تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="صوت صارخ, post: 3422377, member: 20688"] [COLOR="Navy"][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR="Navy"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B]لدى احساس قوى ان الرب يقسم حياتى لمراحل مرحلة اولى كانت الطفولة والصبا .... ولا اتذكر منهما سوى احلام محفورة فى ذاكرتى مرحلة المراهقة وكانت تتفاوت بين الاقتراب والبعد عن ربنا مرحلة الشباب ..... وكانت فترة غربة كاملة عن ربنا مرحلة النضوج .... وكانت مرحلة تأديب إلهى مرحلة التعليم ..... وفيها جعلنى الرب متفرغ تماما ليعلمنى كيف يكون الإنسان مسيحيا مرحلة الاستجابة .... وفيها قدم لى الرب ما اسدد به التزاماتى الأسرية .... وفعل ذلك بسخاء عجيب ... مرحلة الخلوة .... وهى المرحلة الحالية .... حيث اعطانى أن أكون معه هو فقط .... فى خلوة روحية ... ومعه فى مرضى ..... طريحى الفراش بدأت أمس بالتعامل مع المهندس (......) ..... الذى رغم انه فى الخمسينات من العمر .... إلا أنه فى التسعينات فى مظهره .... شخص بعيد عن ربنا ..... هناك انفصال زوجى بحكم محكمة ..... يحيا بمفرده .... موسر ... حوله كثيرين الآن فى رقاده ...... فى إنتظار الميراث .... بما فيهم الزوجة .... ما رأيته أحزننى .... واوجعنى ..... ماديات قتلت كل ما هو روحى ... هو عنيد .... يرفض اى اسلوب يخالف ما يريده ... لكن اعتقد أن هناك حالة افتقاد إلهى له ..... وللمحيطين به كنت لا اعرف البيت ... لكن معى رقم موبيل احد المحيطين به ... وكان الأتفاق أننى اصل إلى منطقة سكناه .... وهناك اتصل بالرقم ليأتى ويأخذنى اتصلت بالرقم ..... وإذ بالموبيل مُغلق ... اتصلت أكثر من مرة .... وتأتى الأجابة .... الرقم الذى تحاول الأتصال به مُغلق .... أتصلت بالطبيب الذى يتعامل معه ...... نفس النتيجة .... الهاتف مُغلق تحيرت ..... ماذا أفعل .... فحتى أسمه لا أعرفه .... رفعت عيناى له متسائلاً ..... ماذا أفعل .... ورشمت الصليب وأعدت الأتصال بالقريب الذى معى هاتفه .... فإذ بالهاتف مفتوح ..... وتم التواصل شكرت أبويا السماوى على تدخله .... وجاء من أخذنى وأوصلنى للبيت ... زحام فى البيت ... أنه العيد .... والمهندس (......) فى غرفته ..... مظهرة يقول أنه يحتضر ... تبادلنا التحية ... وقدمونى له على إنى طبيب .... ليوافق على التعامل معى ... رغم إنى رافض لهذا الأمر.. استمعت له ... وبصعوبة كنت أفهمة .... فمن ضمن متاعبه عجز فى التكلم بسبب جلطة فى المخ هناك إنسداد فى شرايين القدم .... تم عمل جراحة استبدال للشريان .... هناك قروح فراش .... ورغم أنه لابد أن ينام على مرتبه هوائية .... وهى بالفعل موجودة .... لكنها لا تعمل .... وبدى لى الأمر أنه متعمد .... رافض الأكل ..... يريد أن يعيش على المحاليل ..... لم يدخل كنيسة من سنوات طويلة .... ليس له أب أعتراف ...... بدأت فى التكلم معى .... رفضنى .... واصلت كلامى .... بدأ يسمعنى .... عرضت عليه أن أجيئ بكاهن ليعترف ويتناول من الأسرار المقدسة .... ولدهشتى وافق فى الحال .... لازالت هناك فتيلة مدخنة طلبت أن أرى القروح ... فاستجاب ... لكنه رفض أن اتعامل معها ... من الواضح أنهم كانوا يتعاملون مع القروح بأسلوب غلط تسبب آلاماً له .....بعد مجهود من ذويه وافق .... قمت بالغيار على القروح .... وعلى الجرح الخاص بالجرحة .... واشكر ربى أن الأمر تم بأسلوب غير مؤلم ... حتى أنه نام ونعس أثناء الغيار جلست مع الأسرة المتذمرة ..... وكان لى حوار معهم .... وكان امر مفرح جدا أن النعمة لمستهم وكان هناك تغيير فى مشاعرهم اشكر ابويا السماوى الذى منحنى أن أعلن عن مجده أمام تلك الأسرة لكن هناك ما يذبحنى من الداخل ..... الرجل له أبنه ..... نجحت الزوجه المنفصلة فى زرع كراهية ابيها داخلها ...... للأسف ..... وهنا ستكون المحطة التالية ..... صلوا معى أن يهبنى ربى يسوع تحقيقها .... ليس الهدف من سرد تلك الخدمة هو تمجيد شخصى .... لأنى عالم بمدى حجمى .... لكن اريد أن يفهم المطالعين ..... أنه هناك إله متألم .... يريدنا أن نضمد جراحات جسده .... ونحن هذا الجسد ..... الممتلئ بالجراح ..... فعلينا ان نضمد تلك الجراح ..... [COLOR="Red"]وللأباء الذين يزرعون الكراهية فى نفوس بنيهم لينتصروا فى معاركهم بعضهم نحو بعض اقول: أنكم صرتم أعوان لإبليس ..... تبذرون بذارة ..... ويل لكم إن لم تتوبوا [/COLOR] [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق