الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
أختباراتى مع الرب ..............
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 2015650, member: 20688"] [font="arial"][size="5"][b][color="navy"]قد لا أكون مبالغ إن قلت إن تعامل الرب معى طوال سنوات حياتى لم يتوقف يوما واحداً, تارة بشد الأذن للتأديب والتهذيب, وتارة ببركات وهبات سمائية تحول مرارة الحياة إلى عذوبة وحلاوة لا يعدلها أى أمر أرضى, ولذا قد أعجز عن سرد كافة تعاملات الرب معى, لأنى لا أملك فى ذاكرتى بملف يومى لسنوات حياتى, لذا قد أتوقف الآن عن محاولة استردادها من ذاكرتى تاركا للرب هذا الأمر, ليدفع إلى كل ما يكون له منفعة للآخرين وانتقل الآن لما رأيته من تعاملات الرب مع أشخاص آخرين كان لى نصيب أن أتعامل معهم فى أيامهم الأخيرة على الأرض بعد وفاة أبى منذ حوالى عشر سنين, اشتركت فى خدمة المرضى بالكنيسة, بعد أن رأيت جمال تلك الخدمة فى تعامل الخدام مع أبى, رحمه الرب, فى سنوات حياته الأخيرة وكان أول مريض تعاملت معه هو عم (..........), وكان فى السبعينات من العمر, هذا الرجل كان أعزب, ويعيش بمفرده فى شقة أسفل شقة شقيقه, وكان شقيقه هذا أكبر منه ومتزوج, لكن لم يكن لديه أولاد, لذا كان عم (..........) يعيش فى وحدة كاملة, ولقد أصبت بالصدمة عند زيارتى له, الشقة بغاية القذارة, فأنه يتبول على نفسه, وكثيرا ما كان يقضى حاجته فى أى مكان, الفراش ملئ بالحشرات, تكاد تغطيه, ولست أبالغ فى ذلك, الرائحة الكريهة تكاد تخنق الجميع, حتى أن الجيران كانوا يشتكون عندما أترك باب الشقة مفتوحا للتهوية عم (..........) عاش حياته فى الخطية بالكامل, زنا, مخدرات, وأمور أخرى لا داعى لسردها, المهم أنه إنسان مسيحي بالهوية فقط, لكنه لا يعرف شيئ عن الكنيسة أو الصلاة أو أى أمر روحانى المهم بدأت بالتعامل مع عم (..........) بأظهار محبتى له, هكذا علمونى فى الكنيسة, محبة المخدوم المريض أهم من أى علاج آخر, خاصة عندما يكون مريض متروك........ نضع له الطعام والشراب مثلما نطعم حيوانتنا الأليفة التى نقتنيها فى بيوتنا, وبدأت تنشأ علاقة بينى وبين عم (..........), بدأ يحبنيى, رغم أنه كان يشتمنى كثيرا لعدم تلبية رغباته الخاطئة, كالسجائر على سبيل المثال, لكنه أحبنى بدأنا حملة نظافة .................... طرد الحشرات وإبادتها .................... الذهاب إلى الكنيسة .................. الخروج فى رحلات للمصيف ................... زيارة الأديرة ................... وذلك من خلال أسرة خدمة المرضى بالكنيسة وذات يوم سألت عم (..........): أتريد أن تتناول يا عم (..........) فأجاب بكل قوة: لا أنزعجت جداً وتضايقت غضب فريسي لا أكثر وصحت به؛ لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فانفتح فى البكاء قائلا : لأنى ماستهلش ...... واستمر فى البكاء وقفت خاشعا أما لحظة التوبة الحقيقية الرائعة تلك وتركته يبكى ...... ثم ربت عليه وقبلته قائلا: عم (..........), تستطيع أن تتناول الأن, فالرب كان بانتظار لحظة توبتك تلك سألنى والدموع تملأ عينيه: يعنى ربنا حيسامحنى اجبته: لقد سامحك بالفعل, ودموعك غسلت عنك كل أوحال خطاياك, ليتنى أستطيع أن أغسل نفسي بدموعى كما فعلت أنت الأن وتناول عم (..........) فى اليوم التالى وتواصلت حياته فى هدوء ذات يوم, وكان يوم ثلاثاء, ذهب خادم زميل لى لعم (..........) ليقوم له بما يحتاجه, فوجده نائما, فأيقظه ففوجئ به يقول له: أنت هنا و(..........) مات وبيصلوا عليه فى الكنيسة الأن ضحك زميلى وقال له: (..........) مات, أمال أنت مين ؟ قال له: (..........) مات, أفهم بقى, وابونا (..........) بيصلى عليه الأن فى كنيسة (..........) لم يأخذ زميلى كلام عم (..........) إلا أنها تخاريف شيخوخة, وقابلنى بعد ذلك وقص على تلك القصة, فقلت له : عم (..........) حيموت الثلاثاء القادم, ولا أعرف حتى الآن ما الذى دعانى لقول هذا أخذت الموضوع بجدية ورتبت مناوله لعم (..........) يوم الأثنين التالى ذهب زميلى يوم الثلاثاء لمتابعة أحتياجات عم (..........), فوجده نائما, فذهب لإيقاظه, فلم يستيقظ ............... فقد سافر للسماء بكل هدوء ....................... طوباك يا عم (..........), فقد ربحت الأبدية بصدق توبتك, رغم أن الجميع كانوا ينشرون خطاياك وكانهم ملائكة الحساب, لكنك غلبت ........................ وانتصرت والمجد لك يا محب البشر ................... يا من تبحث عن المفقود والمرزول والمتروك ولا يهدأ قلبك حتى تعيده لأحضانك [/color][/b][/size][/font] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الشهادات
أختباراتى مع الرب ..............
أعلى