تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="paul iraqe, post: 3788491, member: 119719"] [COLOR="Blue"][FONT="Times New Roman"][SIZE="5"][B]الكونغرس الأمريكي يقر مشروع قانون (H.R. 390) لمساعدة المسيحيين والايزيديين في العراق وسوريا[/B] [CENTER] [IMG]http://www.ishtartv.com/public/articles_images/articles_image1201811301010304FnG.jpg[/IMG] [/CENTER] عشتارتيفي كوم- [URL="https://www.catholicnewsagency.com/news/us-congress-passes-bill-to-relieve-christians-yazidis-in-iraq-and-syria-91208"]وكالة الاخبار الكاثوليكية[/URL]/ كريستين روزيل. 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 واشنطن - أقر مجلس النواب الأمريكي الثلاثاء مشروع قانون (H.R. 390)، بعنوان "اغاثة ضحايا الابادة الجماعية والمساءلة القانونية"، والذي يسعى للمساعدة في إعادة بناء المجتمعات المسيحية والايزيدية في العراق وسوريا. وبعد أن مرره مجلس الشيوخ، سيذهب مشروع القانون الآن إلى الرئيس دونالد ترامب، الذي أشار إلى أنه مستعد للتوقيع عليه. وقد تم تقديم مشروع القانون من قبل النائب كريس سميث (جمهوري- نيو جيرسي) وشارك في رعايته مجموعة مكونة من 47 عضوا في الكونغرس من كلا الحزبين. كانت النائبة آنا ايشو (ديمقراطية- كاليفورنيا) الراعي الديمقراطي المشارك لمشروع القانون. تم تمرير مشروع القانون بالإجماع في مجلس النواب هذا الشهر يوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر. سيقدم قانون "H.R 390" التمويل للكيانات، الجماعات الدينية، والذين يساعدون في الجهود الإنسانية، وجهود الاستقرار في العراق وسوريا للأقليات الدينية والإثنية في المنطقة. كما أنه سيوجه إدارة ترامب إلى "تقييم ومعالجة الاحتياجات الإنسانية الحساسة والاحتياجات والمحفزات التي ربما قد تدفع هؤلاء الناجين الى الفرار" من المنطقة، وكذلك تحديد "علامات التحذير" المحتملة للعنف ضد الأقليات الدينية أو العرقية في العراق وسوريا. بالإضافة إلى ذلك، سيدعم مشروع القانون الكيانات التي تجري تحقيقات جنائية ضد أعضاء الدولة الإسلامية الذين ارتكبوا "جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في العراق"، وسوف يشجعون الحكومات الأجنبية على التعرف على مرتكبي الجرائم من اعضاء الدولة الإسلامية المشتبه بهم في قواعد البيانات الأمنية والكشف الأمني للمساعدة على القبض عليهم وملاحقتهم. وقد أقر مجلس الشيوخ بالإجماع نسخة معدلة قليلاً من مشروع القانون في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقال كارل اندرسون الفارس الاعلى لـ "فرسان كولومبوس" عن مرور مشروع القانون: "إن تمرير مشروع القانون هذا على حد سواء من قبل مجلس النواب ومجلس الشيوخ بالإجماع يظهر أن الرد الأمريكي على الإبادة الجماعية يتجاوز الاتجاهات الحزبية وأن هناك إرادة سياسية جادة للحماية والحفاظ على وجود الأقليات الدينية في الشرق الأوسط، من المسيحيين والايزيديين، الذين تم استهدافهم بهدف جعلهم ينقرضون". وقد شهد أندرسون في جلسة استماع في الكونغرس حول مشروع القانون. "نشكر الممثلين كريس سميث عن الحزب الجمهوري ومعد مشروع القانون، وآنا إيشو عن الحزب الديمقراطي، والتي قادت رعات مشروع القانون، بالشراكة مع "فرسان كولومبوس ". وأشار سميث إلى أنه كانت هناك مجموعات ساهمت بقدر كبير في تقديم المساعدات للناجين من الدولة الإسلامية. وقال إنه حتى الآن، ساهمت منظمة "عون إلى الكنيسة المتألمة" بأكثر من 60 مليون دولار، و"فرسان كولومبوس" بأكثر من 20 مليون دولار. وصرح سميث لوكالة الاخبار الكاثوليكية CNA:استغرق مشروع القانون 17 شهرا لتمريره، وقد تم تقديمه منذ عامين. وكان سميث قد قام بزيارة رئيس الأساقفة الكلداني بشار وردة في أربيل، وقال إنه وجد العمل الذي يقوم به رئيس الأساقفة هناك ملهما له. قال عضو الكونغرس إنه من المهم تضمين الكيانات الدينية بين أولئك الذين يتلقون تمويلاً بموجب القانون. أوضح وردة لـCNA : على الرغم من أن الدولة الإسلامية لم تعد في السلطة وتم تحرير المنطقة، ولكن لا يزال المسيحيون في المنطقة يكافحون بسبب الصراع. وقال وردة إن الكثير من الناس لم يتمكنوا من إعادة بناء منازلهم، وانعدام فرص العمل يجعل الناس يتركون مناطقهم رغم أن الوضع آمن إلى حد كبير. من أجل توفير الأمن على المدى الطويل للمسيحيين في المنطقة، يجب أن يكون هناك تركيز على الفرص الاقتصادية للشباب. "أنا راعي هناك. يجب أن أتحدث إلى شعبي هناك وأخبرهم أنه آمن." "من الآمن أن أكون وأزدهر في نفس الوقت." "لذا، توفير فرص العمل. ومساعدة بعض المشاريع الاقتصادية للشباب مهم جدا، لمساعدتهم على البقاء والازدهار في المنطقة ". هرب العديد من مسيحيي المنطقة إلى لبنان والأردن وتركيا. في حين قال وردة إنه يحب العمل على إعادتهم إلى العراق، وأقر بأن هذه المهمة "صعبة للغاية". وأوضح وردة أن محاولة أخرى لضمان سلامة الأقليات الدينية على المدى الطويل ستتطلب تحولاً ثقافياً. وإن وفاة أو نزوح المسيحيين والايزيديين تعتبر فقط "أضرارا جانبية" من قبل الحكومة. وقد أدت هذه العقلية إلى "غالبية اعمال الاضطهاد" التي واجهتها تلك الجماعات. وألقى اللوم على المناهج المدرسية العامة المستخدمة في العراق، والتي لا تقدم معلومات على الإطلاق عن مجموعات الأقليات الدينية في البلاد. أوضح: "لا يوجد شيء عن المسيحيين"، مشيرا إلى أن غير المسلمين يوصفون بأنهم كفار، ونظريات المؤامرة حول هذه المجموعات كثيرة. وكان وردة مسرورا بشكل خاص من اجل الدعم للملاحقة الجنائية لأعضاء الدولة الإسلامية الذين ارتكبوا جرائم الإبادة الجماعية. وقال إن هذا سيضمن "أن التاريخ لن يكتبه أشخاص مثل داعش. ولأول مرة، سيكون بامكان ضحايا هذه الإبادة الجماعية القدرة على رواية قصتهم وتقديم التاريخ من جانبهم". إن اعطاء القدرة لهذه المجموعات للاستماع إلى قصصها ستكون وسيلة لضمان عدم حدوث هذه الإبادة الجماعية والتهجير مرة أخرى. "إلا إذا قلت للمسلمين أن هناك شيئ خاطئ في الطريقة التي تُعلِّمون فيها الإسلام، فإن التاريخ سيكرر نفسه. على الرغم من هزيمة الدولة الإسلامية، لا تزال الأيديولوجية قائمة". "إن كتابة التاريخ من جانب الضحايا، من شأنه أن يساعد الجانب الآخر على إدراك: "حسنا، لن يحدث ذلك مرة اخري مطلقا"، على حد قوله. "نأمل ذلك."[/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق