الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
"أحبوا أعدائكم"
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="blackguitar, post: 23448, member: 399"] [FONT=Lucida Console][B][SIZE=4][COLOR=blue]كانت الشوارع مقفرة، ولا يسمع فيها إلا زئير الرصاص والقذائف. ولم يبقى من سكان ذلك الحي الا القليل من العائلات، ومن جملتهم نبيل مع أفراد عائلته.[/COLOR][/SIZE][/B][/FONT] [FONT=Lucida Console][B][SIZE=4][COLOR=blue]أحس نبيل في تلك الليلة بشعور غريب يتسلل الى نفسه، وبدى عليه القلق، وخيل لديه أن هذه الليلة لن تكون كبقية الليالي. وفكر أن ينسل مع عائلته تحت جناح الظلام ويتوارى في مكان ما. ولكن إلى أين ؟[/COLOR][/SIZE][/B][/FONT] [FONT=Lucida Console][B][SIZE=4][COLOR=blue]نظر إلى زوجته، وكأنه ينتظر منها جوابا، ثم استقرت عيناه على ولديه الصغيرين. فسألته زوجته ما الذي يزعجك؟ أجاب نبيل : لست أدري. وسرعان ما دوت اصوات الصواريخ والانفجارات تعلو وسط الليل. [/COLOR][/SIZE][/B][/FONT] [FONT=Lucida Console][B][SIZE=4][COLOR=blue]قال نبيل : أشعر بحاجة عميقة الى الصلاة. أجابة زوجته وانا كذلك . وفجأة، اذ بهما يسمعا صوت طرقات قوية تنهال على باب المنزل، قال لزوجته: أسرعي خذي الاولاد وانزلي الى القبو. تزايدة الطرقات على الباب. ودوى صوت يقول: افتح الباب بسرعة قبل ان ننسف المنزل على رؤسكم.[/COLOR][/SIZE][/B][/FONT] [FONT=Lucida Console][B][SIZE=4][COLOR=blue]فتح نبيل الباب وهو يرتجف، وإذ بثلاثة رجال مسلحين يدخلون، وقبل أن ينطق بكلمة، ضربه أحدهم بعقب بندقيته على كتفه راميا إياه على الارض وهو يقول: هات كل ما تملك وإلا قتلتك. تطلع اليه نبيل محاولا أن يجيبه، لكنه لم يقوى على الكلام. خاطب ذلك المسلح زملائه طالبا منهم قلب المنزل رأسا على عقب، بينما بقي الثالث مصوبا بندقيته اليه. أغمض نبيل عينيه وراح يصلي طالبا من الله ان يبهر ابصارهم فلا يكتشفون القبو حيث زوجته وولديه. [/COLOR][/SIZE][/B][/FONT] [FONT=Lucida Console][B][SIZE=4][COLOR=blue]لم تمر دقائق قليلة، حتى حمي غضب المسلحين إذ لم يعثرو على ما كانوا يبغونه، فابتدآ يطلقان الرصاص على السقف وزجاج النوافذ، ثم لفا السجادة الوحيدة وانسحبوا من المنزل، بيد أن الرجل الذي كان مصوبا البندقية نحوه قال له قبل أن يغادر المنزل: خذ مني هذه التحية. وأطلق عليه رصاصة كادت تقضي على حياته لكنها مرّت قربه محدثة خدشا طفيفا في ذراعه.[/COLOR][/SIZE][/B][/FONT] [FONT=Lucida Console][B][SIZE=4][COLOR=blue]زحف نبيل على بطنه حتى بلغ باب القبو ففتحه ببطء وهمس؟ سلمى، أأنتِ بخير. أحس بخطوات تسعى اليه في العتمة، ورن في أذنيه صوت زوجته: أأنتَ بخير؟ نعم لا تخافي، ابتدأت زوجته تجهش بالبكاء، بينما حاول نبيل أن يخفف عن زوجته وولديه رعبهما بالرغم من حالته هو. ومرت لحظات، لم يتمكن أحد منهما أن يتكلم. [/COLOR][/SIZE][/B][/FONT] [FONT=Lucida Console][B][SIZE=4][COLOR=blue]قطع ذلك السكون صوت رشاشات وزخات رصاص قريبة من المنزل، وفجأة هيمن الهدوء إلا من ضربات خطى متثاقلة بطيئة قرب الباب. وبدت صدى أنات معذبة. [/COLOR][/SIZE][/B][/FONT] [FONT=Lucida Console][B][SIZE=4][COLOR=blue]التفت نبيل إلى زوجته وهمس: أعتقد إنه جريح، ربما يجب أن نساعده. لا أرجوك، لا تفتح الباب يكفينا ما أصابنا الليلة. ولكن... ... لا تفتح الباب، أرجوك. أخذ نبيل يهدئ من روعها وقال: يجب أن أفتح الباب وأساعد هذا الجريح.- قد يكون عدو، ربما، لكنه عاجز وبحاجة إلى مساعدة. فتح نبيل الباب ببطء، فشاهد رجلا قرب العتبة، مغمى عليه، فانحنى ليحمله، وسرعان ما أخذته رعدة، إذ رأى إنه ذاك الذي أطلق عليه الرصاصة منذ لحظات. لكنه لم يقدر أن يتخلى عنه إذ كان ينساب اليه صوت يقول [SIZE=6][COLOR=red]"أحبوا أعدائكم"[/COLOR][/SIZE]. [/COLOR][/SIZE][/B][/FONT] [FONT=Lucida Console][B][SIZE=4][COLOR=blue]أدخله الى المنزل، ولم يخبر زوجته بأمر هذا المسلح، بل تناوبا السهر عليه طول الليل وهما ينظفان إصابته حتى بزوغ الفجر. أفاق الرجل من غيبوبته، وحالما أدرك من حوله، ساد عليه الرعب، وصاح قائلا أرجوك لا تقتلني. [/COLOR][/SIZE][/B][/FONT] [FONT=Lucida Console][B][SIZE=4][COLOR=blue]وضع نبيل يده برفق على كتفه وقال: لا تخف، لن يصيبك مكروه في هذا المنزل. [/COLOR][/SIZE][/B][/FONT] [FONT=Lucida Console][B][SIZE=4][COLOR=blue]لم يدري ذلك الرجل ماذا يجيب، إذ أحس بأن قوة ما خارقة تعقد لسانه. فهل يمكن لمخلوق أن يحسن إلى شخص اطلق النار عليه لقتله ؟ شعر نبيل بما يدور في ذهن هذا الرجل، فطلب من زوجته لتحضر كباية من العصير. لم يتمالك ذلك الرجل نفسه، فسأل بصوت مرتجف: ولكن لماذا؟ لماذا تعتني بي؟ إنك تهتم بإسعافي، وانا قد نهبت بيتك وحاولت قتلك؟ صمت نبيل قليلا : ثم أردف قائلا: لقد علَّمني المسيح أن أحب هكذا. [/COLOR][/SIZE][/B][/FONT] [FONT=Lucida Console][SIZE=4][B][COLOR=green]أخي وأختي، إن محبة المسيح علّمت هذا الإنسان أن يحب عدوه... عندما يُقبل الإنسان الى المسيح ويطلب منه أن يغفر خطاياه ويحدث تغييرا في حياته... يصبح خليقة جديدة، ويظهر الثمر الحقيقي في حياته... ليساعدنا الرب يسوع في هذه الأيام الأخيرة أن نعيش مسيحيتنا ونعكس صورة المسيح على الآخرين. الله يحبك ويريدك أن تتصالح معه، وهو مستعد أن يغفر كل خطاياك. أطلب منه من كل قلبك فهو بإنتظارك! فتصبح إنسانا جديدا في المسيح.[/COLOR] [/B][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Lucida Console][SIZE=4]____________[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Lucida Console][SIZE=4]منقووووووووول[/SIZE][/FONT][/B] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
"أحبوا أعدائكم"
أعلى