تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="paul iraqe, post: 3768977, member: 119719"] [COLOR="Blue"][FONT="Times New Roman"][SIZE="5"][B]بعد طرد داعش من العراق.. المسيحيون يعودون لممارسة طقوسهم وسط اجواء من الامل والفرح[/B] [CENTER] [IMG]http://www.ishtartv.com/articles_images/articles_image120171218004211NrQJ.jpg[/IMG] [/CENTER] عشتار تيفي كوم - وان نيوز/ احتفل المسيحيون العراقيون في منطقة سهل نينوى بإعادة فتح اول كنيسة منذ مغادرتهم المنطقة بسبب غزو عصابات داعش الإرهابية، مما جعلها رمزا للأمل والانتصار. وقال المطران الكلداني بشار متي وردة من أربيل في حفل أقيم بمناسبة إعادة افتتاح كنيسة القديس جورج في تللسقف ” لقد ارادت داعش القضاء على الوجود المسيحي هنا، لكن داعش انتهى وعاد المسيحيون الى تللسقف”. وأشار الى أن “الجمعيات الكاثوليكية الخيرية لمساعدة الكنيسة مطلوبة وان كنيسة القديس جورج مثل بقية الكنائس التي كانت على مسار داعش قد تعرضت للتدمير ونهبت وتم تدنيسها من قبل الإرهابيين “. لقد تم طرد داعش من المنطقة بعد أن تلقت سلسلة من الهزائم والخسائر الفادحة في كلا من العراق وسوريا هذا العام، على الرغم من أن المسيحيين مازالوا يكافحون من اجل العثور على الأموال لإعادة بناء حياتهم ومنازلهم. الجمعيات الخيرية الكاثوليكية وغيرها، مثل حكومة هنغاريا لعبت دورا هاما في تمويل إعادة بناء كنيسة سان جورج حيث قال المطران وردة إن ” ذلك قد يكون حافزا لمدن ومجتمعات مسيحية أخرى “. وأضاف ” لقد حركتني حقيقة ان كنيسة القديس جورج لم تتم إعادة اعمارها وافتتاحها فحسب بل أصبحت اكثر جمالا ومجدا عن ذي قبل وتلك هي الطريقة التي تعمل بها العناية الإلهية”. لقد كانت مدينة تللسقف موطنا لـ 1500 عائلة مسيحية كلدانية قبل ان يهاجم تنظيم داعش المنطقة عام 2014 مما دفع الكثير من العائلات الى الخروج، ومع عودة ثلثي السكان بعد هزيمة داعش ، أراد المسيحيون أن تعمل الكنيسة مرة أخرى بشكل طبيعي”. واشارت الجمعية الخيرية الكاثوليكية الى ان ما يقرب من 6330 عائلة مسيحية اجمالا أجبرت على الفرار في عام 2014 قد عادت الى منطقة سهل نينوى، مشيرة الى أنها تبحث ايضا عن المساعدة فى اصلاح وتجديد كنيستين اخريتين في المنطقة، وكنيسة سريانية كاثوليكية، وكنيسة ارثوذكسية. وكان رئيس الوزراء العراقي قد اعلن في خطاب موجه الى الشعب العراقي أن البلاد تحررت تماما من داعش قائلا ” لقد حققنا مهمة صعبة للغاية، وقد وصل أبطالنا إلى المعاقل النهائية لداعش وتم تطهيرها ، والعلم العراقي يرفرف اليوم على جميع الأراضي العراقية”. مع ذلك حذرت شخصيات مختلفة من بينها القيادي في الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس قائلا إنه “على الرغم من هزيمة داعش، فإن الجماعة الإرهابية لم يتم القضاء عليها بعد، ولا يزال بإمكانها تنفيذ هجمات مميتة”، مضيفا أن داعش ” لايزال موجودا في بعض الاماكن ويحاول اعضائها التسلل الى المدنيين والقرى، فقد غير داعش اسلوبه “. من جانبه وجه المطران وردة نداء الى الرئيس الامريكي دونالد ترامب في تشرين الثاني الماضي وحثت اميركا على تقديم المساعدات الى 20 الف عائلة مسيحية عراقية او حوالى 100 الف شخص محتاجين الى المساعدة فى اعادة بناء حياتهم. وقال وردة عن المسيحيين “انهم مضطهدون، وهم مهمشون وهم في حاجة”، مضيفا “أنت لا تساعدهم فقط لأنهم مسيحيون، ولكن لأنهم تعرضوا للاضطهاد وتركوا وراءهم”. وكان نائب الرئيس الامريكى مايك بينس قد اعلن فى اوائل تشرين الثاني الماضي ان الادارة الامريكية تعتزم تغيير السياسة الحالية ولكي يتم ذلك ستذهب المساعدات الامريكية مباشرة الى الذين يساعدون المسيحيين العراقيين دون الاضطرار الى المرور عبر الامم المتحدة. [CENTER] [/CENTER][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق