الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
الصلب و القيامة
الصلب و القيامة
أجمل ما قرأت فى أسبوع الآلام...(متجدد)
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ABOTARBO, post: 2749998, member: 84651"] [CENTER][COLOR=Navy][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=Red]أوجاع السيدة العذراء ... [/COLOR][IMG]http://files.arabchurch.com/upload/images2011/75019125.jpg[/IMG] " وأنت أيضاً يجوز فى نفسك سيف لتعلن أفكار من قلوب كثيرة " . (لو 2 : 35) إن السيدة العذراء إذ سمعت هذه النبوة وإذا علمت أن إبنها هو مخلص العالم أيقنت بحلول تلك الساعة التى سيرتفع فيها على الصليب . فكم كانت آلامها إذاً شديدة وكم كان وجعها مؤلماً . إن الأم إذا شاهدت إبنها مريضاً تذوب غماً وهى لاتدرى أينتهى مرضه بالموت أم بالحياة . أما العذراء فكانت طول حياة إبنها تشاهده كمريض وهى متأكدة من صلبه وموته , فلازمها الحزن العميق طول حياتها لهذه الذكرى , قال أحدهم : " كانت السيدة العذراء ترضع إبنها . ومن قطرات ذلك اللبن البتولى التى كانت تتساقط من فمه كانت تستدل على قطرات الدم التى سوف تتساقط من جسده يوم صلبه. بل كانت تقول إن هذا اللبن يرتشفه ابنى الآن سوف يصير دماً يهرق " وذلك كقول العروس فى النشيد " صرة المر حبيبى لى بين ثديى يبيت " ( نش 1 : 13). لنتأمل فى ما جرى حتى نعرف حدة السيف الذى جاز فى نفس أم المخلص. لا ريب أنها علمت ليلة صلبه بما سيتم له , فكيف كانت حالتها فى تلك الليلة ! قال أحد الأتقياء : كيف صرفت تلك الليلة العظيمة , ليلة آلام وموت حبيبك إذ كان الجميع نائمين ومنهمكين فى الملاهى والملاعب . لا شك أنك بقيت ساهرة إلى الصباح . وكانت كما قال إرميا النبى : " تبكى ودموعها على خديها " (مرا 1 : 2). جاء يوحنا الحبيب إلى معلمه فى الصباح وأخبرها أن إبنها الآن يحمل صليبه ويصعد به إلى الجلجثة , وطلب منها أن تقوم لتودعه الوداع الأخير فقامت لتستقبله , وبينما كانت فى الطريق التى سيمر فيه سمعت ضجيج العساكر وصراخهم , وشاهدت آلات العذاب يحملها الجنود قدامه , ورأت وحدها وهو يحمل صليبه مثقلاً من الأعياء , والدم يسيل من أعضائه . تأملت فى جسمه وكانت الجلدات قد مزقته . ففى الحال توالت جلدات الحسرة على قلب أموتها , فكان جسم ابنها يقطر دماً , وعيناها تجرى منها العبرات كالنهر . رفعت عينيها إلى رأسه فإذا به تراه مكللاً بشوك حاد ووجهه مغطى من الدم الجارى عليه من وخزاته , فللحال وخزها هذا الشوك فى هامتها وانطلقت تبكى بكاء مراً . ياله من منظر يفتت الأكباد . هل يا ترى بقيت عندها قوة تقف بها لتشاهد ابنها وهو مار بها ؟ هل بقيت لها قدرة لتلتمس من صالبيه رحمة به ؟ أبقى لها استطاعة أن تتنفس حتى تفتح فمها وتسلم على ابنها سلام الوداع الأخير ؟ لم يبق لها نفس ولا قلب ولا جلد . ولكنها إذ كانت قد كلت من كثرة الأوجاع نظير ابنها, [COLOR=Red] فبالــــــكاد بعد الجهد الكبير إستطاعت أن تفتح فمها وتقول آه يا ابنى . آه يا ولدى! [/COLOR] ما أحد السيف الذى يجوز الآن فى قلب أمك . أأنت وحيدى الذى أرضعته ؟ أأنت أجمل بنى البشر ؟ أكاد لا أعرفك يا ابنى , وجسدك كله جرح واحد , من أخمص قدمك إلى هامة رأسك. من يستطيع أن يعبر لنا عن مقدار شوق الأم حينئذ إلى الأقتراب من ابنها والتكلم عنه ؟ لقد لبثت واقفة إلى أن مر بها فوقعت عين الأبن على عين الأم ,ووقعت عين الأم على عين الأبن , ومن لا يذوب أسى إذا مثل فى خاطرة هذا المشهد المؤثر. [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][COLOR=Navy][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][SIZE=4][COLOR=YellowGreen]عن كتاب [COLOR=DarkOrange] يسوع المصلوب [/COLOR] للقس منسى يوحنا.[/COLOR][/SIZE][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [/CENTER] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
الصلب و القيامة
الصلب و القيامة
أجمل ما قرأت فى أسبوع الآلام...(متجدد)
أعلى