الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الاخبار المسيحية
أخبار الشعب المسيحي في العراق - متجدد
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="paul iraqe, post: 3793133, member: 119719"] [COLOR="Blue"][FONT="Times New Roman"][SIZE="5"][B]البطريرك ساكو في ختام مؤتمر كاريتاس الدولي في لبنان: نحو حس ارسالي جديد في كنائسنا الشرقية[/B] [CENTER] [IMG]http://www.ishtartv.com/public/ar/articles_images/articles_image120190302063119RtPa.jpg[/IMG] [/CENTER] عشتار تيفي كوم - اعلام البطريركية الكلدانية/ بيروت، سيدة لبنان – فتقا. كتب الأب نويل فرمان في آذار 2019 اختتم في دار سيدة لبنان- فتقا، مؤتمر “الخير في اطار بيئة تعددية” الذي نظمته كاريتاس على مستوى دولي لمدة ثلاثة أيام ومنذ 27 شباط 2019. وألقى غبطة أبينا البطريرك الكردينال مار لويس روفائيل ساكو، الكلمة الرئيسية ليوم الاختتام والتي ندرج فيما يلي نصها، جاء فيها دعوته كنائسنا الشرقية لاستعادة حسها الارسالي، بعرض ايماننا بلغة مفهومة ومصطلحات معاصرة. كما اقيمت في اليوم عينه ندوة تكلم فيها ممثلو كاريتاسات الشرق الاوسط والدول المغاربية وافريقيا، بضمنهم السيد نبيل افرام مدير عام كاريتاس العراق، الذي بين توجه اخوية المحبة الى المواطنين العراقيين بصرف النظر عن هويتهم. ومن جانبه أكد البطريرك ساكو في هذا المجال ان أخوية المحبة كاريتاس تشكل بهذا الحضور الانساني، حضورا لكنيسة العراق. كما تحدث المطران رمزي كرمو، عن كاريتاس ايران، والعمل الرسولي هناك والذي له ان يعتمد على روح الصلاة، والانفتاح الى الاخر في العيش المشترك والشهادة الايمانية، وان كنيستنا كانت ولم تزل كنيسة شهادة بالعيش اليوم وببذل الحياة، ومن ثم خصبها وعطاؤها المتواصل. ومن جانبه اشار المطران شليمون وردوني على الوقع الايجابي العميق الذي تلقاه اعمال المحبة في الاوساط غير المسيحية. كما طرح الاب نوئيل فرمان سؤالا للمناقشة عن كيفية مواجهة كاريتاس لحالات التحدي امام تواجدها في البلدان غير المرحبة بوجودها الرسمي. فأجمع المتداخلون على الالتزام الانجيلي الشهادة الايمانية، على ان يتم ذلك بأسلوب يتأقلم مع الاطار الجيو سياسي وفي ندية متكافئة مع المنظمات ذات الصلة. وفيما يلي، نص الكلمة التي القاها ساكو في مؤتمر كاريتاس لبنان (27-1 آذار 2019) الوجود المسيحي في الشرق الأوسط يتراجع: الأسباب وآلافاق لمستقبلٍ أفضل مداخلة البطريرك الكردينال لويس ساكو أود في البداية ان أتقدم بالشكر والامتنان الى منظمة كاريتاس الدولية، على خدمة المحبة والشهادة المسيحية التي تقدمها للجميع من دون استثناء، والتي تجسّد تماماً “الله محبة” على مثال المسيح. شكرا لها على اهتمامها بمعونة المهجرين العراقيين في داخل العراق وخارجه في لبنان والأردن وتركيا. أسباب محنة المسيحيين الحالية باختصار شديد، إن الوضع الحالي للمسيحيين في الشرق صعب، ويبدو أن وجودهم التاريخي مهدد، ان لم يتغير شيء إيجابي على أرض الواقع. فما يعيشه المسيحيون اليوم من مضايقات واضطهادات، ليس إلا نتيجة إفرازات الماضي بسبب تشظي المكون المسيحي من جهة، وظهور الفكر الإسلامي المتشدد والحروب المتكررة التي خلقتها سياسات الدول الكبرى من جهة اخرى. تاريخياً، ومنذ بداية القرن الماضي، لم يأت الاستعمار بمشروع سياسي، يؤسس دولة المواطنة والقانون والعدالة والمساواة، ولم يأخذ بنظر الاعتبار عدم تجانس شعوب المنطقة، ثقافياً ودينياً وإثنياً، فشكَّل حكومات على مزاجه، قابلة أن تنفجر في أي وقت. على سبيل المثال لا الحصر، عشنا في العراق حروباً متتالية: حرب الخليج الأولى (1980 – 1988) بين العراق وايران، ذات المليون شهيد، وحرب الخليج الثانية عام 1990، وما خلّفته من مآسٍ، و13 سنة من الحصار الاقتصادي، ثم سقوط النظام عام 2003 تحت شعار ما يسمى “بالفوضى الخلاقة” واعتماد الطائفية، والمحاصصة في إدارة الدولة، وتردّي الجانب الأمني والاقتصادي، وظهور تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وتهجير المسيحيين من الموصل وبلدات سهل نينوى. كل هذه العوامل أدت إلى تناقص أعداد المسيحيين الذي كان نحو مليون ونصف، قبل عدة سنوات من سقوط النظام، أما اليوم فيكاد يصل الى نصف المليون. السبب الآخر هو التطرف الديني الذي مورس ضد المسيحيين أبان سقوط الإمبراطورية العثمانية في “سفر برلك”. وتَجدّدَ اليوم مع تنظيمي القاعدة وداعش (الإسلام السياسي). ونخشى ظهور “نسخة” جديدة لداعش بسبب تفشي البطالة والفقر والبؤس والاُمية وتدهور الخدمات والفساد في مفاصل الدولة. لكن ثمة سبب آخر لتراجع وضعنا، ألا وهو تفككنا كمسيحيين، وانكفاؤنا على ذاتنا ككنائس وإثنيّات، وعيشنا في قلق وخوف، واللجوء الى الهجرة، والظن ان الغرب يحمينا. لكن تبيّن من خلال الخبرة، ان الغرب لا يحمي الاّ مصالحه. وبأن ما يروّجونه في الاعلام عن الحرية والديمقراطية، مجرد شعارات. ونحن الآن “ضحية” السياسات الخارجية التي تبحث عن تجارة الأسلحة واستغلال مصادر بلادنا الطبيعية كالنفط مثلاً، وتخلق صراعات وحروباً من أجل الحصول على مكاسب اقتصادية، بعيداً عن أية اعتبارات لقيم حقوق الانسان وكرامته. هذا ما اختبرناه في العراق ولربما أيضاً موجود في لبنان وسوريا وفلسطين واليمن وليبيا وأماكن أخرى. وعليه فإننا اليوم في منعطف دقيق وخطير، بسبب إستمرار بؤر التوتر في المنطقة؛ والفكر الديني المتشدد (إرهاب) الذي يؤثر سلباً على ممارسة التسامح والعيش المشترك؛ الأزمات الاقتصادية؛ وضعف بناء مؤسسات الدولة تأسيساً سليماً. كل هذه الأسباب تؤثر على وجود المسيحيين وحضورهم. لذا يتحتّم علينا أن نفكر بطريقة جديدة، ونتخذ خطوات شجاعة وملموسة، على أرض الواقع للحفاظ على وجودنا وعيشنا المشترك وتاريخنا معاً كمسيحيين ومسلمين، من خلال ترسيخ قيم المواطنة الكاملة والحاضنة للتنوع، والعدالة والمساواة والاحترام، وتعزيز منظومة التسامح والتضامن، وضمان شراكة حقيقية لجميع المكونات في العملية السياسية على قاعدة الكفاءة، وليس على أساس الانتماء القَبَلي والطائفي، وتفكيك التشدّد والشحن الطائفي والفرقة والخلاف والعنف. فهذا هو أملنا الوحيد لبناء مجتمع اكثر سلاماً. من المؤمل ان يكون لتوقيع البابا فرنسيس على وثيقة “الاخوّة الانسانيّة” مع إمام مشيَخة الازهر، الشيخ أحمد الطيب، أثناء زيارته لدولة الامارات العربية المتحدة في 3-5 شباط 2019، تأثيراً إيجابياً على “تجفيف” التطرف من أجل المضي قدماً في الحوار حول الأخوّة الإنسانية والسلام والاستقرار. آفاق المستقبل المسيحيون اليوم، بحاجة الى تجاوز حاجز الأقلية والخوف والاتكالية، وتوحيد الصف بإرادة واحدة، لبلورة رؤية واضحة لبقائهم في بلدانهم وتواصلهم فيما بينهم ككنائس ، وتعميق الثقة وتعزيز حضورهم وشهادتهم في هذا الشرق الذي هو مهد المسيحية، فمن دون مسيحييّ الشرق، تفقد المسيحية جذورها. لذا بات بروز رؤية مسيحية مشرقية موحدة، ضرورة مصيرية، لها استراتيجية وآلية تفعيل على أرض الواقع. كما يجب أن نعرف ما هي نظرتنا لأنفسنا، وماذا نريد أن نحققه مع الآخرين. لربما مفيدٌ أن تتشكّل من كوادر علمانية مقتدرة مؤمنة بالحوار الشجاع والبناء ما يمكن أن يعدّ حالة طوارئ، ومن ثم “خلية أزمة” للنهوض بالمهام التالية: - القيام بحملة تعبوية لإحياء الحوار المسيحي–المسيحي، على مبادئ الانجيل ومتطلبات الحاضر، وبالتالي تنشيط التنشئة والتربية المسكونية، وتنمية العلاقات والشراكة مع الكنائس الكاثوليكية (الفاتيكان) والأرثوذكسية والإنجيلية منها. ومن المفيد أن تشهد الساحة المسيحية تنامياً ملحوظاً في تطور العلاقات والتعاون لمواجهة كل هذه التحديات وكذلك الشركة مع مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط، والمؤسسات المسيحية في العالم مثل منظمة كاريتاس الدولية، وعون الكنيسة المتألمة، الخ. لعل ثمة ضرورة أخرى، ألا وهي قيام الجهات ذات العلاقة على مستوى مسيحييّ الشرق الأوسط بالعمل بشكل جدّي على توحيد تاريخ الاحتفال بعيد الفصح كخطوة إيجابية في هذا الاتجاه. - تعزيز الحوار المسيحي – الإسلامي الصادق والجريء، لمواجهة التطرف والإرهاب، حقناً للدماء من خلال نشر ثقافة الحرية، والعقل، واحترام الاختلاف، وإشاعة قيَم التسامح، والاعتراف بالآخر وقبوله وإحترام حقوقه، بغض النظر عن انتمائه الديني والمذهبي الايديولوجي والإثني و”الجندر”، وتوطيد ثقافة السلام والاستقرار. وهذا يتطلب أيضاً العمل على تقاسم السلطة والمطالبة بتغيير الدساتير والمناهج والقوانين القديمة والمستهلكة، كما في قانون الاحوال الشخصية. إننا نحتاج الى بناء دولة مدنية تحمي الكل وتحترم الديانات كافة في إطار قاسم مشترك من الحقوق والواجبات. وهنا اودّ أن انوّه بأن للآيات والاحاديث في كل الديانات أسبابها وظروفها، التي لا بد من أن تؤخذ بعين الاعتبار، فبعضها يبطل العمل به بعد أن تزول ظروفه ومبرراته، وبعضها كان علاجاً لحالات معينة، في ذلك الزمان. - تنشيط لاهوت الرجاء لدى المهجّرين والمهاجرين المسيحيين، فالظلم عابر، وخلق مساحة مشتركة للسلام، والطمأنينة والاستقرار وفرح البقاء والشهادة. المسيحيون حاملوا رسالة. وهنا أنوّه بدور الكنيسة الريادي في إحتضان أبنائها والدفاع عنهم، والقيام بالتعبئة من خلال عمل راعوي ملائم لوضعنا، واسهام أوقافنا الكنسية في خلق مشاريع للشباب الذين يعانون من البطالة والفقر، كتوفير السكن ودعم الدراسة. فثراء الأوقاف الكنسية جاء من سخاء الشعب المؤمن، وعليه فمن الخطيئة تزامنه مع جوع وحاجة شرائح كبيرة من هذا الشعب المؤمن. وبهذا الصدد أيضاً، لابدّ لمجتمعنا من نقلة نوعية سبقنا إليها الغرب المسيحي بأشواط، وهي أن نشجع استثمار العنصر النسوي ومواهبه في خدمة الكنيسة والمجتمع. أعتقد اننا بمجملنا بحاجة الى مراجعة تفكيرنا ورؤيتنا ونمط عملنا. فالكنائس هي لخدمة الناس لا سيما الفقراء كما يدعو الانجيل، ويؤكد البابا فرنسيس ذلك مراراً وتكراراً. ومن أجل هذا ينبغي العمل الجدي مع كافة الفرقاء المعنيين محلياً وعالمياً لإيجاد بدائل واقعية وممكنة، لمعالجة كارثة الحاجة والفقر، و للحدّ من الهجرة “المخيفة” للمسيحيين من الشرق. وأخيراً، من المؤسف جداً أن نرى كنائسنا الشرقية قد فقدت البُعد التبشيري، والحس الإرسالي بسبب وضعها الجيو- سياسي، والضغوطات والاضطهادات، فغَدتْ كنائس قومية (كلدانية واشورية وسريانية وأرمنية). اليوم، وامام الاصوليات المتشددة، واستعمالنا الغالب للّغة العربية، بات ضرورياً، لكي نقدم لإخوتنا المسلمين عرضاً لإيماننا المسيحي بلغة عربية مفهومة ومصطلحات جديدة معاصرة، غير الكلاسيكية المعهودة. وإعداد برامج خاصة بذلك لرفع مُلابسات – اتهامات الكفر والشرك والتحريف، ويمكننا الاستفادة من الأدب المسيحي العربي. أذكر على سبيل المثال استعمال مصطلح “الصفات الذاتية” بدل لفظة “اقنوم”. شكراً[/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الاخبار المسيحية
أخبار الشعب المسيحي في العراق - متجدد
أعلى