوذكسية فى تفسيرات آبائها [/COLOR][/FONT][COLOR=Blue][FONT=Simplified Arabic]أ[/FONT][FONT=Simplified Arabic]ن هذين الشاهدين هما "إيليا وأخنوخ" إذ لم يمت كلاهما بل اخت[/FONT][FONT=Simplified Arabic]ُ[/FONT][FONT=Simplified Arabic]طِفَا إلى السماء وسوف يذوقا الموت الجسدى فى (ع8) كما سيأتى.[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]لابسين مسوحًا [/FONT][FONT=Simplified Arabic]: علامة على حزنهما لما وصل إليه الحال على الأرض وما أصاب الكثير من المؤمنين وشدة حرب الوحش (الدجال).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]ع[/FONT][FONT=Simplified Arabic]4[/FONT][FONT=Simplified Arabic]: [/FONT][FONT=Simplified Arabic]الزيتونتان والمناراتان [/FONT][FONT=Simplified Arabic]: وصف للنبيين، فالزيتون يرمز للسلام والأمان والحياة[/FONT][FONT=Simplified Arabic]،[/FONT][FONT=Simplified Arabic] كما جاءت الحمامة أيام نوح تحمل غصن الزيتون دلالة على نهاية الطوفان، وهكذا المنارة أيضًا ترمز للكنيسة الشاهدة لمسيحها بأنوار تعليمها.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]أمام الرب [/FONT][FONT=Simplified Arabic]: أى أن كل ما يتكلمان به من أجل الرب ومصدره الرب وببركة ومساندة الله، فهما لن يجاملا أحدًا فتعليمهم صريح ونقى وواضح.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=ZapfDingbats]?[/FONT][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][I][FONT=Simplified Arabic]إعطنى يا الله روح إيليا وأخنوخ لأشهد لاسمك وأعلن حقك، فتعلو وتسمو وصيتك فوق تجديف العالم، ولا تجعلنى أخاف أو أخشى سوى غضبك..، أعنى يا رب فإنى ضعيف.[/FONT][/I][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][I][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][/I][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]ع[/FONT][FONT=Simplified Arabic]5[/FONT][FONT=Simplified Arabic]: [/FONT][FONT=Simplified Arabic]أعطاهما الرب سلطانًا طوال زمن خدمتهما على الأرض[/FONT][FONT=Simplified Arabic]،[/FONT][FONT=Simplified Arabic] وأشير إلى هذا السلطان بخروج نار من فمهما وذلك [/FONT][FONT=Simplified Arabic]ل[/FONT][FONT=Simplified Arabic]أن الكلام الخارج من أفواههما يأكل كل تعليم باطل أو تشكيك من الشيطان وأعوانه... وتعبير خروج النار من كلامهما يذكرنا بما حدث بالفعل بين إيليا ومندوب آحاز الملك عندما وبخه إيليا "فنزلت نار من السماء وأكلته هو والخمسين الذين له" (2مل1: 1-12). ولا يستطيع أحد الاقتراب منهما إذ من اقترب منهما تكون نهايته الهلاك.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]ع[/FONT][FONT=Simplified Arabic]6[/FONT][FONT=Simplified Arabic]: [/FONT][FONT=Simplified Arabic]من قوة سلطانهما أيضًا أن الله أعطاهما سلطانًا على إغلاق السماء أى منع خيراتها، وهذا يذكرنا أيضًا بما صنعه إيليا من إغلاق السماء عن المطر لمدة ثلاث سنوات ونصف (1مل17: 1) أيام آخاب الملك الشرير، وكذلك لهما سلطان وقوة الله التى أعطاها لموسى عندما حو[/FONT][FONT=Simplified Arabic]َّ[/FONT][FONT=Simplified Arabic]ل مياه النيل إلى دم (خر7: 20).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]والمعنى الإجمالى للعددين (5، 6) هو أن الله أعطاهما سلطانًا وقوة تفوق كل قوة للبشر ليعملا ما يريدان عل[/FONT][FONT=Simplified Arabic]ى[/FONT][FONT=Simplified Arabic] وجه الأرض كلها.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=ZapfDingbats]?[/FONT][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][I][FONT=Simplified Arabic]ألا يذكرنا هذا [/FONT][/I][I][FONT=Simplified Arabic]أيها [/FONT][/I][I][FONT=Simplified Arabic]الحبيب بالسلطان الذى أودعه الله فى كنيسته لمغفرة خطايا التائبين من خلال سر الكهنوت وسر الإعتراف عندما قال لرسله الأطهار "أن كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطًا فى السماء وكل ما تحلونه على الأرض يكون محلولاً فى السماء" (مت18: 18)، فانتهز يا أخى هذه الفرصة واستمتع بهذا السلطان لتنال مغفرة الله ومكانًا فى السماء.[/FONT][/I][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]ع[/FONT][FONT=Simplified Arabic]7[/FONT][FONT=Simplified Arabic]: [/FONT][FONT=Simplified Arabic]تمما شهادتهما : [/FONT][FONT=Simplified Arabic]أى نهاية المدة المحددة من قبل الله لنزولهما ومقاومتهما للش[/FONT][FONT=Simplified Arabic]ي[/FONT][FONT=Simplified Arabic]طان وشهادتهما.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]الوحش الصاعد من الهاوية [/FONT][FONT=Simplified Arabic]: الشيطان نفسه بكل قوته وسلطانه[/FONT][FONT=Simplified Arabic]،[/FONT][FONT=Simplified Arabic] والهاوية أى الجحيم هى مكان ملكه وسلطانه وإشارة واضحة لطبيعته.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]يصنع حربًا ويغلبهما [/FONT][FONT=Simplified Arabic]: بعدما رأى الشيطان ما صنعه هذان النبيان[/FONT][FONT=Simplified Arabic]،[/FONT][FONT=Simplified Arabic] أ[/FONT][FONT=Simplified Arabic]ُ[/FONT][FONT=Simplified Arabic]عط[/FONT][FONT=Simplified Arabic]ِ[/FONT][FONT=Simplified Arabic]ىَ له وبسماح من الله أن يستجمع كل قوى الشر ويتمكن من قتل النبيين، ولكن سلطانه محدود فهو على الأجساد فقط دون الأرواح، ولنتذكر قول ربنا "لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها" (مت10: 28).[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]ع[/FONT][FONT=Simplified Arabic]8[/FONT][FONT=Simplified Arabic]: [/FONT][FONT=Simplified Arabic]المدينة العظيمة [/FONT][FONT=Simplified Arabic]: عظيمة فى أعين الشر والأشرار لأنها ترمز لسلطان الشيطان وأعماله فيها.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]تدعى روحيًا [/FONT][FONT=Simplified Arabic]: تشبه أو ترمز إلى.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]سدوم ومصر [/FONT][FONT=Simplified Arabic]: رمزت سدوم ومصر قديمًا للممالك الوثنية الشريرة التى قاومت الله.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]حيث صلب ربنا [/FONT][FONT=Simplified Arabic]: بالطبع صلب المسيح بأورشليم ولكن لأن المعنى روحى فالمقصود بالمعنى العام للآية أن الشر الكامن فى العالم الرافض لله والذى صلب بشره رب المجد، معتقدًا انتصاره عليه، هو نفسه ذات الشر الذى قتل هذين النبيين.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] [FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [CENTER][RIGHT][U][COLOR=Red][B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]4- ايضا تفسير [/FONT][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]توفيق فرج نخلة كلية الإكليريكية - مطرانية شبرا الخيمة[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/U][/RIGHT][/CENTER][RIGHT][/RIGHT] [B][FONT=Arial][SIZE=4] [FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic] الشاهدان (رؤ11: 3 14)[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [COLOR=Blue][B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]من هما؟: [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic][COLOR=Blue]إيليا وأخنوخ: إيليا: "[/COLOR] هأنذا أرسل إليكم إيليا النبي قبل مجئ يوم الرب اليوم العظيم المخوف " (ملاخي4: 5). تم هذا الكلام معنويا بمجئ يوحنا المعمدان (مت11: 14) لأنه جاء بروح إيليا (لو1: 17) أي بأسلوب إيليا، وسيتم حرفيا أيضا بمجئ إيليا قبل مجئ يوم الرب العظيم.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic][COLOR=Blue]هما إيليا وأخنوخ: الزيتونتان والمنارتان القائمتان أمام رب الأرض (رؤ11: 4) "وهذا ينطبق عليهما، لأنه في وقت كتابة السفر كانا قائمين أمام الله يتمتعان بالحياة الكاملة جسدا ونفسا وروحا، ورسالتهما تكون على أسلوب رسالتي إيليا وموسى (فتح السفر المختوم للقس إبراهيم سعيد).[/COLOR] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]وه[COLOR=Blue]ناك من يقول إيليا وأخنوخ (المدخل للأنبا موسى ص69) لأن إيليا وأخنوخ هما الشخصان اللذان لم يعاينا الموت (وضوح الرؤيا للقمص عبد المسيح ثاوفيلس النخيلي ص271 سنة1971)[/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic][COLOR=Blue] [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [COLOR=Blue][B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]ويعتقد البعض أن الشاهدين هما موسى وإيليا: لهما سلطان أن يغلقا السماء حتى لا تمطر (إيليا: يع5: 17، 18) وعلى المياه أن يحولاها إلى دم (موسى: خر7: 19). ولكن الرأي الأول هو الأرجح. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]نبوتهما: 1260 يوما أي ثلاثة ونصف سنة وهى مدة حكم الدجال. المسوح: الانسحاق. زيتونتان: رمز السلام. منارتان: رمز الحكمة وإرشاد التابعين. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]تخرج نار من فمهما: إشارة إلى غيرتهما. وهذا يذكرنا بالنار التي أحرقت الخمسين رجلا وقائدهم (2مل1: 9، 10). وإلى النار التي نزلت من السماء وأكلت المحرقة (1مل18: 38). وهذا لا يحدث حرفيا (رؤ11: 5). ولكن الوحي يقصد أن هذين الشاهدين ينذران الناس بجرأة. تخرج نار من فمهما: إشارة إلى الحجج النارية القوية التي لا تقف أمامها ادعاءات النبي الكذاب (وضوح الرؤيا للقمص عبد المسيح ثاوفيلس النخيلي). [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]ملاحظات: [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]1 – " وتكون جثتاهما على شارع المدينة العظيمة التي تدعى روحيا سدوم ومصر حيث صلب ربنا أيضا " (رؤ11: 8). [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]المدينة العظيمة هي أورشليم حيث صلب ربنا. دعاها روحيا (سدوم) من حيث اشتهار فسادها وفسقها زمن الوحش ودعاها (مصر) من حيث مقاومتها واضطهادها لشعب الله. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]2 – إقامة الشاهدين (11: 11): بسلطان الله وليس بسلطانهما وحتى لا يظن أحد أنهما يقومان بفعل شيطاني، سمع صوت من السماء (رؤ11: 12). [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4] [FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]5[U][COLOR=Red]- تفسير الانبا موسي[/COLOR][/U][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]ما سمات الشاهدين؟ [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]" يلبسان المسوح " رمز الأنسحاق والدعوة للتوبة وهما " زيتونتان " رمز السلام والحياة " ومنارتان " رمز الحكمة وارشاد التابعين، وهما " قائمتان أمام الرب " رمز المركز السامى وإشارة إلى مصدر إرسالهما. وإن كان أحد يريد أن يؤذيهما تخرج نار من فمهما وتأكل أعداءهما: نار الكلمة والأحكام الإلهية.. بل " لا بد أن يقتل " أى أن يهلك نتيجة عدم طاعة الرب " وهما يغلقان السماء، ويحولان المياة إلى دم ويضربا الأرض بكل ضربة " علامة السلطان الواسع الممنوح لهما من الله فى السماء والأرض والبحر. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [COLOR=Blue][B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]من هما الشاهدان؟ [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=Blue][B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]تختلف الآراء، فهناك من يقول هما موسى وإيليا؟ (لأن موسى هو الذى حول البحر إلى دم، وإيليا هو الذى أغلق السماء وأحرق الجنود)، وهناك من يقول بل هما أخنوخ وايليا لأنهما صعدا أحياء، وسيعودا للشهادة والأستشهاد، وهناك من يرى أنهما رمز للكارزين " أثنان خير من واحد " (جا 4: 9) أى أنه ستكون هناك كرازة فى آخر الأيام. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]موتهما وقيامتهما: [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]يصنع الوحش الصاعد من الهاوية فى البوق الخامس حربا مع هذين الشاهدين ويقتلهما بسماح من الله، ويتصور أنه انتصر عليهما نهائيا، فيطرح جثتاهما على شارع المدينة العظيمة " التى تدعو روحيا سدوم ومصر حيث صلب ربنا ".. وواضح أن الكلام هنا شفرى والمدينة العظيمة هنا هى كلمة " مملكة الشر فى العالم " سواء كانت قلعة الوثنية أو اليهودية أو الألحاد.. الخ. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]وقد اشار إليها بسدوم حيث الشر والدينونة الإلهية، وبمصر حيث استعبد بنو إسرائيل لدى فرعون، واعتبر هذا كله بمثابة صلب للمسيح " لأنه فى كل ضيقهم تضايق، وملاك حضرته خلصهم " (أش 63: 9). [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]ويشمت سكان الأرض والأشرار، ويرسلون الهدايا لبعضهم البعض لأن الشاهدان كانا قد عذباهم بكلمات التوبيخ الإلهى. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]حتى متى بقيت الجثتان فى العراء؟! ثلاثة أيام ونصف.. نفس الرقم الذى يشير إلى النقصان " والوضع المؤقت ".. إن هزيمة الحق هى هزيمة مؤقتة تأتى بعدها النصرة الأكيدة، بل هى هزيمة لهدف سام فى مقاصد الله. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]وبعد هذه الفترة المؤقتة التى سيعود فيها الشيطان بعد أن يحل من سجنه، يدخل روح حياة فى الشاهدين، فيقفا على أرجلهما، ويقع خوف عظيم على كل الناظرين ثم يسمع الكل صوتا عظيما من السماء يقول لهما: " اصعدا إلى ههنا ".. فصعدا إلى السماء فى السحابة والكل يبصرون المشهد المجيد المخيف. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]ومع هذا المشهد تحدث زلزلة رهيبة تهدم عشر المدينة التى رفضت أن تعطى ربنا حقه فى العشور، ومات سبعة الآف نفس، عكس السبعة الآف ركبة التى لم تنحن لبعل أيام إيليا.. (وينقلب الوضع) وهلك الأشرار، وتزكى الأبرار!!. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]وهكذا صار الباقون فى رعب عظيم ومجدوا إله السماء. [/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
أخنوخ חֲנוֹך – Enoch وهو الجيل السابع من آدم (يهوذا 14) وهل سيظهر قبل المجيء الأخير للمسيح
أعلى